وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة كاوست على التعاون لاستكشاف سبل جديدة تيسر التنقل بين الجهتين، كما ستعمل الجامعة والمدينة عن كثب مع القطاعين العام والخاص لتطوير شبكة مواصلاتٍ متميزةٍ عبر الطرق والماء والطائرات غير المأهولة، لتسهيل الحركة بين الجانبين، استنادا إلى النجاح الكبير الذي سجله التاكسي البحري الذي تم إطلاقه في أكتوبر الماضي. وستتيح مذكرة التفاهم لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فرصة توسيع الخدمات والفعاليات العائلية العصرية لسكان ومرتادي مجتمع جامعة الملك عبدالله، حيث سيتم تخصيص منتجاتها السكنية لتلائم احتياجات الكليات والطلاب وأسرهم، آخذين بالاعتبار متطلبات التعليم للأسر التي تختار الإقامة في أحيائها السكنية النابضة بالحياة، حيث ستبحث مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الأساليب التي يمكن اعتمادها لتسهيل تسجيل أطفال الأسر المقيمة بمجتمع الجامعة في مدرسة أكاديمية العالم داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وباعتبار الجهتين تضعان الأفراد في صميم رؤيتهما وخدماتهما وعملياتهما، تلتزم كلٌ من المدينة والجامعة بتنمية الكفاءات كعنصرٍ رئيسيٍ في الاتفاقية الجديدة، وستعملان على تعزيز التعاون للارتقاء بجهودهما في هذا المجال لمستوياتٍ أعلى، بما في ذلك؛ تبادل الخبرات، وتوظيف خريجي جامعة الملك عبدالله، والتدريب الداخلي لطلاب الجامعة، ودعم الراغبين في الالتحاق بكلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال، وبرامج البحث التطبيقي لطلاب جامعة الملك عبدالله، إلى جانب العديد من أوجه التعاون الأخرى.
تسجيل الدخول لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية السعودية
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم العمل على تطوير عروض قيمة تنافسية للشركات الناشئة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتأسيس شركات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتوفير بيئة مواتية للشركات الجديدة لتزدهر، إضافة إلى ذلك، ستمكّن مذكرة التفاهم المؤسسات من تعزيز جهود مسؤوليتها الاجتماعية من خلال السعي إلى تنفيذ برنامجين مشتركين على الأقل للمسؤولية الاجتماعية سنويا.
تسجيل الدخول لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية والاجتماعية
الأحد 23 ذي الحجة 1429هـ - 21 ديسمبر2008م - العدد 14790
3 أعوام على بدء تأسيس أكبر قاعدة سعودية اقتصادية.. وإطلاق أول مدينة في رابغ
خادم الحرمين الشريفين يضع حجر الأساس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في شهر ديسمبر عام 2005م. تعتبر المدن الاقتصادية مفهوماً عالميا جديداً يجمع بين المقومات الاقتصادية للمدن الصناعية، والمناطق الاقتصادية الخاصة، لتشكل مدناً حضارية متكاملة، ويرتكز اقتصاد كل مدينة على تجمعات اقتصادية عنقودية، تم اختيارها بناء على المزايا التنافسية للمملكة، وتوفر هذه المدن مرافق خدماتية ولوجستية وسكنية متكاملة، وبيئة عمل تنافسية لتكون منظومة اقتصادية جاذبة للاستثمار الوطني والأجنبي. ويتجسد في هذه المدن مبدأ الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، حيث يتحمل القطاع الخاص كافة تكاليف تأسيسها، بما في ذلك شراء الأرض التي تقام عليها المدينة دون أن تتحمل الحكومة أي عبء مالي، باستثناء تقديم التسهيلات والخدمات التي يحتاج إليها المستثمرون. وتم التوصل إلى جدوى هذه النماذج الاستثمارية وأسلوب طرحها بناء على دراسات لتجارب عالمية في مجال المناطق الاقتصادية، والمدن الصناعية، إضافة إلى دراسة العوامل المحلية الخاصة، مثل كبر مساحة المملكة، وما تمتلكه من مقومات اقتصادية، وتوفر العديد من المزايا النسبية غير المستغلة في العديد من مناطقها.
تسجيل الدخول لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية الخاصة
وبهذه المناسبة، صرح سيريل بيايا، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، قائلا: «يسعدنا أن ندشن فصلا جديدا في علاقتنا الراسخة طويلة الأمد مع جامعة كاوست من خلال مذكرة التفاهم الجديدة، حيث سنعمل من خلال أجندتنا المشتركة الشاملة على تسريع تحقيق طموحنا بأن تكون مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجهة سكنية وسياحية وصناعية رائدة، تسهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية المتضمنة في رؤية المملكة 2030». بدوره، علق البروفيسور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، قائلا: «ضمن سعيهما لصنعٍ مستقبلٍ أفضل للمملكة ومجتمعها وشعبها، تواصل كلٌ من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة كاوست لتسخير إمكاناتهما الواسعة لتعزيز الابتكار المشترك، وتوليد المزيد من الفرص الواعدة. ومن خلال مذكرة التفاهم الجديدة، سنعمل على توظيف قدراتنا وخبراتنا وكفاءاتنا المتميزة لتطوير وتعزيز خدماتنا ومبادراتنا لمواكبة الاحتياجات المتغيرة لمجتمعنا. نحن ممتنون لإعمار المدينة الاقتصادية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية على هذه الشراكة مع جامعة الملك عبدالله مرة أخرى التي ستتيح لنا جميعا المضي نحو مستقبلٍ أكثر إشراقا».
من جهةٍ أخرى، ستسعى المدينة والجامعة لاستكشاف آفاق التعاون والشراكة المستقبلية، والحوافز، والبحث والتطوير، وسلاسل التوريد والاستيراد، كما سيتعاون الطرفان في تطوير مشاريع البنية التحتية والمرافق المستقبلية، لاعتماد نهجٍ موحدٍ للحصول على موافقات واعتمادات الجهات المختصة. كذلك، تركز مذكرة التفاهم على تطوير الحلول والخدمات الرقمية للمدن الذكية التي من شأنها دعم قطاع الأعمال بالمدينة وجعله أكثر تكاملا وسلاسة، فضلا عن تعزيز الاستفادة من إمكانات برنامج جامعة الملك عبدالله الذكي. وبحكم أن التعاون في البحث والتطوير يعد أحدث أبرز مجالات هذه الشراكة الاستراتيجية، ومن أجل دعم مشاريع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الخاصة ومشاريع المستأجرين الصناعيين، ستسعى مذكرة التفاهم إلى الاستفادة من مرافق البحث والتطوير في جامعة كاوست، مثل المختبرات، وقدراتها في القطاعات الواعدة، بما في ذلك الطاقة التقليدية، والطاقة الشمسية، والتكنولوجيا الحيوية، ومواد البناء، والزراعة، والساحلية والبحرية، ومراكز البيانات، من بين أمور أخرى. وتماشيا مع الزخم المتزايد، والنجاحات المتتابعة لريادة الأعمال في المملكة، ستتعاون مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجامعة كاوست لخلق فرص للمبتكرين ورواد الأعمال في المملكة.
وقد حققت 'إعمار المدينة الاقتصادية' إنجازًا تاريخيًا عندما طرحت أول اكتتاب عام أولي لها في يوليو عام 2006 حيث شهد هذا الطرح اكتتاب أكثر من نصف المواطنين السعوديين. تُدار الشركة من قبل 'إعمار العقارية' وعدد من المستثمرين رفيعي المستوى في المملكة. التقديم:
من خلال الرابط التالي:
( اضغط هنــا). وظائف شاغرة