تاريخ النشر: الثلاثاء 17 جمادى الآخر 1433 هـ - 8-5-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 179109
166341
0
10955
السؤال
أشكر إدارة الموقع والعاملين عليه لما يقدمونه من خير، وأرجو تأكيد ما إذا كان الحديث التالي صحيحا أم لا، وجزاكم الله خيرا عنا، النص الوارد: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل المسلم يسرق؟ فأجاب: نعم المسلم يسرق، ثم سألوه: هل المسلم يزني؟ فأجاب: نعم المسلم يزني، ثم سألوه: هل المسلم يكذب؟ فأجاب: لا، المسلم لا يكذب، المسلم لايكذب ـ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نطلع على حديث بهذا اللفظ، وقد أورد الألباني في السلسلة الضعيفة لفظا قريبا منه ثم حكم عليه بأنه موضوع، قال: أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار 1ـ 113ـ 235: حدثني عمر بن إسماعيل الهمداني قال: حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: قال أبو الدرداء: يا رسول الله! هل يسرق المؤمن؟ قال: قد يكون ذلك، قال: هل يزني المؤمن؟ قال: بلى وإن كره أبو الدرداء، قال: هل يكذب المؤمن؟ قال: إنما يفتري الكذب من لا يؤمن، إن العبد يَزِلُّ الزّلّة ثم يرجع إلى ربه فيتوبُ، فيتوب الله عليه.
- أيكون المؤمن كذاباً؟؟
- من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم في
- من اسماء النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
أيكون المؤمن كذاباً؟؟
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 58، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 7047، صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن معاوية بن حيدة القشيري، الصفحة أو الرقم: 9629، صحيح.
[٧]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الكذبَ يهدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النارِ، وإنَّ الرجلَ ليكذبُ ويتحرَّى الكذبَ حتى يُكتب عندَ اللهِ كذَّابًا). [٢]
حديث عن الكذب مزاحًا
توعّد النبي -صلى الله عليه وسلم- من يكذب ليُضحك الناس بأشد الوعيد، حيث قال: (ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ، ويلٌ لَه، ويلٌ لَهُ). [٨] ملخص المقال: الكذب من صفات المنافقين؛ فهو سبب في الفسوق والعصيان، وعاقبته ليست بهيّنة في الدنيا والآخرة، وقد تواترت النصوص الشرعية في النهي عن هذا الخلق السيّء، وبيّنت سوء عاقبته، وأنه يهوي بصاحبه إلى النّار، حتى إن كان الإنسان مازحا. المراجع ↑ علي الراجحي، "الصدق والكذب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف. ^ أ ب رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 4989، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1973، إسناده صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، الصفحة أو الرقم: 4991، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5، أورده مسلم في مقدمة الصحيح.
2. 5 Copyright © 2022 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير: استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته
من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم في
وسماه الله سراجًا منيرًا، وسمى الشمس سراجًا وهاجًا، والمنير هو الذي ينير من غير إحراق، بخلاف الوهاج: فإن فيه نوع إحراق وتوهج [9]. وقد اختلف العلماء في أسماء كثيرة، هل تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو لا؟ فأدى ذلك إلى اختلافهم في تعداد هذه الأسماء. وقد كان من أهم أسباب الخلاف، أن بعض العلماء رأى كل وصف وصف به النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم من أسمائه، فعد من أسمائه مثلًا: الشاهد، المبشر، النذير، الداعي، السراج المنير، وذلك لقوله تعالى: ﴿ اأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45، 46]. كما تقدم في كلام ابن القيم رحمه الله: «في حين قال آخرون من أهل العلم: إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام». أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم. قال النووي رحمه الله: «بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاقهم الأسماء عليها مجاز» [10]. اهـ
وقال السيوطي رحمه الله: «وأكثرها صفات» [11]. قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله بعدما ذكر خلاف العلماء في عدد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم: «وفي هذه الأعداد كثير من المبالغات، والصحيح أن أسماءه صلى الله عليه وسلم أقل من ذلك بكثير، ولا يجوز اعتبار كل وصف ثبت له في الكتاب والسنة من أسمائه الأعلام، فضلًا عن أن أسماءه توقيفية، لا يجوز الزيادة عليها بما لم يرد في الكتاب والسنة الصحيحة.
من اسماء النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
وأما الفاتح: فهو الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجًا، وفتح به الأعين العمي، والآذان الصم، والقلوب الغلف، وفتح الله به أمصار الكفار، وفتح به أبواب الجنة، وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح، ففتح به الدنيا والآخرة، والقلوب، والأسماع، والأبصار، والأمصار. من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم في. وأما الأمين: فهو أحق العالمين بهذا الاسم، فهو أمين الله على وحيه ودينه، وهو أمين من في السماء، وأمين من في الأرض، ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة الأمين. وأما الضحوك القتال: فاسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر، فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس، ولا مقطب، ولا غضوب، ولا فظ، قتَّال لأعداء الله لا تأخذه فيهم لومة لائم. وأما البشير: فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب، والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب، وقد سماه الله، عبده في مواضع من كتابه، منها قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ ﴾ [الجن: 19]، وقوله: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ﴾ [الفرقان: 1]، وقوله: ﴿ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ﴾ [النجم: 10]، وقوله: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا ﴾ [البقرة: 23]. وثبت عنه في الصحيح أنه قال: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ » [8].
[ ص: 418] " كنية الرسول صلى الله عليه وسلم ". المشهور أبو القاسم ، وكناه جبريل عليه السلام: أبا إبراهيم ، وله أسماء كثيرة ، أفرد لها الحافظ أبو القاسم ابن عساكر كتابا في " تاريخه " بعضها في " الصحيحين " وبعضها في غيرهما ، منها: محمد ، وأحمد ، والحاشر ، والعاقب ، والمقفي ، وخاتم الأنبياء ، ونبي الرحمة ، ونبي الملحمة ، ونبي التوبة ، والفاتح. قال أبو بكر بن العربي المالكي الحافظ في شرح " الترمذي ": قال بعض الصوفية: لله عز وجل ألف اسم ، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم. قال ابن العربي: فأما أسماء الله تعالى ، فهذا العدد حقير فيها. أسماء النبي صلى الله عليه وسلم - اذاعة القرآن الكريم من نابلس -فلسطين. وأما أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم أحصها إلا من جهة الورود الظاهر بصفة الأسماء البينة ، فوعيت منها أربعة وستين اسما. ثم ذكرها مفصلة مشروحة فاستوعب وأجاد. وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد المطلب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. ولد عام الفيل ، وقيل: بعده بثلاثين سنة ، وقيل: بأربعين ، وقيل بعشر ، والصحيح: الأول. واتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين من شهر ربيع الأول ، وقيل: يوم الثاني ، وقيل: الثامن ، وقيل: العاشر ، وقيل: الثاني عشر ، وتوفي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة ، ودفن يوم الثلاثاء حين زالت الشمس ، وقيل: ليلة الأربعاء ، وله ثلاث وستون سنة ، وقيل خمس وستون ، وقيل: ستون ، والأول أشهر وأصح.