انطلاقاً من الرؤية والرسالة التي تسعى لها جامعة شقراء و بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 تم إنشاء معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بجامعة شقراء بناءً على قرار مجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 23/1/1432هـ اسوة بغيره من المعاهد في الجامعات السعودية وهو الممثل الرئيسي لإدارة وتنفيذ الدراسات والخدمات الاستشارية التي تقدمها جامعة شقراء للمساهمة في تنمية المجتمع والقطاع العام والخاص, مستفيدة بذلك من الخبرات الأكاديمية والقدرات المادية للجامعة. لذا سعى المعهد أن يكون الرابط بين الجامعة وقطاعات المجتمع من خلال المساهمة في تقديم التنمية الشاملة في القطاعات الانسانية والبنية التحتية لمشاريع التنمية في القطاعين الحكومي والخاص و التي تساهم في دفع عجلة تنمية الوطن والتنمية الشاملة للمجتمع, ومحققة الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة للمعهد. والمعهد في سعيه هذا يطمح لتحقيق اهداف خطته الاستراتيجية والتي من ابرزها تقديم خدمة مجتمعية في مجال الدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية وبيوت الخبرة والتدريب والبوابات الالكترونية و تهدف الى تحقيق مبدأ الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة وكافة قطاعات المجتمع مع استثمار كافة الموارد البشرية المتخصصة والإمكانيات المادية والبحثية المتوفرة في جامعة شقراء.
- من نحن | معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية
- الخدمات الاستـشـاريـة
- فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ۚ فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ۚ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
- قال تعالى: {فإذا قضيت الصلاة..} إلى «لأن يحتطب أحدكم..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله . [ الجمعة: 10]
من نحن | معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية
تاريخ النشر: 16 يونيو 2019 تاريخ آخر تحديث: 11 يناير 2021
الخدمات الاستـشـاريـة
SEO keyword: جامعة الملك سعود, معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات, من نحن؟
التقييم
آخر تعديل 1443/01/10 06:00 مساء
وأشار إلى حضَّ الإسلام المؤمنين على الجمع بين أَداء العبادات والطَّاعات، والمحافظة عليها في أوقاتها، دون غَفْلةٍ أو تضييع، وبين الحِرْص على العمل بِجِدٍّ وكفاحٍ وإتقانٍ، دون تضييعٍ لأحدهما، كما ورد في الآيتين السابقتين من ترك العمل والسعي إلى صلاة الجمعة، وذكر الله - عزَّ وجل - والعودة إلى العمل والانتشار في الأرض طلبًا للرِّزق والكسب الحلال، بعد انقضاء الصَّلاة والانتهاء من الذِّكر والطَّاعة. وأكد أنه لا يليق بالمؤمنين ما نراه من سلوكياتٍ وعاداتٍ خاطئة طيلة شهر رمضان المبارك، من انتشار الكسل والخُمول، وكثرة النوم، نهار رمضان، وترك العمل بِجِدٍّ ونشاطٍ، وإهمال وتعطيل مصالح الناس، بحجة الصوم، ولو علم المؤمنون حقيقة الصوم لأدركوا أنه يحثُّ على الصَّبر وقوة الإرادة والعزيمة، وإتقان العمل، والجهاد في سبيل الله. فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ۚ فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ۚ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. أما قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}: فيه نداء المؤمنين لاستثارة حرارة إيمانهم، لأن يمتثلوا لما أمرهم الله به. { نُودِيَ لِلصَّلَاةِ}: المراد به الآذان والإعلام بدخول وقت الصَّلاة. {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}: عبَّر بلفظ السَّعي للدلالة على الجِّد والحِرْص على الحُضُور لصلاة الجمعة وترك شواغل الدنيا.
فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ۚ فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ۚ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
يقول: إذا فرغتم من الصلاة فانتشروا في الأرض للتجارة والتصرف في حوائجكم. " وابتغوا من فضل الله " أي من رزقه. وكان عراك بن مالك إذا صلى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال: اللهم إني أجبت دعوتك ، وصليت فريضتك ، وانتشرت كما أمرتني ، فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين. وقال جعفر بن محمد في قوله تعالى: وابتغوا من فضل الله إنه العمل في يوم السبب. وعن الحسن بن سعيد بن المسيب: طلب العمل. وقيل: التطوع. وعن ابن عباس: لم يؤمروا بطلب شيء من الدنيا; إنما هو عيادة المرضى ، وحضور الجنائز ، وزيارة الأخ في الله تعالى. قوله تعالى: واذكروا الله كثيرا أي بالطاعة واللسان ، وبالشكر على ما به أنعم عليكم من التوفيق لأداء الفرائض. لعلكم تفلحون كي تفلحوا. قال سعيد بن جبير: الذكر طاعة الله تعالى ، فمن أطاع الله فقد ذكره ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن كان كثير التسبيح. وقد مضى هذا مرفوعا في " البقرة ". فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض. شرح المفردات و معاني الكلمات: قضيت, الصلاة, فانتشروا, الأرض, ابتغوا, فضل, الله, اذكروا, الله, كثيرا, تفلحون,
تحميل سورة الجمعة mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Thursday, April 28, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
قال تعالى: {فإذا قضيت الصلاة..} إلى «لأن يحتطب أحدكم..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
(72) الأثر: 10394 -"معمر بن سام " ، يقال هو منسوب إلى جده وهو" معمر بن سام بن موسى " أو: " معمر بن يحيى بن سام " ، روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وعن أخيه أبان بن يحيى بن سام ، وفاطمة بنت علي. روى عنه وكيع ، وأبو أسامة ، وأبو نعيم. سئل أبو زرعة عن" معمر بن يحيى بن سام " فقال: كوفي ثقة. مترجم في التهذيب ، وفي الكبير 4 / 1 / 377" معمر بن يحيى بن سام " ، وفي 4 / 1 / 378" معمر بن موسى بن سام " ، وهما ترجمة واحدة. وفي الجرح والتعديل 4 / 1 / 258 وسيأتي في رقم: 10396 ، " معمر بن يحيى ". وكان في المطبوعة: "معمر بن هشام " وهو خطأ محض ، وفي المخطوطة" معمر بن شام " ، والصواب ما أثبت. و"أبو جعفر " هو: أبو جعفر الباقر" محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " ، كان ثقة كثير الحديث ، وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين. وقال الزبير بن بكار: " كان يقال لمحمد: باقر العلم ". فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله . [ الجمعة: 10]. وكان في المخطوطة: "موقوتا قال: موجوبا " وهي غريبة لا يجيزها الاشتقاق ، وكأن الناسخ سها ، وغلب عليه وزن" موقوتا " ، فكتب" موجوبا " ، والذي في المطبوعة هو الصواب إن شاء الله. أو تكون كما يجيء في الأثر رقم: 10396" موقوتًا: وجوبها " فكتبها الناسخ" موجوبا " ، وقرأها كذلك خطأ أو سهوًا.
فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله . [ الجمعة: 10]
، بعض الناس يستفتون يقولون: هل نعطيه؟ جاءنا إنسان باني فِلة ويقول: أعطوني زكاة، يا أخي إذاً كل المجتمع يحتاجون أن يبنوا فِللا في الأحياء الغالية بهذه القيمة وحتى لو غير غالية، ويقول: أعطوني زكاة، كل واحد مليون وأربعمائة يبني له أي فِلّة يرضاها في أي حي يختاره، ويركب سيارة بأربعمائة وخمسين ألفًا وعليه دين، هذا لا يُعطَى من الزكاة، إنسان لحقته ديون في جائحة في أمور لابد منها من ضرورات الحياة ونحو ذلك هذا الذي يُعطَى. نسأل الله أن يغنينا وإياكم بفضله، وأن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، ويرزقنا وإياكم العفاف والغنى. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. فإذا قضيت الصلاة فانتشروا. رواه البخاري، كتاب البيوع، باب كسب الرجل وعمله بيده، برقم (2074)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب كراهة المسألة للناس، برقم (1042).
واختلفت الرواية في مذهب المالكية؛ والذي في "المدونة" أنه يخير بين الصلاة على جنبه، أو الاستلقاء على ظهره. المسألة الرابعة: للعلماء أقوال في (العذر) المبيح للقعود، أو الاضطجاع؛ فمذهب جمهور أهل العلم: أن العذر المبيح لترك القيام والقعود هو الذي يُدخل على المكلف مشقة غير محتملة، واعتبروه بتخفيف الشرع في نظائره من المواطن؛ كالفطر للمسافر، والتيمم للمريض؛ استدلالاً بقوله تعالى: { وما جعل عليكم في الدين من حرج} (الحج:78). قال تعالى: {فإذا قضيت الصلاة..} إلى «لأن يحتطب أحدكم..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وذهب فريق من أهل العلم إلى أن العذر المبيح لترك القيام هو الذي لا يستطيع المكلف معه القيام والقعود بحال، وتمسكوا بظاهر قوله صلى الله عليه وسلم ل عمران بن الحصين رضي الله عنه: ( صلِّ قائماً؛ فإن لم تستطع، فقاعداً، فإن لم تستطع، فعلى جنب) رواه البخاري. المسألة الخامسة: قوله تعالى: { فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة} قال بعض أهل العلم: معنى قوله: { فإذا اطمأننتم} أي: فإذا استقررتم في أوطانكم، وأقمتم في أمصاركم، { فأقيموا} يعني: فأتموا الصلاة التي أذن لكم بقصرها في حال خوفكم في سفركم، وضربكم في الأرض، فالمراد بـ (الاطمئنان) بحسب هذا القول: الاستقرار في مكان الإقامة بعد السفر، والمراد بـ (الإقامة) إتمام الصلاة من غير قصر ولا خوف.