الذين لا يكتوون كذلك أيضاً فإن من الذين يدخلون الجنة بغير حساب من لا يكتوي طلب للعلاج بالنار، مادام هناك متاح العلاج بغيره، ولعل الكي بالنار والله أعلم من حكمة الله فيه لاستخدام النار التي هي عذاب أهل جهنم، المهم هنا بعيداً عن الغرض هو أنه منهي عنه إلا للضرورة وبعد طلب سبل العلاج الأخرى فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم بمحرم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي. لذلك فإن من يفعل ما نهى عنه النبي متعمداً وليس مضطراً ومختارًا له بديل عن باقي الاختيارات سواء الواردة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو طلب العلاج الطبي فهو متعمد لمخالفة ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يدخل في السبعون ألف الذين يدخلون الجنة. الذين على ربهم يتوكلون أما الذين على ربهم يتوكلون، وهو معنى هنا بالتوكل على الله في كل أمر من أمور الحياة وشؤون المسلم، و التوكل عمل قلبي، وليس فعل وتحرك محسوس، ولا يعلم عنه شيء سوى الله سبحانه وتعالى، والذي يتوكل على ربه، هو الذي يسعى بالأسباب، ويعلم أن الخير كله وما يرجوه بيد الله سبحانه وتعالى. وربما يكون ترتيب كل ما سبق في حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب، هو مرده في النهاية إلى معنى واحد وغرض واحد وهو أخر صفة من صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وهو التوكل على الله سبحانه وتعالى.
سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب
ولعل هؤلاء هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. فقد جاء في الأحاديث ما يشير إلى ذلك فيما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر).
السؤال: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
الجواب: نعم، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال: عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخره: أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله وترك محارم الله، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ، لا يسترقون يعني: لا يطلبون من الناس أن يرقوهم، يسترقي يعني: يطلب الرقية. أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس؛ لأنه محسن، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن، في الحديث الصحيح: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه. أما الاسترقاء فهو طلب الرقية، وهو أن يقول: يا فلان! اقرأ علي، ترك هذا أفضل إلا من حاجة، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها: استرقي من كذا فأمرها بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين، قال عليه الصلاة والسلام: لا رقية إلا من عين أو حمة فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
محمد حسن الجندي الرائع - YouTube
محمد حسن الجندي
هنا يحضرني أن الميلياردير الراحل نهاية عام 2020 المنقضي James Randi – جايمس راندي قام بطرح مسابقة جائزتها هي مليون دولار أمريكي، فقط ليظهر أحدهم له بشيء يُثبت أن هناك قوى ما ورائية تتحكم في الحياة من حولنا، ولسنين وسنين لم يفز أحد، ولن يفوز أحد. محمد حسن الجندي - مراكش بلوس. فالذي قام به حسن الجندي لم يتحدَ فقط المنطق الإنساني البحت، بل أيضًا كان وسيلة رخيصة للتسويق لمنتج للأسف بات الشباب مقتنعًا بما هو مسطور بداخله مع الوقت. من أرض زيكولا إلى مخطوطة ابن إسحاق: لماذا يعشق الشباب الأدب الرخيص؟
ثأثير ثلاثية حسن الجندي على حياة القرّاء الشباب
تلك الثلاثية تحديدًا أثارت الكثير من الشكوك عند المصريين بخصوص عمارة (رشدي) الموجودة بالإسكندرية، والتي نُسجت حولها قصص خيالية كتلك لسنين طويلة، ولسنين ستأتي، لأن العرب يعشقون الخرافة. كما دفعت بعض الشباب الآخرين (وهؤلاء كانوا من أصدقائي المقربين بالمناسبة) لشراء كتب من سوق النبي دانيال وسور الأزبكية بأسعار فلكية للغاية مكتوبة عليها عبارات مثل: السحر الأسود – التعاقد مع الجان – تسخير الجان – طلاسم الشموس… إلخ. كلها كتب هراء في هراء، ولاقت رواجًا مهولًا بعد تلك الثلاثية، وتسارع أصدقائي لتجربة الطلاسم الكوميدية المرسومة فيها.
محمد حسن الجندي - مراكش بلوس
أما في المغرب، فتابعه الجمهور في أعمال كبيرة، من قبيل فيلم «بامو» لإدريس المريني، و«ظل الفرعون» و«طبول الحرب» لسهيل بن بركة. محمد حسن الجندي. عرف الجندي بعشقه للغة العربية، مشدداً على أنها «لغتنا»، كما عرف بتعلقه ببلده وأصالته، حتى النخاع، وحين كان يسأل عن علاقته بالممارسة الفنية، يجيب قائلاً: «أجد نفسي حيثما كان هناك فن نبيل يحترم الذوق ومشاعر الناس. أنا لست من أولئك الذين يسفهون العمل الفني، ويغرقون الإبداع في الإباحيات». كما كان يرى أنه يبقى من الصعب تصور الحياة ببدايات أخرى، ما دام «الإنسان يعيش بقدره ومصيره»، وأنه «مهما يكن، فعلى الإنسان أن يعتز بالمراحل التي قطعها من حياته؛ لأن لكل محطة حكاية ومتعة ومعاناة ومكابدة وأفراح وأحزان». اختيارات المحرر
وحصل على وسام الثقافة من جمهورية الصين الشعبية. أول ممثل مغربي يكرم في الدورة الثانية من مهرجان مراكش الدولي للفيلم "بنجمة مراكش" رفقة الأمريكي فورد كوبولا والهندي أعمير خان. عمل محاضر في مادة الإلقاء بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي والفن المسرحي بالرباط.