تفسير سورة الفلق الآية 3 تفسير ابن كثير - القران للجميع
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
1
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ
2
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
4
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
5
تفسير الآية 3
تفسير وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
( ومن شر غاسق إذا وقب) قال مجاهد: غاسق الليل إذا وقب: غروب الشمس. حكاه البخاري عنه. ورواه ابن أبي نجيح ، عنه. وكذا قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، والضحاك ، وخصيف ، والحسن ، وقتادة: إنه الليل إذا أقبل بظلامه. وقال الزهري: ( ومن شر غاسق إذا وقب) الشمس إذا غربت. وعن عطية وقتادة: إذا وقب الليل: إذا ذهب. وقال أبو المهزم: عن أبي هريرة: ( ومن شر غاسق إذا وقب) كوكب. ص694 - كتاب مختصر تفسير ابن كثير - سورة الفلق - المكتبة الشاملة. وقال ابن زيد: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها. قال ابن جرير: ولهؤلاء من الأثر ما حدثني: نصر بن علي ، حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخي همام - ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال: النجم الغاسق ".
- سورة الفلق - تفسير تفسير ابن كثير|نداء الإيمان
- ما تفسير سورة الفلق عند ابن كثير؟ - موضوع سؤال وجواب
- ص694 - كتاب مختصر تفسير ابن كثير - سورة الفلق - المكتبة الشاملة
- تفسير بن كثير - سورة الفلق - الآية 1 : www.منقول.com
سورة الفلق - تفسير تفسير ابن كثير|نداء الإيمان
هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features
ما تفسير سورة الفلق عند ابن كثير؟ - موضوع سؤال وجواب
أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم، تفسير ابن كثيرٍ من تفاسير العلماء القدامى، وهو تفسير متوسعٌ في التفسير بالمأثور، فينقل الروايات وتفاسير الصحابة والعلماء، فقد ذكر أنها سورةٌ مدنية، وذكر نقولاتٍ في ثبوتها في المصحف، وفي فضل الذكر والاستشفاء بالمعوذتين، وسأختصر لك تفسير ابن كثير لسورة الفلق كما يأتي: معنى قوله -تعالى-: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ). "الفلق: 1" أي أعوذ وأعتصم بالله رب الفلق، وذكر ابن كثيرٍ أقوال لمعاني "الفلق" أنها الصبح، أو الخلق، أو جبٌ في جهنم، وختم قائلاً "والصواب القول الأول، أنه فلق الصبح، وهذا هو الصحيح". معنى قوله -تعالى-: (مِن شَرِّ مَا خَلَقَ). "الفلق: 2" ذكر ابن كثيرٍ أنَّ معناها، أيّ من شر جميع المخلوقات. معنى قوله -تعالى-: (وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ). "الفلق: 3" وهنا ذكر معاني "للغاسق إذا وقب" وهو غروب الشمس، ومنها أنه الليل إذا أقبل بظلامه، أو إذا ذهب، ومنها أنه القمر، وختم قائلاً "قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج-: هذا لا ينافي قولنا؛ لأن القمر آية الليل". سورة الفلق - تفسير تفسير ابن كثير|نداء الإيمان. معنى قوله -تعالى-: (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ). "الفلق: 4" وذكر هنا أن معناها السواحر، إذا رقين ونفثن في العقد.
ص694 - كتاب مختصر تفسير ابن كثير - سورة الفلق - المكتبة الشاملة
وكذا رُوي عن عمرو بن عَبَسَةَ والسدي، وغيرهم. وقد ورد في ذلك حديثٌ مرفوع منكر، فقال ابن جرير: حدثني إسحاق بن وهب الواسطي، حدثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطي، حدثنا نصر بن خزيمة الخراساني، عن شعيب بن صفوان، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هُريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «{الْفَلَقِ} جُبّ في جهنم مغطى». إسناده غريب ولا يصح رفعه. وقال أبو عبد الرحمن الحبلي: {الْفَلَقِ} من أسماء جهنم. قال ابن جرير: والصواب القول الأول، أنه فلق الصبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاري، رحمه الله، في صحيحه. تفسير بن كثير - سورة الفلق - الآية 1 : www.منقول.com. وقوله: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} أي: من شر جميع المخلوقات. وقال ثابت البناني، والحسن البصري: جهنم وإبليس وذريته مما خلق. {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} قال مجاهد: غاسقُ الليلُ إذا وقبَ غُروبُ الشمس. حكاه البخاري عنه. ورواه ابن أبي نَجِيح، عنه. وكذا قال ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، والضحاك، وخُصَيف، والحسن، وقتادة: إنه الليل إذا أقبل بظلامه. وقال الزهري: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} الشمس إذا غربت. وعن عطية وقتادة: إذا وقب الليل: إذا ذهب. وقال أبو المهزم، عن أبي هريرة: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} كوكب.
تفسير بن كثير - سورة الفلق - الآية 1 : Www.منقول.Com
وقيل إنه تعلّم العبرية. تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد وهو الأرجح.
قلت: وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جرير: وقال آخرون: هو القمر. قلت: وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو داود الحفري ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين يطلع ، وقال: " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ". ورواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما ، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن به. وقال الترمذي: حسن صحيح. ولفظه: " تعوذي بالله من شر هذا ، فإن هذا الغاسق إذا وقب ". ولفظ النسائي: " تعوذي بالله من شر هذا ، هذا الغاسق إذا وقب ". قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج -: هذا لا ينافي قولنا; لأن القمر آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه ، وكذلك النجوم لا تضيء ، إلا في الليل ، فهو يرجع إلى ما قلناه ، والله أعلم.