في كل توقف دولي، يستدعي المدرب الوطني سعد الشهري قائمة من اللاعبين ويدخل بهم معسكرًا مغلق، وذلك لوضع لمساته الفنية والوقوف على مستوى اللاعبين من خلال التدريب وخوض بعض المباريات، وهو ما استمر في التوقف الدولي في مارس 2021. فما هي قائمة المنتخب الأولمبي السعودي في التوقف الدولي الأخير؟ وما هي المباريات التي خاضها الأخضر؟ جول يطلعك على التفاصيل. إعلان قائمة المنتخب السعودي لمواجهتي الصين وأستراليا. جدول مباريات منتخب السعودية، مصر وباقي المنتخبات العربية مارس 2021
قائمة المنتخب الأولمبي السعودي تكونت قائمة المنتخب الأولمبي السعودي في الفترة الأخيرة من مجموعة من اللاعبين الجيدين، والذين لديهم بعض الخبرة لمشاركتهم مع أنديتهم بشكلٍ أساسي أو شبه أساسي. لعل أبرز هذه الأسماء الظهير الأيمن للأهلي السعودي عبد الله حسون وزميله في الفريق عبد الباسط هندي، كذلك متوسط ميدان النصر مختار علي، ومتوسط ميدان الشباب تركي العمار. جدول مباريات المنتخب الأولمبي السعودي في مارس 2021 خاض المنتخب الأولمبي السعودي مباراتين وديتين ضد منتخب ليبيريا الأول في التوقف الدولي في مارس 2021 استعدادًا لأولمبياد طوكيو، وكانتا يومي 27 و30 مارس 2021. متى تبدأ أولمبياد طوكيو؟ كان من المقرر أن تقام أولميباد طوكيو في العام الماضي 2020، لكن تقرر تأجيلها إلى الصيف القادم بسبب تفشي فيروس كورونا.
إعلان قائمة المنتخب السعودي لمواجهتي الصين وأستراليا
اسماء لاعبين المنتخب السعودي 2021 وما هي أنديتهم المحلية، حيث هناك كثير من اللاعبين المميزين الذين استطاعوا أن يكونوا مثالاً للإحتراف السعودي، وأصبحوا مطلباً للكثير من الفرق العالمية المشهورة، حيث استطاع المنتخب السعودي تخطي الكثير من العقبات من اجل أن يكون فريقاً متكاملاً بلاعبيه وإدارته المميزة، بالأخص أن الحكومة السعودية ولت الرياضة اهتماماً بارزاً في المملكة، لهذا سوف نقدم لكم أسماء لاعبي المنتخب السعودي 2021، ونتعرف على الأندية التي يلعبون بها. المنتخب السعودي لكرة القدم
المنتخب السعودي لكرة القدم الممثل الرسمي للمملكة العربية السعودية في رياضة كرة القدم، حيث تأسس المنتخب السعودي لكرة القدم في العام 1956 ميلادي، ويعتبر ممثلاً لكرة القدم الدولية للرجال منذ مباراته الأولى ضد المنتخب اللبناني عام 1957 والتي انتهت بالتعادل هدف لهدف، وقد كانت المباراة في دورة الألعاب العربية عام 1957، حيث خضع الفريق للولاية القضائية الدولية للفيفا وانضم إليها عام 1956، كما انضم للإتحاد الآسيوي في نفس العام، ولقب الفريق من قبل المشجعين بالأخضر أو الصقور، أو الصقور الخضر. وشارك المنتخب السعودي في البطولات بكأس الخليج في العام 1970 أمام منتخب الكويت، وتم إحراز أول هدف سعودي في بطولة كأس الخليج وكان محرزه محمد العبدلي، وكانت بعدها ثلاثة مشاركات في بطولة كأس فلسطين، وفي دورة الألعاب الآسيوية في بانكون، وفي بطولة دورة الألعاب الإسلامية، وفي العام 1984 كان المنتخب السعودي في موعده لتتويج أول بطولة له في تاريخه وكانت كأس أمم أسيا المقام في سنغافورة.
وجاءت قائمة الأخضر في المعسكر الإعدادي، كالتالي؛ في حراسة المرمى؛ محمد العويس، ياسر المسيليم، وعبدالله الصالح، وفي الدفاع؛ محمد البريك، سعيد المولد، عمر هوساوي، معتز هوساوي، محمد جحفلي، علي آل بليهي، ياسر الشهراني، وحمد آل منصور. وفي الوسط والهجوم، ضم بيتزي كلاً من؛ إبراهيم غالب، محمد كنو، عبدالله الخيبري، محمد أبوسبعان، وليد باخشوين، أسامة الخلف، حسين المقهوي، يحيى الشهري، سالم الدوسري، هتان باهبري، محمد الكويكبي، وعبدالرحمن العبود، فهد المولد وهارون كمارا. ومن المُقرر أن يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره البوليفي، في العاشر من شهر سبتمبر الجاري، في إطار استعدادات الأخضر لبطولة كأس آسيا 2019.
اعتذرت اليابان، بعد توقيعها وثيقة الاستسلام، عن عملية قصفها القاعدة العسكرية الأمريكية في ميناء بيرل هاربر رغم أن كل الضحايا كانوا من العسكريين المقاتلين، بينما لم تعتذر أمريكا عن ضرب هيروشيما وناجازاكي بقنبلتين ذريتين أثناء الحرب العالمية الثانية، رغم أن الضحايا كانوا كلهم من المدنيين، فضلاً عن أنه لم يتم وضع هاتين المدينتين ضمن التاريخ الإنساني الذي تم تدميره بقسوة بالغة، وبدون ضرورة ماسة. حروب عدوانية شرسة، وتميير عنصري كريه وعبودية، وغزوات عنيفة غير مبررة، جرت في القرنين الأخيرين، وفي العقدين الأخيرين بخاصة وفي أماكن متعددة من العالم، وما زالت بدون اعتذار لضحاياها، دولاً وشعوباً، ومازالت أجيال حية تتذكر محارق ومآسي دموية في فيتنام ودول إفريقية وعربية، في فلسطين والجزائر وأفغانستان والعراق وسوريا وغيرها. لم تعتذر فرنسا ولا إسبانيا والبرتغال عن ماضيها الاستعماري الشرس، والمليء بالتدمير والاستعباد والنهب، في مناطق عديدة، في الجزائر، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وحوض الخليج العربي. الاعتذار من شيم الكبار - الإيمان أولاً. لكن العالم سمع بابا الفاتيكان فرنسيس، ذات يوم، وهو يطلب «الصفح» أثناء رحلة له إلى أمريكا الجنوبية في العام 2015، ليس الاعتذار فقط، عن جرائم الكنيسة الكاثوليكية نفسها ضد الشعوب الأصلية باسم التبشير، بل أيضاً عن الجهات التي ارتكبت الجرائم ضد هذه الشعوب.
بيت القيم - الاعتذار من شيم الكبار
ومن بين هؤلاء مالك العبيد الثري إسحاق رويال، الذي قدم أرضاً وثروة لصالح جامعة هارفارد في القرن التاسع عشر، فأنشأت الجامعة كرسياً لأستاذية القانون باسمه، وهو من عائلة بريطانية مستعمِرة في الشمال الأمريكي (نيوإنجلاند). وكذلك المليونير الشهير جون روكفللر الذي جمع ثروة أسطورية من إبادة قبائل من الشعوب الأصلية في فنزويلا، كي يُفسح المجال للتنقيب عن البترول، بعد أن صمم على امتلاك هذه الحقول. وقد استحق هذا الرجل أن يوصف بأنه «أسال دماءً على سطح أراضي فنزويلا بأكثر مما استخرج من آبارها نفطاً». وتذكر وثائق أمريكية أن روكفللر الكبير وضع على مكتبه لوحة كتبت عليها عبارة مأثورة عن مستوطن استعماري إسباني، في القرن السابع عشر، تحمل نداءً موجهاً منه إلى الأهالي من الشعوب الأصلية في كافة مستوطنات إسبانيا في أمريكا اللاتينية، ونصه هو: «عليكم أن تعرفوا من الآن فصاعداً، أنكم رعايا ملك إسبانيا، ولابد أن تعتنقوا الدين الكاثوليكي، ومن هذه اللحظة أنتم عمَّال لنا، وزوجاتكم وأولادكم هم عبيد عندنا، وإذا لم تمتثلوا وقع عليكم العذاب». بيت القيم - الاعتذار من شيم الكبار. في سواحل عُمان والإمارات، عاث قائد برتغالي بربري فساداً وقتلاً وحرقاً واستباحة في مطلع القرن السادس عشر، وهو المدعو الفونسو دي البوكيرك، وارتكب مذابح هائلة، حَرَقَ المدن، وأعدم الرجال والنساء في الساحات، وجدع الأنوف والآذان، وقطع الأعضاء التناسلية.. الخ
لم نسمع اعتذاراً، ولم نطلب اعتذاراً.
أنا آسف الكبار لا يترددون أبدًا في تقديم عبارة الأسف "أنا آسف" إذا ما بدر منهم ما يستحقها، ولا فرقَ عندهم لمن تُقدَّم العبارة.. لرجلٍ أو امرأةٍ، صغيرٍ أو كبيرٍ؛ فالأسف عند الكبار لا يقتصر على الكبراء أو عيلة القوم أو الوجهاء وأصحاب المراكز المرموقة. وكلمة "أنا آسف" لا يعتبرها الكبار نقيصةً يتهرَّبون منها، أو عيبً يستحيون منه، بل هو خُلُقٌ يتقرَّبون به إلى الله، وسلوكٌ إيجابي يتحلَّون به ويُزينون به أخلاقهم. وكلمة "أنا آسف" تخرج من قلوب الكبار قبل أن ينطق بها لسانهم، فيُزيلون غضبًا عارمًا في النفوس، ويُداوون بها قلبًا مكلومًا، أو يجبرون خاطرًا مكسورًا. كم من المشاكل والخلافات التي تقع ويكفي لاتقائها مجرد اعتذار بدلاً من تقديم الأعذار والمبررات التي يحاول بها الصغار والضعفاء تبرير أخطائهم،فتتفاقم المشكلة، ويزداد الجرح إيلامًا!!. الاعتذار الصادق من شيم الكبار. سياسة التبرير البعض من صغار النفوس، بدلاً من السعي لتصحيح أوضاعهم ومراجعة أنفسهم، وإصلاح ما أفسدته تصرفاتهم، فإنهم يحاولون تبرير أخطائهم، وتقديم الأعذار التي يحاولون من خلالها التملُّص من تحمُّل المسئولية أو تجميل الصورة والظهور بالمظهر اللائق أمام الناس. إن السبب الرئيسي لسياسة التبرير التي ينتهجها البعض هي المبالغة الشديدة في احترام الذات وتقديسها للدرجة التي توصله إلى المكابرة وعدم الاعتراف بخطئه؛ ظنًّا منه أنه باعترافه بخطئه يُهين نفسه، ويقلل من مكانتها، فيلجأ للحيل الدفاعية التي يحاول من خلالها إبعاد النقص عن نفسه.
الاعتذار الصادق من شيم الكبار
ومع أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ مُشينٌ ويَعيب مرتكبيها، إلا أن الاعتراف به وعدم المجادلة بالباطل قد يمحو آثار هذا الخطأ، ويُكسب صاحبه تعاطفَ الآخرين ووقوفهم بجانبه. إن أخطر ما في سياسة التبرير التي ينتهجها البعض هي أن تنتقل عدوى التبرير إلى من حولنا؛ فالأب الذي لا يعتذر لأولاده مثلاً عن عدم وفائه لهم بوعدٍ وعده لهم إنما ذلك درسٌ عملي لهم أن ينتهجوا نفس النهج، ويسلكوا نفس السلوك، وقِس على هذا كل المسئولين مع مرءوسيهم. إننا نُصاب بالصدمة الكبرى عندما نرى إنسانًا يتولَّى إمارةً أو مسئوليةً أو أمرًا قياديًّا ولا حديث له إلا عن الإنجازات والعطاءات والمشروعات الناجحة والعملاقة، صفحاته كلها بيضاءُ ناصعةٌ لا خطأَ فيها، إنها صفحاتٌ تُشبه صفحات الملائكة المعصومين والأنبياء المرسلين التي لا مكان فيها للخطأ أو النقصان، أو حتى السهو أو النسيان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ألا فليعلمْ الجميع أن الاعتراف بالخطأ أطيبُ للقلب وأدعى للعفو، ومعلومٌ أن توبة الصحابي الجليل كعب بن مالك لم يُنقذه إلا صدقه وصراحته. قبول الأعذار ومع اتصاف الكبار بهذا الخلق العظيم وهذا السلوك الإيجابي من تقديم الاعتذار والاعتراف بالخطأ متى بدر منهم، فهم كذلك يبادرون لقبول الأعذار من المخطئين في حقهم، فلا تعاليَ ولا بطرَ ولا أشرَ، بل مسامحةٌ وعفوٌ وطيبُ خاطرٍ، وهم بذلك يقدِّمون درسًا عمليًّا للناس؛ فقبول الاعتذار بهذه الصورة يحضُّ الناس على الاعتذار متى أخطئوا؛ لأن الإصرار على الملامة والعتاب وتسجيل المواقف لإحراج المعتذرين يجعلهم يُصرِّون على الخطأ ويأبون الاعتراف به.
الإعتذار من شيم الكبار، وهذا ما أثبتته الفنانة أصالة من خلال إعتذارها من صديقتها السابقة الفنانة المصرية أنغام ، بعد أن انقطعت العلاقة بينهما بسبب اتهام أصالة لأنغام بأنها "خربت بيت احمد ابراهيم"، أي زوج أنغام السابق الموزع الموسيقي أحمد ابراهيم. ورغم أن الاعتذار عادة يصعب على الناس، وخصوصاً من قبل المشاهير وعلى العلن، لكن لم يصعب على أصالة لأنها حقيقية ومتصالحة مع نفسها. أصالة نشرت صورة لولديها مع أنغام وعلقت عليها قائلة:"بدون مُقدّمات بدّي قدّم إعتذار للغالية الصّديقه دائماً أنغام عن ما خرج منّي وأنا أخطأت التّقدير.. وكذلك بعتذر جدّاً من ولادي عمر وعبد الرّحمن على اللي صار.. لو شو ماكان ردّ نغّومه أنا بقبل وبقدّر.. وكان المفروض نكون بكلّ الظروف شو ماكانت سند لبعض.. ( كتير ارتحت تجرّأت وعملت شي بدّي أعمله منّ مدّة". هذا الأسلوب الصريح الذي تعتمده أصالة عادة كإنسانة وفنانة، من المؤكد أنه يجعلها اكثر راحة وتصالحاً مع نفسها، إذ تزيل عنها عبء الشعور بالذنب بحق أي شخص قد تخطئ بحقه. فبعد مصالحتها الشهيرة مع الفنانة أحلام، فتحت أصالة صفحة جديدة من قلبها مع أنغام.
الاعتذار من شيم الكبار - الإيمان أولاً
شيم الكبار الكبار دائماً وأبداً يعتذرون لدفع الشبهة التي قد يتوهمها البعض ، فهو لا ينتظر المعاتبة أو المراجعة حتى يُبرر موقفه من ذلك ، بل يسارع ليُنهي الأمر في وقته ، جاء أناس من الأشعريين (قوم أبو موسى الأشعري) رضي الله عنه ، وطلبوا منه مرافقتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن يعلم ما يُريدون ، وإذا بهم جاءوا ليطلبوا الإمارة والولاية على بعض أعمال المسلمين ، فظهر أبو موسى وكأنه جاء ليشفع لهم في طلب الإمارة ، فردهم النبي صلى الله عليه وسلم رداً لطيفاً ، ولكن الصحابي الجليل شعر بالحرج الشديد فقال:"فاعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل وعذرني".
ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"[يوسف:51-52] يا لها من قوة تحلين بها ، وجرأة في الحق يعجز أكابر الرجال في زماننا أن يأتوا بمثلها ، بيد أن البيئة الوثنية كانت أفضل حالاً من بعض البيئات اليوم التي أفرزت قطيعاً من المنافقين الكذابين ، المتعالين الذين ليس لديهم من الشجاعة ما يؤهلهم لمواجه الآخرين بأخطائهم.