شكرا لقرائتكم خبر عن "موسم الهجرة إلى الشمال" و"احتراق كالنعقاء" فى رابع أيام مهرجان مسرح الجنوب والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - يواصل المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى فى دورته السادسة والمقامة فى محافظة الأقصر فعالياته لليوم الرابع حيث يتضمن اليوم السبت 5 عروض مسرحية. وشملت عروض اليوم، أتوبيس الحكى، عروض الأراجوز، عروض العرائس، بالإضافة إلى العرض المصرى "غيط البنات" من إخراج محمود الشوكى. أما عروض المسابقة الرسمية والتى تقدم على مسرح قصر ثقافة الأقصر فهى العرض العمانى "العريش" من إخراج يوسف البلوشى ثم يليه عرض غيط البنات فى ساحة القصر، يليه العرض المصرى " موسم الهجرة إلى الشمال " من إخراج أشرف النوبى ثم يليه العرض العراقى "احتراق كالعنقاء" خارج المسابقة من إخراج نجاة نجم يليه العرض الفلسطينى "معروف التايه". فاطمة نصر
محررة صحفية خريجة إعلام قسم صحافة, أحرر أخبار وتقارير من السوشيال ميديا والتوك شو
أدرك حجم الإشاعات المنتشرة في الإعلام الجديد، لذا فإن عملي أشبه بالمحقق أبحث أدقق أتتبع جميع الروابط لأصل إلى ما أطمئن إلى أنه الحقيقة
ملخص رواية موسم الهجرة إلى الشمال Pdf
الطيب صالح - موسم الهجرة الى الشمال
رواية موسم الهجرة إلى الشمال
موسم الهجرة الى الشمال يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "موسم الهجرة الى الشمال" أضف اقتباس من "موسم الهجرة الى الشمال" المؤلف: الطيب صالح الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "موسم الهجرة الى الشمال" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
موسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح
بطل الرواية (مصطفى سعيد)، يمكن فهمه من الرواية، بأنه أحد أبناء الطبقة الكومبرادورية التي اعتاد الاستعمار الأوروبي بناءها أثناء احتلاله للمستعمرات، في كافة أنحاء العالم، حيث يتمكن المستعمر من خلالهم، من التواصل مع البلد المحتل، حتى بعد زوال الاحتلال، كي يمكنه من خلالهم السيطرة على اقتصاديات البلد المحتل، وقد قدم هذا الشخص، خدمات كثيرة للمحتل البريطاني، كما غيره من الفئات المستفيدة من الاحتلال، من خلال ما كان يكلف به من أعمال خاصة، يقوم بها خدمة لمن عملوا على تعليمه وتوظيفه.
حقيقة يمكن القول أن القصة في معظمها، تعطي صورة حية، لشخص يود الانتقال من المجتمعات الإفريقية والعربية المتخلفة الى المجتمعات الأوروبية المنفتحة، من اجل الحصول على العلم أو العمل، وما يمكن أن يتعرض له من أحداث ومواقف، قد تكون مشجعة على الهجرة عند البعض، وقد تكون منفرة عند البعض الآخر. المعتاد، في الكثير من الروايات والقصص المتداولة بين الناس، في الكثير من المجتمعات العربية وغيرها من الدول المتخلفة، الإشادة كثيرا من قبل البعض، الذين درسوا أو عملوا في مجتمعات الدول الأوروبية، وشاهدوا تقدمها وتحررها الاقتصادي والاجتماعي، وتقديرها للأفراد الوافدين، وتمتعهم بالحرية والديموقراطية والعدالة، وغيرها من الشعارات الدالة على الحقوق الإنسانية، والمساواة بين المواطنين وغيرهم من الوافدين، خاصة أن هذا ما يفتقده المواطن العربي في البلاد العربية، وكذلك في الدول المتخلفة الأخرى، وهذا من أسباب عدة، يدفع البعض للإشادة وكيل المديح بلا حدود للمجتمعات الأوروبية. الانطباع في هذه الرواية، مختلف نسبيا عما اعتدنا على سماعه من أبناء بعض الدول، الذين سافروا وتعلموا في الغرب، وعادوا محملين بالاحتقار لثقافتهم ولأمتهم.
كانت المناسبة تتويج الملك فيصل الثَّاني (قُتل 1958)، وهي عندي مِن أجمل قصائد الجواهري، وكتبتُ أكثر مِن مرة أن كلَّ ما قاله جميلاً ولم يكن يبالغ في ما نظمَ:
أبا الشِّعر قُل ما يعجبُ الابن والأبا ** وهل لك إلا أن تقول فتُعجِبا (1979). لكنه للأسف لم ينشر قصيدة التَّتويج (1953) ضمن دواوينه، وكأنه قد تبرأ منها. قصيدة (وحيد) للشاعر / سليمان الأسودى .اليمن - مجلة همسة. فعلى حد كلام مراد العماري، كان قد مدح جد الملك وأباه وأعمامه، فلماذا هذا الموقف؟ حتى سماها في مذكراته بـ"الزَّلة". أقول: لعلَّ للهجاء تأثيرًا، أو أنها جاءت في فورة حراك سياسي، وأكثر مِن هذا قد يكون لمقتل أخيه جعفر (1948) أثر، مع علمنا أن الجواهري كان قد عمل في التَّشريفات الملكية في عهد فيصل الأول (ت 1933). جاء في "التَّتويج":
ته يا ربيع بزهرك العطر النَّدي** وبضوئك الزَّاهي ربيع المولد
باه السَّما ونجومها بمشعشٍ** عريَّان مِن نجم الرُّبى يتوقدُ
وإذا رمتك بفرقدٍ فتحدها** مِن طلعة الملكِ الأغرَ بفرقدِ
(إلى قوله):
أشرق على الجيل الجديد وجدِّد** وتولى عرش الرافدين وأصعد
أنا غرسكم أعلى أبوك محلتي لُطفًا** وشرف فضلُ جدك مقعدي
فجاء الهجاء على لسان إبراهيم الخال، واشتهر خطأً لمحمد صالح بحر العلوم، وهذا يريك أن الخال لم يكن مشهورًا، وظل هكذا، بينما شهرة الجواهري طافت الآفاق.
قصيدة (وحيد) للشاعر / سليمان الأسودى .اليمن - مجلة همسة
قرأت للأديب "عابد خزندار" في صحيفة (الرياض) السعودية (5 فبراير 2014) خاطرةً تحت عنوان "شعراء أهملهم التَّاريخ"، تطرق فيها إلى السَّيد الحميري (ت 173 هـ) ومحمد صالح بحر العلوم، على أنهما أُهملا بسبب معارضتهما للحكم. فالأول كان شيعيًّا يرى مهدوية محمد بن الحنفية (ت 81 هـ)، والثَّاني كان يساريًّا حزبيًّا. أما إهمال الحميري فقد قال به صاحب كتاب "الأغاني" أبي الفرج الأصفهاني (ت 356 هـ)، وأفرد له فصلاً من كتابه، متوسعًا بأخباره. قال: "مات ذكره، وهجر النَّاس شعره لما كان يفرط فيه من سب أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأزواجه في شعره ويستعمله في قذفهم والطعن عليهم، فتحومي شعره من هذا الجنس وغيره لذلك، وهجر الناس تخوفًا وترقبًا، وله طراز من الشعر ومذهب قلما يلحق فيه أو يقاربه. ولا يعرف له من الشعر كثيرٌ". (كتاب الأغاني)، مع ذلك اشتهر السَّيد الحميري، لكن ليس كشهرة مجايليه المعروفين. يقول عبد الملك الأصمعي (ت 216 هـ): "قاتله الله! ما أطبعه وأسلكه لسبيل الشُّعراء! والله لولا ما في شعره مِن سبِّ السَّلف لما تقدمه مِن طبقته أحد". (كتاب الأغاني). ليس هذا شاهد مدونتنا، إنما الشَّاهد ما جاء في خاطرة خزندار عن الجواهري وبحر العلوم، فهي شائعة حُفرت في ذاكرة الأجيال، مع أنها غير صحيحة، واعذره لأن العراقيين أنفسهم مازالوا يعتقدون ذلك.
قال الخال مما قال:
صه يا رقيع فمَن شفيعك في غدٍ** فلقد خسئت وبان معدنك الردي
وهذا ما اشتهر مِن القصيدة.