وحشني صوتك بقوه وحبك داخلي جوه💜☺ - YouTube
- وحشني صوتك بقوه - YouTube
- والضحى والليل اذا سجى
وحشني صوتك بقوه - Youtube
راشد الماجد ~ وحشني صوتك بقوة - YouTube
وحشني صوتك بقوه راشد الماجد - YouTube
كما يقال: نهار صائم ، وليل قائم. وقيل: سكونه استقرار ظلامه واستواؤه. ويقال: والضحى والليل إذا سجا: يعني عباده الذين يعبدونه في وقت الضحى ، وعباده الذين يعبدونه بالليل إذا أظلم. ويقال: الضحى: يعني نور الجنة إذا تنور. والليل إذا سجا: يعني ظلمة الليل إذا أظلم. ويقال: والضحى: يعني النور الذي في قلوب العارفين كهيئة النهار. والليل إذا سجا: يعني السواد الذي في قلوب الكافرين كهيئة الليل فأقسم الله - عز وجل - بهذه الأشياء. الطبرى: وقوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: معناه: والليل إذا أقبل بظلامه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) يقول: والليل إذا أقبل. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قول الله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) قال: إذا لَبِسَ الناس، إذَا جاء. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إذا ذهب. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) يقول: إذا ذهب. وقال آخرون: معناه: إذا استوى وسكن.
والضحى والليل اذا سجى
[ ص: 188] ( سورة الضحى)
إحدى عشرة آية ، مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
( والضحى والليل إذا سجى)
وأنا على عزم أن أضم إلى تفسير هذه السورة ما فيها من اللطائف التذكارية. ( والضحى والليل إذا سجى) لأهل التفسير في قوله: ( والضحى) وجهان:
أحدهما: أن المراد بالضحى وقت الضحى وهو صدر النهار حين ترتفع الشمس وتلقي شعاعها. وثانيها: الضحى هو النهار كله بدليل أنه جعل في مقابلة الليل كله. وأما قوله: ( والليل إذا سجى) فذكر أهل اللغة في ( سجى) ثلاثة أوجه متقاربة: سكن وأظلم وغطى:
أما الأول: فقال أبو عبيد والمبرد والزجاج: سجى أي سكن يقال: ليلة ساجية أي: ساكنة الريح ، وعين ساجية أي: فاترة الطرف. وسجى البحر إذا سكنت أمواجه ، وقال في الدعاء:
يا مالك البحر إذا البحر سجى
وأما الثاني: وهو تفسير " سجى " بـ" أظلم " ، فقال الفراء: سجى أي: أظلم وركد في طوله. وأما الثالث: وهو تفسير " سجى " بغطى ، فقال الأصمعي وابن الأعرابي: سجى الليل تغطيته النهار ، مثل ما يسجى الرجل بالثوب ، واعلم أن أقوال المفسرين غير خارجة عن هذه الوجوه الثلاثة فقال ابن عباس: غطى الدنيا بالظلمة ، وقال الحسن: ألبس الناس ظلامه ، وقال ابن عباس في رواية سعيد بن جبير: إذا أقبل الليل غطى كل شيء ، وقال مجاهد وقتادة والسدي وابن زيد: سكن بالناس ولسكونه معنيان:
أحدهما: سكون الناس فنسب إليه كما يقال: ليل نائم ونهار صائم.
يقال: ليل ساج وبحر ساج [ إذا كان ساكنا]. ابن كثير: ( والليل إذا سجى) أي: سكن فأظلم وادلهم. قاله مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، وغيرهم. وذلك دليل ظاهر على قدرة خالق هذا وهذا. كما قال: ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) [ الليل: 1 ، 2] ، وقال: ( فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم) [ الأنعام: 96]. القرطبى: وسجا معناه: سكن قاله قتادة ومجاهد وابن زيد وعكرمة. يقال: ليلة ساجية أي ساكنة. ويقال للعين إذا سكن طرفها: ساجية. يقال: سجا الليل يسجو سجوا: إذا سكن. والبحر إذا سجا: سكن. قال الأعشى: فما ذنبنا أن جاش بحر ابن عمكم وبحرك ساج ما يواري الدعامصا وقال الراجز: يا حبذا القمراء والليل ساج وطرق مثل ملاء النساج وقال جرير: ولقد رمينك يوم رحن بأعين ينظرن من خلل الستور سواجي وقال الضحاك: سجا غطى كل شيء. قال الأصمعي: سجو الليل: تغطيته النهار مثلما يسجى الرجل بالثوب. وقال الحسن: غشي بظلامه وقاله ابن عباس. وعنه: إذا ذهب. وعنه أيضا: إذا أظلم. وقال سعيد بن جبير: أقبل وروي عن قتادة أيضا. وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد: سجا استوى. والقول الأول أشهر في اللغة: سجا سكن أي سكن الناس فيه.