كيف اقوي ايماني بالله من الأمور العظيمة التي يبنغي على كلّ فردٍ مسلم أن يعرفه ويعتني به، فالإيمان هو الأساس والأصل لدخول العبد في الإسلام، وبه تكون سائر الأعمال فالأصل هو الإيمان بالله وباقي الأعمال تكون لوجهه -سبحانه وتعالى- فالإيمان يكون في القلب فإن سكن الإيمان بالقلب صلح وإن هجره فسد، والأعمال تصلح بصلاح القلب وتفسد بفساده، فالإيمان طريقٌ لكلّ خير وعلى كلّ مسلم أن يبحث عن السّبل لتقوية إيمانه، ويهتمّ موقع المرجع في هذا المقال ببيان كيف اقوي ايماني بالله وبيان معنى الإيمان وأهميّته وثمراته.
كيف أقوي إيماني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
تشكل البراهين الدالة على وجود الله مجموعة متنوعة من البراهين ، ويعتقد الكثيرون أن الاخلاق ترتبط بوجود الله ، مما جعل للبراهين الأخلاقية قيمة كبيرة ، لذا يعتقد الكثيرين أن الدين هو أساسًا للأخلاق ، ويبدو أن هذا الارتباط الظاهر بين الأخلاق ، والدين يدعم فكرة أن الحقائق الأخلاقية تتطلب أساس ديني جيد. [1]
لا يزال الكثيرون يتساءلون ، عما إذا كان الله موجود بالفعل أم لا ، وعلى الرغم من أن هذا السؤال ليس في حد ذاته مشكلة بالنسبة لمسلم ، أو مسيحي ، أو يهودي، إلا أنه اجتذب باستمرار اهتمام المفكرين الدينيين طوال الوقت ، مما نتج عنه الكثير من المناقشات ، وطرح الأسئلة. كيف أقوي إيماني بالله | المرسال. [2]
ما هو الفرق بين الشرك والكفر
قد شرح عدد من الأئمة الفرق بين الشرك والكفر ، وقد رأوا أن الشرك ، والكفر هما متبادلان في الكفر بالله ومع ذلك ، يمكن استخدامها بشكل مختلف فقد يقتصر الشرك على عابدي الأصنام ، أو غيرهم من المخلوقات مع اعترافهم بأن الله موجود ، وأكبر مثال على ذلك هم وثنيون قريش. لذلك نجد إن الكفر مفهومه أعم من الشرك ، [6] وهناك أيضًا الملحد وهو الشخص الذي ليس لديه سبب كاف للاعتقاد بوجود الله ، ويتجه بتفكيره نحو التجارب الإنسانية ، وليس وجود الله.
كيف أقوي إيماني بالله | المرسال
فقال له أبي يا ابني إن كان حدث أمر أو خلاف بينك وبين أهلك في الموضوع قل، وكل شيء بيد الله وقدره، فقال لا يا عمي ومن بعدها لم يتصل مرة أخرى حتى اتصل به أخي ليوبخه على ما صدر منه، والغير متوقع بالمرة فشعر أخي أنه لا يقدر ما فعله، وأن حجته الواهية كافية لإقناعنا، وشعر أخي أن هناك أمرا ما، ولكنه لا يفصح عنه، ولا نعرف لماذا؟! المهم أن الموضوع انتهى نهاية معلقة لا نحن نتصل به ولا هو حاول الاتصال بنا، ولا ندري ما حدث؟! هذا لا يهمني بقدر ما يهمني أن أعرف هل أنا السبب، بسبب عدم قوة إيماني وحسن ظني في الله؟ هل هذا عقاب الله لما انتابني من شعور؟ مع أني والله صليت استخارة، وكنت أحمد الله ليل نهار على ما وهبني، وما كنت أتمناه ولكني للأسف خالطتني المشاعر والأحاسيس بين الخوف والقلق والشعور بالسعادة، واستمتاعي بفضل الله عليّ، والله حاولت وجاهدت أن أصرف عن نفسي هذا الشعور. أرجو أن تنصحوني حق النصيحة، أنا أتألم ولا أحد يشعر بي ولا بحالي إلا الله، وما يؤرقني حقاً هو أن أكون أنا السبب فيما حدث، وأن الله غاضب عليّ، ولذلك عاقبني. كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد - موقع الاستشارات - إسلام ويب. جزاكم الله خيرا. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد - موقع الاستشارات - إسلام ويب
قراءة الثابت من قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخبارهم، والتي جاء ذكرها في نصوص القرآن الكريم والسننة النبوية، خصوصاً الآيات التي تتناول تأييد الله سبحانه وتعالى لهم بالمعجزات، والتي تتحدث أيضاً عن صبرهم وثباتهم. معرفة أشراط الساعة وعلاماتها وآماراتها، ومعرفة ما وقع منها من أحداث وما لم يقع، وقراءة النصوص التي تدل عليها وعلى أهوالها من خروج الدآبة، ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج يأجوج ومأجوج. اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والإلحاح عليه بالدعاء بأنّ يقوي اليقين به، ويثبّت القلب على الطاعة والدين؛ فقد ورد النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (وسَلُوا اللهَ اليقينَ والمُعافاةَ ؛ فإنَّهُ لمْ يُؤْتَ أحدٌ بعدَ اليقينِ خيْرًا من المُعافاةِ) [٤] وكان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: (اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا). [٥]
النظر والتفكر والتدبر في آيات الله سبحانه وتعالى الكونية، ومخلوقاته العظيمة، والسماوات وما فيها من نجوم وكواكب، وفي الأرض وما فيها من جبال وأنهار وبحار وحيوانات، وأشجار، وتدبر عظيم قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه، قال الله سبحانه وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ).
كيف أقوي يقيني بالله - موضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به. أنت لا تعانين من مشكلة أبدًا، فإن حسن الظن بالله سبحانه وتعالى واستيعابك للابتلاءات التي يبتليك الله بها عز وجل والتوفيق بينهما أمر هينٌ سهل، فإن بواعث الظن الحسن بالله كثيرة إذا فتش عنها الإنسان في أحواله كلها الظاهرة والباطنة فإنه سيجد من منح الله سبحانه وتعالى له ونعمه عليه ولطفه به وبره وحسن تدبيره ما يدعوه ويدفعه إلى إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى البر الرحيم. حسن الظن بالله أيتها الأخت الكريمة لا يعني أبدًا أن يتوقع الإنسان أن يعطيه الله سبحانه وتعالى ما سأله أو تمناه، فإن الله عز وجل أعلم بمصالحنا من أنفسنا، وهو مع هذا العلم قادر سبحانه وتعالى على كل شيء لا يعجزه شيء، غني عن كل شيء، بيده مقاليد السموات والأرض، وهو مع هذا العلم وتلك القدرة أرحم الراحمين، فهو أرحم بنا من أنفسنا، ومن ثم فإنه سبحانه وتعالى لا يقدر لعبده ولأمته إلا ما فيه خير له، وإن كان هذا الإنسان يظن أن هذا القدر مكروه، وقد بيّن لنا عز وجل هذه الحقيقة في كتابه الكريم فقال: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
[١٥] والإيمان هو السبب الذي من أجله خلق الله البشر وبعث إليهم أنبياءه ورسله بكتبه ورسالاته ومن ذلك رسالة الإسلام والقرآن الكريم الذي جعل مجمله حديثاً عن الإيمان به. [١٦] ومن ذلك آية الكرسي وسورة الإخلاص وحديثهما المباشر عن ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله،ويُضاف إلى ذلك كون الإيمان بالله -تعالى- هو مصدر الخير والهداية؛ فالإنسان بحاجة إلى رب يعود إليه في علمه وعمله ليُرشده إلى طريق الفلاح والنجاة، ومتى غفل وانحرف عن ذلك الطريق ضلّ وهلك كفرعون واتباعه. [١٧]
المراجع