2 - ورود عدة روايات صحيحة جاء فيها اللعن صريحاً منها حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند أبي داوود برقم 4170 بلفظ: (لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء) وهذه الصيغة من صيغ الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك حديث (لعن الله الربا وآكله وموكله وكاتبه وشاهده وهم يعلمون والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة) صحيح الجامع 5094. -
3 - تصريح ابن مسعود بورود النهي عن النمص عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما اخرجه النسائي (2/281) واحمد (1/415-416) والسياق له ونصه(عن عبدالله قال:لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. قال فبلغ امرأة في البيت يقال لها ام يعقوب فجاءت اليه فقالت:بلغني انك قلت كيت وكيت فقال ما لي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الله عز وجل فقالت اني اقرأ ما بين لوحيه فما وجدته فقال:ان كنت قرأتيه فقد وجدتيه اما قرأت (ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قالت بلى قال:فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه.. ما مدى صحة حديث لعن الله النامصة والمتنمصة - إسألنا. ) واسناده صحيح على شرط مسلم فلو فرضنا انه لم يرد لعن النامصة فالنمص محرم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم المصرح به في هذا الحديث.
ما مدى صحة حديث لعن الله النامصة والمتنمصة - إسألنا
فنمص الحاجب وإزالة الشعر ليس فيه تغيير لخلق الله فالتغيير يتطلب الدوام والثبات كما ورد ذلك في القرآن الكريم، وقياساً لما أجاز الشرع تقصير أو حلق شعر الرجل ولحيته، والتغير في خلق الله يطال المرأة والرجال. ما المقصود بحديث: «لعن الله النامصة والمتنمصة»؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. لعن نساء المسلمين يقول ابن تيمية (الفتاوى) (20/225) من كان عاجزاً عن معرفة حكم الله ورسوله وقد اتبع من أهل العلم والدين ولم يتبين له أن قول غيره أرجح من قوله فهو محمود يثاب ولا يذم على ذلك ولا يعاقب. فلماذا نريد أن نؤكد لعن نساء المسلمين؟ واللعن عقاب عظيم لجرم أعظم، والنمص لا يستحق كل هذا، وقد لعنت امرأة ناقة لها فسمعها الرسول عليه السلام فأبى إكمال رحلته حتى تطرد الناقة من القافلة قائلاً «كيف نسافر ومعنا ناقة ملعونة». ونحن كيف نعيش وفي بيوت بعضنا زوجة أو ابنة أو حتى عاملة منزلية نامصة وبالتالي ملعونة حسب ما ذكر في تحقيقكم.
ما المقصود بحديث: «لعن الله النامصة والمتنمصة»؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
فإن كان الأول فهو ظنٌّ باطل، وإن كان الثاني فصحيحٌ، وهذا شيء موجود في جميع صفات الإنسان الظاهرة؛ كالعين الملونة بأصل الخِلقة، والعين التي زُرِعت فيها عدسة مُلوَّنة. أما النَّمص: فهو نتف الشعر، وقيل: هو نتف الشعر مِن الوجه، وفي لسان العرب، والنهاية لابن الأثير، ومجمع البحار للفتني، مادة: (نمص) ، والقرطبي (5 / 392) ، والفائق للزمخشري (2 / 130): وانتمصت: أمرت النامصةَ أن تنتفَ شعرَ وجهها، ونتفتْ هي شعرَ وجهها. والنَّمصُ: رقة الشعر ودقتُه، حتى تراه كالزَّغَب، ولا يخرج استعمال الفُقهاء للكلمة عن معناها اللغوي، إلا أنَّ بعضهم قيَّد النمصَ بترقيق الحواجب، كما في أحكام النِّساء لابن الجوزي ص94، ونيل الأوطار (6 / 192). وقال أبو داود في سُننه بعد ذكر حديث النمص: "والنامصةُ التي تنقش الحاجب حتى ترقَّه، والمتنمِّصة المعمول بها". وسواء قلنا: هو نتف شعر الحاجبين فقط، أو نتف جميع الوجه كله، فإنَّ القول بأنه نتف شعر الحاجبين بالكامل فقط لا دليل عليه مِن شرعٍ أو لغة. أما دعوى أنَّ أخذَ جزءٍ مِن الحاجبين بغرض تقويسِهما، وهو ما يسمى بـ(التزجيج) - أي: تدبيب الأطراف - ليس من النَّمص الملعون فاعله، فدعوى غير صحيحةٍ ولا دليل عليها؛ لأنَّ تزجيجَ الحاجبين مِن النمص، فهو في النهاية نتفُ جزءٍ مِن الحاجب لترقيقه.
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- الوَاصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والوَاشِمَةَ والمُسْتَوشِمَةَ». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح
الحديث دلَّ على تحريم وصل المرأة شعرها بشعرٍ آخر، وكذلك تحريم الوشم، طلبا للزينة والجمال، لأنَّ هذه الأعمال من كبائر الذنوب؛ لما فيها من الغش والتشبه باليهود، وكذلك الوشم لما فيه من تغيير خلق الله -تعالى-؛ لأنهم أول من فعل الوصل، وعليه فالفاعل لهذه الأمور والمفعول به يشملهما اللعن. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
الصينية
الفارسية
الهندية
الكردية
البرتغالية
عرض الترجمات