اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الحليم العظيم، رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في أفغانستان ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم ارحم المستضعفين، اللهم ارحم المستضعفين، اللهم ارحم المستضعفين، اللهم ثبت إخواننا المجاهدين، اللهم وحد شملهم، واجمع كلمتهم، وثبت أقدامهم، وسدد رأيهم ورصاصهم في نحور أعدائهم، اللهم عجل بنصرهم، اللهم عجل بهزيمة وكسيرة أعدائهم، اللهم وعدك الذي وعدت إنك لا تخلف الميعاد، اللهم انصرهم يا رب العالمين، اللهم بشرنا بنصرهم عاجلاً غير آجل. اللهم عليك بـ الرافضة الإيرانيين الخونة، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم عليك بـ الجعفرية الإثني عشرية ، اللهم اجعلهم بدداً وأحصهم عدداً ولا تبق فيهم أحداً، اللهم أهلك زروعهم وضروعهم، من كان فاجراً فاسقاً حاقداً منهم بقدرتك يا جبار السماوات والأرض. اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا ولجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، وماتوا على ذلك، اللهم اغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعف عنهم، وأكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم بالماء والثلج والبرد، ونقهم من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١١٤) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (١١٥) ﴾
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ﴿قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا﴾ اختلافهم في قراءة قوله: ﴿قال كم لبثتم﴾ والقول عندنا في ذلك في هذا الموضع، نحو القول الذي بيَّناه قبل في قوله: ﴿كَمْ لَبِثْتُمْ﴾ وتأويل الكلام على قراءتنا: قال الله لهم: ما لبثتم في الأرض إلا قليلا يسيرا، لو أنكم كنتم تعلمون قدر لبثكم فيها. أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً. * * *
وقوله: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا﴾
يقول تعالى ذكره: أفحسبتم أيها الأشقياء أنا إنما خلقناكم إذ خلقناكم، لعبا وباطلا وأنكم إلى ربكم بعد مماتكم لا تصيرون أحياء، فتجزون بما كنتم في الدنيا تعملون؟. وقد اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأه بعض قرّاء المدينة والبصرة والكوفة: ﴿لا تُرْجَعُونَ﴾ بضَمّ التاء: لا تُردّون، وقالوا: إنما هو من مَرْجِع الآخرة، لا من الرجوع إلى الدنيا، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة"لا تَرْجِعُونَ" وقالوا: سواء في ذلك مرجع الآخرة، والرجوع إلى الدنيا. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان متقاربتا المعنى؛ لأن من ردّه الله إلى الآخرة من الدنيا بعد فنائه، فقد رَجَع إليها، وأن من رجع إليها، فبردّ الله إياه إليها رجع.
الباحث القرآني
ينبغي أن يكون فعلنا للأمور منطلقاً من إخلاصها لوجه الله سبحانه وتعالى، وتركنا واجتنابنا للنواهي والمحرمات إخلاصاً لوجه الله، ومراقبةً الله، وخشية من عقاب الله، لا أن يكون عن عجز وضعف عن نيل ذلك الحرام أو المنكر أو المكروه. معاشر المؤمنين! يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) فاحذروا -يا عباد الله- أن يخالط أعمالكم شيء من الرياء أو الشرك أو شيء من ابتغاء حظوظ فانية رخيصة عاجلة، ابتغوا ما عند الله فما عند الله خير وأبقى؛ ومن أجل هذا -يا عباد الله- فإن الأعمال ولو كانت قليلة إذا زينها الإخلاص ضاعفها الله بالقبول وبمضاعفة الحسنات حتى يجدها عند الله أعمالاً كالجبال بسبب الإخلاص، وبسبب مراقبة الله سبحانه وتعالى. الباحث القرآني. ومن أجل هذا تفاوت الناس وتباينت درجاتهم، لماذا رجح إيمان أبي بكر الصديق على إيمان الأمة أجمع، لو وضع إيمان أبي بكر في كفة ووضع إيمان الأمة في كفة لرجح بها إيمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه؟ والله ما هو بكثير صلاة ولا صيام فاق به سائر الأمة، لكنه لأمر وقر في قلبه رضي الله عنه، ومن أجل هذا كانت له مكانة عظيمة عند الله وعند نبيه صلى الله عليه وسلم.
﴿أفَحَسِبْتُمْ أنَّما خَلَقْناكم عَبَثًا﴾ أيْ ألَمْ تَعْلَمُوا شَيْئًا فَحَسِبْتُمْ أنَما خَلَقْناكم بِغَيْرِ حِكْمَةٍ حَتّى أنْكَرْتُمُ البَعْثَ فَعَبَثًا حالٌ مِن نُونِ العَظَمَةِ أيْ عابِثِينَ أوْ مَفْعُولٌ لَهُ أيْ أفَحَسِبْتُمْ أنَما خَلَقْناكم لِلْعَبَثِ وهو ما خَلا عَنِ الفائِدَةِ مُطْلَقًا أوْ عَنِ الفائِدَةِ المُعْتَدِّ بِها أوْ عَمّا يُقاوِمُ الفِعْلَ كَما ذَكَرَهُ الأُصُولِيُّونَ. واسْتَظْهَرَ الخَفاجِيُّ إرادَةَ المَعْنى الأوَّلِ هُنا واخْتارَ بَعْضَ المُحَقِّقِينَ الثّانِي ﴿وأنَّكم إلَيْنا لا تُرْجَعُونَ﴾ عَطْفٌ عَلى ﴿أنَّما خَلَقْناكُمْ﴾ أيْ أفَحَسِبْتُمْ ذَلِكَ وحَسِبْتُمْ أنَّكم لا تَبْعَثُونَ. وجَوَّزَ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى ﴿عَبَثًا﴾ والمَعْنى أفَحَسِبْتُمْ أنَما خَلَقْناكم لِلْعَبَثِ ولِتَرْكِكم غَيْرَ مَرْجُوعِينَ أوْ عابِثِينَ ومُقَدَّرِينَ أنَّكم إلَيْنا لا تَرْجِعُونَ، وفي الآيَةِ تَوْبِيخٌ لَهم عَلى تَغافُلِهِمْ وإشارَةٌ إلى أنَّ الحِكْمَةَ تَقْتَضِي تَكْلِيفَهم وبَعْثَهم لِلْجَزاءِ، وقَرَأ الأخَوانِ «تَرْجِعُونَ» بِفَتْحِ التّاءِ مِنَ الرُّجُوعِ.
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
نتائج البحث عن (قُدُّوسٌ) 1-المعجم الوسيط (القُدُّوسُ) [القُدُّوسُ]: الطَّاهرُ المنَزَّهُ عن النَّقائص، وهو من صفات الله تعالى. وفي التنزيل العزيز: {لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} [الحشر: 23]. المعجم الوسيط-مجمع اللغة العربية بالقاهرة-صدر: 1379هـ/1960م 2-شمس العلوم (القُدُّوْس) الكلمة: القُدُّوْس. الجذر: قدس. الوزن: فُعْول. معنى اسم الله القدوس. [القُدُّوْس]: من أسماء الله تعالى لذاته، واشتقاقه من القدس، وهو الطهر، ومعناه: المتقدس عما لا يليق به. ويقال: قَدُّوْس، بفتح القاف، وهو قول سيبويه. شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م 3-معجم متن اللغة (هو قدوس بالسيف) هو قدوس بالسيف: قدوم به. معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م 4-معجم متن اللغة (القدوس والقدوس) القدوس والقدوس: من أسمائه تعالى ومعناه الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص؛ أو المبارك. معجم متن اللغة-أحمد رضا-صدر: 1377هـ/ 1958م 5-المعجم الغني (قُدُّوسٌ) قُدُّوسٌ - [قدس]: 1- "هُوَ اللَّهُ الْحَيُّ القُدُّوسُ": مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى، أَيِ الْمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ وَعَيْبٍ.
اسم الله القدوس - كيف نعيش بإسم الله القدوس
القدوس: هو الطاهر من كل عيب ، والمنزه والمبرأ من كل شر ونقص ، لأنه موصوف بصفات الجلال والكمال. وقدورد اسم ( القدوس) في قوله تعالى: ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس) (الحشر: 23)، وفي قوله: ( يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم) (الجمعة:1). وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد فراغه من صلاة الوتر: ( سبحان الملك القدوس) رواه النسائي.
2- وكما أنه مُنزهٌ عن النَّقائص في صفاته وأسْمائه الحُسْنى، فهو أيضاً مُنزهٌ عن النَّقص في أقواله وأفعاله. فقوله الصّدْق، وخَبَره الحَقُّ، قال سبحانه: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً) (النساء:87). وقال: (وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) (النساء: 122). وفعله منزهٌ عن الخَطأ والنِّسيان وغيرهما من الآفات، قال سبحانه: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (الأنعام: 115). أي: صِدْقاً فيما قالَ وأخْبر ووَعد، وعدلاً فيما حَكَمَ وشَرَع مِنْ أحْكام. وقال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) (المؤمنون: 115- 116). اسم الله القدوس - كيف نعيش بإسم الله القدوس. أي: تعالى وتقدّس وتنزه؛ عن أنْ يَخْلق شَيئاً عبثاً؛ أو سَفهاً. 3- وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُكثر مِنْ ذِكْر هذا الاسْم؛ في ركُوعه وسُجوده. فعن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يقولُ في رُكوعه وسُجوده:"سبُّوحٌ قُدُوس؛ ربُّ المَلائكة والرُّوح".