وسيضع قطاع النشر البنية التشريعية والنظامية لمنظومة الوكيل الأدبي التي تمنح الكتّاب علاقة تعاقدية تحفظ حقوقهم وترعى مصالحهم أثناء عملية النشر وما بعدها وتزيد من احترافية صناعة النشر في المملكة. وسيقوم قطاع النشر أيضاً بتوفير برامج تدريبية مختلفة لجميع الناشرين السعوديين لتعزيز مهنيتهم وتنافسيتهم، وتزويدهم بالمهارات التجارية اللازمة للمنافسة إقليمياً وعالمياً، كما ستقوم بتطوير منصة متكاملة لتعزيز التكامل بين جميع أطراف عملية النشر من كتّاب ورسامين ومدققين ومحررين وناشرين وموزعين وبائعين لتختصر الكثير من الوقت والجهد. هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق مشروع رقمنة الكتب - مجلة هي. أما بالنسبة لقطاع الترجمة، فتضع الاستراتيجية خططاً موسعة لتنظيم قطاع الترجمة وتطويره بما يسهم في خدمة المحتوى المعرفي العربي، وإيصال الأعمال السعودية بمختلف لغات العالم، وتحسين خدمات الترجمة التجارية، وتطوير مهنة الترجمة ومسارات المترجمين والمترجمات المهنية في المملكة. وتسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تعزيز الدور السعودي في التبادل الثقافي والمعرفي من خلال الترجمة، والدور الريادي للملكة في خدمة اللغة العربية. وفي هذا السياق سيعمل قطاع الترجمة على تنشيط كافة الجهود الترجمية في المملكة من محترفين وهواة وقطاعين ربحي وغير ربحي واستغلالها في إثراء المحتوى العربي بالأعمال المترجمة، وترجمة المحتوى السعودي إلى مختلف اللغات.
«هيئة الأدب والنشر» تفتح باب التقديم على منح الترجمة
وأكدت الاستراتيجية تواؤمها مع رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للثقافة وارتبطت أهدافها الرئيسة بمدخلات أساسية من كليهما، بحيث تصب جميع النتائج المأمولة في الإطار العام لرؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للثقافة. هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم ورشة ”طريق النص إلى الكوميكس“ بالقطيف - شبكة أم الحمام. وطورت الهيئة مؤشرات أداء معتمدة لقياس التزامها بذلك والتأكد من إسهامها بشكل فاعل في تحقيق الأهداف الرئيسة لوزارة الثقافة وجعل الثقافة نمط حياة، ومحركاً للنمو الاقتصادي، ومعززاً لمكانة المملكة الدولية. وبالنسبة لقطاع الأدب، فقد أولت الاستراتيجية اهتماماً كبيراً بتعزيز المحتوى الأدبي السعودي وإثرائه عن طريق توفير البيئة المحفزة للإبداع، وتنمية المواهب في شتى المجالات الأدبية، وتمكين الأديب السعودي من تجويد نتاجه الأدبي ونشره وتوزيعه. وكذلك دعم أدب الأطفال واليافعين، وأنشطة النقد والفلسفة، وتعزيز قيمة الأدب في حياة الفرد، وتحفيز القراءة في المجتمع. وعلى ضوء ذلك، سترعى الهيئة برامج متطورة للتعليم والتدريب واكتشاف المواهب مثل معتزلات الكتابة وإقامة الكتاب، وورش التدريب على مختلف الأجناس الأدبية، وأكاديمية مخصصة للكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التعليم لإثراء المناهج التعليمية بمهارات الكتابة.
هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق مشروع رقمنة الكتب - مجلة هي
وسيعمل القطاع أيضاً على وضع معايير واشتراطات لمكاتب الترجمة التجارية تضمن تحقيق التوطين ومكافحة التستر التجاري، كما ستعمل على آليات اعتماد المترجمين والمترجمات في السعودية لزيادة فرصهم التعاقدية بناءً على اعتماداتهم المهنية، وتخصصاتهم الترجمية. كما سيرصد القطاع النشاط الترجمي في العالم العربي لتنسيق الجهود ووضع الدراسات اللازمة وتحديد الأهداف واستغلال الفرص وإتاحة هذه المعلومات للباحثين والباحثات في تقارير دورية. وتحرص الهيئة من خلال إستراتيجيتها على تعزيز النهج التشاركي في أداء المهام المنوطة بها وذلك عن طريق التواصل الفعال مع المستفيدين من متلقّين وكتّاب وناشرين ومترجمين ومستثمرين ومؤسسات غير ربحية، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع القطاعات الحكومية الأخرى، وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة المالية، والكفاءة التشغيلية، واستقطاب الكفاءات وتحقيق الإنتاجية العالية، وإتاحة الفرص لجميع أفراد المجتمع للإسهام في العمل الثقافي. «هيئة الأدب والنشر» تفتح باب التقديم على منح الترجمة. وتضمنت الإستراتيجية رؤية هيئة الأدب والنشر والترجمة ورسالتها. وجاءت الرؤية كالتالي "ثروة أدبية متجددة, وصناعة نشر متطورة, ونشاط ترجمة احترافي"، فيما جاءت رسالتها كالتالي: "إيجاد البيئة الممكنة لريادة الأدب السعودي بما يثري إبداع الأديب وجودة المنتج وتجربة المتلقي، ودعم صناعة النشر في المملكة بما يحقق لها الجاذبية الاستثمارية والتنافسية العالمية، وتطوير نشاط الترجمة كماً وكيفاً وفق أعلى المعايير التي تعزز التبادل الثقافي الدولي، وتثري المحتوى المعرفي العربي، والاعتماد على الشراكات الفعّالة والكفاءات المؤهلة والتقنيات المبتكرة لترسيخ العمل المؤسسي المستدام".
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم ورشة ”طريق النص إلى الكوميكس“ بالقطيف - شبكة أم الحمام
ق. " لتقديم القصة القصيرة للجمهور العام بطريقة مبتكرة من خلال إتاحة منصة القصص القصيرة في الأماكن العامة، وجعلها في متناول الجميع عن طريق رمز استجابة مرتبط بالمنصة، متضمنة مكتبة إلكترونية تحتوي على مجموعة كبيرة من القصص القصيرة. [5]
أما المسار الثاني للمبادرة فيأتي بعنوان "سحابة أدب"، وسيُوفر محتوى أدبيا مسموعا " بودكاست وكتب صوتية" باللغتين العربية والإنجليزية في الأماكن العامة التي يقضي فيها الزائر ما لا يقل عن 15 دقيقة، وذلك عبر تسهيل الوصول لمنصة رقمية تضم محتوى أدبيا مسموعا متنوعا في جميع مجالات المعرفة الأدبية، وبقوالب عصرية تم تنفيذها بالتعاون مع شركاء محليين وعالمين. [5]
أماكن المبادرة
وستكون هذه الخيارات القرائية والسمعية متاحة للجمهور في أماكن التنزه العامة، وأماكن الانتظار في مدينة الرياض ، ومدينة جدة ، والمنطقة الشرقية ، على أن تُتاح في المرحلة الثانية من إطلاقها في وسائل سيارات النقل والأجرة للاستماع إلى المحتوى الأدبي في أثناء الرحلة، أما المرحلة الثالثة فستشهد توسعاً للمبادرة على مستوى جميع مناطق السعودية. [5]
وتُمثّل مبادرة "الأدب في كل مكان" جانباً من جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة وجعلها نمط حياة لجميع أفراد المجتمع، مع ما يتضمنه ذلك من نشر للمؤلفات والقصص والكتب للمبدعين السعوديين على أوسع نطاق جماهيري، دعماً لانتشار الكتاب والناشر والمترجم السعودي، ولتوسيع أوعية النشر للمستفيد النهائي بما يتواءم مع احتياجات السوق.
وتشمل قائمة متحدثي المؤتمر وضيوفه نخبة من مُنظّري الفلسفة في أهم جامعات العالم، بما في ذلك جامعة بريتوريا، وجامعة هارفرد، وجامعة تورينو، ومعهد الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن، وجامعة القاهرة، وجامعة الملك سعود وغيرها. والذين سيقدمون أطروحاتهم الفلسفية ضمن برنامج حافل للمؤتمر يتضمن جلسات النقاش العامة المفتوحة لعموم أفراد المجتمع، إلى جانب أنشطة إثرائية متنوعة، تشمل قريةً للقراءة، ومنطقة للأطفال مصممة لغرس قيمة التفكير الفلسفي بين الأجيال الناشئة. ويأتي "مؤتمر الرياض للفلسفة" ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لدعم النشاط الفلسفي في المملكة، عبر إيجاد منصة سعودية مرموقة لمناقشة مستجدات علم الفلسفة وتطبيقاته الحديثة، ودعم المحتوى الفلسفي متعدد الأبعاد والآفاق والموجّه لجميع الفئات المجتمعية، بالتعاون مع المؤسسات الناشطة في مجال الفلسفة من مختلف دول العالم.
كشفت مصادر عن قرب عودة تنقل المواطنين بين دول الخليج بالهوية الوطنية. وبينت المصادر أن قرار عودة التنقل بالهوية الوطنية بين دول الخليج سيصدر قريبا، مشيرة إلى أن المديرية العامة للجوازات ستقوم بالإعلان عن ذلك في وقت لاحق. يُذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في مارس 2020، تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول الخليج بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، وذلك ضمن تدابير احترازية اتخذتها المملكة للحد من انتشار وباء كورونا. المصدر: أخبار 24
مميزات الهوية الوطنية السعودية
28/09/43 01:01:00 ص السعودية.. رفع تعليق السفر عبر بطاقة الهوية الوطنية أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية رفع تعليق السفر بالهوية الوطنية من وإلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت المديرية أن"بطاقة سجل الأسرة لا تعد وثيقة يمكن السفر بها". اقرأ أكثر: RTARABIC » الترفيه تطلق برنامج احتفالات العيد 2022 وتكشف عن هويته الترفيه تطلق برنامج احتفالات العيد 2022 وتكشف عن هويته اقرأ أكثر >> السعودية تعلن رفع تعليق السفر بـ'الهوية الوطنية' بين دول الخليج أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية السماح رفع التعليق عن السفر بالهوية الوطنية من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي لمواطنيها يعلم العم اقصر طريق لإظهار فاعلية السلاح الأمريكي قصف المناطق الرخوة داخل العمق الروسي. الإقطاعيات الخليجية المتعاونة على الإثم والعدوان الناهبة للثروات العميلة للكفار قراراتها سخيفة تافهة لاقيمة لها الاردن من ضمن دول الخليج يعني نطلع ببطاقة جريدة الرياض | «الجوازات»: رفع تعليق السفر بالهوية الوطنية من وإلى دول مجلس التعاون رفع ترند في السناب.
"السعودية" ترفع تعليق السفر بـ"الهوية الوطنية"
الجمعة 29 ابريل 2022 | 03:22 صباحاً
السعودية
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية، السماح برفع التعليق عن السفر بالهوية الوطنية من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي لمواطنيها. المديرية العامة للجوازات
وأكدت المديرية العامة للجوازات، أن السفر بالهوية الوطنية، سيكون متاحًا لمواطنيها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها سوف تسمح لمواطني هذه الدول بدخول أراضيها بالوثيقة نفسها. وشددت المديرية، على ضرورة تأكد المسافرين من استيفاء الشروط المفروضة، للدخول إلى هذه الدول مؤكدة أن وثيقة سجل الأسرة لا تسمح بسفر المواطنين أو القادمين. وكانت السعودية علقت السفر بالهوية الوطنية، على خلفية تطبيق الإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس "كورونا". ويذكر أن السعودية، كانت أكدت استمرار تعليق السفر بالهوية الوطنية بين دول مجلس التعاون الخليجي في مارس الماضي.