-أسوأ القرارات في الحياة هي تلك التي نتخذها بناءً على الخوف. - شيريلين كينيون. -إذا انتظرت طويلاً ، فستتغير المشكلة ويجب أن تبدأ من جديد. إنها معضلة للأشخاص الذين يترددون عند اتخاذ القرارات - روبرت ك. غرينليف.
كلمات عن اتخاذ القرار الوزاري
-أصعب شيء هو قرار التصرف ، والباقي مجرد مثابرة. المخاوف من النمور الورقية. يمكنك أن تفعل ما تقرر. يمكنك التصرف لتغيير والسيطرة على حياتك. والإجراء ، هذه العملية هي مكافأة خاصة بها. - أميليا إيرهارت. -لا تقطع شجرة في الشتاء. لا تتخذ قرارًا سلبيًا في اللحظات المنخفضة. لا تتخذ قراراتك الأكثر أهمية عندما تكون في مزاج سيئ. من المتوقع. كن صبورا العاصفة سوف تمر. سيأتي الربيع. روبرت إتش. تخاذ القرار وعلاقته بالثقة بالنفس في 4 خطوات عملية. شولر. -في أي لحظة من القرار ، أفضل شيء يمكنك فعله هو الشيء الصحيح ، وأفضل شيء هو الشيء الخطأ التالي ، وأسوأ شيء يمكنك القيام به هو عدم القيام بأي شيء. - ثيودور روزفلت. -في بعض الأحيان ، يمكن لأصغر قرار تغيير حياتك إلى الأبد. كيري راسل. -في بعض الأحيان تصبح أسوأ القرارات هي أفضل القصص. -كل الإنجاز يبدأ بقرار تجربته. -كل ما تقرر القيام به ، تأكد من أنه يجعلك سعيدًا. -لا يمكنك اتخاذ القرارات على أساس الخوف وإمكانية ما قد حدث. ميشيل أوباما. -رجل حكيم يتخذ قراراته بنفسه ، رجل جاهل يتبع رأي الجمهور. -القرارات السريعة هي قرارات غير آمنة. -إذا لم تتخذ القرارات ، فسيقوم شخص آخر باتخاذها نيابة عنك ولا يفكر كثيرًا في سعادتك بنفسك.. -كلما زادت حبك لقراراتك ، قلت الحاجة إلى أن يحبها الآخرون.
أن القرار يأتي منك. ❤️ الحياة مصنوعة من القرارات. يمكنك اتخاذ الخيارات أو نقوم بها من أجلك ، لكن لا يمكنك تجنبها. ❤️ هناك شيء أسوأ من اتخاذ قرار سيء: لا يتعلق الأمر باتخاذ قرار على الإطلاق. ❤️ يجب أن نعرف أولاً ما نريده ، ثم يجب أن تكون لدينا الشجاعة لنقول ذلك ، ثم نحتاج إلى الطاقة للقيام بذلك. ❤️ علينا أن نتعود عليه: عند مفترق الطرق الأكثر أهمية في حياتنا ، لا توجد لافتات. ❤️ أنت وأنت وحدك ، الذين يختارون المسار الذي تسلكه ، وفي أي لحظة لديك الحق في تغيير الاتجاه. ❤️ ما نحن عليه هو الهدية التي قدمتها لنا الحياة. ما أصبحنا هو الهدية التي نقدمها للحياة. ❤️ ما عليك سوى فعل القليل من الأشياء الجيدة في حياتك طالما أنك لا تفعل الكثير من الأشياء السيئة. ❤️ لا يمكنك تغيير مصيرك بين عشية وضحاها ، ولكن يمكنك تغيير الاتجاه بين عشية وضحاها. ❤️ أعظم اكتشاف في كل العصور هو أن الشخص يمكن أن يغير مستقبله ببساطة عن طريق تغيير موقفه. ❤️ كنت في منتصف الغابة ، كان هناك أمامي طريقان ، أخذت الطريق الأقل استخدامًا وبدأت حياتي. كلمات عن اتخاذ القرار الوزاري. ❤️ في السياسة وفي الحياة ، تؤدي التدابير النصفية والنفاق دائمًا إلى ضرر أكثر من القرارات الحادة والحيوية.
كثير منا يعشق قصص الرعب بكل وجوهها، فيتطرق لكل ما يخيف ولكن عندما تحكم عليه الأقدار ليقع في أحداث تلك القصص المخيفة تتغير نظرته بصورة كاملة ودائمة عن الرعب ووجوهه. لعبة ويجا
من قصص جن لعبة الويجا:
تجربة الويجا المخيفة على لسان صاحبها (الجزء الأول)
اسمي خالد أبلغ من العمر 20 عاما، أعيش مع جدتي التي لم يتبق لي من كل الدنيا غيرها بعد وفاة والدي قبل ولادتي لظروف لا أملك الشجاعة لأتحدث عنها، أما عن والدتي فقد رحلت عن الحياة بعدما أصيبت في حادث سير خطير للغاية وقد أودى بحياتها على الفور؛ نهنأ برغد العيش إلى حد ما، فقد ترك لنا والدي عدة مباني ومحلات نؤجرها بمبالغ لا بأس بها على الإطلاق. تبدأ قصتي المخيفة بيوم عطلة نهاية العام الدراسي، فقد أرادت جدتي الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة، ومكثت بالمنزل وحيدا لحين عودة الجدة التي ألحت علي كثيرا للذهاب معها ولكنني لم أكن أعلم سبب تهربي من الذهاب معها حينها؛ وبأحد الأيام كنت بسيارتي وفجأة رأيت وجها مألوفا بالنسبة لي ينظر إلي بابتسامة خفيفة تطمئن لها القلوب وتسكن إليها، فتذكرت إنه "محمد" صديقي بمرحلة الإعدادية. اقترب مني وتعرف كل منا على الآخر بالرغم من طيلة السنوات التي مضت على فراقنا حيث أنه قد انتقلت أسرته إلى بلدة أخرى وعلى إثرها تم نقله من المدرسة التي اعتدنا على الذهاب إليها منذ صغرنا، لقد كنا بمثابة التوأم قبل رحيله، فهو شخصية جميلة للغاية يمتلك قلبا طيبا وروحا لا تمل منها مطلقا، فهو صديق صدوق بمعنى الكلمة، فتعاهدنا على الاجتماع من جديد كما كان بالسابق.
تجاوزت الحرب في أسبوعها الثالث التوقعات، نتيجة المقاومة الضارية للقوات الأوكرانية، حيث حددت وسائل إعلام غربية أن الحرب ستدوم أربعة أيام وفق تقارير استخباراتية أميركية، وتوقعت سقوطًا سهلًا للعاصمة الأوكرانية كييف. في الحقيقة، لم تكن تلك تقديرات غربية فقط، بل توافقت مع تقديرات روسية أيضًا، فقد نشرت وسائل الإعلام الروسية مع اللحظات الأولى لبدء المعارك خبرًا مفاده أنه سيتم إغلاق المجال الجوي الروسي في مناطق غرب روسيا، ويشمل ذلك مناطق كرسنودار وروستوف وسوتشي شمال القوقاز ابتداءً من يوم 24 فبراير/شباط 2022، إلا أن المقاومة الأوكرانية ورفض السكان الناطقين بالروسية في شرق وجنوب أوكرانيا للاحتلال الروسي لبلادهم، غيّرا كل التوقعات، وما زالت تدور رحى الحرب. تعاملت معنا المضيفة في العربة بودٍ عالٍ، كنت قد خشيت العكس نظرًا للتقارير والحكايات التي نقلها البعض عن تصرفات عنصرية تجاه الأجانب
مرّت مجموعة من الليالي التي كان يسمع فيها دوي انفجارات بعيدة في الشمال والغرب، وفي ليالٍ أخرى، كانت تمتزج تلك الانفجارات بأصوات الرشاشات التي بدت وكأنها معارك تدور في شوارع مدينة كييف. كانت تلك الطلقات المتفرقة التي تستمر أحيانًا لساعات هي الأكثر رعبًا وتأثيرًا علينا، وبالتأكيد على كل من ظل صامدًا حتى ذلك الوقت.
ولم يعد هناك اي اختيار وهو ان علينا ان نرفع سماعه التليفون وكان هناك خوف شديد, ولكن عندما رفعت السماعه فقد سمعت صوت موسيقي مزعجه جدا, واسرعت صاحبه الرقم الي الغرفه لتري الهاتف, ولكن عندما دخلت الي الغرفه وجدت الهاتف في نفس المكان التي تركته فيه ولا يوجد اثر للموسيقي, وبعد الذي حدث تأكدنا من وجود شئ في هذا المكان و قد تركناه وانتقلنا لمكان اخر وان المكان مسكون فعلا. هناك سيده تحكي قصتها وهي ان في يوم من الايام فكانت تلاحظ علي ابنتها التي يكون عمرها 4 شهور, وهذا التغيير ظهر من وقت انتقالهم الي منزلهم الجديد, حيث انها تلعب وتضحك وتلوح بيديها وتراقب وتنظر الي شئ وكأنها تري شخص يلعب معها, وفحأه اخري تراها تبكي من دون اي سبب, اعتقدت الام ان الذي يلاعبها هم الملائكه وهذا الذي يحدث للاطفال في هذا السن. ولكن في يوم حدث شئ لم تكن تتوقعه وانها سمعت صوت طفلتها تصرخ بشكل جنوني, لقد اسرعت لكي تري ابنتها ولكن قد رأت أمراه وهي كانت علي وشك الذهاب لابنتها وكانت المرأه تغني للطفله لكي تتوقف عن البكاء, فأقتربت بهدوء لكي لا تشعر بها المرأه ولكن عندما دخلت وجدت ان المرأه تجلس بجانب الطفله علي الفراش وكانت هذه المرأه طويله وتمتلك شعر اسود وكانت ترتدي ملابس من العصر القديم, وعندما لاحظت المرأه اختفت تماما ولم تعد!
تصريحات عمدة كييف لم تكن مطمئنة، فقد وصف تلك الاشتباكات على أنها مع عناصر وحدات روسية، ولاحقًا أضفى عليها غموضًا، بوصفها اشتباكات مع مجموعات من المخربين الخارجين عن القانون، ووجود كلا الطرفين مخيف، فالنهابون واللصوص ينشطون خلال الحروب، وبالفعل شاهدنا عدة محلات من بينها صيدليات في المنطقة قد دُمرت واجهاتها الزجاجية، وتظهر محاولات خلع الأبواب على أخرى. وإثر ذلك، فرضت سلطات كييف حظرًا للتجول يستمر من الخامسة مساءً وحتى الثامنة صباحًا، تحت طائلة القتل لمن يخالف التعليمات. لم تعد كييف آمنة، ويومًا تلو آخر، باتت المحلات التجارية تفرغُ رفوفها من البضائع ذات القدرة على الحفظ والتخزين، وعادت الطوابير السوفييتية القديمة على أبواب المحلات، وأغلقت المصارف الآلية، وتوقفت محلات تبديل العملات عن العمل، وإذا كان بعضنا قد احتفظ ببعض المال بالعملة الأوكرانية أو الدولار الأميركي، فإن الأمور كانت تذهبُ نحو المزيد من تدهور الأوضاع الغذائية، فالمخزون المنزلي كاد يشارف على النفاد. أصبحت المدينة التي كانت تضج حياةً مخيفة ليلًا. وفي النهار لم نعد نرى أثناء ساعات رفع الحظر سوى كبار السن، لم نعد نرى أطفالًا أو فتيانًا أو شبابًا في الشوارع القريبة، ولم يعد هناك أوكرانيون يفسحون كلابهم كما كل صباح.
مساء الخامس من مارس/آذار هربنا، كما فعل غيرنا، من العاصمة كييف إلى شمال غرب أوكرانيا، كوفِل تحديدًا. وقد يتساءل القارئ: لِمَ الغرب، أو الشمال الغربي تحديدًا، حيث مثلث الحدود الأوكرانية البيلاروسية البولندية؟ تلك قصة بحد ذاتها، أود أن أرويها لكم كشاهد عيان عايش مع أسرته أحداث الهرب من القصف الذي طاول ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف. كنت ما زلت صامدًا في الأيام الأولى، فما سمعته وعايشته من قصف لم يكن يعادل دقيقة رعبٍ واحدة مثل التي عشتها في غزة أو لبنان أثناء عدوان عام 1982. لذلك كنا نتعامل مع الأمر ببساطة، وشجعنا بعضنا بعضاً، فلسطينيين ولبنانيين، على البقاء، مرددين عبارات مثل: ما الفرق بالنسبة لنا فالأوكرانيون والروس أصدقاؤنا، ولن ينالنا منهما أي مكروه. ربما هو تفكير ساذج في لحظة عاطفية، كوننا لم نصدق ما يحصل. ربما تكون مزحة؛ هل روسيا ستحتل أوكرانيا؟ هل جُن فلاديمير بوتين وجنرالاته؟ ألم يتعلم من درس الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وبعده الولايات المتحدة في أفغانستان أيضًا، وقبلها في العراق، وقبلهما في فيتنام؟ وإلى جانب منطق الفعل السياسي والاستراتيجي، لاحقتنا تلك الذكريات من مرحلة دراستنا الجامعية في ثمانينيات القرن الماضي التي جمعتنا مع الشعبين، وما زالت حيةً في ذاكرتنا.
تعجبت من حال صديقي، كل هذا المبلغ من أجل لعبة يبدو من هيئتها لا تجلب إلا الخوف والرعب في الصدور، وبعد إلحاح دام طويلا منه اقتنعت باللعب معه، وعندما سألني عن الروح التي أريد أن أحضرها، جاوبته بشغف الحاكم الفاطمي، ولما اخترته تحديدا؟! ، لأني تذكرت حين سؤاله كل حيرة المؤرخين عن موت الحاكم الفاطمي الغامض فانتابني الشعور بقدرتي على سؤالي عن موته والسر وراء كونه غامضا حتى يومنا هذا. اتخذ "محمد" طقوسا معينة قبل شروعنا باللعبة، أضاء نورا أحمرا صراحة لقد ارتعبت بعض الشيء، وزاد رعبي عندما شرع بالكلام بلغة غير مفهومة كليا بالنسبة لي، وانتظرنا قرابة العشرة دقائق ولكن دون جدوى، مرة واحدة صحت في وجهه قائلا: "محمد إننا لم نأكل شيئا أصلا، وأنت تحطم أعصابنا علاوة على ذلك بلعبتك التافهة هذه". تركنا اللعبة على الفور وذهبنا للخارج لنأكل شيئا، وبعد ساعتين ونصف عدت إلى منزلي لأستريح، وأول ما دخلت وقعت عيني على اللعبة يا للحظ لقد نسيها محمد، صراحة كلما نظرت إليها أصابني الخوف، ولكنني لاحظت شيئا غريبا للغاية بها! عندما تركناها قبل ذهابنا لقد كان الكوب مقلوب رأسا على عقب وعندما عدت وجدت الكوب معدولا، هناك من عبث باللعبة بعد رحيلنا، للحظات طويلة تملكني الخوف فأردت أن أطرد كل هواجسه من نفسي الأمارة بالسوء لذلك اتصلت على محمد لأستفسر منه من باب قطع الشك باليقين، وعندما سألته أجابني بكلمات لها أثر على نفسي كأثر الصاعقة الواقعة من السماء، إذ أجابني قائلا: "لا يمكن للكوب أن يتخذ هذه الهيئة من تلقاء نفسه إلا في حالة حضور الروح المرادة بعد تحضيرها"
لا سامحك الله يا صديقي، علمت حينها أنني في ورطة لا محالة، ولن ينقذني منها إلا خالقي…
ما الورطة التي أوقع خالد نفسه بها؟!
اتصلت كعادتي بأصدقائي العرب، أخبروني جميعًا أنهم قد غادروا، بعضهم وصل إلى بولندا، وآخرون إلى ألمانيا، وبعضهم إلى مدينة لفيف في الغرب الأوكراني. إذًا جاءت تلك اللحظة التي أجلتها ما استطعت على أمل وقف إطلاق النار، وعودة السلام إلى هذا البلد الطيب. بات الأمر واضحًا؛ علينا الرحيل عن كييف إلى مكانٍ أكثر أمانًا. ابني وزوجته نصحانا بالذهاب إلى الغرب حيث عائلة زوجته، قالت لودميلا: "لقد اتصلت بأسرتي ووالدي يدعوكم للذهاب إلى كوفِل، حيث الغرب الأوكراني ما زال هادئًا.. ما زالت الحرب بعيدة عنه، وإذا حدثت تطورات في تلك المناطق فسنكون قريبين من الحدود ونستطيع المغادرة إلى بولندا متى شئنا". حسنًا إذًا، تحركنا مساء السادس من مارس/آذار الجاري، وأخذنا ما هو ضروري من وثائق وملابس، وتركنا أشياء عزيزة علينا. أغلقنا محابس الغاز والكهرباء والماء وأغلقنا الأبواب. ودّعنا المنزل وتساءلنا قبل أن نمضي: هل سنراه ثانيةً؟
في الطريق شاهدنا ما لم تسبق لنا رؤيته، على شاكلة انتشار عناصر قوات الحماية المدنية بلباسهم العسكري والشارات الزرقاء على أيديهم. أوقفنا عناصر أول الحواجز وطلبوا بطاقات التعريف الخاصة بنا. أخرجناها فنظر الضابط إليها وإلينا، وأعادها إلينا، صاحت لودميلا بعزة قومية: "المجد لأوكرانيا"، فردد خلفها جنود الحاجز: "المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال المدافعين عنها".