شويخ من أرض مكناس
أغنية أحمد الجميري
الفنان
أحمد الجميري
تاريخ الإصدار
البحرين 1982
اللغة
فصحى وعامية
الكاتب
أبو الحسن الششتري
تلحين
خالد الشيخ
تعديل مصدري - تعديل
شويخ من أرض مكناس قصيدة في الزجل الأندلسي ألفها الشاعر أبو الحسن الششتري أثناء اقامته بمدينة مكناس المغربية. قصة القصيدة [ عدل]
الشاعر مولود في إقليم غرناطة لأسرة ذات جاه وثراء. وقصة القصيدة أنه التقى بأحد شيوخ المتصوفة وهو ابن سبعين ، وكان الششتري قد اعتنق طريقة شعيب أبو مدين وكان متوجها إلى أصحاب أبي مدين فقال له ابن سبعين:
إذا كنت تريد الجنة فسر إليهم وإن كنت تريد رب الجنة فهلم إلي. ثم قال له: لن تدخل طريقة الصوفية إلا إذا تجردت من متاعك وثيابك ولبست ملابس قشبانية الصوفية (يريد رقعتهم البالية)، وحملت في يدك بنديرا (أي الدف بلغة أهل المغرب) ودخلت بهذه الصورة وبدأت بذكر الحبيب. فصنع كما رسم له ابن سبعين وظل في السوق ثلاثة أيام يغني منشدا هذه الخواطر الصوفية. هذه قصيدة شعبية عمرها أكثر من 735 عاما. قالها وزير يدعى (أبي الحسن الششتري)، تصوف ولأجل أن يطهر ذاته من الكبر لبس غرارة على عنقه وثوبا باليا ومشى في الأسواق متعكزا على عكاز ينشد هذه القصيدة المشهورة والتي يرددها الناس غالبا دون توقع لعمرها.
- ديوان أبو الحسن الششتري - الديوان
- نقاش:أبو الحسن الششتري - ويكيبيديا
- شبكة شعر - أبو الحسن الششتري
ديوان أبو الحسن الششتري - الديوان
أبو الحسن الششتري
610 - 668 هـ / 1212 - 1269 م
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان).
نقاش:أبو الحسن الششتري - ويكيبيديا
أبو الحسن الششتري
معلومات شخصية
الميلاد
1212 وادي آش
تاريخ الوفاة
1269
الإقامة
الأندلس
العرق
أندلسي
الديانة
الإسلام
تعديل مصدري - تعديل
أبو الحسن الششتري ( 610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس ، كان زاهدًا. وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: « عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل ». مسيرته
خَلُص بعض الباحثين إلى أن الششتري هذا كان أوَّلَ من استعمل الزَّجل في المعاني الصوفية، كما كان محي الدين بن عربي أوَّلَ من استعمل الموشح في ذلك. وقد أكثر الششتري التَّطواف في البلاد الأندلسية، ورحل إلى المغرب واجتال أقاليمها، حتى ألقى عصى التَّجوال في دمياط من بلاد المشرق ودفن بها. وقد أولعَ المشارقة لهذا العهد بمقاطيع من أزجاله وتغنوا بها في مجالسهم، حتى إن رائعته الشهيرة شويخ من أرض مكناس اشتهرت في أقطار المشرق وتنفَّقت بين المشارقة أكثر من حواضر المغرب.
شبكة شعر - أبو الحسن الششتري
فمن محاسن شعره ومواعظه:
إنْ تُرِدْ وصْلَنا فموتُكَ شرطٌ
لا يَنَالُ الموتَ ما فيه فضلهْ
طَهِّرِ العينِ بالمدامعِ سَكْبًا
مِنْ شهودِ السِّوى تزلْ كُلُّ عِلّهْ
وهو يشير قدّس الله سره إلى مقام الفناء. ومن نظمه في اسم الصدر:
ألف قبل لامين
وهاءٌ قرَّةُ العين
ألف أولُ الاسم
ولامين بلا جسم
إلى آخر المنظومة...
ومن مُقطّعاته قدّس سره:
يا قاصدًا عينَ الخبر غطاه أينُك
الخمرُ منك والخبر والسرُّ عندك
ارجعْ لذاتك واعتبرْ ما ثمَّ غيرُك
ومقالاته رضى الله عنه مقالاتُ العارفين، ومَواجيد المحبين، وأشعاره كلُّها ذوقٌ وشراب، وأسرار لا يَفهمها إلا أهلُ الأذواق والإشارات، وكراماته رضى الله عنه كثيرة. ساحَ سياحات طويلةً، وورد مصر، واستوطن دمياط ( [4]) ، وصارَ مُرابطًا بها إلى أن توفي سنةً ثمان وستين وست مئة، ودفن برباطه. وله مقامٌ عظيمٌ يُزار، عليه جلالةٌ عظيمة ومهابة وأنوار، وأهل تلك الناحية يتوسَّلون به إلى الله في قضاء مصالحهم. اللهم أمدّنا وأحبتنا بمدده آمين. ([1]) الششتري النميري الششتري، أبو الحسن: متصوف فاضل أندلسي. نعته صاحب «نفح الطيب» بعروس الفقهاء. من أهل ششتر (من عمل وادي آش) تنقل في البلاد، وكان يتبعه في أسفاره ما ينفق على أربعمئة فقير يخدمونه.
ضوء الصباحْ قد رفع حجابوا
مدة
قراءة القصيدة:
دقيقتان.