الحديث الرابع:
"النَّهي عن قطع الخبز بالسكين". قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "باطل، لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"؛ زاد المعاد (4 / 278)، الطب النبوي. الحديث الخامس:
((ادهنوا بالبان؛ فإنه أحظى لكم عند نسائكم)). قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديثٌ باطل مختلَق لا أصل له"؛ زاد المعاد (4 / 307) الطب النبوي. الحديث السادس:
"أحاديث في الطين". قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "كلُّ حديث في الطين؛ فإنَّه لا يصحُّ، ولا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"؛ زاد المعاد (4 / 307)، الطب النبوي. الحديث السابع:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّ رجلًا شكا إليه الوَحْدة، فقال: ((اتخذ زوجًا من الحمام)). قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديثٌ باطل لا أصل له"؛ زاد المعاد (4 / 348)، الطب النبوي. الحديث الثامن:
وقفة يوم الجمعة وأنها: ((تعدل ثنتين وسبعين حجَّة)) [2]. قال ابن القيم رحمه الله في وزارة. قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله: "حديث باطِل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أحدٍ من الصَّحابة والتابعين، والله أعلم"؛ زاد المعاد (1 / 54). الحديث التاسع:
((النفخ في الصلاة كلام)) [3].
قال ابن القيم رحمه الله في وزارة
فلا تحزن و لا تيأس و كن موقناً لحكمة الله و عدله و رحمته. قـــال إبن الجوزي رحمه الله: إعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: " وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس " فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي.. قال ابن القيم رحمه الله تعالى. فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال ، وهو تقوى الله عز وجل فإنه إن إستغنى زانته ، وإن إفتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه ، وإن إبتلى حملته.. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه ، لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير ، والتقوى أصل السلامة. رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.. فقال له: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: كلا ، قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا ، قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا ، فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!. قال إبن القيم رحمه الله: يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمُها إلا الله سبحانه فإن أحببتَ أن يغفرها لك، فاصفح أنت عن عباده فإنما الجزاءُ من جنس العمل.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
انظر إصلاح المنطق؛ لابن السكيت، ص: [271]. مقاييس اللغة: [3/463]. لسان العرب: [1/687]). "وقد جربت أنا أيضًا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه، فرأيت لها تأثيرًا عظيمًا في سكونه وطمأنينته" (مدارج السالكين: [2/471]). وقال أيضًا: "وكان شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله روحه شديد اللهج بها جدًّا، وقال لي يومًا: لهذين الاسمين وهما (الحي القيوم) تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم، وسمعته يقول: من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر: يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث حصلت له حياة القلب، ولم يمت قلبه" (مدارج السالكين: [1/446]، وانظر: [3/248]). قال ابن القيم رحمه الله.. ويقول ابن القيم عن أثر الذكر في قوَّة قلبه وبدنه: "وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سَننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمرًا عجيبًا، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرًا عظيمًا" (الوابل الصيب، ص: [77]). وكان ابن تيمية يرى أن الاشتغال بالذكر والعلم مُعينٌ على دفع ألم المرض ، قال ابن القيم: "وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية رحمه الله يقول -وقد عرض له بعض الألم- فقال له الطبيب: أضر ما عليك الكلام في العلم والفِكرُ فيه والتوجُّه والذكر، فقال ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت أوجب فرحها لها قوة تُعين بها الطبيعة على دفع العارض؛ فإنه عدوها، فإذا قويت عليه قهرته.
قال ابن القيم رحمه الله حياته وسيرته
سُئل بعض الصالحين: كيف أصبحت؟ فقال: " أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يُحصى ، مع كثير ما يُعْصَى ، فلا ندري على ما نشكر: على جميل ما نَشَر ، أو على قبيح ما ستَر". سُئل سفيان بن أبي عيينة عن معنى قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} فقال: هو أن تعمل به وتدعو إليه وتعين فيه وتدل عليه. قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله: فالمؤمن دائماً في نعمة من ربه تقتضي شكراً وفي ذنب يحتاج إلى استغفاراً. قال الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما". قال ابن القيم رحمه الله ali jaber. قال بعض السلف: كُنا إذا أردنا أن يُستجاب لنا ، دعونا لإخواننا في ظهر الغيب.. فإذا أردت شيئاً فإدعوا لأحد فيه حتى يكون لك مثله بدعوة ملك. كل من خاف شيئاً غير الله سُلط عليه ، كما أن من أحب مع الله غيره عُذب به ، ومن رجا مع الله غيره خُذل من جهته. قال عبد الله بن وهب: "كل ملذوذ إنما له لذة واحدة، إلا العبادة، فإن لها ثلاث لذات: إذا كنت فيها.. وإذا تذكرتها.. وإذا أعطيت ثوابها". عن الحسن رحمه الله قال: يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهنّ قطّ: ليلة تبيت مع أهل القبور ولم تبت ليلة قبلها ، وليلة صبيحتها يوم القيامة ، ويوم يأتيك البشير من اللّه تعالى، إمّا بالجنّة أو النّار، ويوم تعطى كتابك بيمينك وإمّا بشمالك.
قال ابن القيم رحمه الله رجل الخير
قال سفيان الثوري: " إياكم والبطنة فإنها تقسّي القلب ، وإكظموا الغيظ ، ولا تكثروا الضحك فإنه يميت القلوب ". قال إبن القيم: القول المعروف وهو الذي تعرفه القلوب ولا تنكره ، والمغفرة وهي العفو عمن أساء إليك. هل كان المقال مفيداً؟
نعم
لا
X
تم الإرسال بنجاح، شكراً لك! إغلاق
2 - الحيـــاء من الله ، فإن العبد متى علم بنظره إليه استحي من ربه. 3 _ مراعـاة نعمه عليك وإحسانـه إليك ، فإن الذنوب تزيل النعم. 4_ خـــوف الله وخشــيتــه وعقابــــــه. فضل العلم - الكلم الطيب. 5 _ محبة الله ، وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالـفته ومعاصيه. 6_ شرف النفس وزكاؤهـا وفضلها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع قدرها. 7_ قـــوة العلـم بسوء عاقبــة المعصيــة وقبح أثرهــا
8 _ قصـــر الأمــل وعلمــه بسرعــة انتـقالـه. 9_ مجانبة الفضول في مطعمه ومشربـه وملبسه ومنامـه واجتماعه بالناس. 10 - ثبات شجرة الإيمـان في القلب ، فصبر العبد عن المعاصي بحسب قوة إيمانه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
متن الحديث
الحديث بكامل السند
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ حُبِّبَ إِلَيَّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَى حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أَحَدٌ بِشِرَاكِ نَعْلِي أَوْ شِسْعِ نَعْلِي أَفَمِنَ الْكِبْرِ هَذَا ؟ قَالَ: " لَا ، وَلَكِنْ مِنَ الْكِبْرِ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ وَغَمَصَ النَّاسَ "
356
أحاديث أخري متعلقة
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
حديث الكبر 23- 24 - Youtube
ثم قال: "ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذِروة سنامه" قلت" بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذِروة سنامه الجهاد" ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟" قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه قال: "كف عليك هذا" قلت: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك! وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وقد سبق شرحه في باب قبل هذا)).
– وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته". ((رواه مسلم)).
– وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنًى في حجة الوداع: "إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت" ((متفق عليه)). حديث عن الكرم.
– وعن عائشة رضي الله عنها: قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا.
بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، وتاب عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم. أقولُ هذا وأستغفرُ الله العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنبٍ، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم. واعلموا أنَّه قد ابتُلِي بعض الناس بالعجب والخيلاء، ومن ذلك إطالة الملابس من ثِياب وسراويل وبشوت، فتجد الكثيرَ قد أطالَ لبسه يجرُّه خلفه يتبختر، وخُيَلاء وكبر، وقد حذَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عقوبة ذلك فقال في حديثٍ رواه البخاري: ((بينما رجلٌ يتبختر في مِشيته إذ خسَف الله به الأرض)) [6]. وفي صحيح البخاري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثةٌ لا يَنظُر الله إليهم يومَ القيامة ولا يُزكِّيهم ولهم عذاب أليم: المسبل والمنَّان والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب)) [7]. النهي عن الكبر. ومن ذلك الأكل بالشمال والشرب بها؛ قال سلمه بن الأكوع: أكل رجل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشماله قال: ((كُلْ بيمينك))، قال: لا أستطيع، فقال: ((لا استطعت، ما منعه إلا الكبر))، فما رفعها إلى فيه)) [8] ؛ رواه مسلم. فاحذَروا - يا عباد الله - عُقوبات هذه الذنوب في الدنيا والآخرة، والتأسِّي بإبليس.
النهي عن الكبر
تحميل حديث شريف
للنهي عن التكبر
بصوت الشيخ
مشاري راشد العفاسي
مقاطع صوتية من خدمة العفاسي التحميل:
mp3 استماع:
الحديث:
قال النبي صلى الله عليه و سلم " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر و لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فقال رجل: إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسن و نعلي حسنة. قال: إن الله يحب الجمال ، و لكن الكبر من بطر الحق و غمص الناس "
عباد الله:
إنَّ النفوس لأمَّارةٌ بالسوء، فكثيرًا ما يَتعاظَم الشخص في نفسه، ويتطاوَل ويغتر برأيه، فاكبحوا جِماحَ النفوس ووطِّنوها بتذكيرها المنشأ والمصير، والثواب والعقاب، فالسعيد مَن حاسب نفسه قبل أنْ يُحاسَب، وتذكَّر الحياة والموت، والعرض والجزاء، واستعدَّ بالأعمال الصالحة، وتزوَّد من التجارة الرابحة، واطلُب من الله التوفيق والثبات. فانتَبِهوا - رحمكم الله - واحذَرُوا من التهاوُن والوقوع فيما يُسخِط الله، فإنَّ العبد لا يدري متى ينتقل من هذه الدار، وعلى أيِّ حال ينتقل، فنسأل الله التوفيقَ لما يرضيه وحسن الختام.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث (من الكبر من بطر الحق وغمص الناس هذا حديث ... ) من المستدرك على الصحيحين للحاكم
قال بعض السلف: أوَّل ذنب عُصِي الله به الكبر؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34]. وتأسَّوا بنبيِّكم - صلواتُ الله وسلامُه عليه - فقد دلَّكم على ما فيه الخير، وحذَّرَكم عمَّا فيه الشر. [1] مسلم: [136 - (2620)]. [2] مسند الإمام أحمد: (4/175). حديث الكبر 23- 24 - YouTube. [3] مسلم: [147 - (91)]. [4] مسند الإمام أحمد: (2 /188). [5] الترمذي: (2492). [6] البخاري: بنحوه: (5788) - الفتح: 10 /269. [7] رواه البخاري بمعناه: (2358) - الفتح: 5 /42. [8] مسلم: [107 - (2021)].
عن الأسوَد بنِ يَزيدَ قال: سُئلَتْ عَائِشَةُ رضيَ اللَّه عنها: ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ؟ قالت: كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ يَعني: خِدمَةِ أَهلِه فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ. في صحيح مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((العزُّ إزاري والكبرياء ردائي، فمَن ينازعني عذَّبته)). عن سُراقة بن مالك أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((يا سُراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار))، قال: بلى يا رسول الله، قال: ((أمَّا أهل النار فكلُّ جعظري جوَّاظ مستكبر، وأمَّا أهل الجنَّة الضعفاء المغلوبون)). مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن العمرة
احاديث عن الطعام