فذلك قوله (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها). وجاء مثل ذلك في طبقات المحدثين، ولم نقف على خبر مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع. والله أعلم.
- وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا – رؤية علمية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
- وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - رؤية علمية - مجتمع رجيم
- وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - رؤية علمية
- القران الكريم |بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا
- تفسير قوله تعالى: والمرسلات عرفا
- تفسير سورة المرسلات
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا – رؤية علمية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
وما تسقط من ورقة الا يعلمها - YouTube
أ. د. نظمي خليل أبوالعطا موسى
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - رؤية علمية - مجتمع رجيم
الحسن محمد العرابي مراقب حجر صحي ومفتش أغذية بمواني البحرالاحمر
للورقة النباتية أشكالا مبدعة، وحواف معجزة فصلناها في موضوع الورقة النباتية من كبرى المعجزات الحيوية في كتابنا (معجزات حيوية علمية ميسرة)، كما أننا اعتمدنا على كتب النبات العام، أحمد مجاهد وآخرون في صياغة المعلومات السابقة عن الورقة. وجاء في معجم النبات من قاموس القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن النبات على شاكلتين من حيث بقاء الأوراق على الشجر، فبعضها نباتات متساقطة الأوراق Deci، فالنباتات تنضو (أي تسقط) عنها أوراقها في موسم معين (عادة ما يكون الخريف) ولا تظهر إلا في موسم معين (عادة ما يكون الربيع)، أما البعض الآخر فنباتات مستديمة الخضرة (Evergreen) لا تسقط أوراقها دفعة واحدة، هناك أشكال متنوعة للورقة النباتية ولذلك تظل خضراء طوال العام) انتهى. والمعلوم علميا أن جميع الأشجار (ما عدا النخيل) تسقط أوراقها تلقائيا إما مرة واحدة أو بالتناوب وقد بين المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن النخلة لا يسقط ورقها تلقائيا دون تقطيع من الإنسان وهذا ما فصلناه في موضوع مثل المؤمن كشجرة لا يتحات ورقها (أي يسقط ورقها). وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا – رؤية علمية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. وتحمل النباتات الأرضية الحولية والشجيرية والشجرة بلايين البلايين من الأوراق يسقط الكم الهائل منها في الأرض والبحار ومجاري المياه، والله يعلم كل ورقة تسقط من كل نبات متى تسقط وكيف تسقط وأين تسقط.
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - رؤية علمية
أعتقتك كلمة "الله" في الدنيا من العبودية.. وأرجو أن تعتقك من النار يوم القيامة..
***. أما والله لو راقبنا الله حق المراقبة لصلح الحال.. واستقامت الأمور...
فيا أيها المؤمن.. وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا - رؤية علمية - مجتمع رجيم. إن عين الله تلاحقك أين ما ذهبت وفي أي مكان حللت
في ظلامِ الليل.. وراء الجدران.. وراء الحيطان.. في الفلوات..
ولو كنت في داخل صخور صم!! هل علمت ذلك.. هل استشعرت ذلك فاتقيت الله ظاهرا وباطنا..... إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
لا تحسبن الله يغفل ساعـــة ولا أن ما تخفي عليه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعـت ذنوب على آثارهن ذنـوب..
وصلني بالإيميل
د. نظمي خليل أبو العطا موسى
أستاذ علوم النبات في الجامعات المصرية والبحرين
صورة لحبوب نباتية متنوعة
حدثناكم في مقال سابق عن قوله تعالى: (وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا) (الأنعام/59)، واليوم نعيش مع قوله تعالى: (وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (الأنعام/59).
وقوله: ﴿فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴾
اختلف أهل التأويل في معناه، فقال بعضهم: عُنِي: بذلك: الملائكة التي تفرق بين الحق والباطل. ⁕ حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح ﴿فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴾ قال: الملائكة. ⁕ قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن أبي صالح ﴿فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴾ قال: الملائكة. ⁕ قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل، مثله. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ﴿فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴾ قال: الملائكة. وقال آخرون: بل عُنِي بذلك القرآن. معنى المرسلات عرفان. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا﴾ يعني القرآن ما فرق الله فيه بين الحقّ والباطل. والصواب من القول في ذلك أن يقال: أقسم ربنا جلّ ثناؤه بالفارقات، وهي الفاصلات بين الحق والباطل، ولم يخصص بذلك منهنّ بعضا دون بعض، فذلك قَسَم بكلّ فارقة بين الحقّ والباطل، مَلَكا كان أو قرآنا، أو غير ذلك. وقوله: ﴿فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا﴾
يقول: فالمبلِّغات وحي الله رسله، وهي الملائكة. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ﴿فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا﴾ يعني: الملائكة.
القران الكريم |بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا
وقال مقاتل: يعني الملائكة التي أرسلت بالمعروف من أمر الله ونهيه ، وهي رواية مسروق عن ابن مسعود. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
بسم الله الرّحمن الرّحيمتفسير سورة المرسلاتمقدمة وتمهيد1- سورة «المرسلات» هي السورة السابعة والسبعون في ترتيب المصحف، أما ترتيبها في النزول فهي السورة الثالثة والثلاثون، وقد كان نزولها بعد سورة «الهمزة» ، وقبل سورة «ق». وهي من السور المكية الخالصة، وقيل إن آية: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ مدنية، وهذا القيل لا وزن له، لأنه لا دليل عليه. وعدد آياتها: خمسون آية. 2- وقد ذكروا في فضلها أحاديث منها: ما أخرجه الشيخان عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار بمنى، إذ نزلت عليه: «والمرسلات» ، فإنه ليتلوها، وإنى لأتلقاها من فيه، وإن فاه لرطب بها.. وعن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال: إن أم الفضل- امرأة العباس- سمعته يقرأ «والمرسلات عرفا» ، فقالت: يا بنى- ذكرتني بقراءتك هذه السورة. تفسير سورة المرسلات. إنها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب. 3- وسورة المرسلات زاخرة بالحديث عن أهوال يوم القيامة، وعن أحوال المكذبين في هذا اليوم، وعن مظاهر قدرة الله- تعالى-، وعن حسن عاقبة المتقين.. التفسير وقد افتتحت هذه السورة بقوله- تعالى-:وللمفسرين في معنى هذه الصفات الخمس: «المرسلات والعاصفات والناشرات والفارقات والملقيات» اتجاهات، فمنهم من صدر تفسيره ببيان أن المراد بها الملائكة.
تفسير قوله تعالى: والمرسلات عرفا
27810 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثَنِي أَبِي, قَالَ: ثَنِي عَمِّي, قَالَ: ثَنِي أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَوْله { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} يَعْنِي الرِّيح. 27811 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى, قَالَ: ثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُعَاذ, قَالَ: ثَنِي أَبِي, عَنْ شُعْبَة, عَنْ إِسْمَاعِيل السُّدِّيّ, عَنْ أَبِي صَالِح صَاحِب الْكَلْبِيّ فِي قَوْله { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: هِيَ الرِّيَاح. 27812 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد, قَالَ: ثَنَا مَهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: الرِّيح. تفسير قوله تعالى: والمرسلات عرفا. * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا وَكِيع, عَنْ سُفْيَان, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, مِثْله. * - قَالَ: ثَنَا وَكِيع, عَنْ سُفْيَان, عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين, عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ, قَالَ: سَأَلْت عَبْد اللَّه عَنْ { الْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: الرِّيح. 27813 - ثَنَا بِشْر, قَالَ: ثَنَا يَزِيد, قَالَ: ثَنَا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة, قَوْله: { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا} قَالَ: هِيَ الرِّيح.
تفسير سورة المرسلات
و
{ عُرْفًا}
حال من المرسلات أي: أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة، لا بالنكر والعبث. { فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا}
وهي [أيضا] الملائكة التي يرسلها الله تعالى وصفها بالمبادرة لأمره،
وسرعة تنفيذ أوامره، كالريح العاصف، أو: أن العاصفات، الرياح الشديدة،
التي يسرع هبوبها. { وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا}
يحتمل أنها الملائكة ، تنشر ما دبرت على نشره، أو أنها السحاب التي ينشر
بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها. { فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا}
هي الملائكه تلقي أشرف الأوامر، وهو الذكر الذي يرحم الله به عباده،
ويذكرهم فيه منافعهم ومصالحهم، تلقيه إلى الرسل. القران الكريم |بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا. { عُذْرًا أَوْ نُذْرًا}
أي: إعذارا وإنذارا للناس، تنذر الناس ما أمامهم من المخاوف وتقطع
معذرتهم ، فلا يكون لهم حجة على الله. { إِنَّمَا تُوعَدُونَ}
من البعث والجزاء على الأعمال
{ لَوَاقِعٌ}
أي: متحتم وقوعه، من غير شك ولا ارتياب. فإذا وقع حصل من التغير للعالم والأهوال الشديدة ما يزعج القلوب، وتشتد
له الكروب، فتنطمس النجوم أي: تتناثر وتزول عن أماكنها وتنسف الجبال،
فتكون كالهباء المنثور، وتكون هي والأرض قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا
ولا أمتا، وذلك اليوم هو اليوم الذي أقتت فيه الرسل، وأجلت للحكم بينها
وبين أممها، ولهذا قال:
{ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ}
استفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل.
ثم أجاب بقوله:
{ لِيَوْمِ الْفَصْلِ}
[أي:] بين الخلائق، بعضهم لبعض، وحساب كل منهم منفردا، ثم توعد المكذب
بهذا اليوم فقال:
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}
أي: يا حسرتهم، وشدة عذابهم، وسوء منقلبهم، أخبرهم الله، وأقسم لهم، فلم
يصدقوه، فاستحقوا العقوبة البليغة. { 16 - 19} { أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ
الْآخِرِينَ * كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
أي: أما أهلكنا المكذبين السابقين، ثم نتبعهم بإهلاك من كذب من الآخرين،
وهذه سنته السابقة واللاحقة في كل مجرم لا بد من عذابه ، فلم لا تعتبرون
بما ترون وتسمعون؟
بعدما شاهدوا من الآيات البينات، والعقوبات والمثلات. { 20 -24} { أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ
فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ
الْقَادِرُونَ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}
أي: أما خلقناكم أيها الآدميون
{ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ}
أي: في غاية الحقارة، خرج من بين الصلب والترائب، حتى جعله الله
{ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ}
وهو الرحم، به يستقر وينمو. { إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ}
ووقت مقدر. { فَقَدَرْنَا}
أي: قدرنا ودبرنا ذلك الجنين، في تلك الظلمات، ونقلناه من النطفة إلى
العلقة، إلى المضغة، إلى أن جعله الله جسدا، ثم نفخ فيه الروح، ومنهم من
يموت قبل ذلك.
قالوا: فتأويل الكلام والملائكة التي أرسلت بأمر الله ونهيه ، وذلك هو العرف. وقال بعضهم: عُني بقوله عُرْفا: متتابعا كعرف الفرس ، كما قالت العرب: الناس إلى فلان عرف واحد ، إذا توجهوا إليه فأكثروا. ذكر من قال ذلك: حُدثت عن داود بن الزبرقان ، عن صالح بن بريدة ، في قوله: عُرْفا قال: يتبع بعضها بعضا. والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفا ، وقد ترسل عُرْفا الملائكة ، وترسل كذلك الرياح ، ولا دلالة تدلّ على أن المعنيّ بذلك أحد الحِزْبين دون الاَخر وقد عمّ جلّ ثناؤه بإقسامه بكل ما كانت صفته ما وصف ، فكلّ من كان صفته كذلك ، فداخل في قسمه ذلك مَلَكا أو ريحا أو رسولاً من بني آدم مرسلاً.