العقيدة
انصراف المرء بسمعه، وقلبه عن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فلا يصدقه، ولا يكذبه، ولا يواليه، ولا يعاديه، ولا يصغي إلى ما جاء به البتة. كفر الإعراض هو عدد. قال تعالى: ﱫﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﱪ السجدة:22. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "قد تبيّن أن الدين لابدّ فيه من قولٍ وعملٍ، وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمناً بالله، ورسوله بقلبه، أو بقلبه، ولسانه، ولم يؤد واجباً ظاهراً، ولا صلاة، ولا زكاة، ولا صياماً، ولا غير ذلك من الواجبات. " وقال ابن القيم: "كفر الإعراض أن يُعرض بسمعه وقلبه عن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لا يصدّقه، ولا يكذّبه، ولا يواليه، ولا يعاديه، ولا يصغي إلى ما جاء به البتة ". انظر: مجموع الفتاوي لابن تيمية، 10/766، مدارج السالكين لابن القيم، 1/366
كفر الإعراض هو عدد
وقفة
عُني أئمة علماء الإسلام رحمهم الله ببيان أصول الدين وتثبيتها، وعُنوا أيضاً ببيان ما يهدم هذه الأصول، وما يخرج به المسلم من دين الإسلام. وفي منهج الوسطية الذي تميز به علماء أهل السنة والجماعة: بينوا رحمهم الله أن تكفير المسلم وإخراجه من دين الإسلام أمر عظيم ومركب خطير، إلا أنهم أيضاً حذروا من تعاطي شيء من الأمور التي تسبب للمسلم الردة عن الإسلام. الكفر وأنواعه - الإسلام سؤال وجواب. ولهذا بين العلماء الأشياء التي تسبب الردة عن الإسلام قولية كانت أو فعلية أو عقدية، حتى يتجنبها المسلم ويحافظ على دينه، ولهذا فإن كثيراً من علماء المذاهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة الذين ألفوا في الفقه عقدوا باباً سموه (باب حكم المرتد) إضافة إلى المؤلفات المستقلة في هذا الباب. وفي بيان شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب لنواقض الإسلام قال رحمه الله:
"الناقض العاشر: الإعراض عن دين الله تعالى، لا يتعلمه ولا يعمل به". والإعراض عن تعلم الدين والعمل به يتفاوت، فقد يكون معصية وفسقاً أو دون ذلك، وقد يبلغ بالشخص الردة عن الدين. لكن الإعراض عن الدين الذي يسبب للمسلم ردته عن الإسلام هو الإعراض عن تعلم الأصول، وهي التي يدخل بها الإنسان في الإسلام، فمن أعرض عن تعلمها كان حقيقاً بأن يكون كما قال الله تعالى:{ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها} (الكهف:57) وقوله سبحانه:{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى} (طه:124).
كفر الإعراض هو عقارك الآمن في
وقال صلى الله عليه وسلم: "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه"، وتوعد الله سبحانه مَن قتل نفساً معصومةً بأشد الوعيد، فقال سبحانه في حقّ المؤمن: "وَمَن يَقْتلْ مؤْمِناً مّتَعَمِّداً فَجَزَآؤه جَهَنَّـم خَالِــداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّه عَلَيْهِ وَلَعَـنَه وَأَعدَّ لَه عَذَاباً عَظِيماً" [ النساء: 93]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصِبْ دماً حراماً) رواه البخاري.
كفر الإعراض هو الذي
فلا يصح سنده؛ إذ فيه هشام بن حجير: ضعفه يحيى القطان، وابن معين ، وقال أحمد بن حنبل: ليس بذاك، وإنما أخرج له البخاري، ومسلم كلاهما في موضع واحد متابعة. الكفر المخرج من الملة والكفر الذي هو دون الكفر - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومع ضعفه، خالفه عبد الله بن طاوس، وهو ثقة، فرواه عن أبيه طاوس، قال: سئل ابن عباس عن قوله: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44]، قال: هي به كفر. أخرجه الطبري في تفسيره، وهذا اللفظ يحتمل الكفر الأكبر، والأصغر، بخلاف رواية هشام، فإنها نص في الكفر الأصغر. على أننا نقول: إن من صور الحكم بغير ما أنزل الله ما هو كفر أصغر اتفاقًا، ومنها ما هو كفر أكبر، حسب حال الحاكم، ونوع حكمه. والله أعلم.
كفر الإعراض هو :
وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ﴾ [النمل: 14]. فأخبر سبحانه أنها استيقنتها أنفسهم ولكن جحدوا ظلمًا وعلوًا أي من أجل الظلم والعلو على الناس، وقال موسى عليه السلام لفرعون: ﴿ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَافِرْعَونُ مَثْبُورًا ﴾ [الإسراء: 102]. العسومي ينتقد المعايير المزدوجة في التعامل مع قضية فلسطين وأزمة أوكرانيا - أخبار العالم - الوطن. فعلم فرعون أن ما جاء به موسى هو الحق ولكنه يتظاهر بإنكاره ظلمًا وعلوًّا وإبقاءً على ملكه، ولهذا قال:﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾ [القصص: 38]. والعقلاء يقرون جميعًا بأن هذا الخلق له خالق مدبر وأن فرعون لم يخلق شيئًا ولم يدبر شيئًا، فالذي حمله على ذلك الكبر والإبقاء على ملكه، ومثل ما حصل مع إبليس لعنه الله عندما أمره الله بالسجود لآدم رفض كبرًا وحسدًا لآدم، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين ﴾ [البقرة: 34]. النوع الثالث: كفر الشك والظن:
بأن يكون شاكًّا فيما جاءت به الرسل ويظن أنهم على غير حق، وذلك كما في قصة الرجلين، فحكى الله عن أحدهما أنه قال: ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ﴾ [الكهف: 36].
كفر الإعراض هو الله
وقوله: ((إذا قال الرجل لأخيه: يا كافرُ، فقد باء بها أحدُهما))؛ أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر وأبي هريرة. وقوله: ((ثنتان في أمتي هما بهم كفرٌ: الطعنُ في النَّسَب، والنِّياحةُ على الميتِ))؛ أخرجه مسلم. كفر الإعراض هو الذي. وملخَّص الفروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:
1- أن الكفرَ الأكبر يُخرِج من الملة ويُحبِط الأعمال، والكفر الأصغر لا يُخرج من الملَّة ولا يُحبِط الأعمال، لكن ينقصها بحسَبه، ويعرِّض صاحِبَها للوعيد. 2- أن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار، والكفر الأصغر إذا دخل صاحبه النار، فإنه لا يخلَّد فيها، وقد يتوب الله على صاحبه فلا يُدخِله النار أصلاً. 3- أن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال، والكفر الأصغر لا يبيح الدم والمال. 4- أن الكفر الأكبر يوجب العداوةَ الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين، فلا يجوز للمؤمنين محبتُه وموالاته ولو كان أقربَ قريب، وأما الكفر الأصغر، فإنه لا يمنَع الموالاة مطلقًا، بل صاحبه يُحَبُّ ويُوالَى بقدرِ ما فيه من الإيمان، ويُبغَض ويُعادَى بقدر ما فيه من العصيان. كما في قوله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ ﴾ [النحل: 112].
والإنسان يعلم هذا من نفسه ، فقد يبتلى بذنب يقيم عليه ، مع اعتقاده تحريمه ، ورجائه التخلص منه. لكن الذي يخشى على المصر على ذنب من غير توبة أن يختم لصاحبه بخاتمة السوء والعياذ بالله ، أو يتشرب قلبه ما أصر عليه من المعصية ، فيؤول أمره إلى أن ينحل من قلبه ما يجب عليه من اعتقاد تحريمها ، فيستحل الذنب من كثرة إلفه وحبه له. ولهذا قال من قال من السلف: إن المعاصي بريد الكفر ، فيُخشى على المصر أن يستهين بالمعصية ، ويجريها مجرى المباحات دون كراهة لها ، أو خوف من عاقبتها ، فينتقض إيمانه باطنا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الإنسان لا يفعل الحرام إلا لضعف إيمانه ومحبته ، وإذا فعل مكروهات الحق فلضعف بغضها في قلبه ، أو لقوة محبتها التي تغلب بغضها ، فالإنسان لا يأتي شيئا من المحرمات ، كالفواحش ما ظهر منها وما بطن ، والإثم والبغي بغير الحق ، والشرك بالله ما لم ينزل به سلطانا ، والقول على الله بغير علم: إلا لضعف الإيمان في أصله ، أو كماله ، أو ضعف العلم والتصديق ، وإما ضعف المحبة والبغض. لكن إذا كان أصل الإيمان صحيحا وهو التصديق ، فإن هذه المحرمات يفعلها المؤمن مع كراهته وبغضه لها ، فهو إذا فعلها لغلبة الشهوة عليه ، فلا بد أن يكون مع فعلها: فيه بغض لها ، وفيه خوف من عقاب الله عليها ، وفيه رجاء لأن يخلص من عقابها ، إما بتوبة وإما حسنات ، وإما عفو ، وإما دون ذلك ، وإلا فإذا لم يبغضها ، ولم يخف الله فيها ، ولم يرج رحمته ، فهذا لا يكون مؤمنا بحال ، بل هو كافر أو منافق " انتهى من "قاعدة في المحبة" ص 104
والحاصل أن الإصرار على المعصية ذنب كبير ، لكنه لا يكون كفرا إلا بالاستحلال ، والإصرار ليس دليلا على الاستحلال ، لكنه قد يقود إليه ، نسأل الله العافية.
دعاء لمن غلبته ذنوبه
دعاء لمن غلبته ذنوبه - إسألنا
دعــــاء لمن غلبته ذنـــوبـه
انشره فان الكثيرين يحتاجونه? اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت اليه? وأستغفرك من كل عمل أردت به وجهك الكريم فخالطني فيه غيرك? وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فاستعنت بها علي معصيتك? يارب لقد اتعبتني كثرة ذنوبي ياااارب ارحمني بتركها يا تواب يا رحيم? دعاء لمن غلبته ذنوبه - إسألنا. اللهم مدني بقوة من عندك حتى اتغلب عليها? اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم الذى إذا دُ عيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت? ان تطهر قلبي من حب المعاصي ، وتفتح لي أبواب رحمتك ، وتغفر لي? مالي احد سواك ياالله
21-11-2013, 06:25 PM #1 دعــــاء لمن غلبته ذنـــوبـه
دعــــاء لمن غلبته ذنـــوبـه
انشره فان الكثيرين يحتاجونه??? اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت اليه? وأستغفرك من كل عمل أردت به وجهك الكريم فخالطني فيه غيرك? وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فاستعنت بها علي معصيتك? يارب لقد اتعبتني كثرة ذنوبي ياااارب ارحمني بتركها يا تواب يا رحيم? اللهم مدني بقوة من عندك حتى اتغلب عليها? اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم الذى إذا دُ عيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت? ان تطهر قلبي من حب المعاصي ، وتفتح لي أبواب رحمتك ، وتغفر لي? مالي احد سواك يا الله? 23-11-2013, 10:55 AM #2 اللهم اميييييييييييييييييييييييييييين
جزاكى الله خيرا اختى الفقيره الى الله
الاوسمة لهذا الموضوع مالي,
أبواب,
أردت,
أستغفرك,
منه,
لقد,
اللهم,
الكريم,
اتعبتني,
بها,
بقوة,
يارب,
حتى,
عمل,
عندك,
فيه,
إني,
وجهك,
قلبي,
كثرة معاينة الاوسمة