06-11-2020, 03:13 AM
المشاركه # 1
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 18, 307
جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم. قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على قوم هو فيهم. النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير
ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة متفق عليه. في حديث أحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآء العَيْب". النمام هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف
الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال: ((تجد من شر الناس يوم القيامة،
عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))
فالمسلم الصادق له وجه واحد حيثما كان
وله لسان واحد أينما حل.. لا ينطق إلا بما يرضي ربه عز وجل.. يجمع ولايفرق
يصلح ولا يخرب.. يبني ولايهدم. معنى الوعيد في "لا يدخل الجنة نمام" ونحوه. النميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد.
- معنى الوعيد في "لا يدخل الجنة نمام" ونحوه
- الدرر السنية
- موقع الشيخ صالح الفوزان
- خذوا زينتكم عند كل مسجد - صحيفة الاتحاد
- (خذوا زينتكم عند كل مسجد)
معنى الوعيد في "لا يدخل الجنة نمام" ونحوه
مَن هو النمام؟
هو الذي يتحدث مع القوم فينم
عليهم، فيكشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو الثالث – أي
النمام -، وسواء أكان الكشف بالعبارة أو بالإشارة أو بغيرهما
5. حكم النميمة:
النميمة كبيرة من الكبائر، وهي
حرام بإجماع المسلمين، وقد تظاهرت على تحريمها الدلائل الشرعية من الكتاب والسنة،
وقد أجيب عما يوهم أنها من الصغائر وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (( وما
يعذبان في كبير)) 6. بأن المراد ليس بكبير تركه عليهما، أو ليس بكبير في زعمهما، ولهذا قيل في رواية
أخرى: (( بلى إنه كبير)) 7. ومن تلك الأدلة المتظاهرة على
تحريم النميمة، قوله تعالى:
{ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
* مَنَّاعٍ
لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ}[القلم: 11-12]، وقال تعالى: { حَمَّالَةَ
الْحَطَبِ}[المسد: 4]. الدرر السنية. قيل: أنها كانت نمامة حمَّالة للحديث [8]. وقال تعالى:
{ وَيْلٌ
لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}[الهمزة: 1]
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم قال: (( ألا
أنبئكم ما العَضْهُ؟ هي النميمة القالة بين الناس)) 9. وعن ابن عباس أنه قال: مر
النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: (( إنهما
ليعذبان، وما يعذبان في كبير)) ثم قال: (( بلى، أما
أحدهما: فكان يسعى بالنميمة، وأما الآخر: فكان لا يستتر من بوله)) 10.
الدرر السنية
قال الحافظ ابن حجر: والقتات هو النمام، وقيل: الفرق بين القتات والنمام، أن النمام: الذي يحضر القصة فينقلها، والقتات: الذي يتسمع من حيث لا يعلم به، ثم ينقل ما سمعه. فقه الحديث قال العلماء: النميمة نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم. وقال الإمام الغزالي في الإحياء: اعلم أن النميمة إنما تطلق في الأكبر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه، كما تقول: فلان يتكلم فيك بكذا. قال: وليت النميمة مخصوصة بهذا، بل حد النميمة: كشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول إليه، أو ثالث، وسواء كان الكشف بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء، وسواء كان المنقول قولا أو فعلا، وسواء كان عيبا أو لا، حتى لو رأى شخصا يخفي ماله لنفسه فأفشى كان نميمة. قال: وكل من حملت إليه نميمة، وقيل له: فلان يقول فيك أو يفعل فيك كذا، فعليه ستة أمور: الأول: ألا يصدقه، لأن النمام فاسق. الثاني: أن ينهاه عن ذلك، وينصحه، ويقبح له فعله. الثالث: أن يبغضه في الله تعالى، فإنه بغيض عند الله تعالى، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى. الرابع: ألا يظن بأخيه الغائب السوء. الخامس: ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك. السادس: ألا يرضى لنفسه ما نهي النمام عنه فلا يحكي نميمته عنه فيقول: فلان حكى لي كذا فيصير به نماما، ويكون آتيا ما نهى عنه.
توضيح الأحكام من بلوغ المرام، البسام، مكتبة الأسدي، مكة، الطبعة الخامسة، 1423. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان، دار ابن الجوزي. ط1 1428ه. رياض الصالحين، للنووي، تحقيق: ماهر الفحل. دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الأولى 1428ه - 2007م. مفردات ذات علاقة:
النمام
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
♦ الآية: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (31). يابني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد اعراب. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا بني آدم خذوا زينتكم ﴾ يعني: ما وارى العورة ﴿ عند كلِّ مسجد ﴾ لصلاةٍ أو طواف ﴿ وكلوا واشربوا ﴾ كان أهل الجاهليَّة لا يأكلون أيَّام حجِّهم إلاَّ قوتًا ولا يأكلون دسمًا يُعظِّمون بذلك حجِّهم فقال المسلمون: نحن أحقُّ أن نفعل فأنزل الله تعالى: ﴿ وكلوا ﴾ يعني: اللَّحم والدَّسم ﴿ واشربوا ﴾ اللَّبن والماء وما أحلَّ لكم ﴿ ولا تسرفوا ﴾ بحظركم على أنفسكم ما قد أحللته لكم من اللَّحم والدَّسم ﴿ إِنَّهُ لا يُحِبُّ ﴾ مَنْ فعل ذلك أي: لا يثيبه ولا يدخله الجنَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾، قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ: كَانَتْ بَنُو عَامِرٍ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ عُرَاةً، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ، يَعْنِي: الثِّيَابَ، قَالَ مُجَاهِدٌ: مَا يُوَارِي عَوْرَتَكَ وَلَوْ عَبَاءَةٌ.
موقع الشيخ صالح الفوزان
انتهى. وبناء عليه فالخطاب موجه لبني آدم عموماً فلا يقبل من أحد مهما كان دينه أن يدخل المسجد عارياً بل يجب على المسلمين منعه من ذلك، ومن المعلوم أن كفار العرب الذين نزلت الآية بسببهم، كانوا يأتون المسجد الحرام حجاجاً ومعتمرين، وكان بعضهم يطوف بالبيت عارياً فمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فأرسل أبا بكر ليحج بالناس عام تسع، وأمر أبو بكر أبا هريرة وجماعة من الصحابة أن يؤذنوا في الناس يوم النحر: لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. والله أعلم.
خذوا زينتكم عند كل مسجد - صحيفة الاتحاد
وقوله تعالى: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الآية. قال بعض السلف: جمع الله الطب كله في نصف آية: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا). يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد. وقال البخاري: قال ابن عباس: كل ما شئت ، والبس ما شئت ، ما أخطأتك خصلتان: سرف ومخيلة. وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال: أحل الله الأكل والشرب ، ما لم يكن سرفا أو مخيلة. إسناده [ ص: 407] صحيح.
(خذوا زينتكم عند كل مسجد)
وقد وضع الظاهر في قوله: ﴿ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ﴾ موضع الضمير، فلم يقل: وأن تشركوا به؛ للإشارة إلى أنه لا ينبغي اتخاذ شركاء مع الله؛ لأن اسم الجلالة يتضمن جميع صفات الكمال المنافية للشُّرَكاء. وقوله: ﴿ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾؛ يعني: وأن تفتروا على الله الكذب، كتحليل ما لم يحل، وتحريم ما لم يحرِّم. الأحكام:
1 - وجوب ستر العورة في الصلاة والطواف. 2 - استحباب التجمُّل عند الذهاب إلى المساجد. (خذوا زينتكم عند كل مسجد). 3 - النهي عن الإسراف في الطعام والشراب واللباس. 4 - لا يجوز تحريم شيء من الزينة والطيبات بغير دليل خاص. 5 - تحريم الزنا وجميع المعاصي العلَنية والسرية، وبخاصة البغي. 6 - تحريم الشرك. 7 - تحريم القول على الله بلا علم.
نعم.. قد تحضر أسئلة في الذهن..
الأوّل هو: مادام الله أمرنا بأخد الزينة عند كلّ مسجد.. هل ارتدى الرّسول محمد عليه الصلاة والسلام لباس الاحرام ؟!. هذا والله أعلم. ممّا جاء في الشرح: ( والحَريمُ: ما حُرِّمَ فلم يُمَسَّ.