دول الخليج تشعر أن "أميركا" خذلتها..
وبدأت دول الخليج العربية، التي شعرت بالإحباط إزاء ما ترى أنه تضاؤل اهتمام "الولايات المتحدة" بمخاوفها الأمنية، بأخذ زمام الأمور بنفسها مؤخرًا، والتواصل مع المنافسين والأعداء لدرء الصراعات التي يمكن أن تُلحق الخراب باقتصادها. شاهد امرأة تُفجر نفسها أمام معهد صيني في كراتشي. فقد تعرضت المنشآت النفطية في كل من "المملكة العربية السعودية" و"الإمارات العربية المتحدة"؛ للهجوم في السنوات الأخيرة من جهات يُعتقَد أنها مدعومة من "إيران"، بما في ذلك المتمردون "الحوثيون" في "اليمن". وفي كلتا الحالتين، شعرت دول الخليج بالإحباط من رد "الولايات المتحدة"؛ ما دفعها إلى إعادة التفكير في ركيزة طويلة الأمد للعلاقة "الأميركية-الخليجية"، تضمن مراعاة الحلفاء العرب لاحتياجات "الولايات المتحدة" من الطاقة مقابل ضمانات أميركية للأمن. لم تؤيد الموقف الأميركي من الأزمة الأوكرانية أو زيادة إنتاج "النفط"..
كان أوضح مظهر لإعادة التفكير هذا؛ هو رد الفعل الفاتر لدول الخليج على العملية العسكرية الروسية في "أوكرانيا"؛ إذ لم يُصرح حلفاء "الولايات المتحدة" بتأييد موقف إدارة "بايدن"؛ بشأن العملية العسكرية الروسية هناك، وأشار المسؤولون الإقليميون إلى الصراع على أنه علامة على تغيير النظام العالمي؛ حيث قد يكون للغرب رأي أقل من قبل.
معهد انقلش الرياض الدوليّ للمؤتمرات والمعارض
الرياض: صُبرة
حذرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من دعوات الاستثمار الوهمية، الّتي تزعم صلتها بها أو بشركة حصانة الاستثمارية (ذراع المؤسسة الاستثماري). معهد انقلش الرياضيات. وأكدّت "التأمينات" بأنها وشركة حصانة لا تقدمان أي خدمات استثمارية للأفراد، ولم يصدر عن أي منهما دعوات أو رسائل تدعو للاستثمار أو الإسهام في مشاريع وفرص استثمارية بأي شكل من الأشكال. ونوهت "التأمينات" بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع من يزعم بأنهم ممثلون للمؤسسة أو لشركة حصانة الاستثمارية، ويدعون لفرص استثمار وهمية عن طريق الاتصالات الهاتفية، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو المواقع الإلكترونية. وأكدت ضرورة قيام من استُهدفوا بدعوات الاستثمار الوهمية بإبلاغ الجهات المختصة بأسرع وقت ممكن.
معهد انقلش الرياض اون لاين
إضافة إلى ذلك؛ رفضت "السعودية"، أكبر مُصدِّر لـ"النفط" في العالم، و"الإمارات"، دعوات "الولايات المتحدة" لزيادة إنتاج "النفط" لخفض سعر الخام الذي يُغذي الهجوم الروسي، واختارت، بدلاً من ذلك، التمسك بالتحالف مع زميلتها المُصدِّرة؛ "روسيا"، لزيادة الإنتاج تدريجيًا. ورغم مرور أكثر من: 15 شهرًا على رئاسته، لم يتحدث؛ "جو بايدن"، وولي العهد السعودي الحاكم الفعلي؛ "محمد بن سلمان"، بعد. السعودية تبرم هدنة نادرة مع "الحوثيين" وإيران لن تتفاوض عنهم..
في غضون ذلك؛ تعمل كل من "الإمارات" و"السعودية" على إصلاح علاقاتهما في المنطقة. معهد انقلش الرياض اون لاين. على مدار الأسبوعين الماضيين، خففت "السعودية" من تصعيد حربها في "اليمن" من خلال هدنة نادرة، وبدأت تقاربًا مع "لبنان" بعد شقاق غير مسبوق في العلاقات العام الماضي. وكلا البلدين ميدان لصراعات بالوكالة بين "الرياض" و"طهران". وفي هذا الصدد، قال "محمد مراندي"، الأستاذ بجامعة "طهران": إنَّ أكبر عقبة أمام التقارب من منظور إيراني؛ كانت الحرب في "اليمن". وأضاف: "الآن بعد أن توقف ذلك، على الأقل في الوقت الحالي، هناك أمل حقيقي في التحسن"، مضيفًا أنَّ "إيران" مستعدة فقط لمناقشة الأمور ذات الطبيعة الثنائية؛ وليس: "التفاوض نيابةً" عن المتمردين "الحوثيين"؛ في "اليمن".
معهد انقلش الرياضيات
الرياض: صُبرة
أوقفت القوات الخاصة للأمن البيئي 19 مُخالفًا لنظام البيئة؛ قاموا بنقل الرمال وتجريف التربة دون ترخيص في منطقتي تبوك ومكة المكرمة. وقال المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي الرائد رائد المالكي "تم ضبط 19 آلية تستخدم في نقل الرمال وتجريف التربة، تعود ملكيتها لـ3 مواطنين، يعمل عليها 5 مقيمين باكستانيين، و4 مقيمين سودانيين، ومقيمين سوريين، ومقيمين يحملان الجنسية الهندية، ومقيم يمني، وقد طُبِّقَت الإجراءات النظامية بحقهم". ودعا الرائد المالكي إلى الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم 911 في منطقتي مكة المكرمة والرياض، و999 و996 في بقية مناطق المناطق.
"أميركا" رفضت الربط بين المفاوضات النووية ومحادثات "إيران" و"السعودية"..
يأتي استئناف المحادثات "السعودية-الإيرانية" أيضًا مع وصول المفاوضات بين القوى العالمية و"إيران" لإحياء "الاتفاق النووي" لعام 2015؛ إلى مرحلة متقدمة. ويشعر عرب الخليج بالإحباط من "الولايات المتحدة"؛ لعدم معالجة مخاوفهم مع "إيران" في المحادثات، معتقدين أنَّ تأثيرهم على "طهران" يتضاءل مقارنة بالنفوذ الذي تُمارسه "الولايات المتحدة". قالت "إلهام فخرو"، الزميلة المشاركة في "مركز أبحاث تشاتام هاوس"؛ بـ"لندن": "تعتقد دول الخليج أنَّ الولايات المتحدة يجب أن تكون حاضرة على الطاولة حتى تفي إيران بأي وعود قُطعت لها". وأضافت أنَّ إدارة "بايدن" أصرت على أن تكون محادثات "إيران" ودول الخليج منفصلة. وتُمثل المحادثات المباشرة مع "إيران" محاولة من دول الخليج العربية لفعل ذلك، لكن المحللين يشكّون في قدرتها على تحقيق نتائج يمكن أن تُرضي الطرفين. ويرى "محمد اليحيى"، الزميل في معهد "هدسون": "هذه المحادثات محكوم عليها بالفشل تقريبًا. جوهر المشكلة ليس بين إيران والسعودية، بل بين إيران والولايات المتحدة. “التأمينات الاجتماعية” تتبرأ من دعوات الاستثمار الوهمية – صحيفة صُبرة الإلكترونية. ولا تُهاجم إيران المملكة إلا لأنها تعدها دولة تابعة لنظام إمبراطوري أميركي".
يُذكر أن استكمال برنامج الصكوك المحلية حقق العديد من أهداف برنامج تطوير القطاع المالي ورفع قدرات سوق المال السعودي، وكان المنسق الرئيسي لطرح الصكوك هو HSBC بالمملكة، فيما كان المديرون الرئيسيون هم الجزيرة كابيتال، HSBC السعودية، والرياض المالية، والبنك الوطني السويسري كابيتال، كما حصلت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مؤخراً على تصنيف (A) من وكالة «فيتش»، وتصنيف (A2) من وكالة «موديز».
الجدير بالذكر أن هذا هو الإصدار الثاني للشركة في عام 2021، حيث تم الإعلان في مارس عن الإصدار الأول بقيمة 4 مليارات ريال سعودي بمدة استحقاق 7 و10 سنوات ضمن برنامج "صكوك الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري" بقيمة 10 مليارات ريال. ويتيح البرنامج للشركة إصدار صكوك مدعومة بضمانات حكومية تستهدف المستثمرين المحليين. وتولى بنك "HSBC" السعودية دور مدير الإصدار الرئيسي، في حين عمل على إدارة الإصدار كل من "الجزيرة كابيتال" و"الراجحي كابيتال" و"بنك إتش إس بي سي السعودية "HSBC" و"الرياض كابيتال" و"السعودي الفرنسي كابيتال" وإس إن بي كابيتال "SNB".
"السعودية لإعادة التمويل" وبنك البلاد يوقعان شراكة طويلة الأمد لتعزيز استدامة القطاع السكني March 13, 2022 وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (SRC)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية تعاون مشترك مع البنك الأهلي السعودي لشراء محفظة تمويل عقاري تابعة للبنك بقيمة تجاوزت مليار ريال، وذلك بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي عمار بن عبدالواحد الخضيري. وتعتبر الاتفاقية أكبر عملية إعادة تمويل عقاري يشهدها القطاع المصرفي بالمملكة وتستهدف استدامة توفير سيولة طويلة الأمد في سوق التمويل العقاري السكني وتعزيز إدارة المخاطر المحتملة للتمويل العقاري، ووقّع الاتفاقية من جانب الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري الرئيس التنفيذي فابريس سوسيني، ومن جانب البنك الأهلي السعودي الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد ماجد بن حمدان الغامدي. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري فابريس سوسيني، أن الاتفاقية تأتي امتداداً لجهود الشركة المستمرة في توسيع شراكاتها مع الممولين العقاريين تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 -، والمتمثلة في زيادة نسبة التملك السكني للأسر السعودية للوصول إلى 70 ٪ بحلول 2030، من خلال دعم سوق التمويل العقاري والجهات التمويلية لتقديم أفضل الحلول المالية المبتكرة، ولزيادة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي.
٢- منح تمويل عقاري للمستفيدين. ٣- تسهيل شروط التمويل العقاري بهدف التأثير في أسعار المساكن وبما يخالف أفضل ممارسات إدارة الائتمان والمخاطر. وعلى شركة إعادة التمويل العقاري إعداد ونشر تقارير سنوية وربع سنوية عن وضعها المالي وعملياتها، والمخاطر التي تتعرض لها، وخطتها في إدارتها، وعليها كذلك تزويد المؤسسة بتلك التقارير. ويجب أن تتضمن التقارير القوائم المالية المعدّة وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية.
5 ضعف الاكتتاب. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري فابريس سويسيني، أن برنامج إصدار الصكوك المحلية شهد تفاعلاً إيجابياً من السوق مؤخراً، وتجاوز جميع إصدارات الشركة حد الاكتتاب يعكس ثقة المستثمرين بدور الشركة الفاعل في تحفيز نمو واستدامة قطاع التمويل العقاري في المملكة لزيادة نسبة التملك السكني للمواطنين وفقاً لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030. وأكد سويسيني على دور الشركة في تعزيز استدامة حصول المواطنين على التمويل السكني الميسر بتكلفة منخفضة مع توسيع قاعدة الممولين في السوق من خلال إصدار برامج صكوك منظمة، وذلك ضمن مستهدفات وجهود الشركة للحفاظ على استقرار ومرونة سوق التمويل العقاري السعودي على المدى الطويل. وتطرق إلى أن التمويل الذي تم جمعه حتى الآن من الصكوك سيسهم في تعزيز أهداف الشركة لزيادة نمو عروض إعادة التمويل الخاصة لجهات التمويل العقاري السكني، وتقديم الحلول المالية المبتكرة للتحوط من المخاطر المالية، وحماية الميزانيات العمومية والمركز المالي للمؤسسات التمويلية من خلال إنشاء سوق تمويل عقاري ثانوي قوي وحيوي في المملكة يستهدف رفع كفاءة واستقرار سوق الإسكان الأولي، وسوق التمويل العقاري السعودي وتسريع ملكية المنازل في المملكة وفق مستهدفات رؤية 2030.