المصحف الشريف فهرس المصحف قراءة سورة الأنفال
- سوره الانفال مكتوبه ماهر المعيقلي
- سورة الانفال مكتوبة ماهر
- سوره الانفال مكتوبه بصوت ماهر المعيقلي
- جمعیة نشطاء الثقافة والإعلام بالثورة الإسلامیة تدین مجزرة الإعدامات فی السعودیة- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء
سوره الانفال مكتوبه ماهر المعيقلي
اقترح تعديلاً
سورة الانفال مكتوبة ماهر
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ [ ٩] تفسير الأية 9: تفسير الجلالين اذكر { إذ تستغيثون ربَّكم} تطلبون منه الغوث بالنصر عليهم { فاستجاب لكم أني} أي بأني { مُمدُّكم} معينكم { بألف من الملائكة مردفين} متتابعين يردف بعضهم بعضا وعدهم بها أوَّلا ثم صارت ثلاثة آلاف ثم خمسة كما في آل عمران وقرئ بآلُف كأفُلس جمع. وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ ١٠] تفسير الأية 10: تفسير الجلالين { وما جعله الله} أي الإمداد { إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم}.
سوره الانفال مكتوبه بصوت ماهر المعيقلي
معلومات حول سورة الأنفال الإستماع الى سورة الأنفال تنزيل سورة الأنفال ترتيب سورة الأنفال: 8 (ترتيب النزول: 88) عدد آيات سورة الأنفال: 75 عدد الكلمات في سورة الأنفال: 1, 243 عدد الاحرف في سورة الأنفال:5, 299 النزول: مدنية Madani الأسم بالأنجليزي: The Spoils of War موضعها في القرآن: من الصفحة 177 الى 186
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صدق اللَّهُ العظيم
حقوق الملكية لموقع نور القرأن
تفسير: ابن كثير: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ يقول [ تعالى شأنه] ( ولا تحسبن الله) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون) أي: لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي: ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) أي: من شدة الأهوال يوم القيامة. تفسير: القرطبى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ قوله تعالى: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
قوله تعالى: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وهذا تسلية للنبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن أعجبه من أفعال المشركين ومخالفتهم دين إبراهيم; أي اصبر كما صبر إبراهيم ، وأعلم المشركين أن تأخير العذاب ليس للرضا بأفعالهم ، بل سنة الله إمهال العصاة مدة. قال ميمون بن مهران: هذا وعيد للظالم ، وتعزية للمظلوم. جمعیة نشطاء الثقافة والإعلام بالثورة الإسلامیة تدین مجزرة الإعدامات فی السعودیة- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء. إنما يؤخرهم يعني مشركي مكة يمهلهم ويؤخر عذابهم. وقراءة العامة " يؤخرهم " بالياء واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لقوله ولا تحسبن الله.
جمعیة نشطاء الثقافة والإعلام بالثورة الإسلامیة تدین مجزرة الإعدامات فی السعودیة- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء
* * *
أحوال الظالمين يوم القيامة
ويعود الحديث إلى يوم القيامة في حديث الحساب والجزاء الذي ينتظر هؤلاء الناس اللاّهين العابثين بالمسؤوليات، الغافلين عن مستقبل أعمالهم، وعن موقفهم بين يدي الله. الله لا يغفل عن عمل الظالمين
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} كما يبدو من إهمال أمرهم، والصبر عليهم، والإملاء لهم، وتركهم لأنفسهم في ما يعملون من أعمال، وما يمارسونه من جرائم، فإن ذلك لا يعني أن الله لم يطلع عليهم داخل حياتهم، أو أنه راضٍ عنهم، ولكن حكمته اقتضت قيام نظام الحياة على الإرادة والاختيار، ليكون الإنسان مسؤولاً، وليواجه نتائج مسؤوليته يوم القيامة، لأن اليوم عملٌ ولا حساب، وغداً حسابٌ ولا عمل. أما المراد بالظالمين، فإن الظاهر من السياق أنهم الذين ظلموا أنفسهم بالكفر أو بالمعصية، أو الذين ظلموا الناس بغياً وعدواناً. وعلى كل حالٍ، فإن المعنى الأول يوحي بالمعنى الثاني، لأن استعمال كلمة الظلم في التعبير عن الكفر أو المعصية، يوحي بأن الظلم مرفوض عند الله، بالمستوى الذي يرفض فيه الله الكفر، من موقع كونه ظلماً. وهكذا نجد أن الله لا يغفل عن الظالمين، لمجرد أنه لا يعاقبهم في الدنيا {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصار} في حالة تطلّع مذهولٍ، يجعلها مفتوحةً متصلبة أمام الأهوال المخيفة التي تواجههم في ذلك اليوم {مُهْطِعِينَ} مسرعين في حركة مشيهم تلبيةً لدعوة الداعي، لا يملكون أيّ نوعٍ من التماسك والتوقف {مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ} أي رافعي رؤوسهم أمام الهول الكبير.
وقرأ الحسن والسلمي وروي عن أبي عمرو أيضا " نؤخرهم " بالنون للتعظيم. ليوم تشخص فيه الأبصار أي لا تغمض من هول ما تراه في ذلك اليوم ، قاله الفراء. يقال: شخص الرجل بصره وشخص البصر نفسه أي سما وطمح من هول ما يرى. قال ابن عباس: تشخص أبصار الخلائق يومئذ إلى الهواء لشدة الحيرة فلا يرمضون. تفسير الطبرى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ) يا محمد ( غَافِلا) ساهيا( عَمَّا يَعْمَلُ) هؤلاء المشركون من قومك ، بل هو عالم بهم وبأعمالهم محصيًا عليهم ، ليجزيهم جزاءهم في الحين الذي قد سبق في علمه أن يجزيهم فيه. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا عليّ بن ثابت ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران في قوله ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) قال: هي وعيد للظالم وتعزية للمظلوم. ( إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)
يقول تعالى ذكره: إنما يؤخر ربك يا محمد هؤلاء الظالمين الذين يكذّبونك ويجحَدون نبوّتك ، ليوم تشخص فيه الأبصار.