وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال متى توفي انس بن مالك رضي الله عنه ، كما فصّلنا في جلّ مراحل حياته من أول ولادته وإسلامه، ثم خدمته لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وحتى جهاده ثم انتقاله للعلم والتدارس، مرورًا بذكر صفاته الجليلة رضي الله عنه وأرضاه.
- متي توفي انس بن مالك رضي الله عنه
- متي توفي انس بن مالك رضي الله عنه وعمره اكثر من
متي توفي انس بن مالك رضي الله عنه
متى توفي انس بن مالك، اختلف العلماء في تحديد السنة التي مات فيها ، في سنة 93 هـ، وكان عمره عند وفاته 103 أعوام وكان آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم مات رضي الله عنه في قصره في الطف ودفن في مدينة البصرة وكان رضي الله عنه شعر للرسول دعاء الله والسلام. كن معه واقترح عليك أن تدفن معه ودفنت تحت لسانه، كان أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجار من بني عدي بن النجار، عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد قبل ذلك بعشر سنين، كنيته أبو حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه،وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم على رعاينته وتربية خاصة، ولما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم لخدمته، أخبره أنه كاتب وهذا الجزء لم يكن موجودًا إلا عند بعض أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على ذكاء أنس رضي الله عنه. متي توفي انس بن مالك رضي الله عنه وعمره اكثر من. فلما صدر الجهاد بعد الهجرة لم يكن أنس بن مالك قد بلغ سن الجهاد، ولم يسمح الرسول صلى الله عليه وسلم بمشاركة الشباب، وهكذا لم يشترك أنس في معركتي أحد وبدر، بل حضرهما خادمًا للرسول في الجهاد في سبيل الله ، كما شارك في معاهدة الحديبية. متى توفي انس بن مالك، الاجابة وفي أنس بن مالك رضي الله عنه بعد السنة التسعين للهجرة، ولكن العلماء اختلفوا في تحديد العام الذي توفّي فيه، فمنهم من قال بأنّه توفي في سنة 91 هـ، وآخرون قالوا في سنة 92 هـ، ولكن ذكر الحاكم في المستدرك بأنّ أنس رضي الله توفّي في سنة 93 هـ، وكان يبلغ من العمر عند وفاته 103 سنوات.
متي توفي انس بن مالك رضي الله عنه وعمره اكثر من
[٤]
المراجع
أنس بن مالك – رضي الله عنه – هو أحد الصّحابة الكرام الأجلّاء – رضوان الله عليهم -، وهو خادم رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، وكان يتباهى بهذا الأمر ويتفاخر به، يعود أنس بن مالك – رضي الله عنه – في نسبه إلى قبيلة الخزرج من الأنصار من المدينة المنوّرة، وهو أخو كل من البراء بن مالك وزيد بن مالك. متي توفي انس بن مالك رضي الله عنه. ولد الصحابي المكرّم أنس بن مالك – رضي الله عنه – قبل هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بحوالي عشرة أعوام، فلمّا قدم الرسول عليه الصلاة والسلام على المدينة المنوّرة كان عمره آنذاك عشرة أعوام، وعند وفاة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – كان عمره حينها حوالي عشرين عاماً. عاش أنس أهمّ أيّام حياته مع رسول الله الأعظم – صلى الله عليه وسلم -، قضاها في خدمته، ممّا جعله يحتكّ بدواخل هذا الرجل العظيم، وينقل أخلاقه إلى العالمين. كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحبّ أنساً، وكان بالنسبة له مربّياً وأباً وقدوةً حسنة، وقد استغلّ أنس بن مالك هذه الفرصة أفضل استغلال، فقد كان – رضي الله عنه – ينهل من علم رسول الله الّذي لا ينضب، وكان يتلقّى عنه العلوم المختلفة، ومن هنا كانت أهميّة أنس بن مالك عند المسلمين كبيرة جداً؛ فقد كان هو من نقل أدقّ التفاصيل عن حياة الرسول، وهذه التفاصيل التي لا يعرفها أحد سواه، من أخلاقه في بيته، وأخلاقه مع زوجاته، وطريقة معاملته مع الناس.