الشيخ عبدالله الطيار - YouTube
الشيخ عبدالله الطيار حجز طيران
الفقه الميسر الكتاب: الفِقهُ الميَسَّر
المؤلف: أ. الشيخ عبدالله الطيار للتمور. د. عَبد الله بن محمد الطيّار، أ. عبد الله بن محمّد المطلق، د. محمَّد بن إبراهيم الموسَى
الناشر: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، الرياض - المملكة العربية السعودية
الطبعة:
جـ ٧ و ١١ - ١٣: الأولى ١٤٣٢/ ٢٠١١
باقي الأجزاء: الثانية، ١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
عدد الأجزاء: ١٣
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] توجيه وتنبيه إلى هواة الصيد ومحبيه الكتاب: توجيه وتنبيه إلى هواة الصيد ومحبيه
المؤلف: أ.
موقع روح الإسلام
أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم, وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..
حكمة وأية حكمة..!! انك لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله, الا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..! ولكن بصيرة المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية.. ألم يكن من المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم.. ألم يكون من المحتمل أن يكفر مع الكافرين. وأليس من الخير اذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها الاسلام, فأخذه صفوا عفوا.. هذه نظرة المقداد, تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه, وتجاربه, وكلماته, كان الأريب الحكيم.. وكان حب المقداد للاسلام عظيما.. وكان الى جانب ذلك, واعيا حكيما.. والحب حين يكون عظيما وحكيما, فانه يجعل من صاحبه انسانا عليّا, لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل في مسؤولياته.. والمقداد بن عمرو من هذا الطراز.. فحبه الرسول. ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول, ولم يكن تسمع في المدينة فزعة, الا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه, ممتشقا مهنّده وحسامه..!! وحبه للاسلام, ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الاسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ أصدقائه..
خرج يوما في سريّة, تمكن العدو فيها من حصارهم, فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا, فخالفه, فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق, أ, لعله لا يستحقها على الاطلاق.. فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح, فسأله, فأنبأه ما حدث فأخذ المقداد بيمينه, ومضيا صوب الأمير, وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له: " والآن أقده من نفسك.. ومكّنه من القصاص"..!!
المقداد بن عمرو التميمي
بعض الأحاديث التي نقلها المقداد بن الأسود عن الرسول r:
عن أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن المقداد بن الأسود: أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل رسول الله r عن الرجل إذا دنا من امرأته فخرج منه المذي: ماذا عليه؟ فإن عندي ابنته وأنا أستحي أن أسأله! فسألت رسول الله r عن ذلك فقال: "إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة". ما قيل عن المقداد بن الأسود:
وقال أبو ربيعة الأيادي، عن عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه، عن النبي r: "إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم: علي، والمقداد, وأبو ذر، وسلمان", أخرجه التِّرمِذي وابن ماجه؛ وسنده حسن. وفاة المقداد بن الأسود:
- أخرج يعقوب بن سفيان، وابن شاهين، من طريقه بسنده إلى كريمة بنت المقداد قالت: كان المقداد عظيم البطن، وكان له غلام روميّ، فقال له: أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلطف، فشق بطنه، ثم خاطه؛ فمات المقداد، وهرب الغلام. - واتفقوا على أنه مات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان. قيل: وهو ابن سبعين سنة. - مات في سنة ثلاث وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان وقبره بالبقيع t.
المراجع:
الإصابة في تمييز الصحابة. الاستيعاب. البداية والنهاية. السيرة لابن حبان.
المقداد بن عمرو في الطائف
المقداد بن عمرو - رجل بألف رجل - YouTube
موضوع عن المقداد بن عمرو
بعض مواقف المقداد بن الأسود مع التابعين: يقول صفوان بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: جلسنا إلى المقداد يومًا، فمر به رجل، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله, والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت، فاستمعت، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرًا، ثم أقبل عليه، فقال: ما يحمل أحدكم على أن يتمنى محضرًا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه. والله لقد حضر رسول الله أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم، لم يجيبوه، ولم يصدقوه، أو لا تحمدون الله، إذ أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعرفون إلا ربكم, مصدقين بما جاء به نبيكم، وقد كفيتم البلاء بغيركم؟ والله لقد بعث النبي على أشد حال بعث عليه نبي في فترة وجاهلية، ما يرون دينًا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان حتى إن الرجل ليرى والده، أو ولده، أو أخاه كافرًا، وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان، ليعلم أنه قد هلك من دخل النار، فلا تقر عينه وهو يعلم أن حميمه في النار، وأنها للتي قال الله تعالى: { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74]. أثر المقداد بن الأسود في الآخرين: دعوته وتعليمه: يحدث أبو بلال عن أبي راشد الحبراني أنه وافى المقداد بن الأسود، وهو يجهز، قال: فقلت: يا أبا الأسود قد أعذر الله إليك، أو قال: قد عذرك الله، يعني في القعود عن الغزو; فقال: أتت علينا سورة براءة: { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} [التوبة: 41].
مدرسة المقداد بن عمرو
أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم, وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..
حكمة وأية حكمة..!! إ نك
لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله, إلا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..! ولكن بصيرة
المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية..
ألم يكن من
المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم..
ألم يكون من
المحتمل أن يكفر مع الكافرين. وأليس من الخير
إذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها
الإسلام, فأخذه صفوا عفوا..
هذه نظرة
المقداد, تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه, وتجاربه, وكلماته, كان الأريب الحكيم..
وكان حب المقداد
للإسلام عظيما..
وكان
إلى جانب
ذلك, واعيا حكيما..
والحب حين يكون
عظيما وحكيما, فانه يجعل من صاحبه
إنسانا عليّا, لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل
في مسؤولياته..
والمقداد بن عمرو
من هذا الطراز..
فحبه الرسول. ملأ
قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول, ولم يكن تسمع في المدينة فزعة,
إلا ويكون
المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه, ممتشقا مهنّده
وحسامه..!! وحبه
للإسلام,
ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية
الإسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ
أصدقائه..
خرج يوما في سريّة, تمكن العدو فيها من حصارهم, فأصدر أمير السرية أمره
بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا, فخالفه, فتلقى من
الأمير عقوبة أكثر مما يستحق, لعله لا يستحقها على
الإطلاق..
فمر المقداد
بالرجل يبكي ويصيح, فسأله, فأنبأه ما حدث
فأخذ المقداد
بيمينه, ومضيا صوب الأمير, وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له:
" والآن أقده من نفسك..
ومكّنه من
القصاص"..!!
المقداد بن عمرو
ملخص المقال
المقداد بن الأسود، هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة, أحد السابقين الأولين، وأول فرسان الإسلام، هاجر الهجرتين، وشهد بدرا والمشاهد بعدها, فما أثر الرسول في
نسب المقداد بن الأسود:
هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة، من قضاعة، وقيل: من كندة. أبو معبد أو أبو عمرو. نسب إلى الأسود بن عبد يغوث الزهري; لأنه تبناه في الجاهلية. - قال ابن الكلبي: كان عمرو بن ثعلبة أصاب دمًا في قومه، فلحق بحضرموت، فحالف كندة، فكان يقال له: الكندي، وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد. - فلما كبر المقداد وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي، فضرب رجله بالسيف وهرب إلى مكة، فحالف الأسْود بن عبد يغوث الزهري، وكتب إلى أبيه، فقدم عليه، فتبنى الأسود المقداد، فصار يقال: المقداد بن الأسود، وغلبت عليه واشتهر بذلك؛ فلما نزلت: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} [الأحزاب: 5], قيل له: المقداد بن عمرو، واشتهرت شهرته بابن الأسود. - وكان المقداد يكنى أبا الأسود، وقيل: كنيته أبو عمر، وقيل: أبو سعيد. وأسلم قديمًا، وتزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي r، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا والمشاهد بعدها، وكان فارسًا يوم بدر حتى إنه لم يثبت أنه كان فيها على فرس غيره.
وقد كان للمقداد ابنتين كريمة وضباعة ، وعند وفاته أوصى الزبير بن العوام على تركته ، ووهب للحسن والحسين لكل منها 18, 000 درهم ، ولأمهات المؤمنين لكل واحدة منهن 7, 000 درهم ، توفي المقداد عام 33 هجرية بالجرف وهو بعمر السبعين من العمر ، وقد صلى عليه سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ودفن في البقيع. تصفّح المقالات