وتقسيم جوف النحلة إلى صدر وبطن هو أمر مستحدث وكلمة بطن تطلق في العربية على تجويف أو قاع أي شئ فنقول بطن الضريح أو بطن البئر. فهذا كتاب ربنا معجزة الإسلام لا يخلق من كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه. اللهم انفعنا به واستخدمنا في خدمته.
- يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه
- شرح حديث ليَبْلغنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ
- ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار | موقع البطاقة الدعوي
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 33
- تخريج حديث ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار
يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه
⁕ حدثنا نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا المحاربيّ، عن ليث، عن مجاهد ﴿فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ قال: في القرآن شفاء. وقال آخرون: بل أريد بها العسل. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ ففيه شفاء كما قال الله تعالى من الأدواء، وقد كان ينهى عن تفريق النحل، وعن قتلها. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: جاء رجل إلى النبيّ ﷺ، فذكر أن أخاه اشتكى بطنه، فقال النبيّ ﷺ: اذْهَبْ فاسْقِ أخاكَ عَسَلا ثم جاءه فقال: ما زاده إلا شدة، فقال النبيّ ﷺ: اذْهَبْ فاسْقِ أخاكَ عَسَلا فَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ وكَذَبَ بَطْنُ أخِيكَ، فسقاه، فكأنما نُشِط من عِقال". تفسير " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا " | المرسال. ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ قال: جاء رجل إلى النبيّ ﷺ، فذكر نحوه. ⁕ حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: شفاءان: العسل شفاء من كلّ داء، والقرآن شفاء لما في الصدور.
مساكن النحل
ثم يشير القرآن الكريم إلى مساكن النحل بقوله تعالى: (أن اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)، وقد ثبُت علمياً أن أفضل أنواع العسل فائدة من الناحية الطبية، هو العسل الجبلي، يليه العسل المستخرج من الشجر، وأخيراً العسل المستخرج من العرائش التي يصنعها الناس، وقد جاء هذا الترتيب موافقاً للترتيب القرآني. وفي قوله تعالى: (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ) حقيقة أثبتها العلم الحديث، وهي أن النحل يأكل ويشرب (ذو أجزاء فم قارض ماصّ) والأكل يكون لحبوب اللقاح التي يجمعها من الأزهار، والشرب يكون للرحيق، ولهذا اقترنت كلمة (كلي) بكلمة الثمرات، والثمرة أصلها حبة اللقاح، وهو ما يأكله النحل، وقوله تعالى (كُلِّ الثَّمَرَاتِ) أفاد عموم الثمر دون استثناء، وما من ثمرة إلا وكانت حبة لقاح. ثم إن هذه النحلة قد سخّر الله لها مسالك محددة في الهواء، كتلك الخاصة بالطائرات، وقد تبتعد عن الخلية عدة كيلومترات، ثم تعود ولا تضل طريقها، وتبلغ سرعة النحلة في طيرانها ما يزيد على خمسة وستين كيلومترًا في الساعة، وذلك في حالة طيرانها من دون حمولة، فإذا كانت محملة بالرحيق تهبط سرعتها إلى ثلاثين كيلومترًا، وتبلغ حمولتها من رحيق الأزهار ثلثي وزنها، إذ يقول الله تعالى: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً)!
تخريج حديث ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار
عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله يقول: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر " وكان تميم الداري يقول:" قد عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان منهم كافراً الذل والصغار والجزية.
شرح حديث ليَبْلغنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ
15-12-2009, 08:54 PM
#1
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر))
الراوي: تميم الداري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/17
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
في هذا الموضوع سنقضي باذن الله تعالى جولة حول العالم
لنتعرف عن الحقيقة
اي الاديــــان
ينتشر ؟؟؟؟؟
يندثر ؟؟؟
فالنبدأ بعون الله تعالى ومنة
استعداد
انطلاق يُعد عدد المسلمين في العالم حوالي مليار و نصف. و هو الدين الوحيد الذي يزيد في العالم و بينما تأخذ باقي الاديان في الهبوطأو ثابتة. كل الاديان في العالم اما ثابتة او تقل ما عدا الاسلام فهو الدين الوحيد الذي يرتفع بوعد الله تعالى.
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار | موقع البطاقة الدعوي
عن تَميم الداري -رضي الله عنه-، قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليَبْلغنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ، ولا يترك اللهُ بيت مَدَر ولا وَبَر إلا أدخله الله هذا الدين، بعِزِّ عزيز أو بذُلِّ ذليل، عزا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلا يُذل الله به الكفر» وكان تميم الداري، يقول: قد عرفتُ ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب مَن أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب من كان منهم كافرا الذل والصَّغَار والجِزية. [ صحيح. ] - [رواه أحمد. ] الشرح
يخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هذا الدين سوف يعم جميع أجزاء الأرض، فأي مكان وصله الليل والنهار سيصله هذا الدين، ولن يترك الله -تعالى- بيتًا في المدن والقرى ولا في البوادي والصحراء إلا أدخل عليه هذا الدين، فمن قبل هذا الدين وآمن به فإنه يكون عزيزًا بعزة الإسلام، ومن رفضه وكفر به فإنه يكون ذليلا مهانا. ويخبر الصحابي الجليل تميم الداري راوي هذا الحديث أنه عرف ذلك الذي أخبر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته خاصة، فإن من أسلم منهم ناله الخير والشرف والعز، ومن كفر منهم ناله الذل والهوان هذا مع ما يدفعه للمسلمين من أموال. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الكردية
البرتغالية
عرض الترجمات
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 33
اهـ. وقال القرطبي في المفهم: هذا الخبر قد وجد مخبره، كما قال صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك من دلائل نبوته، وذلك أن ملك أمته اتسع إلى أن بلغ أقصى بحر طنجة، الذي هو منتهى عمارة المغرب، إلى أقصى المشرق مما وراء خراسان والنهر، وكثير من بلاد الهند والسند والصغد، ولم يتسع ذلك الاتساع من جهة الجنوب والشمال؛ ولذلك لم يذكر صلى الله عليه وسلم أنه أُريه، ولا أخبر أن ملك أمته يبلغه. اهـ. وذكر نحو ذلك الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب التوحيد، والخلاصة أن لأهل العلم في فهم هذا الحديث وما في معناه، اتجاهان:
فإما أن يكون من العموم الذي أريد به الخصوص، ويكون المراد بلوغ الإسلام إلى جميع أرض العرب وما قاربها، أو ما كان جهة مشرق الأرض ومغربها، دون شمالها وجنوبها. وإما أن يكون على عمومه، ولكنه يتحقق شيئًا فشيئًا حتى يتم الأمر، ويظهر الله الإسلام على الدين كله، ويكون الحكم له. وأما دخول أهل الأرض جميعًا في دين الله، فسيكون في آخر الزمان في حين ينزل المسيح، ويقتل الدجال، ويضع الجزية، ولا يقبل من أحد إلا الإسلام. والله أعلم.
تخريج حديث ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار
- عن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ [2418] مدر: الطين الصلب. ((شرح النووي على مسلم)) (18/69). ولا وَبَرٍ [2419] الوبر: صوف أو شعر. ((تحفة الأحوذي)) لعبد الرحمن المباركفوري (6/419). إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر)) [2420] رواه أحمد (4/103) (16998)، والطَّبراني (2/58) (1280)، والحاكم (4/477)، والبيهقي (9/181) (19089). قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (6/17): رجاله رجال الصَّحيح. وقال الألباني في ((تحذير الساجد)) (158): على شرط مسلم، وله شاهد على شرط مسلم أيضًا. ، وكان تميم الدَّاري يقول: قد عرفت ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب من أسلم منهم الخيرُ والشَّرَف والعزُّ، ولقد أصاب من كان منهم كافرًا الذُّل والصَّغَار والجِزْية. - وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يبقى على ظهر الأرض بيت مَدَرٍ، ولا وَبَرٍ، إلَّا أدخله الله كلمة الإسلام، بِعزِّ عَزِيزٍ، أو ذُلِّ ذَلِيلٍ، إمَّا يُعِزُّهم الله، فيجعلهم من أهلها، أو يُذِلهُّم، فيدينون لها)) [2421] رواه أحمد (6/4) (23865)، والطَّبراني (20/254) (601)، وابن حبان (15/91) (6699)، والحاكم (4/476)، والبيهقي (9/181) (19089).
وهذا الحديث في الصحيحين ومثله من عدة أوجه. فقد أخبر الصادق المصدوق أنه لا تزال طائفة ممتنعة من أمته على الحق أعزاء لا يضرهم المخالف ولا خلاف الخاذل. فأما بقاء الإسلام غريبا ذليلا في الأرض كلها قبل الساعة فلا يكون هذا. وقوله صلى الله عليه وسلم {ثم يعود غريبا كما بدأ} أعظم ما تكون غربته إذا ارتد الداخلون فيه عنه، وقد قال تعالى {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}. فهؤلاء يقيمونه إذا ارتد عنه أولئك. وكذلك بدأ غريبا ولم يزل يقوى حتى انتشر. فهكذا يتغرب في كثير من الأمكنة والأزمنة ثم يظهر حتى يقيمه الله عز وجل كما كان عمر بن عبد العزيز لما ولي قد تغرب كثير من الإسلام على كثير من الناس حتى كان منهم من لا يعرف تحريم الخمر. فأظهر الله به في الإسلام ما كان غريبا. وفي السنن: {إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها}. والتجديد إنما يكون بعد الدروس وذاك هو غربة الإسلام. وهذا الحديث يفيد المسلم أنه لا يغتم بقلة من يعرف حقيقة الإسلام ولا يضيق صدره بذلك، ولا يكون في شك من دين الإسلام كما كان الأمر حين بدأ.