• وقال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 3]. 4- ويأتي اللغو ويُقصَد به كلُّ مطروح من الكلام لا يعتد به؛ قاله الكفوي رحمه الله. ما هو اللغة العربية. ومنه قول عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر الذِّكر، ويُقِلُّ اللغو، ويطيل الصلاة، ويُقصِّرُ الخطبة، ولا يأنفُ أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة"؛ (أخرجه النَّسائي بسند صحيح). 5- ويأتي اللغو ويقصد به الفحش من القول، وهو بيت القصيد:
ومنه قوله تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا * تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 59 - 63].
- لفظ اللغو في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب
- قيام ليلة الجمعة - موضوع
لفظ اللغو في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب
وفي تفسير القشيري اللّغو ما يلهي عن الله تعالى، ويقال اللغو ما لا يوجب وسيلة عند الله. ويقال اللغو ما يوجب سماعه اللهو انتهى. واللغو عند النحاة قسم من الظرف ويقال له ملغى. وعند أهل الشرع قسم من اليمين ويجيء. التعريفات الفقهيّة اليَمين اللَغو اليَمين اللَغو:
أن يحلف على أمرٍ ماضٍ وهو يظن أنه كما قال والأمر بخلافه، وقال الشافعي رحمه الله تعالى: هو ما لا يعقد الرجل قلبه عليه كقوله: لاَ واللهِ وبَلى واللهِ. التوقيف على مهمات التعاريف اليمين اللغو: ما يحلف عليه ظانا أنه كذا، وهو بخلافه عند أبي حنيفة. لفظ اللغو في القرآن الكريم - موقع مقالات إسلام ويب. وعند الشافعي: ما ورد على ما سبق اللسان من غير قصد. المزيد...
وقد نهى الشرع وأمر بتركه. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وفي الحديث عن رسول الله: «ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة». [1]
تعريف [ عدل]
اللغو لغة: أن يأتي الإنسان بما لا يحتاج إليه في الكلام، أو بما لا خير فيه، وهو الساقط الذي لا يُعتد به. أما اللغو في كلام العرب: كل كلام كان مذموماً، وفعلٍ لا معنى له مهجوراً، فيكون اللغو كالقائل: والله ما فعلت كذا وقد فعل، ولقد فعلت كذا وما فعل، على سبيل سبق لسانه، والقائل: والله إن هذا لفلان وهو يراه كما قال، أو والله ما هذا فلان وهو يراه ليس به، والقائل: لا يفعل كذا والله، وكان ذلك منه على سبيل من عجلة الكلام، وسبق اللسان، على غير تعمد حلف على باطل، فما جاء على هذا الوصف من الكلام فهو اللغو. لغو اليمين [ عدل]
يذكر الفقهاء أن اليمين التي يحلفها الإنسان تنقسم إلى أنواع ثلاثة: يمين اللغو، واليمين المنعقدة، واليمين الغموس. اختلف العلماء في المراد باللغو في اليمين، وحاصل أقوالهم تنحصر في مذهبين:
الأول: أن اللغو في اليمين هو: ما يجري على اللسان مجرى التأكيد أو التنبيه، من غير اعتقاد لليمين، ولا إرادة لها، كقول الرجل: لا والله، وبلى والله، وقول القائل: والله لقد سمعت من فلان كلاماً عجباً، وغير هذا ليس بلغو.
↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري، عن أبي بردة، الصفحة أو الرقم:2/486، إسناده قوي. ↑ راشد بن حسين العبد الكريم (2010)، الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية (الطبعة 4)، السعودية:دار الصميعي، صفحة 234-235. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم:883، صحيح. قيام ليلة الجمعة - موضوع. ↑ "من لبس أحسن ثيابه في العيد فقد أصاب السنة" ، إسلام ويب. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه الصفحة، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:906، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أوس بن أبي أوس، الصفحة أو الرقم:898، صحيح.
قيام ليلة الجمعة - موضوع
إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم ، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له. ص309
المصدر:الخصال 2/31
قال الباقر (ع): مَن قرأ سورة ( ص) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس ، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب ، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه. اعمال ليلة الجمعة. ص310
المصدر:ثواب الأعمال ص102
قال الصادق (ع): مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله ، وحبّبه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بؤسا أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أمير المؤمنين (ع). ص310
المصدر:ثواب الأعمال ص105
قال الصادق (ع): الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة. ص312
المصدر:العروس
قال الصادق (ع): مَن دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة ، أوجب الله له الجنّة.
سلمانُ أعلَمُ مِنكَ لا تخُصَّ ليلةَ الجمُعةِ بصلاةٍ ولا يومَها بصيامٍ
الراوي: محمد بن سيرين المحدث: السفاريني الحنبلي – المصدر: كشف اللثام – الصفحة أو الرقم:3/615
من قرأ يس في ليلةٍ أصبح مغفورًا له ، ومن قرأ الدُّخَانَ ليلةَ الجمعةِ أصبح مغفورًا له
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي – المصدر: النكت على الموضوعات – الصفحة أو الرقم:58
خلاصة حكم المحدث:له طرق كثيرة عن أبي هريرة بعضها على شرط الصحيح
لا تختصُّوا ليلةَ الجمعةِ بقيامٍ من بين اللَّيالي. ولا تخصُّوا يومَ الجمعةِ بصيامٍ من بينِ الأيَّامِ.