«تعمق بذاتك»:
لا تهمل في حق نفسك، واعطها المزيد من الوقت لتفهمها جيداً، ولتحصل منها على إجابات وافية لتلك التساؤلات المحيرة دائماً، لتصل إلى بدايتك ونهايتك، ولتحرر شغفك من سجنه، وتعلنه طليقاً للتنفيذ ومن ثم النجاح به. «لاتنظر لنجاحات الآخرين إلا للاعتبار»:
تابع عن كثب ما ينجح به الآخرين في مجالك، أو دائرة اهتمامك، لتحدث عقلك دائماً،و تكون ملماً بما يحدث من حولك، ولكي تجدد أسباب ان تكون ناجحاً فيما بعد، ولماذا!. «لا تتلون بغير شخصيتك الحقيقة»:
لا تتصنع قالباً ليس مناسباً لك، فقط لترضي من يراك، أنت بذلك تخسر نفسك، ومع الوقت لن تجد رد لسؤال، انت من تكون؟! ، فقط كن على سجيتك وابذل جهداً لتقدم لنفسك كل جميل، بعيداً عن الكذب والنفاق. «خليك في حالك»:
دعك من هؤلاء كثيري الحديث عن إنجازتهم، التي غالباً ما تكون بلهاء، أو غير موجودة بالمرة، لا تنظر بعين الحقد حتى لمن تلمست فيهم التميز أو البريق في حياتهم، فقط اهتم بما تفعله، بحجم أفعالك وإنجازاتك التي لن يشهد كواليسها أحد غيرك، ابحث دائماً عن الأفضل لكن ولا تبخل أبداً في إمداد روحك بغذاء مناسب، وليكن دائماً خيراً. بخلط هذه المكونات معاً بكميات عادلة، ستحصل على وجبة شهية، لتذوق طعم النجاح الخالي من شوائب «النفسنة»، التي قد تفسد عليك الأمر لبقية حياتك، بس المهم «خليك في حالك».
خليك في حالك احمد عيد
خليك في حالك لا ترد خليك في حالك
مالي ومالك ابعد مالي ومالك
هذي حياتي وانته بحياتك
واللي في بالي
انا ماهو في بالك
راح الهوى ما راح يا خل وينه
والحب ذا يا صاح راحت سنينه
لا تذكر الماضي ما كنت في راضي
معاد بقى منه
حتى خيالك
لا تنتظر ليا اتعود ثاني
خليك من الاحلام تذكر زماني
تعرف مدى حبي والذنب مش ذنبي
انته رميت الهوى
ذا من دلالك
فلم خليك في حالك كامل
تمضي اللحظات والساعات ويمر العمر تدريجياً، دون أن نشعر، ولكن عند تلك الدقائق بالتحديد، التي نتوقف عندها لحساب ما فات، وما هو آت، قد يحدث ما لاترغب فيه نفس بشرية عاقلة، وهو أن تجد نفسك لم تفعل شيئاً يستحق التقدير، وحين تجمع من الكلمات لتصف الأمر، لاتجد في مرادفاتك ما يناسب. في ماذا ضاع كل ذلك الوقت؟! ، أهم الأسئلة التي تواجهك في هذه اللحظة، وسأتطرق في كلماتي هذه إلى الحديث عمن يعبثون في أرواحهم ويزهقونها في أمور لا تفيد وتكسب الماس بريقاً. «النفسنة»، كلمة أدرجتها لغتنا الشعبية، لتسجل معنىً ووصفاً لأولئك الذين يحملون في أنفسهم وقلوبهم من الحقد والصفات المنبوذة، التي تكره الأمة تواجدها في صفوف أبنائها. في العمق يمكننا أن نرى حجماً كبيراً من الأمراض النفسية، وليدة الظروف والنشأة، أو ربما الطباع ومستحدثات التعامل والاختلاط مع أنواع البشر، أيا كان مصدرها، فكثير من المهتمين بالموضوع أثبتوا إمكان التخلص من هذه الصفة السيئة، ناهيك عن التجارب المباشرة. ولنفعل ذلك الأمر بنجاح وهو التخلص من هذه الأزمة النفسية، يمكنك اتباع هذه الوصفة القادمة ببساطة، مع قليل من العزم، والكثير من الإصرار والثقة، ولا ننسى التركيز، فهو دائماً مكوناً يضفي نكهة خاصة.
خليك فى حالك
كم نملك من أفكار لا نتمسك بيها للحظات ؟ كم نملك من طموح لا نخطوا له ؟ كم نملك من أحبه لا يعلمون ما نفقده بغيابهم ولا يدركون كم تختلف الحياة معهم عند
نهاية يوم يملأه التعب والتحمل و السعي لرزق أو نجاح على أم ل يختلف بنا الحال لأفضل
لنصدم أننا لا نملك من اليوم إلا النوم العميق أو ربما الأرق ليجعل العقل ينتابه التساؤلات ليمتلكنا شعور الإحباط لتقف عند هذه النقطة قد يكون للحظات أو لسنوات
لتكتشف أنك تسير في نفس الدائرة المغلقة وعلى النقيض عندما تجتمع مع الآخرين تكتشف
أنك مهتم بتفاصيل لا تفيد بحياتك ولا تجعلك تخطو للأمام.
وهنا شرح للأبيات الأولى من (1 – 3): اذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه فعش واحدا أو صل أخاك، فإنه مقارف ذنبٍ مرة ومجانبه إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه يبدأ الشاعر قصيدته إذا كنت في كل الأمور، مبيناً أن الشخص الذي يريد أن يعاتب الصديق فقط بالكلام، فلن يجد ذلك الذي يعاتبه. وحينها يكون عليه الاختيار ما بين العيش في وحدة، أو أن يقوم بالوصل لأخيه ( الصديق) حيث شبه الصديق بأخ له. وبين أن الإنسان يكون في مرة مذنب، ومرة أخرى يتجنب هذا الذنب ويتوب عنه، ويبتعد، كما ذكر أن الإنسان إن لم يشرب على مر العيش أكثر من مرة سيظمئ، مشيراً إلى ضرورة التحمل والصبر على القذى والأذى. اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك. وإلا سيظمأ فالناس لا تصفو لهم المشارب، ولا تأتي الرياح دائماً كما تشتهيها البحارة للإبحار حيث يشاء، بل الصبر على مر العيش والجفا والأذى هو من يمضي بنا نحو الحياة. إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمئت شرح ثم ينتقل هذا الشاعر البليغ من وصف العلاقة مع الصديق والأخ، إلى الحديث عن علاقة دولته بالدول الأخرى، والحديث عن الملوك التي تصعر خدها، وتهين نفسها. شرح البيت الرابع: إذا الملك الجبار صعر خده مشينا إليه بالسيوف نعاتبه حيث أن الملك الذي تطاول عليهم قد صعر خده حين فعل ذلك، فهو بذلك استحق العقاب، وأن يمشوا إليه أي بجيش رافعين سيوفهم للعتاب فقط، وليس للمعركة حتى يرتجع عن أمره.
Mah3Maf: اذا كنت في كل الامور معاتبا ** صديقك لم تلق الذي تعاتبه
جـ -لأن الشاعر يرسم صورةً لحال الناس في حاضرهم ، ومستقبلهم. د- جاء الفعل الماضي ثلاث مرات ( كنت - ظمئت - كفی)
ج -لأن الإنسان يعتاد علی مخالطة الناس عن طريق التربية ، ولا يقدر البعد عنهم. هـ-استخدام الشاعر فعل الأمر مرتين ( عش -صل). جـ-ليؤكد دوره في توجيه الناس ، وإرشادهم إی ما ينفعهم في دينهم ودنياهم. ر-نوع الشاعر بين الأسلوب الخبري ، والانشائي. جـ- حتی لا يمل الجمهور من النغمة الواحدة التي تسبب الرَّ تابة ، ويجعل الأسلوب مشوقاً. Mah3maf: اذا كنت في كل الامور معاتبا ** صديقك لم تلق الذي تعاتبه. ز- جاءت الجمل المنفية ثلاث مرات ( لم تلق -لا تعاتبه - لم تشرب). لنفي الكمال عن الناس ، ولابد من تحملهم علی هفواتهم. و- جاء أسلوب الشرط (إذا كنت - إذا أنت لم تشرب) مساوياً لأسلوب الأمر (عش -صل)
جـ-لأن شرط الحياة السعيدة تجاهل أخطاء الناس. المقطع الثاني: الاستشارة
١-إذابَلَغَ الرأي المشورةَ فاستعن
برأي نصيح أو نصيحةِ حازمِ
معاني المفردات: المشورة: ما ينصح به من رأي ، وغيره. نصيح: أرشده إلی ما فيه صلاحه. نصيحة: قول فيه دعاء إلی إصلاح ، ونهي عن فساد. حازم: القطع في الأمر أو ضبط الأمر
بلغ: وصل
شرح البيت: يطلب الشاعر من المخاطب الاستشارة إذا احتار في أمر ما علی أن يتوفر في المستشار العقل ، والدين ، و الحكمة ، وسداد الرأي.
أذا كنت في كل الامر معاتبـــا _____ لم تلق الذي لاتعاتبه من 5 حروف حل لعبة كلمات متقاطعة بريك ؛ عزيزي الزائر نسعى دائما أن نقدم لكم كل ما هو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم وبها تصلون إلى أعلى درجات التميز والتفوق ؛ موقع كل جديد يقدم لكم حل سؤال:
أذا كنت في كل الامر معاتبـــا _____ لم تلق الذي لاتعاتبه من 5 حروف
الأجابة هي:
صديقك