سجلت هيئة التراث " 253 " موقعاً أثرياً وتاريخياً جديداً في السجل الوطني للآثار، وذلك ضمن جهودها لاكتشاف المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة وتوثيقها وتسجيلها وصونها. جاسر الحربش عيادة عالمية في مهرجان. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور جاسر الحربش، أن المواقع الأثرية التي اعتمد تسجيلها تشمل (141) موقعاً في منطقة عسير، و(112) موقعاً في منطقة حائل، تتمثل في منشآت ووحدت معمارية ذات أنماط مختلفة، وكم كبير من النقوش، والرسوم، والوسوم الصخرية القديمة التي يعود تاريخها إلى فترة عصور ما قبل التاريخ، وبعض النقوش والكتابات الإسلامية. وأكد الحربش أن الهيئة تمضي بخطواتٍ متسارعة نحو توثيق المواقع التاريخية والأثرية في مختلف مناطق المملكة، وتسجيلها في السجل الوطني للآثار، وأرشفتها ورقمنتها، ومن ثم احتوائها في سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري للمملكة، داعياً المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن المواقع الأثرية المكتشفة عبر منصة "بلاغ" وحساب الهيئة الرسمي في تويتر وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهاً بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكاً أساسياً في المحافظة على تراث وطنه ورعايته. يذكر أن هيئة التراث استندت في تسجيلها للمواقع الأثرية المكتشفة في منطقتي عسير وحائل على الفقرة الثانية من المادة الثامنة من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، التي تنص على أن "تعد الهيئة قوائم التسجيل للمواقع الأثرية".
- جاسر الحربش عيادة عالمية في مهرجان
- غرف التنويم في مستشفى الملك فيصل التخصصي صحتي
جاسر الحربش عيادة عالمية في مهرجان
أطلقت هيئة التراث السعودية إستراتيجيتها لتطوير قطاع التراث في المملكة، وذلك في حفل أقيم في حي الطريف بالدرعية في العاصمة الرياض، والذي بدأ بعرض مرئي عن إستراتيجية الهيئة، تضمن سرداً لرؤيتها ورسالتها وبنودها الرئيسية، إضافة إلى مبادراتها التي ستقدمها لخدمة منسوبي القطاع والفاعلين فيه من مؤسسات وأفراد. وأكد الدكتور جاسر الحربش الرئيس التنفيذي للهيئة، في كلمته أن العمل جرى وفق إطار المنظمة الوطنية عند بناء مشاريع ومبادرات الإستراتيجية وعلى رأس مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن إستراتيجية هيئة التراث تحقق الأهداف الرئيسية الثلاثة للإستراتيجية الوطنية للثقافة (الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية)، مشيراً إلى أن الإستراتيجية ارتكزت على 8 ركائز، حيث عملت الهيئة في بناء الإستراتيجية مع شركائها في القطاعات الثلاثة (العام، الخاص، غير الربحي) مثمناً جهود الشركاء. واختتم الحفل بجولة الحضور في معرض "إستراتيجية هيئة التراث" الذي تضمن صوراً وتصاميم تشرح الإستراتيجية وبنودها الرئيسية، أعقبها جولة في حي الطريف التاريخي الذي يعد واحداً من المواقع التراثية المهمة في المملكة العربية السعودية، بصفته أحد المواقع السعودية الستة المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إلى جانب جدة التاريخية، والحِجر، والفنون الصخرية في حائل، والفنون الصخرية في منطقة حمى الثقافية، وواحة الأحساء.
ثم أوضح المحاضر أن بديع الزمان لم يكتفِ بهذا النصر؛ بل ملأ المجالس بنوعٍ جديد من أنواع الأدب يعتمد على الحكاية والحركة والألعاب اللغوية اختار له لفظة "مقامات"، التي أخذت تتوالد وتتابع أثناء إقامة البديع في سمرقند، ولم تكن واحدة ولا اثنتين بل أربعمئة مقامة، لم يصلنا منها إلا ثلاثٌ وخمسون مقامة. معادلة الحكم في ذكرى يوم التأسيس - د. جاسر الحربش | مقالات وآراء. وقال المحاضر: إنّ المقامات وبنيتها التي أرساها البديع كأي نص سردي رفيع تنفتح بكرمٍ أمام التأويل". وقال: "إن هذه المقامات كادت أن تفنى بعد موت البديع لولا أنْ سخّر الله لها رجلاً وُلد في البصرة بعد خمسين سنة قرأها حتى حفظها وتتلمذ عليها حتى أتقن جميع فنونها وهو أبو محمد القاسم بن علي الحريري البصري، مستعرضًا بعض صفات البديع وتلميذه الحريري الذي تجاوز أستاذه، حيث أصبحت عناصر القصة لدى الحريري أكثر اختمارًا". ثم استعرض بعض المقامات ليسرد ما تميّز به الحريري الذي وصف مقاماته بالأشهر في الأدب، وعلى الرغم من ذلك فإن الحريري رحل وفي نفسه شيء من عجزه مجاراة بديع الزمان الهمذاني الذي كان يؤدي مقاماته على النّفَسِ ارتجالاً أمام الناس، بينما الحريري لا يؤدّي ذلك إلا باستدامة الفكرة والتنقيح ونتف العثنونِ. ثم فُتِح المجال للأسئلة التي تفضل بالرد عليها، والمشاركات التي أثرت المحاضرة.
«الجزيرة» - المحليات: تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مراحل سير العمل بمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، بطاقة استيعابية 300 سرير على مساحة إجمالية تقدر بـ200 ألف متر مربع. وكان في استقبال سموه مساعد المشرف العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض البروفسور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة. واستمع سمو أمير المنطقة إلى شرحٍ مفصل عن المخططات الهندسية لمراحل المشروع، حيث قدّم المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة، عن الأعمال الهندسية الجاري تنفيذها لتحوير المبنى الرئيس للمستشفى ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية في منظومة الخدمات التخصصية، الذي أنشئ على مساحة 79 ألف متر مربع وبلغت نسبة الإنجاز فيه 75 في المائة، كما اطلّع سموه على نماذج غرف التنويم وبعض أقسام المستشفى والخدمات التشخيصية المساندة.
غرف التنويم في مستشفى الملك فيصل التخصصي صحتي
تمضي إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في جهودها باتجاه تطبيق مبادرة التحول المؤسسي لتكون مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح، وتحقق التصنيف المتقدم بين أفضل 10 مؤسسات صحية حول العالم، وكذلك تحقيق مبادرة التحول التشغيلي الهادفة إلى رفع الكفاءة والفعالية للخدمات التشغيلية، وتمكين الاستدامة الذاتية. غرف التنويم في مستشفى الملك فيصل التخصصي للتوظيف. وكانت إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وضمن هذا التوجه تواجه تحديات في مسيرتها التنموية، تتمثل في طول فترة انتظار المرضى لتلقي العلاج، وتباعد مواعيد العيادات، إلى جانب معدلات العمليات الجراحية، وعمليات زراعة الأعضاء، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والإنفاق. ومن هنا بدأ مستشفى الملك فيصل التخصصي بنسج خيوط العلاقة والتعاون مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية "اكسبرو" المقرونة بتقديم المبادرات والحلول القائمة على رسم المستهدفات والاستراتيجيات واقتراح الأنظمة ووضع المنهجيات والأدوات التي ترتقي بجودة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والمساعدة في تطبيقها. وتم مد جسور التعاون بين الهيئة والمستشفى، وبدأت إجراءات المراجعة المشتركة، وتحديد فرص رفع كفاءة الإنفاق ودراسة السياسات والخطط والاستراتيجيات ذات التأثير على الإنفاق وجودة المشروعات، كما بدأت مهمات المستشفى والهيئة تتبلور في وضع البرامج والمعايير واقتراح الأنظمة والتعديلات، وكذلك دراسة تفاصيل الإنفاق والممارسات التشغيلية والرأسمالية في التخطيط والتشغيل وإبداء التوصيات.
وبناءً على مسارات التعاون المشترك في تنفيذ الأداء والمهام، تم التوصل إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية تركزت في معظمها على رفع الكفاءة التشغيلية للمشاريع الصحية وتطبيق معايير رفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق معايير الجودة العالية التي أدت إلى رفع كفاءة إشغال أسرة التنويم وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعادل 176 سرير تنويم بنسبة 12%؛ مما انعكس على القدرة على تنويم 6686 مريضًا إضافيًا، وزيادة استغلال غرف العمليات والعيادات من خلال استحداث عيادة إضافية للأطباء، وبذلك ارتفع عدد العيادات الخارجية بنسبة 5%. وأسهم هذا التعاون في وصول الخدمة إلى 285222 مريضًا إضافيًا، فيما ارتفع قبول المرضى في المستشفى بنسبة 60% في عام 2021م، ليخدم 37, 885 مريضًا جديدًا. بالجانب الآخر شهدت معدلات عمليات زراعة الأعضاء ارتفاعًا بنسبة 68%، كما زادت نسبة معدل العمليات التي يستخدم فيها الروبوت إلى 63% لتساعد في زيادة عدد العمليات ودقتها، ورفع كفاءة تكلفة علاج المريض الواحد والحد من إمكانية نقل العدوى، وقد بلغ عدد العمليات بواسطة الروبوت 591 عملية في عام 2021، وزادت نسبة قبول مرضى السرطان بنسبة%47، فيما شهدت نسبة التوطين في وظائف التمريض زيادةً من 28% في عام 2020م إلى 34% لعام 2021م.