تاريخ الإضافة:
السبت, 20/06/2020 - 21:03
الشيخ: الشيخ: إبراهيم بن عبدالله المزروعي
العنوان: مواضع التكبير في الصلاة
الألبوم: شبكة بينونة للعلوم الشرعية
المدة: 3:00 دقائق (718. 01 ك. بايت)
التنسيق: MP3 Stereo 22kHz 32Kbps (VBR)
- مواضع التكبير في الصلاة يكون
- مكر مفر مقبل مدبر معا الاخبارية
مواضع التكبير في الصلاة يكون
[٢] [٣]
هذا والأجدرُ بالمُسلمِ أن يقوم بتطبيقِ شروط وأركان وسنن الصلاة، كما فعل رسول الله -صلى الله عليهِ وسلَّم-، وذلك امتثالًا لقول الحبيب المصطفى - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- في الحديث الشريف، حيث يقول: (ارْجِعُوا إلى أهْلِيكُمْ، فأقِيمُوا فيهم وعَلِّمُوهُمْ ومُرُوهُمْ - وذَكَرَ أشْياءَ أحْفَظُها أوْ لا أحْفَظُها - وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فإذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ).
السؤال:
في أي تكبيرة ترفع اليدان أثناء الصلاة، هل هي في تكبيرة الإحرام؟ أم أن هناك مواضع أخرى؟
الجواب:
ترفع الأيدي في أربعة مواضع: عند الإحرام، وعند الركوع وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول، هكذا جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في هذه المواضع الأربعة، يرفع يديه عند التكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه عند الركوع، ويرفع يديه عند الرفع من الركوع، ويرفع يديه عند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة. نعم. مواضع رفع اليدين في الصلاة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
شكرا على الدعوة الكريمة سيدي الفاضل الأستاذ يحيى أمين
أتفق مع إجابة الأستاذ موسى وأضيف أن القائل هو امرؤ القيس وينتمي إلى العصر الجاهلي
اتفق مع اجابة الخبراء اعلاه. شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأساتذة الأفاضل..
مكر مفر مقبل مدبر معا الاخبارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. * لحظياً تجاوز نقطة الأمس 6397 والثبات فوق ذلك سنشاهد المؤشر باللون الأخضر حتى الإغلاق طالما حافظ على النقطة.
ثم قال: معًا، أي: جميع ذلك فيه. وشبّهه في سرعته وشدّة جريه بجلمود حطّه السيل من أعلى الجبل - وإذا انحط من عل كان شديد السرعة؛ فكيف إذا أعانته قوة السيل من ورائه! وذهب قوم إلى أن معنى قوله: كجلمود صخر الخ، إنما هو الصلابة؛ لأن الصخر عندهم كلما كان أظهر للشمس والريح كان أصلب. وقال بعض من فسّره من المحدَثين: إنما أراد الإفراط، فزعم أنه يرى مقبلاً مدبرًا في حال واحدة عند الكر والفر، لشدّة سرعته؛ واعترض على نفسه فاحتج بما يوجد عِِِِِِِِِِيانًا، فمثّله بالجلمود المنحدر من قُُُُُنّة الجبل: فإنك ترى ظهره في النَّصبة على الحال التي ترى فيها بطنه وهو مقبل إليك. " ينقد البغدادي هذا الرأي، ويقول: "ولعلّ هذا ما مرّ قطّ ببال امرئ القيس، ولا خطر في وهمه، ولا وقع في خلَده، ولا رُوعه". مِكرٍّ مِفرٍّ مقبلٍ مدبرٍ معًا - ديوان العرب. (خزانة الأدب، ج3، ص 244- الشاهد 191). ذكرت المعنى المباشر- كما فهمه الزوزني والبغدادي وغيرهما، ولكن الإشكال يبقى في قوله (معًا)، فكيف يكر ويفر معًا؟ وكيف يقبل ويدبر معًا؟ كيف لا يكون التضاد؟ هنا ضرورة "الاتساع"- أو بلغة النقد الحديث "التأويل"! يقول إيليا حاوي في كتابه (امرؤ القيس، ص 158) ما ملخصه: أن الحصان لسرعة عدْوه تكاد لا تراه فارًّا حتى تراه كارًّا، فيختلط عليك أمر الكر والفر، فتحسب بسبب السرعة الواحد منهما الآخر، فالكر يدنو من الإقبال، ولكنه ليس إياه تمامًا، فالكر يوحي بالسرعة والانقضاض وشدة الحركة، أما الإقبال فلا ينطوي على ذلك، بل إن فيه إلماحًا إلى طلعته، والإدبار فيه إلماح إلى مؤخرته وهو متولّ، ويمكننا القول إن الشاعر ألف في هذا الشطر بين الصورة المتحركة والصورة الجامدة الساكنة.