الرئيسية
إسلاميات
عبادات
03:19 م
الجمعة 26 سبتمبر 2014
جولة داخل الكعبة المشرفة
كتب - أحمد هاشم:
الكعبة هي قبلة المسلمين في صلواتهم, وإليها يطوفون في حجهم, وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام, وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها, ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الارض. لإن الله امر إبراهيم برفع قواعد الكعبة, وساعده ابنه اسماعيل في بنائها, ولما اكتمل بنائهما أمر الله ابراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها وفقا للشريعة الاسلامية التي شرعها الله سبخانه وتعالى. وصفتها أنها بناء مكعب الشكل, يبلغ أرتفاعها 15 متراً, ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها 12 متراً, وكذلك يكون الذي يقابله, وأما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله, فطولهما عشرة أمتار. صلاة داخل الكعبة لـ«عكاظ» سأظل خادماً. ولم تكن كذلك في عهد اسماعيل بل كان ارتفاعها تسعة أذرع, وكانت دون سقف, ولها باب ملتصق بالأرض, حتى جاء تبع فصنع لها سقفاً, ثم جاء من بعده عبدالمطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب, وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة بالذهب. موقع الكعبة:
تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً مكعبة الشكل ويقال أيضا أنها سنتر الكرة الأرضيه أي تقع في منتصف الكرة الأرضيه ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترا وفي ضلعها الشرقي يقع الباب مرتفعا عن الأرض نحو مترين.
- صلاة داخل الكعبة من الداخل
- صلاة داخل الكعبة مباشر
- صلاة داخل الكعبة 3 أمتار
- صلاة داخل الكعبة الان
- من علامات محبة النبي
صلاة داخل الكعبة من الداخل
[2] نعم ورد ذلك في الطبقات الكبرى لابن سعد
[3] استقبل الكعبة جهة الميزاب، وهو في الواجهة التي داخل الِحِجر "الحطيم". [4] والصح (الطبري وليس الطبراني) ، فقد جاء في الدر المنثور[ جزء 1 - صفحة 346]: وأخرج البزار وابن جرير (الطبري) عن أنس قال " (صلى النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس تسعة أشهر أو عشرة أشهر فبينما هو قائم يصلي الظهر بالمدينة وقد صلى ركعتين نحو بيت المقدس انصرف بوجهه إلى الكعبة...... )
[5] صحيح البخاري [ جزء 4 - صفحة 1633] عن أنس رضي الله عنه قال لم يبق ممن صلى القبلتين غيري[ ش ( صلى القبلتين) صلى الصلاة متوجها إلى بيت المقدس ثم صلاها متوجها إلى الكعبة]
[6] تفسير ابن كثير [ جزء 1 - صفحة 258]
[7] نعم هو كذلك في فتح الباري
صلاة داخل الكعبة مباشر
والصواب: أنه لو صلَّى فيها الفريضة أجزأه وصحَّت، لكن الأفضل والأَوْلى: أن تكون الفريضة خارجَ الكعبة؛ خروجًا من الخلاف، وتأسيًا بالنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّه صلَّى بالناس الفريضةَ خارج الكعبة، وتكون الكعبة أمامَ المصلِّي في جميع الجهات الأربع في النافلة والفريضة، وعليه أن يُصلي مع الناس الفريضةَ، ولا يُصلِّي وحده) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (10/422). حديث صلاة النبي داخل الكعبة. ، وابنِ عُثَيمين [1533] قال ابنُ عُثَيمين: (فالصَّحيح في هذه المسألة: أنَّ الصلاة في الكعبة صحيحةٌ فرضًا ونَفْلًا) ((الشرح الممتع)) (2/258). الأدلَّة: أوَّلًا: من الكِتاب قال الله تعالى: أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [البقرة: 125] وَجْهُ الدَّلالَةِ: في قوله: طَهِّرَا بَيْتِيَ دليلٌ على جوازِ الصَّلاة فيه؛ إذ لا معنى لتطهيرِ المكانِ لأجْلِ الصَّلاة، وهي لا تجوزُ في ذلِك المكانِ [1534] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/250). ثانيًا: من السُّنَّة 1- عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل الكعبةَ وأسامةُ بنُ زيد، وبلالٌ، وعثمانُ بنُ طَلحةَ الحَجَبيُّ فأَغْلقَها عليه، ومكَث فيها، فسألتُ بلالًا حين خرَج: ما صنَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: جعَل عمودًا عن يسارِه، وعمودًا عن يمينِه، وثلاثةَ أعمدةٍ وراءَه، وكان البيتُ يومئذٍ على سِتَّة أعمدة، ثم صلَّى)) رواه البخاري (505)، ومسلم (1329).
صلاة داخل الكعبة 3 أمتار
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 22/6/2019 ميلادي - 19/10/1440 هجري
الزيارات: 44649
حديث صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - داخل الكعبة
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم الباب، فلما فتحوا الباب كنت أول داخل، فلقيت بلالًا فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، بين العمودين اليمانيين. ♦ قوله: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت)، في رواية: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتى أناخ في المسجد، وفي رواية: عند البيت وقال لعثمان: ائتنا بالمفتاح، ففتح له الباب، فدخل، ولمسلم: ثم دعا عثمان بن طلحة، فقال: "ائتني بالمفتاح"، فذهب إلى أمه، فأبت أن تعطيه، فقال: والله لتعطينيه أو ليخرجنَّ هذا السيف مِن صلبي، قال: فأعطته إياه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدفعه إليه ففتح الباب. ♦ قال الحافظ: (وعثمان المذكور هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالعزى بن عبدالدار بن قصي بن كلاب، ويقال له: الحجبي، ولآل بيته: الحجبة؛ لحجبهم الكعبة، ويعرفون الآن بالشيبيين، نسبةً إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وهو ابن عم عثمان هذا لا ولده، وله أيضًا صحبة ورواية) [1].
صلاة داخل الكعبة الان
ولكن أجيب عن هذا الاستدلال بجوابين: الأول: أن الحديث ضعيف ، والثاني: إن صح
الحديث فإنه يدل على أن الصلاة في الحرم أفضل ، ولكن لا يدل على أنها خير من مائة
ألف صلاة. صلاة داخل الكعبة الان. قال ابن مفلح رحمه الله: " وظاهر كلامهم في المسجد الحرام أنه نفس المسجد, ومع
هذا فالحرم أفضل من الحل, فالصلاة فيه أفضل, ولهذا ذكر في المنتقى قصة الحديبية
من رواية أحمد والبخاري, ثم ذكر رواية انفرد بها أحمد, قال: وفيه (كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يصلي في الحرم, وهو مضطرب في الحل) وهذه الرواية من رواية ابن
إسحاق عن الزهري وابن إسحاق مدلس " انتهى من "الفروع" (1/600). وقال في "الآداب الشرعية" (3/429): " وهذه المضاعفة تختص بالمسجد على ظاهر الخبر،
وقول العلماء من أصحابنا وغيرهم " انتهى. وينظر: المجموع (3/197)، تحفة المحتاج (3/466)، فتاوى اللجنة الدائمة (6/223) ،
فتاوى الشيخ ابن باز (4/130).
♦ قوله: (فأغلقوا عليهم الباب)، وعند أبي عوانة من داخل قوله: فلما فتحو الباب، في رواية: فلبث فيه ساعة ثم خرجوا. ♦ قوله: (فلما فتحوا الباب كنت أول داخل)، في رواية: ثم خرج فابتدر الناس الدخول فسبقتهم، وفي رواية: فرقيت الدرجة فدخلت البيت. فضيلة الصلاة داخل الكعبة - طريق الإسلام. ♦ قوله: (فلقيت بلالًا)، في رواية: فأقبلت والنبي صلى الله عليه وسلم قد خرج، وأجد بلالًا قائمًا بين البابين، فسألت بلالًا، فقلت: أصلَّى النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة؟ قال: نعم، ركعتين بين الساريتين اللتين على يساره إذا دخلت، ثم خرج فصلى في وجه الكعبة ركعتين. ♦ قوله: (بين العمودين اليمانيين)، في رواية: جعل عمودًا عن يمينه وعمودًا عن يساره، وفي رواية: بين ذينك العمودين المقدمين، وكان البيت على ستة أعمدة سطرين، صلى بين العمودين من السطر المقدم، وجعل باب البيت خلف ظهره، وفي رواية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل، ويجعل الباب قبل الظهر، يمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبَل وجْهه قريبٌ من ثلاث أذرع فيصلي، يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه، وليس على أحد بأس أن يصلي في أي نواحي البيت شاء.
* وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - بأوصاف الله - تعالى -التي اختص بها - عز وجل -، كعلم الغيب، فعلم الغيب أمر خاص برب العالمين، قال الله - تعالى -: ((قُل لَّا يَعلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشعُرُونَ أَيَّانَ يُبعَثُونَ)) [النمل: 65]. حتى الملائكة والأنبياء إلا ما علمهم الله - تعالى -، قال - سبحانه -: ((عَالِمُ الغَيبِ فَلَا يُظهِرُ عَلَى غَيبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارتَضَى مِن رَّسُولٍ, )) [الجن: 27، 26]. وقد وقع في ذلك الكثير من المسلمين، فزعموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم الكثير من الغيبيات، حتى قال قائلهم:
وإنّ مِنَ جُودِكَ الدٌّنيا وضَرّتَها *** ومِن عُلومِكَ عُلومَ اللّوحِ والقَلَمِ
فأعطى النبي - عليه الصلاة والسلام - علم ما كان في اللوح المحفوظ، وهذا هو الغلو. علامات محبة النبي - ووردز. فلله حقوق تخصه - سبحانه وتعالى -، وللنبي - صلى الله عليه وسلم - حقوق يرتفع بها عن البشر، ولكن لا نخلط بين هذين. للهِ حَقُّ لا يُقَاسُ بِخَلقِــهِ *** ولِعَبدِهِ حَقُّ هُمَا حَقّـــانِ
الثاني: يحصل بالتعظيم الذي لم يرض به النبي - عليه الصلاة والسلام -، جاء قوم للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا له: يا سيدنا وابن سيدنا، ويا خيرنا وابن خيرنا، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أيها الناس!
من علامات محبة النبي
أيها المؤمنون: ومن علائم المحبة الإكثار من ذِكره -صلى الله عليه وسلم-، فإنَّ الله أعلى شأنه، ورفع مقامه، ورفع ذكره، فلا يُذكر -سبحانه وتعالى- إلا ويُذكر معه -عليه الصلاة والسلام-، ولاسيما في أشرف المقامات وأرفعها كالأذان والإقامة والتشهد ونحو ذلك. علامات محبه النبي محمد. والإكثار من ذكر النبي -عليه الصلاة والسلام- يكون بذكر مناقبه العظيمة، وشمائله المباركة، وأخلاقه الشريفة، وآدابه الفاضلة، وسيرته العطرة، وسنته المباركة، صلوات الله وسلامه عليه؛ عنايةً بها، ومدارسةً لها، وحرصاً على الاقتداء به صلوات الله وسلامه عليه، مع الإكثار من الصلاة والسلام عليه صلوات الله وسلامه عليه في كل مرة يُذكر فيها -صلى الله عليه وسلم-. أيها المؤمنون: ومن علائم المحبة ودلائلها محبة رؤيته -عليه الصلاة والسلام-، ومودَّة ذلك، والرغبة الشديدة فيها، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ ". وهذه المحبة -عباد الله- لرؤيته -صلى الله عليه وسلم- تُثمر في العبد المحِب عزماً صادقاً، وعنايةً أكيدة باتباع النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولزوم نهجه -صلى الله عليه وسلم-، واتِّباعه بإحسان؛ مما يورث فاعل ذلك مرافقته -عليه الصلاة والسلام- ورؤيته في الجنان.
والمحبة -أيها المؤمنون- تاجٌ على رؤوس أهل الإيمان، وشرفٌ عظيم ووسام، وفخرٌ لمن وفقه الله -تبارك وتعالى- بذلك الإنعام، لكن هيهات -عباد الله- أن تكون المحبة بدعاً ومحدثاتٍ وطقوساً ما أنزل الله بها من سلطان. بحث عن علامات محبة النبي. لقد شرَّف الله الصحابة الكرام بالمحبة للنبي -عليه الصلاة والسلام- بأبهى حُلَلِها وأجمل صُوَرها، ولم يُرَ على واحدٍ منهم شيءٌ من تلك الأحوال الفاسدة، والأعمال الخاطئة، التي إنما نشأت ووُجدت بعد قرونٍ من قرن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فلنحذر -عباد الله- من جميع البدع، وإن كانت قد أراد بها أصحابها إظهار محبة النبي -عليه الصلاة والسلام-. إن إظهار المحبة قصدٌ حسَن، ومراد طيِّب، ولكن لا يكون إلا بفعل ما جاء عنه وصح عنه -صلوات الله وسلامه عليه-، لأن كل عملٍ ليس على هدي النبي الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- ولا على نهجه القويم مردود على صاحبه، وإن فعله بزعم إظهار محبة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام-. ومن ذلكم - معاشر المؤمنين- الاحتفال بليلة مولده -عليه الصلاة والسلام-، أو بليلة الإسراء والمعراج، أو غير ذلك من المواسم التي اتخذها بعض الناس عيدا، وجعلوها مُحْتَفَلَاً، وهو أمرٌ لم يصنعه الصحابة -رضي الله عنهم-، وهم أصدق الناس محبةً للرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-.