قصة الراعي الكذاب
يُحكى أنه كان هناك في قرية صغيرة على سفح الجبل فتى اسمه تيمور، كان يعمل كراعي لأغنام أهل القرية. وفي كل صباح، كان الراعي تيمور يأخذ الأغنام إلى الجبل كي تأكل العشب وترتع وتلعب هناك، ثم يعود بها في المساء إلى القرية. وكان تيمور دائم الكذب ويتسلى بالكذب على الناس كثيراً. وذات يوم شعر تيمور بالملل، فأراد أن يرفه على نفسه بالمزاح مع أهل القرية، فأخذ يصيح ويستغيث قائلا:
"لنجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم..
فهرع إليه كل أهل القرية كي ينقضوا قطيع الأغنام من ذلك الذئب، ولكنهم اكتشفوا أن تيمور كان يمزح ويكذب عليهم، فعادوا إلى القرية منزعجين من مزاحه الثقيل. وبعد أيام أعاد تيمور الكرّة، ونفس الكذبة فأخذ يصيح قائلا:
النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم..
وهرع أهل القرية من جديد وهم يركضون لنجدته ،ولما وصلوا واكتشفوا كذبه، غضبوا منه وأصبخوا يلقبونه بتيمور الكذّاب. وذات يوم، بينما كان الراعي تيمور في الجبل، إذ بذئب ضخم يظهر من بين الصخور ويهجم على الأغنام ليفترسها. فصاح تيمور طالباً النجدة من أهل القرية وصرخ قائلاً:
"النجدة! قصة الراعي الكذاب – e3arabi – إي عربي. النجدة! ساعدوني! هناك ذئب يريد افتراس أغنامكم النجدة أرجوكم! "
قصة الراعي الكذاب – E3Arabi – إي عربي
وبالفعل وافق أهل القرية على مسامحته وأخذوا يهونون عليه مصيبته هذه التي كانت من فعلته ولم تكن من فعلتهم. هل تعلم عثمان وفهم قصة الراعي الكذاب؟
عندما أنهي محمود هذه القصة تفاجئ عثمان كثيرًا فلم يكن يدرك أن فعلته هذه يمكن أن تؤدي به إلى الدمار. ولم يكن يعرف أن محمود سيسرد عليه قصة شبيهة بما فعله. ولكن عندما سمعها خجل من فعلته كثيرًا وقرر الاعتذار على الفور. وقبل محمود الاعتذار وعرفة أن الله سبحانه وتعالى لم يقل شيئًا بدون سبب. ولكن الله عز وجل حدثنا بأن الكذب نقمة وأنه يهدي إلى الفجور والنار. ولا يمكن أن تقول إنك تضحك فهي ليست أضحوكة. فربما تنقلب عليك هذه الأضحوكة ولم نعد نصدقك في أي شيء. من هو مؤلف قصة الراعي الكذاب - إسألنا. ويمكن أن تحلف لنا عن شيئًا ما ونحن لا نهتم بك لأننا نعلم أنك تكذب. فقال عثمان سوف أحاذر ولم أكرر هذا الخطأ. وشكر أخوة محمود على حديثه الرائع له وعلى قصته المميزة التي جعلته يدرك خطأه. شاهد أيضًا: قصة طائر الوقواق المخادع مكتوبة وكاملة
ماذا تعلمنا من محمود؟
تعلمنا من محمود طريقة الحديث الرائعة، فلم يتكلم بطريقة غير مهذبة مع عثمان عندما كذب عليهم. ولكنه أراد أن يعلم أخيه بطريقة جميلة أن يتخلى عن الكذب دون غضب أو انفعال عليه.
الراعي الكذاب قصة رائعة جدا للصغار قبل النوم - قصص واقعية
ولكن في هذه المرة لم يأت أحد لنجدته، فقد ملوا من كذبه المتكرر. وهكذا ضن أهل القرية أن الراعي تيمور يمزح ويكذب كعادته ،وقال الجميع أن هذه الكذبة أصبحت قديمة ولت تنطلي عليهم هذه المرة. الراعي الكذاب قصة رائعة جدا للصغار قبل النوم - قصص واقعية. وهكذا استطاع الذئب أن يفترس بعض الخراف. وازداد صراخ تيمور حتى رأه فتى من القرية كان واقفاً على التلة ،فأسرع وأخبر أهل القرية ،فأتى كل أهل القرية لنجدة تيمور والخراف من الذئب المفترس ،ولكن عند وصولهم كان الذئب قد هرب مسرعا بفريسته. فقال كبار أهل القرية من كثرة المزاح والكذب اختلطت الأمور علينا، ولم نعلم أنك في ورطة حقيقية هذه المرة ،وهذا كان بسبب تصرفك السيء. أما تيمور ندم وخسر عمله وثقة أهل القرية بهِ.
قصة الراعي الكذاب قصص اطفال قبل النوم - قصص وحكايات كل يوم
لم يكترث حامد من انزعاج أهل القرية من مزاحه الثقيل؛ فكان أهل القرية قد تركوا أعمالهم ومنازلهم حتى ينقذوا حامد وأغنامهم من الذئب، فلذلك قرّر حامد أن يكرّر مزحته هذه فجاء يوم من الأيام وبدأ حامد يصرخ بصوت عالي ويقول: هنالك ذئب شرير يريد افتراس أغنامكم هلمّوا يا أهل القرية أنقذوني. شك أهل القرية في أمر حامد وقالوا في أنفسهم: من المؤكّد أن حامد يكذب هذه المرة كما في المرة السابقة، ولكن حامد ظل يصرخ بصوت عالي ويقول: هيا أرجوكم صدقّوني فأنا لا أكذب هذه المرة، ولكنّهم تفاجئوا عند ذهابهم أنّه كان يكذب أيضاً، انزعجوا منه هذه المرة كثيراً وقرروا عدم تصديقه ولقبّوه باسم: حامد الكذّاب. شعر حامد أن أهل القرية قد بدأوا بالانزعاج فقرّر أن يتوقّف عن مزاحه لبعض الوقت، ولكن بينما هو جالس مع أغنامه في يوم من الأيام وإذ به يرى ذئباً كبيراً قادماً من بين الصخور ويريد افتراس أغنامه، شعر حامد في هذه اللحظة بال خوف الشديد وشعر أن أهل القرية لن يصدقّونه ولكنّه لم يكن لديه إلّا أن يصرخ قائلاً: أنقذوني يا أهل القرية فهنالك ذئب ضخم يريد افتراس الأغنام، هيا أنقذوني أرجوكم أنا صادق هذه المرة، سمعه أهل القرية ولكن لم يأتي أي أحد لإنقاذه لعدم ثقته بهم.
من هو مؤلف قصة الراعي الكذاب - إسألنا
وعندما سمعوا أهل البلدة صياحه وما يقوله وتحذيرهم، هبوا في الحال للذهاب إليه لمساعدته وحماية أغنامهم والقطيع بأكمله من الفتك به؛ ولكنهم عندما وصلوا إليه لم يجدوا شيئا ولم يلحظوا أي وجود كان لذئب أو لغيره، حيث كانت الأغنام منها ما يأكل ومنها ما ينام ومنها ما يشرب من المياه. ولعدم الشك فيه أخبرهم قائلا وقد بدا عليه الخوف الشديد والقلق: "لقد فر الذئب هاربا بمجرد شعوره بقدومكم من البلدة"، وانطوت الحيلة عليهم جميعا، حملوا أسلحتهم وعتادهم وعادوا للبلدة من جديد ليكملوا أعمالهم التي تركوها ملبيين ندائهم. وما إن انصرفوا حتى شرع في الضحك من أعماق قلبه ظناً منه بأنه بهذه الطريقة يسلي نفسه؛ وباليوم التالي كرر نفس فعلته، صعد أعلى التلة وصاح بأعلى صوته منادياً ومستغيثاً بأهل البلدة الطيبين، ومدعيا أيضا بأن الذئب هجم عليه وعل القطيع مجدداً. وكالمرة السابقة جاءه أهل البلدة مهرولين، وما إن وصلوا إليه حتى ادعى واحتال عليهم بأن الذئب قد فر هارباً كالأمس؛ وكررها مرارا وتكراراً، ولكن بمرة رأى غضبا شديدا وعيون متقدة من أهل البلدة، ومن شدة خوفه منهم قرر الاعتراف لهم بالحقيقة بأنه كان يمازحهم ليس إلا، وازداد الأمر سوءاً باعترافه لهم، فوبخوه على أفعاله التي لا تليق به على الإطلاق، كما أنهم حذروه من تكرار ما يفعله.
ولسوء حظه فباليوم التالي سمع نباح كلبه بشدة، ورأى من أمره ما أعجبه، فصعد لأعلى قمة وأخذ يتفحص بنظره أعلى وأسفل، وإذا به يرى ذئبا أمامه يركض تجاهه وتجاه القطع. وعلى الفور أخذ يصرخ ويصيح وينادي ويتوسل أهل البلدة ليغيثوه وينقذوا أغنامهم، غير أن أهل البلدة سمعوه ولم يستجيبوا له ظناً منهم بأنه كاذب ككل مرة، وأنها كذبة جديدة منه. وعندما أوشك الذئب على الاقتراب منه ومن القطيع صعد أعلى الشجرة، ورأى أمام عينيه والقطيع يفر هرباً من الذئب الذي فتك بالغالبية العظمى منهم؛ أكل حتى شبع وقتل من الأغنام ما قتل، وفي نهاية الأمر غادر الذئب ولكن الراعي الكذاب لم ينزل من أعلى الشجرة، بل ظل حتى غابت الشمس وقدم الليل. هنا قلق أهل البلدة على أغنامهم فذهبوا إليه ليتفقدوا أمر تأخره بالقطيع، ورأوا ما جعلهم نادمين، لاموه وعاتبوه على سوء أفعاله من البداية، وأخبروه بأن الكاذب لا يصدقه الناس حتى ولو صدق، وأن ما فعله تسبب في خسارتهم جميعا. أيقن الراعي الكذاب النتيجة وعاشها أمام عينيه، عندما رأى أنه كان من الممكن أن يدفع حياته كاملة ثمناً لكذبه على أهل البلدة، ومن حينها لم يكذب ذلك الراعي ولو لمرة واحدة، فقد تعلم درسا قاسيا وصعبا للغاية وكلفه الكثير والكثير.
إحتفل جوجل اليوم بالذكرى السنوية التسعين لاختراع أول جهاز تلفزيون في العالم على يد مهندس الكهرباء الاسكتلندي الأصل جون لوجي بيرد صاحب فكرة الصواعق الكهربائية والصورة التلفزيونية المتحرّكة والحيّة. ولد جون في 14 من شهر أغسطس/ آب من عام 1888 في اسكتلندا لعائلة فقيرة مكوّنة من أربعة أطفال، ولما بلغ الثانية عشر من عمره عمل بجمع الخردوات فيصلحها ويبيعها في السوق. من هو مخترع التلفاز. تلقى تعليمه في أكاديمية Larchfield وهي الآن جزء من مدرسة لوموند في غلاسكو ومن ثم في الكلية التقنية في جامعة غلاسكو. سوء حال صحّة وظروف الحرب العالمية الأولى بينه وبين مزاولته لمهنته كمهندس كهربائي، فانكب على دراسة التلفزيون ووضع أول نظام تلفزة عملي. وقد استخدم نظامه لفترة قصيرة قبل استحداث طرق أفضل للتلفزة. وقد استخدم Baird في نظامه الأشعة تحت الحمراء وحقق ما فشل المخترعون الآخرون في إنجازه، عن طريق الحصول على خلايا كهروضوئية أفضل وتحسين تكييف الإشارة الضوئية. قام Baird في عام 1923 بابتكار النموذج الأساسي لأجهزة التلفاز اليوم، حيث اخترع جهاز بدائي جداً يحتوي على مصابيح الدراجة الهوائية وأقراص مسح مقصوصة من الورق المقوى وعلبة بسكويت معدنية وإبر خياطة وسلسلة، ليقوم هذا الجهاز ببث صورة غير واضحة وغير ثابتة لصليب مالطا من على بعد بضع خطوات.
غوغل تحتفل بالذكرى الـ90 لمخترع التلفاز
وقام جون في عام1923 بابتكار النموذج الأساسي لأجهزة التلفاز اليوم، حيث اخترع جهازا بدائيا جداً، يحتوي على مصابيح الدراجة الهوائية وأقراص مسح مقصوصة من الورق المقوى وعلبة بسكويت معدنية وإبر خياطة وسلسلة، ليقوم هذا الجهاز ببث صورة غير واضحة وغير ثابتة لصليب مالطا من على بعد بضع خطوات. وقام جون في عام 1925 ببث صورة لوجه بشري، وليبدأ في عام 1926 بأول بث تلفزيوني أدهش جمهوراً من العلماء، وليستمر جون بعدها في العمل على تحسين معداته ونتائجه. وابتكر بعد ذلك أول تلفاز بألوان طبيعية عام 1928، وقال إن الصورة الحية للألوان الظاهرة على شاشة الاستقبال كانت لافتة للغاية، وقام لوجي في عام 1929 بعرض أول برنامج تلفزيوني على الإطلاق بالأبيض والأسود وكان لقناة BBC البريطانية، والذي أدى إلى عرض برامج من نصف ساعة لخمسة أيام أسبوعياً ومن هنا انطلق عصر التلفزة. غوغل تحتفل بالذكرى الـ90 لمخترع التلفاز. وتوفي جون لوجي بيرد عام 1946 عن عمر لا يتجاوز 57 عاماً. جون لوجي بيرد
طور مخترع ياباني نموذجا أوليا لشاشة تلفزيون قابلة لـ«اللعق» يمكنها عكس نكهات الطعام، وهي خطوة أخرى نحو إنشاء تجربة مشاهدة متعددة الحواس. والجهاز المسمى Taste the TV (TTTV)، يستخدم 10 علب نكهات يتم رشها معا لتكوين مذاق طعام معين. ثم يتم لف عينة النكهة ووضعها فوق شاشة تلفزيون مسطحة ليقوم المشاهد بتجربتها. وقال الأستاذ بجامعة ميجي في طوكيو هومي مياشيتا، إنه في عصر كوفيد -19، يمكن لهذا النوع من التكنولوجيا أن يعزز طريقة تواصل الناس وتفاعلهم مع العالم الخارجي، مشيرا إلى أن «الهدف هو تمكين الناس من تجربة شيء مثل تناول الطعام في مطعم على الجانب الآخر من العالم، حتى أثناء البقاء في المنزل». ويعمل مياشيتا مع فريق من نحو 30 طالبا أنتجوا مجموعة متنوعة من الأجهزة المتعلقة بالنكهة، بما في ذلك الشوكة التي تجعل مذاق الطعام أكثر ثراء. وقال إنه بنى نموذجا أوليا لـTTTV خلال العام الماضي وأن النسخة التجارية ستكلف نحو 100000 ين (نحو 875 دولار أمريكي).