فلا علاقة في هذه الآية برجال الدين الذين اقتطعوا هذه الآية عن سياقها لإضفاء الشرعية لأنفسهم. إليكم ما جاء في تفسير الآية في كتب البشر. هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: "وما كان المؤمنون لينفروا كافة" [التوبة: 122] وأن حكمها كان حين كان المسلمون في قلة, فلما كثروا نسخت وأباح الله التخلف لمن شاء; قاله ابن زيد. وقال مجاهد: بعث صلى الله عليه وسلم قوما إلى البوادي ليعلموا الناس فلما نزلت هذه الآية خافوا ورجعوا; فأنزل الله: "وما كان المؤمنون لينفروا كافة". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 122. وقال قتادة: كان هذا خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم, إذا غزا بنفسه فليس لأحد أن يتخلف عنه إلا بعذر; فأما غيره من الأئمة الولاة فلمن شاء أن يتخلف خلفه من المسلمين إذا لم يكن بالناس حاجة إليه ولا ضرورة. وقول ثالث: أنها محكمة; قال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي وابن المبارك والفزاري والسبيعي وسعيد بن عبد العزيز يقولون في هذه الآية إنها لأول هذه الأمة وآخرها. قلت: قول قتادة حسن; بدليل غزاة تبوك, والله أعلم. تفسير القرطبي ، لسورة التوبة. يعاتب تبارك وتعالى المتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك من أهل المدينة ومن حولها من أحياء العرب ورغبتهم بأنفسهم عن مواساته فيما حصل له من المشقة فإنهم نقصوا أنفسهم من الأجر لأنهم " لا يصيبهم ظمأ " وهو العطش " ولا نصب " وهو التعب " ولا مخمصة " وهي المجاعة " ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار " أي ينزلون منزلا يرهب عدوهم " ولا ينالون " منه ظفرا وغلبة عليه " إلا كتب لهم " بهذه الأعمال التي ليست داخلة تحت قدرهم وإنما هي ناشئة عن أفعالهم أعمالا صالحة وثوابا جزيلا " إن الله لا يضيع أجر المحسنين كقوله " إنا لانضيع أجر من أحسن عملا ".
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 122
- فيني تعب لا والله اكثر اضغط هنا
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 122
۞ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) يقول تعالى: ـ منبها لعباده المؤمنين على ما ينبغي لهم ـ {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} أي: جميعا لقتال عدوهم، فإنه يحصل عليهم المشقة بذلك، وتفوت به كثير من المصالح الأخرى، {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ} أي: من البلدان، والقبائل، والأفخاذ {طَائِفَةٌ} تحصل بها الكفاية والمقصود لكان أولى. ثم نبه على أن في إقامة المقيمين منهم وعدم خروجهم مصالح لو خرجوا لفاتتهم، فقال: {لِيَتَفَقَّهُوا} أي: القاعدون {فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ} أي. ليتعلموا العلم الشرعي، ويعلموا معانيه، ويفقهوا أسراره، وليعلموا غيرهم، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم. ففي هذا فضيلة العلم، وخصوصا الفقه في الدين، وأنه أهم الأمور، وأن من تعلم علما، فعليه نشره وبثه في العباد، ونصيحتهم فيه فإن انتشار العلم عن العالم، من بركته وأجره، الذي ينمى له.
قال ابن العربي: والقاضي أبو بكر والشيخ أبو الحسن قبله يرون أن الطائفة هاهنا واحد ، ويعتضدون فيه بالدليل على وجوب العمل بخبر الواحد ، وهو صحيح لا من جهة أن الطائفة تنطلق على الواحد ولكن من جهة أن خبر الشخص الواحد أو الأشخاص خبر واحد ، وأن مقابله وهو التواتر لا ينحصر. قلت: أنص ما يستدل به على أن الواحد يقال له طائفة قوله تعالى: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا يعني نفسين. دليله قوله تعالى: فأصلحوا بين أخويكم فجاء بلفظ التثنية ، والضمير في ( اقتتلوا) وإن كان ضمير جماعة فأقل الجماعة اثنان في أحد القولين للعلماء. الرابعة: قوله تعالى ( ليتفقهوا) الضمير في " ليتفقهوا ، ولينذروا " للمقيمين مع النبي صلى الله عليه وسلم; قاله قتادة ومجاهد. وقال الحسن: هما للفرقة النافرة; واختاره الطبري. ومعنى ليتفقهوا في الدين أي يتبصروا ويتيقنوا بما يريهم الله من الظهور على المشركين ونصرة الدين. قلت: قول مجاهد وقتادة أبين ، أي لتتفقه الطائفة المتأخرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفور في السرايا. وهذا يقتضي الحث على طلب العلم والندب إليه دون الوجوب والإلزام; إذ ليس ذلك في قوة الكلام ، وإنما لزم طلب العلم بأدلته; قاله أبو بكر بن العربي.
أحمد الشمراني: فيني تعب لا والله أكثر.. #مقالات_عكاظ. تربكني الأسئلة التي لا أملك إجابات لها لكنها تغريني إلى سبر أغوار ما بعد استفهامها بحثاً عن حقيقة سؤال لا إحابة له. فمثلاً أبو حنيفة حينما استفزه ذاك السؤال مد رجليه. من رماد المصابيح كتب البدر قصيدة فيها تعب لا والله أكثر. ومن عمق أزمة الأهلي كتبت أكثر من نص أبكتني بعضها وبعضها أباحت بتعبي. إلى أين الاتجاه يا صديقي إلى هناك حيث الغيم وبعض من الذكريات. فيني تعب لا والله اكثر من. أكتب سطراً وأترك آخر هكذا طلب مني أستاذ اللغة العربية فكتبت يومها على كل السطور فوصفني بالمتمرد دون أن أعرف لماذا اهتم استاذي بالسطر على حساب المضمون. من رماد المصابيح اللي انطفت فالريح جيتك أنا وقلبي ومن سهاد المواويل وباقي قصيد الليل جيتك قمر دربي فيني تعب لا والله أكثر حالي صعب لا والله أكثر. لا أعلم هذا المساء لماذا وجدت نفسي جزءاً من هذا النص الباذخ هل هو التعب أم قصيد الليل لكنني أعلم أنني أعيش مع التعب نصاً وروحاً. عندما أكتب يا أهلي في الأهلي أشعر وأنا أقسو عليه أنني أقسو على نفسي فلا تصدقوا الموظفين..... لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
فيني تعب لا والله اكثر اضغط هنا
تريث بكل أمورك واعلم أن لكل اختيار عاقبة. ضع ذلك بين عينيك. كل أمر سيشوبه من الصعاب والمنغصات ما يشوبه. وعبرة كل أمر مقرونة بنهايته. قد تثنيك مشاق الطريق وخيبات الأمل عن إكمال ما ابتدأت. فيني تعب لا والله أكثر.. - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. تصورك الدائم للنهاية هو المتعة في سير أحداث حياتك.. ختامها من حكيم صدى الملاعب الزميل العزيز مصطفى الأغا: (لا تتنازل لمن أهانك ولا تحن لمن بالرخيص باعك لا تحنو على من قسا عليك عامداً ولا تلجأ لمن رفضك وأبعدك قاصداً لا تشتاق لمن عنك استغنى ولا تطرق باب من صدك واستعلى لا تضعف أمام من عليك استقوى ولا تبوح أو تتذلل إلا لمن يقبل الشكوى لله وحده كن صاغراً أما للبقية فكن أنت الأعز والأقوى)
الجيل الحالي أصبح مؤمناً بالحب وأنه إكسير الحياة
مشاعر منطلقة
وقال "د. منصور العسكر" -أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- أن الحياة الزوجية بشكل عام تقوم على أركان أساسية منها التفاهم والمودة والحب، فجعلنا من ديمومتها واستقرارها أساساً لاستقرار الزوجين هو الهدف الرئيس لاستمرار الحب.