فالشخصية المسلمة شخصية متوازنة متكاملة: جسم قوي، وعقل قوي، وروح قوية، هذه هي معالم الشخصية التي يريدها الإسلام. فـ [المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف]. و [إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حق حقّه](رواه البخاري). وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. عن بواية الفجر
نفسك عليك حق الله
لم أكُن لأُصدق إنني سأتمنى أن أصبح يومًا برق الذي يتسابق في معركة الحياة لكي يتفوق في الدراسة، العمل المهني، أنشطة خارج المنهج، حياة اجتماعية، وحتى التخطيط لمشاريع المستقبل، ولكن أصبحت أخصص أربع ساعات من يومي كوقت زائد؛ ساعات يمكنني أن أنام خلالها في سبيل الانتهاء من إنجازات بشرية لن تفني المجرة إذا عجزت عن إتمامها. أما عن تغيير الإطارات والبنزين داخل هذه الاستراحة، كل ما يمكنني قوله هو "دلّع نفسك"، وكافئها بقطعة من الشوكولاتة، بمشاهدة فيلم لطيف، رحلة قصيرة مع الأصدقاء، أو طلاء أظافرك بلونك المفضل، فإن لنفسك عليك حق، وحقها أن تحفظ حقوقها من نفسك التي تسعى للكمال. ماذا عن صحتنا النفسية؟ ربما يمكنني الاعتناء بها بعد الانتهاء من المهام التي نسعى لإنجازها، ولكنها بالمناسبة لا تنتهي، أكتب هذه الكلمات لأن السيارة تعاند وتكابر عندما نحدثها عن ضرورة الدخول إلى الاستراحة، أكتب لعل مصيرها ينحرف عما آلت إليه السيارة التي فضلت الاستمرار دون أن تستريح، خاصة وأن الشرارة يتلوها انفجار حتى إن انصاعت السيارة للاستراحة بعدها، سيكون قد فات الأوان.
نفسك عليك حق المستفيدين
كتبت: سماء حسام
عادةً ما يلقبني الأهل والأصدقاء بالـ "نسّاية"، فلم أصب يوميًا تذكر تواريخ ميلادهم، تخصصاتهم الدراسية، وصولًا إلى أبراجهم الفلكية، حاولت جاهدة التظاهر بعدم نسيان هواياتهم وطموحاتهم، ولكن كل محاولاتي تبوء بالفشل مع السؤال الأول الذي أتلقاه في محاولة اختبار معلوماتي العامة: "سماء، أنت فاكرة حتى ايه أكتر لون بحبه؟" قبل أن أحضر مجرفتي المفضلة التي تساعدني على الانشقاق داخل حفرة تحفظ ما تبقى من ماء وجهي. ربما يرجع سبب امتلاكي ذاكرة سمكة إلى انشغالي باكتشاف كل ما هو محيط، وذلك يشمل ممارسة رياضة جديدة حتى فحص آلية صناعة مضرب الكيك، أوقعني فضولي الدائم في ورطة تشتت الانتباه بالإضافة إلى الإجهاد الذهني، ومع ذلك، لم أعجز أبدًا عن تذكر ذكريات الطفولة التي تراودني بين الحينة والفينة في محاولة لترسيخ دروس لم ترد داخل كتب دراسية، دروس شكلت ماهيتي الإنسانية التي تتعاطف بالقلب قبل استشارة العقل، دروس أرغمتني على حفظ حقوق ذاتي، والأهم، من ذاتي. استشعر ضربات فؤادي التي كانت تتسارع بعد انتهاء الدوام الدراسي معلنة عن إمكانية مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، وفي أحد المرات، وقع الاختيار على فيلم يحكي عن سباق سيارات، كان البطل سيارة حمراء تدعى برق بنزين، تستعد للمشاركة في السباق بكل ما أوتيت من قوة؛ ابتداءًا من السفر عبر المحيطات، وصولًا إلى معسكر إعداد المشتركين الذين يحصلون على تدريبات قاسية.
نفسك عليك حق الأولوية و الشفعة
نافذة الرأي
لابد أن الكثير سأل هذا السؤال. أيهما أقسى على الجنس البشري، التلوّث البيئي والاحتباس الحراري أم الإرهاب؟
أعتقد أن الكوارث الطبيعية أشد وطأً من الاثنين. لكن الأخيرة من صنع وتدبير الخالق ولا مردّ له.. لحكمة ما. ولا ينفع فيها الحذر. ولا يمكن تحسّب وقوعها. أو الحيطة أو الاحتراس. مكافحة الإرهاب - الذي بدأ العالم ينادي بها - تقليعة عابرة،. شأنها شأن "مكافحة الشيوعية"، العبارة التي أخذت حقّها من الشهرة إبان الخمسينيات من القرن الماضي. الأعمال الإرهابية - تقتل الضحية في ساعات أو أيام. والانبعاثات الحرارية أو الاحتباس ظاهرة تغلّف الأرض بكاملها - وتقتل الإنسان والنبات والحيوان لكن ببطء. أي عن طريق التغلغل في جسمه وفي شرايين دمه بواسطة المشرب والمأكل. الأعمال الإرهابية بواسطة التفجيرات إرهاباً.. دون شك. كذلك فرفض أمريكا الاعتراف باتفاقية كيوتو - ألا يعتبر ذاك إرهاباً. قرأت أن مؤسسة أبحاث بريطانية تطالب بعقوبات تجارية على الدول التي ترفض خفض الانبعاث الحراري من مصانعها. والتي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. ومعلوم أن أمريكا رفضت التوقيع على اتفاقية كيوتو المتعلقة بالتغيير المناخي لكوكب الأرض، وربما حذت حذوها دول أخرى - "إذا كان رب البيت بالدفّ ضارباً".
نفسك عليك حق المرأة في
هذا مشهد يغيظ المنافقين.. 💙 اللهم ثبت عبدك أدهم النابلسي واهدِ بتوبته خلقًا كثيرًا. توبة
مغفرة
تذكرة
عندما تفتخرُ إِحداهنَّ بتبرجها، أفتخري أنتِ بعفافِك، هي أطاعت الخلق، وأنتِ أطعتِ الخالق! وشتَّان بين الثرى والثُّريا. منقول ما من عبادة تعبدها الفتاة لربها أعظم من ان تعف الشباب بستر مفاتنها. اللهم عف شباب وبنات المسلمين اللهم استر بنات وشباب المسلمين اللهم يسر الزواج لشباب وبنات المسلمين
كلمات راقت لي
عفاف
ستر
زي شرعي
اللهم زوج شباب وبنات المسلمين
عفه
وورد في الرواية عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: "إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرونة بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلى ولم يزك لم يقبل منه صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله؛ وأمر باتقاء الله وصلة الرحم ، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل"(8). والشكر كما يتحقق بالقول، بأن يبادر باللسان الحسن والكلام اللطيف لشكر هذه الواسطة الإلهية في النعم التي تحيط به، يتحقق أيضاً بالفعل؛ ومن ذلك قضاء حوائج الأبوين. ففي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ ـ: "الإحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين"(9). 5 -النصيحة له
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: يجب للوالدين على الولد ثلاثة أشياء: شكرهما على كل حال ، وطاعتهما فيما يأمرانه وينهيانه عنه في غير معصية الله ، ونصيحتهما في السر والعلانية(10). وتشمل النصيحة له، أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إن كان ممن لا يرتدع عن ذلك، بالأسلوب الحسن الذي يحفظ فيه حق الأب. وهذا هو ما وردت الآية الكريمة به حتى مع فرض إصرار الأبوين على ما فيه معصية الله؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ (لقمان: 15).
Salwa Zakzak
اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا..
في مكان عام وبصوت استعراضي عال.
إذا-ابتليتم-فاستتروا | مصراوي
اخي الشاب اذا تمكنت منك هذه الهواية لتصبح عادة وجزءاً لا يتجزأ من شخصيتك، فعلي الاقل لا تفشيها وتشجع غيرك عليها فتحمل ذنبك وذنب من سار علي نهجك. وتذكر ان الله يراك فلا جعلته أهون الناظرين اليك. نقل بتصرف
17-05-2009, 12:34 PM
المشاركه # 2
المشاركات: 29, 106
مساء الخير ياكبيتال. نعم الظاهره متفشيه الى درجه كبيره والعوامل كثيره. غياب الوازع الديني... جلساء السوء. غياب القدوه الحسنه. غياب الرادع. التأثر بمايراه في القنوات ومايقرأه في النت. غياب دور الاسره.. انحلال في كثير من القيم في المجتمع. الغاء دور المدرسه من قبل من أعطي المسئوليه في هذا الجانب ولا أقصد من يعمل في المدارس بل من يقف على هرم التعليم بكل إشكاله....
وعوامل أخرى بعضها مباشره وبعضها غير مباشره جميعها ادت الى تفشي مثل هذه الظواهر وظواهر أخرى. هل (إذا ابتليتم فاستتروا) حديث؟. الموضوع كبير وخطير ويحتاج الى الكثير من التأمل والتوقف عنده. شكرآ لك. 17-05-2009, 01:39 PM
المشاركه # 3
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2, 900
يقول الله تعالى: لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ [النساء:148]. شكرا لك أخي كابيتال
17-05-2009, 01:44 PM
المشاركه # 4
قلم الملتقى المميز
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 5, 364
الله يعطيك العافية... الله لايغضب علينا
فعلا تشوف العجائب
الله لا يواخذنـــا بفعلهم
17-05-2009, 01:47 PM
المشاركه # 5
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 14, 672
ينعم الله عليهم بالستر فيأبون هذه النعمة!!!!
هل (إذا ابتليتم فاستتروا) حديث؟
وما فُضح في "الهاشمية" أزعم انه ليس الأول؛ بل ثمة كثير من القصص ترويها طالبات عن تحرش أساتذتهن بهن، وهن بلا حول ولا وقوة، إلا الهمس بما يواجهن من قبل بعض الأساتذة المرضى. وقد حاولنا مرة في "الغد" إجراء تحقيق استقصائي حول هذه المشكلة لتقدير حجمها، بعد أن وصلت ملاحظات كثيرة من أستاذات جامعيات عن العديد من الاعتداءات والتجاوزات من أساتذة بحق طالبات، مستغلين خوفهن. لكن التجربة أُحبطت بسبب قلة المعلومات، وعدم تجاوب إدارات الجامعات. وبرر بعضهم رفض التعاون والتعليق بحساسية القصة، كونها تسيء إلى سمعة الجامعات. لكن ماذا عن الطالبات المتضررات؟! "المفروض" هو أن الأستاذ مصدر العلم والمثال الذي يُحتذى على صعيد القيم والأخلاق. وبعض الاستثناءات المشوهة لا يعني الصمت على المشكلة التي تستفحل بسبب غياب المحاسبة والملاحقة؛ مرة بغطاء مجتمعي يزعم أن فضح المتحرش يسيء للضحية، ومرة بتواطؤ إدارات جامعية تفضل عدم تطبيق القانون بعقوباته الصارمة التي تصل حد الفصل من العمل. اذا ابتليتم فاستتروا - مجلة كواليس www.kawalees.net. لو كان ثمة تجارب سابقة كرست فكرة ملاحقة المتحرش، لانحسرت المشكلة. ومن هنا تأتي أهمية ما قامت به إدارة "الهاشمية"، بإجراء تحقيق وعدم التستر على هكذا أفعال تحت أي ذريعة.
اذا ابتليتم فاستتروا - مجلة كواليس Www.Kawalees.Net
10 ديسمبر، 2021
مقالات و رأي
667 زيارة
الأديبة الدكتورة مريم حسين شريف
من الممل جداً ان تفتح هاتفك كل يوم لتتابع اخبار العالم فيستوقفك مشاهد عارضات ازياء بشرف. نعم انه الوصف المبطن والواقع الواقع على سلة مهملات العصر المهين، عصرنا الذي نحن فيه الآن بات الشرف ذكرى والانوثة فتنة والوجوه قناع والجسد مباراه تتنافس كل حاسدة مع الاخرى والاخريات، والكل يشرب من كف وهم الشهرة والمال، بالحلال او الحرام اصبحت فتيات العصر المنحدر تتقمص شخصية العارضة ولكن بشكل مبكي لدرجة انك لن ترى العارضات العالميات في غرف نومهن الخاصة، انما مهووسات الشهرة بدأت شهرتهن من غرفة النوم العائلية والزوجية لا فرق ان كانت متزوجة او عزباء، فما عاد للرجل قيمة او بالاحرى لا وجود له. نحت خاصرة ونفخ الخدود وتصغير الانف واللعب في المقدمات وابراز الخلفية بات شيئاً لا يمكن ان لا نراه لدرجة انهن اصبحن يشبهن بعضهن البعض،
لا استغرب نفسي ان وقفت امام مرآتي لانني امرأة، فملامحي ما زلت كما بدايتي، لكن لا احتمل الدقائق امامها، اشعر بملل وسرعان ما افارقها، طبعاً انا اعشق انوثتي ولست جامدة ولم اجري بعد عمليات التجميل لانني لا اخون الصورة التي وهبني الله اياها.
ويتندر بمغامرات لم يفعلها ؟؟ اعتقاداً أن ذلك نوعا من البطولة... أو حتى والعياذ بالله..
حقدا ورغبة في إغواء بعض الشباب..!! فماذا نقول لمثل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟