فى دروب صعبة و بعيدة…
نمشي فوق نزف الخواطر,
نطوى فالبعد المسافة. ياما بالاشواق رجيتك!, لانى قادره على بعادك لا الحضور يلغى المخافة,
شان شروقك فحياتي الا بس يطوى المسافة,
لكن الشوق تكوى نارو الروح و تبكيها الرهافة... واستخرت لقيتك انت الجاى شايل لى حنينك,
ضاوى شمعات المسره و ناسى اناتى و انينك.
شعر عن حنين اصالة. باقى لى تذكر لقانا؟!, يوم لقيتنى و يوم لقيتك,
يوم نزف قلبي و قليبك من جرح عمري و سنينك,
يوم رحل فينا التمنى و بقيت كانى و انك انت
الريشه فزمن التجني,
لا نسايم تغشي فينا, ولا سنيننا القلنا حلوة
هن رجنك او رجني,
الا بس تبعد تسافر و عن موانينا السعيدة
ابعدنك و ابعدني,
وبقينا نبكى على خطانا و فعروقنا الدم يفور,
ومد فيض دمعات عيوننا بين موانيناالجسور. واستخرت لقيتك انت الجاى ما دد لى ايديك,
لا فرح جمع قلوبنا و لا سرورا جابنى ليك,
الا بس كانت ما سى من زمن غدار و قاسي صادفت
فينا الرهافه و قالت:"ااااااه… لو اصطليك, والغي
فيك جميع الامانى شان اشوف دمعه عينيك!!. " والبداية جذورا لسة, عايشه فجوانا هسة,
واصبحت بيناتنا قصة,
لاقدرت تكون بدونى و لا بغيرك اقدر ارسى. واستخرت و تانى مره طيفك انت عاد و مر
والحنين فاستمر لو يعود فكل مرة,
الا بس كانت هواجس و المخاوف مستمرة!!!