واندثر الإنسان المنتصب وإنسان نياندرتال عند نهاية العصر الحجري القديم، وجاء من بعدهما موجة من الإنسان العاقل (Homo sapiens) يشبه في تكوينه الإنسان المعاصر. ظهر هؤلاء الهومو سابينس في شرق أفريقيا نحو 200 ألف سنة قبل الميلاد وغادروا أفريقيا نحو 50 ألف سنة قبل الميلاد وانتشروا في كل الأرض. ومن المرجح أن تلك المجموعات عاشت جنبا إلى جنب من ذلك العصر في بعض المناطق. فقد كان النياندرتال لا يزال في أوراسيا حتى 30 ألف سنة سبقت. كما يرجح أنه حدث بعض التماوج بين النياندرتال والهومو سابينس. كما عثر على احفورات لبشر في ألتاي وفي إندونيسيا لا تنتمي جيناتها لا لإنسان نياندرتال ولا للهومو سابينس. وقت صلاة العصر في الطائف. وقد عينت أعمار أحفورات التاي و إندونيسيا بطريقة الكربون-14 المشع واتضح ان أعمارها 40 ألف - 30 ألف سنة قبل الميلاد و17 ألف قبل الميلاد على التوالي. حدث تطور هائل خلال العصرالحجري القديم الأوسط والعصر الحجري القديم الحديث أتيح للإنسان الوصول إلى مناطق لم يصلها من قبل. فخلال العصر الحجري القديم الأوسط (Middle Paleolithic) كان النياندرتال يعيش في بولندا. كما وطئت أقدام الإنسان البدائي أستراليا بين 50 ألف - 40 ألف سنة قبل الميلاد.
- حكم ومقاصد الصيام
- مقاصد الصوم | موقع المسلم
- حكم إفراد السبت بالصوم
وعاش الإنسان قبل نحو 45 ألف سنة شمال خط عرض 61° في أوروبا. [2]
ووصل الهومو سابينس اليابان نحو 30 ألف سنة قبل الميلاد، وعاش في سيبيريا فبل نحو 27 ألف قبل الميلاد في مناطق قطبية. [2] وعند نهاية العصر الحجري القديم العلوي (الحديث) (Upper Paleolithic) عبرت مجموعة من الإنسان العاقل مضيق برينغ وانتشرت سريعا في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وانخفض عدد سكان أوراسيا خلال العصر الجليدي (27 ألف إلى 16 ألف قبل الميلاد) ولكنها استعمرت ثانيا عند حلول الدفء وانزياح الجليد. خلال العصر الحجري القديم كله كانت أعداد البشر لا تزال منخفضة، وبصفة خاصة خارج المناطق الاستوائية. ويقدر تعداد الإنسان في أوروبا نحو 30 ألف شخص مابين السنوات 16 ألف حتى 11 ألف قبل الميلاد، وفي فترة السنوات 40 ألف - 16 ألف قبل الميلاد ربما كان تعداد السكان فيها 4000 إلى 6000 شخص. [3]
انظر أيضا [ عدل]
العصر الحجري القديم
عصر ما قبل التاريخ
إنسان نياندرتال
هجرات بشرية أولى
حقبة الغمر الجليدي ويسكونسن
أولدوان
المراجع [ عدل]
كتاب التاريخ القديم للدكتور: فتحى عفيفي استاذ التاريخ القديم و الحضارة جامعة الازهر. صلاة العصر في الطائف. موسوعة حضارة العالم. معظم المعثورات التي يرجع تاريخها إلى مليون سنة أو أقدم وجدت في هذه المنطقة، وعلى وجه التحديد في تنزانيا و كينيا و الحبشة.
[2] وعند نهاية العصر الحجري القديم العلوي (الحديث) (Upper Paleolithic) عبرت مجموعة من الإنسان العاقل مضيق برينغ وانتشرت سريعا في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وانخفض عدد سكان أوراسيا خلال العصر الجليدي (27 ألف إلى 16 ألف قبل الميلاد) ولكنها استعمرت ثانيا عند حلول الدفء وانزياح الجليد. خلال العصر الحجري القديم كله كانت أعداد البشر لا تزال منخفضة، وبصفة خاصة خارج المناطق الاستوائية. ويقدر تعداد الإنسان في أوروبا نحو 30 ألف شخص مابين السنوات 16 ألف حتى 11 ألف قبل الميلاد، وفي فترة السنوات 40 ألف - 16 ألف قبل الميلاد ربما كان تعداد السكان فيها 4000 إلى 6000 شخص. 000 إلى 25. 000 سنة ـ ويعتبر من أقدم التماثيل التي صنعها الإنسان. ولا تزال علاقة هؤلاء النازحين بالإنسان الحديث تحت الدراسة. وطبقا لمعلوماتنا الحالية التي حصلنا عليها من الحفريات ومن تحليل الجينات أنه حدث انتشار للإنسان مرتين على الأقل إلى أسيا وأوروبا قبل 2 - 1. 5 مليون سنة. صلاة العصر الطائف. ونحو 500 ألف نزحت مجموعة من الإنسان تسمى إنسان هايدلبيرغ إلى أوروبا من أفريقيا وربما تتطورت هذه إلى إنسان نياندرتال. واندثر الإنسان المنتصب وإنسان نياندرتال عند نهاية العصر الحجري القديم، وجاء من بعدهما موجة من الإنسان العاقل (Homo sapiens) يشبه في تكوينه الإنسان المعاصر.
قال البغوي رحمه الله في قوله: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾: "يعني بالصوم؛ لأن الصوم وصلة إلى التقوى؛ لما فيه من قهر النفس، وكسر الشهوات، وقيل: لعلكم تحذرون عن الشهوات من الأكل والشرب والجماع" [2]. حكم ومقاصد الصيام. وقال الخطيب رحمه الله: "فقد كان الصوم مفروضًا على من تقدمنا من الأمم ﴿ لَعَلَّكُمْ ﴾ بسبب هذا الصيام ﴿ تَتَّقُونَ ﴾ الله تعالى، وتخشون غضبه، وتعملون بأوامره؛ ومن هذا يعلم أن الصيام يبعث على الإيمان الصادق، ويرقق القلب، ويصفي النفس، ويعين على خشية الله تعالى؛ ولذا استعان به الأنبياء في تحقيق مآربهم، والأولياء في تهذيب نفوسهم، والخاصة في شفاء قلوبهم، والعامة في شفاء جسومهم" [3]. وقال ابن سعدي رحمه الله: "ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثالَ أمر الله واجتناب نهيه. فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها، التي تميل إليها نفسه، متقربًا بذلك إلى الله، راجيًا بتركها ثوابَه، فهذا من التقوى. ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان؛ فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام، يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب، تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغنيَّ إذا ذاق ألم الجوع، أوجب له ذلك مواساة الفقراء المعدمين، وهذا من خصال التقوى" [4].
حكم ومقاصد الصيام
وأما حديث علي رضي الله عنه مرفوعا: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلي فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر" فهو حديث شديد الوهن ، وقد ضعفه ابن المديني والبخاري والمنذري وابن رجب والذهبي وابن حجر الهيثمي ، وحكم عليه آخرون بالوضع. وقد سئل العلامة ابن حجر الهيتمي كما في "فتاواه" (2/80) عن صوم منتصف شعبان هل يستحب ؟ فذكر أن تخصيص يومها بالصيام وليلها بالقيام بدعة ، وتعقب قول ابن الصلاح بمشروعية قيامها ؛ وتعليل ابن الصلاح بدخولها تحت الأمر الوارد بمطلق الصلاة ، وذكر الهيتمي أن السبكي رد ذلك بأن ما لم يرد فيه إلا مطلق طلب الصلاة ، وأنها خير موضوع فلا يطلب منه شيء بخصوصه ؛ فمتى خص شيئاً منه بزمان أو مكان أو نحو ذلك دخل في قسم البدعة ، وإنما المطلوب منه عمومه فيفعل لما فيه من العموم لا لكونه مطلوباً بالخصوص ، وذكر أن قيامها ممنوع جماعة أو فرادى ، وأن صوم يومها سنة من حيث كونه من جملة الأيام البيض ؛ لا من حيث خصوصه.
مقاصد الصوم | موقع المسلم
أقول: ويؤيده أيضاً أن صيام الشهر كله لو وقع فهو مما يُعرف وينتشر ، فينقله بقية الصحابة ، ولم يذكر صيامه كله إلا عائشة رضي الله عنها ، وكلامها موجه بما ذكره ابن المبارك رحمه الله. حكم إفراد السبت بالصوم. والمداومة على صيام أكثره سنة ؛ لرواية الصحابة له من أوجه متعددة. ولا يعارض مشروعية هذه المداومة ما جاء في حديث: ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان) فقد رواه أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة ، وصححه جمع من المحدثين ، وضعفه جمع آخر ، وأصح الاتجاهين في ذلك هو القول بضعفه ؛ لأن في سنده العلاء بن عبدالرحمن ، وهو وإن كان صدوقاً إلا إن له أوهاماً هذه إحداها ، وقد اعتبر من أوهامه ؛ لمعارضة حديثه هذا أحاديث أخرى ، منها حديث: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين) الحديث ، وغيرها مما دل على مشروعية الصيام بعد النصف من شعبان. ولا يمكن الجمع بين الأحاديث التي قالت بمشروعية الصيام بأن يُحمل هذا الحديث على الكراهة ؛ فالعبادة لا تكون إلا واجبة أو مستحبة ؛ فلا تكون مكروهة ولا محرمة ؛ فعليه لا يمكن أن تُشرع عبادة الصوم بعد النصف من شعبان وهي في ذات الوقت مكروهة فضلاً عن أن تكون محرمة ، وحيث لم يظهر وجه صحيح للجمع بين هذه الأحاديث فإن الأرجح أن يكون هذا أحد أوهامه رحمه الله.
حكم إفراد السبت بالصوم
زكاةٌ الفطر. : زكاة الفطر هي صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وهي صدقةٌ مُقدَّرة عن كلِّ مسلمٍ قبل صلاةِ عِيدِ الفِطر.. الحِكمةُ من مشروعية زكاة الفِطر: لمشروعية زكاةِ الفِطرِ حِكَمٌ عظيمةٌ؛ منها: 1- أنَّها طُهرةٌ للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفث. 2- أنَّها طُعمةٌ للمساكينِ؛ ليستغنوا بها عن السُّؤالِ يومَ العِيدِ، ويشتركوا مع الأغنياءِ في فرحةِ العيد. وهاتان الحِكمتان: نُصَّ عليهما في حديثِ ابنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطر؛ طُهْرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ، وطُعمةً للمَساكينِ، مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مَقبولةٌ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). 3- أنَّها زكاةٌ للبَدَنِ؛ حيث أبقاه اللهُ تعالى عامًا مِنَ الأعوامِ، وأنعَمَ عليه بالبَقاءِ؛ ولأجْل ذلك وجبَت للصَّغيرِ الذي لا صَومَ عليه، والمجنونِ، ومَن عليه قضاءٌ قبل قضائِه. 4- أنَّها مِن شُكرِ نِعَمِ الله على الصَّائمينَ بالصِّيامِ، كما أنَّ مِن حِكَمِ الهدايا شُكرُ نِعمةِ اللهِ بالتَّوفيقِ لحجِّ بيتِه الحرامِ، فصَدَقةُ الفِطرِ كذلك؛ ولذلك أُضيفَتْ إلى الفِطرِ إضافةَ الأشياءِ إلى أسبابِها.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم؛ فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر سورة الشهوة والغضب؛ ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الصوم وجاء لقطعه عن شهوة النكاح" [10]. فالصوم يسكن النفس الأمارة بالسوء، ويهذبها؛ فالإنسان عندما يكون صائمًا يكون في بُعْدٍ من تأثير الشيطان عليه؛ بسبب أن الصوم يضيِّق على الشيطان مجاري الدم فيه فيضعف تأثيره عليه، ويكون الصيام وقاية للعبد من النار؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((الصيام جنة)) [11]. ثالثًا: تذكُّر المساكين والمحتاجين: من مقاصد وحكم هذه العبادة الجليلة أن العبد يحس بالجوع والتعب؛ ليتذكر حال إخوانه الفقراء والمحتاجين الذين يقاسون ويعانون مرارة الجوع والحرمان:
لاَ يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلا مَنْ يُكَابِدُهُ
وَلاَ الصَّبَابَةَ إِلا مَنْ يُعَانِيهَا [12]
قال العلامة ابن الهمام رحمه الله: "كَوْنُهُ مُوجِبًا لِلرَّحْمَةِ وَالْعَطْفِ عَلَى الْمَسَاكِينِ؛ فَإِنَّهُ لَمَّا ذَاقَ أَلَمَ الْجُوعِ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ ذَكَرَ مَنْ هَذَا فِي عُمُومِ الْأَوْقَاتِ؛ فَتُسَارِعُ إلَيْهِ الرِّقَّةُ عَلَيْهِ" [13].