الانطباع الأول عن المنزل
عند كتابة نص وصفي عن المنزل كانت روح المنزل الجميلة تظهر في كل ركن من أركان المنزل. على الرغم من تغير الأسرة لطلاء المنزل بشكل مستمر إلا أن ذكريات المنزل تبقى خالدة في ذاكرة كل شخص يعيش في المنزل. كان أحمد يشعر بالسعادة والأمان بمجرد دخوله المنزل، وقد كان هذا هو شعور جميع من يعيش بالمنزل. كان يوجد الكثير من الغرف داخل المنزل، كما كانت هناك مائدة طعام كبيرة لم تتغير منذ زمن قديم. مقالات قد تعجبك:
وصف المنزل من الداخل
كان أحمد يجلس في ليلة من الليالي مع جدته التي تجاوزت السبعين عاما وهو ما يظهر على وجهها الجميل البشوش. بدأ أحمد حديث مع جدته وهي تجلس بجوار المدفأة هاربة من برد الشتاء الشديد وطلب من جدته أن تحدثه عن سبب وجود الكثير من الغرف في المنزل، وكم يبلغ عمره؟
استغربت الجدة من سؤال أحمد وضحكت كثيرا وقالت له هناك الكثير من القصص والذكريات منذ سنين كثيرة سوف أخبرك عنها. كان هذا المنزل ورث جدك من والده، وكان والد جدك هو من قام بتأسيس هذا البيت لزوجته رغبة منه في إخراج منزل جميل ومختلف لها. والد جدك كان يحب زوجته لدرجة كبيرة جدا، لذلك كان يحاول الاهتمام وملاحظة كل التفاصيل ليخرج لها منزل يعجبها.
- كتابة نص وصفي عن المنزل
- كتابة نص وصفي ثاني متوسط
- الدرر السنية
كتابة نص وصفي عن المنزل
كما أدعوك للتعرف على: نص وصفي عن الأم
بهذا نكون قدمنا لكم كتابة نص وصفي عن المنزل، وهو موضوع به الكثير من المشاعر الطيبة والذكريات الجميلة التي يحملها منزل كل شخص.
كتابة نص وصفي ثاني متوسط
ذات صلة مقومات النص الوصفي كيفية كتابة نص وصفي
النصوص في اللغة العربية
تنفرد اللغة العربية عن غيرها من اللغات السائدة بكم هائل من الميزات والخصائص التي تمنحها مكانة مرموقة بين اللغات، ومن أهم ما ميّز اللغة العربية ظهور ما يعرف بالنصوص النثرية إلى جانب الشعر مسبقاً، حيث ظهرت النصوص النثرية في نهاية القرن التاسع عشر نتيجة الاحتكاك بين الثقافتين العربية والغربية الأوروربية الحديثة، فدأب علماء اللغة العربية إلى تصنيف النصوص إلى نوعين رئيسين؛ وهما: نصوص أدبية تشمل النصوص الوصفية والسردية، والنصوص غير الأدبية، وهي المعلوماتية والإرشادية. النص الوصفي
يُعّد الوصف بمثابة وسيلة تعبيرية تنبثق عن الشخوص والأماكن والأشياء والحالات والمواقف حول موضوع ما، ومن الممكن التفرقة بين أصناف النصوص الواصفة للأشخاص والأماكن والأشياء والحالات الاجتماعية وفقاً لتسميتها، إذ تقدم التسمية مجالاً لإبراز عنصر ما، بالإضافة إلى أنها تتيح الفرص أمام العناصر المتقاربة على الانتقال؛ كالشارع والنهج والطريق. يعرف النص الوصفي أيضاً بأنه النص الذي يمنح قارئه إمكانية تمثيل أمر معين؛ كالجماد أو الإنسان أو مكان ما، فيكشف النص الوصفي عن خصائص الشيء أو الشخص، ويؤطر صورته وفقاً للمكان الموجود فيه.
الدليل على هذا هو قيام الكثير من الحروب بين الحضارات المختلفة عبر التاريخ الطويل، ومحاولة بعضها السيطرة على أخرى أو سرقة حضارتها، وعلى الرغم من هذا لا يُمكن إنكار حقيقة وجود ثراء فكري وحضاري بينها.
روى أبو داود والترمذي وغيرهما عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: { بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء}. Selon 'Othman Ibn 'Affan (Radhia allaho anho), le Prophète (Salla allaho alayhi wassallam) a dit: « Rien ne saurait nuire à un serviteur qui répète trois fois, chaque matin et chaque soir: « Au Nom de Dieu dont la mention empêche toute chose de nuire, tant sur la Terre que dans le Ciel. Il entend toute chose et est Omniscient. الدرر السنية. » (Abou Dawud et Tirmdhi) فهذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يحافظ عليها المسلم كل صباح ومساء، ليكون بذلك محفوظا - بإذن الله تعالى - من أن يصيبه فجأة بلاء أو ضر مصيبة أو نحو ذلك. قال القرطبي - رحمه الله - عن هذا الحديث: " هذا خبر صحيح وقول صادق علمناه دليله دليلا وتجربة، فإني منذ سمعته عملت به فلم يضرني شيء إلى أن تركته، فلدغتني عقرب بالمدينة ليلا، فتفكرت فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات ". وجاء في سنن الترمذي عن أبان بن عثمان - رحمه الله – وهو راوي الحديث عن عثمان - أنه قد أصابه طرف فالج - وهو شلل يصيب أحد شقي الجسم - فجعل رجل منهم ينظر إليه فقال له أبان: "ما تنظر؟ أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره".
الدرر السنية
ثم قال: تابعه الزهري على روايته فوقفه (18) أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا يحيى بن يحيى قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الصائغ عن الحجاج بن فرافصة عن عقيل عن الأزهري عن أبان بن عثمان، قال: ((من قال حين يمسي وحين يصبح – ثلاث مرات – سبحان الله العظيم وبحمده، لا حول ولا قوة إلا بالله لم يصبه شيء يضره))، فدخلنا عليه وقد أصابه الفالج، فقال: ابن أخي أما إني لم أكن قلتها حين أصابني. قلت: مخالفة أبي بكر بن عبدالرحمن بن المسور والزهري لا تقدح في رواية ابن أبي الزناد. أما أبو بكر بن عبدالرحمن بن المسور بن مخرمة: فلم أر فيمن روى عنه سوء العلاء بن كثير الإسكندراني [((التهذيب)) (10/ 35)] وعلى هذا فهو في عداد المجهولين. وأما رواية الزهري: فإن الإسناد إليه لا يصح؛ فإن الراوي عن عقيل بن خالد: هو حجاج بن فرافصة، وقد تكلم فيه، والراوي عن حجاج، هو إسماعيل بن إبراهيم بن ميمون الصائغ. قال البخاري: سكتوا عنه. وقال أبو حاتم: هو شيخ. ((التاريخ الكبير)) (1/ 341)، و((الجرح والتعديل)) (2/ 152)، و((الثقات)) (8/92)، و((الميزان)) (1/ 215)، و((اللسان)) (1/ 436). بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في السماء. تنبيه: هكذا وقع اسمه في المطبوع في ((عمل اليوم والليلة))، و((السنن الكبرى)): إسماعيل بن إبراهيم الصائغ ولكن قلب في ((تحفة الأشراف)) (7/ 224)، وفي ((تهذيب الكمال)) (146) ومختصراته فصار: إبراهيم بن إسماعيل الصائغ وهو خطأ، والصحيح ما أثبته من ((عمل اليوم والليلة))، و((التاريخ الكبير))، و((الجرح والتعديل))، و((الثقات))، وغيرها والله أعلم.
قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يتعقبه الذهبي. قلت: بل إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد توبع عليه:
فرواه ابن أبي فديك عن يزيد بن خراس عن أبان بن عثمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يصبح... )) فذكر الدعاء، ثم قال: ((لم يصبه في يومه فجأة بلاء، ومن قالهما حين يمسي لم يعني: يصبه في ليلته فجأة بلاء)). بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في. أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (347)، وفي ((الكبرى)) (1017)، وعبد بن حميد (54). قلت: ويزيد بن فراس، قال فيه النسائي: مجهول، لا نعرفه، وقال أبو حاتم: مجهول لا يعرف، [((الجرح والتعديل)) (9/ 283)، و((التهذيب)) (9/ 368)، و((التقريب)) (1081)]، وقال: مجهول. وقد روى هذا الحديث: أبو مودود عبدالعزيز بن أبي سليمان المدني [ثقة؛ وثقة ابن المديني وأحمد وابن معين وابن نمير وأبو داود. ((التهذيب)) (5/ 242). قلت: واختلف عليه فيه:
1- فرواه أبو ضمرة أنس بن عياض [ثقة ((التقريب)) (154)] عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر قصة الفالج.