كان عالماً بأحكام النجوم
ومما أصاب الفضل بن سهل
فيه من أحكام النجوم أنه اختار لطاهر بن الحسين حين سمي للخروج إلى الأمين وقتاً،
فعقد فيه لواءه وسلمه إليه، ثم قال له: قد عقدت لك لواء لا يحل خمساً وستين سنةً،
فكان بين خروج طاهر بن الحسين إلى وجه علي بن عيسى بن هامان، مقدم جيش الأمين،
وقبض يعقوب بن الليث الصفار على محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر ابن الحسين
بنيسابور خمس وستون سنة، وكان قبض يعقوب بن الليث على محمد المذكور يوم الأحد
لليلتين خلتا من شوال سنة 259هـ. ومن إصاباته أيضاً ما حكم
به على نفسه، وذلك أن المأمون طالب والدة الفضل بما خلَّفه، فحملت إليه سلة مختومة
مقفلة، ففتح قفلها، فإذا صندوق صغير مختوم، وإذا فيه درج، وفي الدرج رقعة من حرير
مكتوب فيها بخطه: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما قضى الفضل بن سهل على نفسه، قضى
أنه يعيش ثمانيةً وأربعين عاماً، ثم يُقْتَل ما بين ماء ونار، فعاش هذه المدة، ثم
قتله غالب خال المأمون في حمام بسرخس. المأمون لم يعجبه الشعبية التي حظي بها الفضل
مأثوراته: –
مرض بخراسان وأشرف على التلف، فلما أصابته العافية جلس للناس، فدخلوا عليه وهنوه بالسلامة، فلما فرغوا من كلامهم أقبل على الناس وقال: "إن في العلل لنعماً لا ينبغي للعقلاء أن يجهلوها: تمحيص الذنوب، والتعرض لثواب الصبر، والإيقاظ من الغفلة، والإذكار بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء التوبة، والحض على الصدقة".
قتل الفضل بن سهل
البحث
الرقم: 9373
المشاهدات: 1907
ذو الرياستين، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (2). أقول: تقدم في أخيه الحسن عداؤهما للرضا عليه السلام وأنهما أغريا المأمون عليه اللعنة حتى عمل على قتله سلام الله عليه. قال الصدوق في العيون: الجزء 2، في ذيل الحديث 28، من باب السبب الذي من أجله قبل علي بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد من المأمون 40: وأن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له (الرضا عليه السلام) وكارها لامره لأنه كان من صنايع آل برمك (إنتهى).
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة العاشرة - الفضل بن سهل- الجزء رقم9
وأظهر المأمون حزنا لمصرعه وعزى والدته وقال إن الله أخلفني عليك بدل إبنك فبكت وقالت كيف لا أحزن على ولد أكسبني ولد مثلك ثم عاشت وأدركت عرس بنت ابنها بوران على المأمون وكان الحسن بن سهل من كبار الوزراء الممدوحين". الفضل بن سهل بن ابراهيم ابو العباس الاعرج - The Hadith Transmitters Encyclopedia. ورد في " وفيات الأعيان " لابن خلكان:
" أبو العباس الفضل بن سهل السرخسي أخو الحسن بن سهل - وقد تقدم ذكره في حرف الحاء -؛ أسلم على يد المأمون في سنة تسعين ومائة، وقيل إن أباه سهلا أسلم على يد المهدي، والله أعلم، فوزر للمأمون واستولى عليه حتى ضايقه في جارية أراد شراءها. ولما عزم جعفر البرمكي على استخدام الفضل للمأمون، وصفه يحيى بحضرة الرشيد، فقال له الرشيد: أوصله إلي، فلما وصل إليه أدركته حيرة فسكت، فنظر الرشيد إلى يحيى نظر منكر لاختياره، فقال ابن سهل: يا أمير المؤمنين، إن من أعدل الشواهد على فراهة المملوك أن يملك قلبه هيبة سيده، فقال الرشيد: لئن كنت سكت لتصوغ هذا الكلام فلقد أحسنت، وإن كان بديهة إنه لأحسن وأحسن، ثم لم يسأله بعد ذلك عن شيء إلا أجابه بما يصدق وصف يحيى له. وكان فيه فضائل، وكان يلقب بذي الرياستين لأنه تقلد الوزارة والسيف. وكان يتشيع، وكن من اخبر الناس بعلم النجامة، وأكثرهم إصابة في أحكامه.
الفضل بن سهل بن ابراهيم ابو العباس الاعرج - The Hadith Transmitters Encyclopedia
أبوعبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني، معجم الشعراء (دار الخط الفهمية، بيروت 1982). تاريخ النشر:
2020-06-04 15:08:18
التصنيفات:
أدباء فرس, أشخاص من الكوفة, أشخاص من سرخس, زرادشتيون دخلوا في الإسلام, عباسيون, كتب فرس, مترجمو الفارسية-العربية, مواليد 154 هـ, مواليد 771, وفيات 202 هـ, وفيات 818
حَدَّثَنِي الأزهري، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عبيد بْن حربويه: توفي الفضل بْن سهل الأعرج يوم الاثنين لسبع وعشرين مضين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين. قرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج قَالَ: مات فضل بْن سهل الأعرج- أَبُو العباس- ببغداد يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين، وله نيف وسبعون سنة.