الزُهد: عُرف عنه بالزهد والبعد عن ملذات الدنيا بالرغم من ثرائه وكان هذا المال يستعمله في سبيل الله تعالى. بار بوالديه: بالرغم من بقاء أمه على الشرك بعد إسلامه وإصرارها عليه بالرجوع لدينها إلا أنه كان عطوف ومتواضع معها. العدل: وهي من الصفات التي ظهرت فيه في أكثر من موضع وخاصة بعد رفضه المشاركة في قضية الفتنة بين معاوية وعلي. الشجاعة: كان يتميز بالقوة والشجاعة وفي عهده توسعت الفتوحات الإسلامية. الرحمة: كان رضي الله عنه يعطف على أصحابه ويتحلى بها مع جنوده أيضًا. من هو الصحابي مستجاب الدعوة لإدارة نادي الوحدة. وفاة سعد بن ابي وقاص
اختلف عدد من العلماء في السنة التي توفي فيها الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه منهم من قال في السنة 55 هـ، وبعضهم قال سنة 58هـ، وكان عمره آنذاك 83 عامًا، وهو آخر المهاجرين وفاة، وقبل أن توفي وصى أصحابه بأن يُكفن جبته الصوفية التي ارتداها في غزة بدر، وكانت وفاته في العقيق وصُلي عليه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال والذي بعنوان من اول من اطلق سهم فى الاسلام، حيث تناولنا فيه جواب السؤال عن الصحابي الجليل الذي أطلق أول سهم على المشركين، وفضائل ومناقب هذا الصحابي بالإضافة إلى صفاته، ووفاته.
من هو الصحابي مستجاب الدعوة لإدارة نادي الوحدة
ذات صلة جزاء قوم عاد طغيان فرعون و عناده
دعوة سعد مستجابة
كان الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقّاص -رضيَ الله عنه- مُستجاب الدّعوة، لبركة دعاء الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- له، [١] وهكذا عُرف عنه بين الصّحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- بأنّ دعوته نافذة تُصيب، [٢] وأصبح النّاس يُدركون سرعة استجابة الله -تعالى- له ويخافون ذلك، [٣] وكان من وصيّة النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- لسعد حين طلب منه ذات مرّة أن يجعله الله -تعالى- مُستجاب الدّعوة، فأوصاه النبيّ بتحرّي لقمة الحلال، لذا بقيَ سعد بن أبي وقّاص -رضيَ الله عنه- يتحرّى اللّقمة الحلال، والمال الحلال، ولا يأكل إلّا طيّباً. [٤]
مواقف من استجابة دعاء سعد
ذُكرت العديد من المواقف التي ظهر فيها استجابة الله -تعالى- لدعاء سعد -رضيَ الله عنه-، ومن هذه المواقف ما يأتي: [٥] [٦]
كان الناس يسألون عن سعد في يوم من الأيام، وكان والياً للكوفة، فذُكر بخير في كلّ مسجد يمرّون به حتى وصلوا إحدى المساجد، فخرج رجل ذمَّه وقدح في عدالته وصدقه، فدعا سعد -رضيَ الله عنه- الله وقال إن كان هذا الرّجل يريد من قوله هذا الرّياء والسّمعة أن يُطل الله -تعالى- عمره، ويُفقره، ويُعمي بصره، وأن يُفتن، وقد شُهد أنّه قد أصابته دعوة سعد؛ فأصبح شيخاً كبيراً مفتوناً، فكان يُقال عنه: شيخ مفتون، "أصابته دعوة سعد".
من هو الصحابي مستجاب الدعوة ووسائل التأثير
من اول من اطلق سهم فى الاسلام، يعد الصحابة من الأشخاص الذين دافعوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهم من الفضائل والمناقب التي ذكرت في القرآن والسنة، ومحبتهم واجب علينا التي تعد من ضمن العقيدة الإسلامية، وعبر موقع المرجع سنتناول جواب السؤال المطروح، وتفاصيل عن الصحابي الذي أطلق أول سهم في الإسلام. من اول من اطلق سهم فى الاسلام
هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاربه وأول الثمانية الذين سُبقوا للدخول في الدين الإسلامي، حيث أسلم وكان عمره 17 عامًا وأول المهاجرين مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كما ويعد من المبشرين بالجنة ولد قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم 19 عامًا، وشهد الكثير من الغزوات وانضم إلى أول سرية بعثها النبي بقيادة عبيدة بن الحارث وواجهت السرية قافلة قريش وتم الاشتباك معهم بالسهام ليكون أول من أطلق سمهم في سبيل الله. سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
شاهد أيضًا: الصحابي الذي رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد لصغر سنه هو
مناقب وفضائل سعد بن أبي وقاص
سعد بن أبي وقاص من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه الكثير من المناقب والفضائل أشهرها:
أول السابقين للدخول في الإسلام: حيث ورد عن سعيد بن المسيب أنه قال "سَمِعْتُ سَعْدَ بنَ أبِي وقَّاصٍ يقولُ: ما أسْلَمَ أحَدٌ إلَّا في اليَومِ الذي أسْلَمْتُ فِيهِ، ولقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أيَّامٍ وإنِّي لَثُلُثُ الإسْلامِ".
من هو الصحابي مستجاب الدعوة الى
19-09-2011, 07:07 PM #1 الصحابي الذي كان دعاءه مستجاب - سعد بن أبي وقاص
سعد بن أبي وقاص
إنه الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، أحد السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. أول الرماة في سبيل الله
وكان سعد قد رأى وهو ابن سبع عشرة سنة في منامه أنه يغرق في بحر الظلمات، وبينما هو يتخبط فيها، إذ رأى قمرًا، فاتبعه، وقد سبقه إلى هذا القمر ثلاثة، هم: زيد بن حارثة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، ولما طلع الصباح سمع أن رسول الله ( يدعو إلى دين جديد؛ فعلم أن هذا هو القمر الذي رآه؛ فذهب على الفور؛ ليلحق بركب الساقين إلى الإسلام. الصحابي الذي كان دعاءه مستجاب - سعد بن أبي وقاص. وتظهر روعة ذلك البطل عندما حاولت أمه مرارًا أن ترده عن طريق الإيمان عبثًا، فباءت محاولاتها بالفشل أمام القلب العامر بالإيمان، فامتنعت عن الطعام والشراب، ورفضت أن تتناول شيئًا منه، حتى يرجع ولدها سعد عن دينه، ولكنه قال لها: أماه إنني أحبك، ولكن حبي لله ولرسوله أكبر من أي حب آخر. وأوشكت أمه على الهلاك، وأخذ الناس سعدًا ليراها عسى أن يرق قلبه، فيرجع عما في رأسه، فيقول لها سعد: يا أمه، تعلمين والله لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا، ما تركت ديني فإن شئت كلي، وإن شئت لا تأكلي، وعندها أدركت الأم أن ابنها لن يرده عن دينه شيء؛ فرجعت عن عزمها، وأكلت، وشربت لينزل وحي الله -عز وجل- يبارك ما فعل سعد، قال تعالى: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) [لقمان: 15].
وقد كان رسول الله ( يحب سعدًا، فعن جابر قال: كنا مع رسول الله (، إذ أقبل سعد، فقال (: "هذا خالي، فليرني امرؤ خاله " [الترمذي والطبراني وابن سعد]. من هو الصحابي مستجاب الدعوة وأصول الدين. وكان سعد مستجاب الدعوة أيضًا، فقد دعا له النبي ( قائلا: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك" [الترمذي]. وعين سعد أميرًا على الكوفة، أثناء خلافة الفاروق عمر -رضي الله عنه- الذي كان يتابع ولاته ويتقصى أحوال رعيته، وفي يوم من الأيام اتجه عمر -رضي الله عنه- إلى الكوفة ليحقق في شكوى أهلها أن سعدًا يطيل الصلاة، فما مر عمر بمسجد إلا وأحسنوا فيه القول، إلا رجلا واحدًا قال غير ذلك، فكان مما افتراه على سعد: أنه لا يعدل في القضية، ولا يقسم بالسوية، ولا يسير بالسرية -يخرج بالجيش- فدعا سعد عليه قائلاً: اللهم إن كان كاذبًا، فأعم بصره، وأطل عمره، وعرضه للفتن، فكان ذلك الرجل يمشي في الطريق، ويغمز الجواري، وقد سقط حاجباه من عينيه لما سئل عن ذلك قال: شيخ مفتون، أصابته دعوة سعد. وذات يوم سمع سعد رجلاً يسب عليّا وطلحة والزبير، فنهاه فلم ينته، فقال سعد للرجل: إذن أدعو عليك؛ فقال الرجل: أراك تتهددني كأنك نبي؛ فانصرف سعد، وتوضأ، وصلى ركعتين، رفع يديه، وقال: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقوامًا سبقت لهم منك الحسنى؛ وأنه قد أسخطك سبه إياهم؛ فاجعله آية وعبرة؛ فلم يمر غير وقت قصير حتى خرجت ناقة هوجاء من أحد البيوت، وهجمت على الرجل الذي سب الصحابة؛ فأخذته بين قوائمها، وما زالت تتخبط حتى مات.
[8]
ألّف الرافعي النشيد الوطني التونسي بعد إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشابي, وهو النشيد المعروف بحماة الحمى ومطلع القصيدة: [9]
حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن
وفاته [ عدل]
في يوم الإثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار وجدوه قد أسلم الروح، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. توفي مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً. [10]
كتب ودراسات عنه [ عدل]
مصطفى صادق الرافعي رائد الرمزية العربية المطلّة على السوريالية، مصطفى علي الجوزو ، دار الأندلس، بيروت 1985. الآراء حوله [ عدل]
جاء في مقال للأستاذ وائل حافظ خلف نشرته مجلة المجتمع الكويتية في ذكرى وفاة الرافعي (5/5/2012)، بعنوان: (الرافعي.. نابغة الأدب وحجة العربي): [11]
كتب إلى الرافعي الإمامُ محمد عبده: «ولدنا الأديب الفاضل مصطفى أفندي صادق الرافعي، زاده الله أدباً.. نشيد اداب الحديث. لله ما أثمر أدبك، ولله ما ضَمِن لي قلبُكَ، لا أقارضك ثناء بثناء؛ فليس ذلك شأن الآباء مع الأبناء، ولكني أَعُدك من خُلَّص الأولياء، وأُقدم صفك على صف الأقرباء.. وأسأل اللهَ أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الباطل، وأن يُقيمَك في الأواخر مقامَ حَسَّانٍ في الأوائل، والسلام».
اداب الحديث صف ثالث – المنصة
مجمع البحرين في المحاكمة بين الرافعي وطه حسين, وائل حافظ خلف. وصلات خارجية [ عدل]
مصطفى صادق الرافعي على موقع أرشيف الشارخ. صفحة مصطفى صادق الرافعي على موقع أبجد
صفحة اقتباسات مصطفى صادق الرافعي على موقع أبجد
بوابة الشعراء: ديوان مصطفى صادق الرافعي
ولعل الرافعي هو من أطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربي التقليدي في أدبنا، فقد كان يقول: «إن في الشعر العربي قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه» وهذه القيود هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعي ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل، وأهمية هذه الوقفة أنها كانت في حوالي سنة 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربي جزئيًا أو كليًا من الوزن والقافية. الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعي، الذي كان مقيدًا بالوزن والقافية، هو ميدان النثر الشعري الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التي كانت تملأ قلبه ولا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الأخلاقي والديني كما كان يتصوره. أما الميدان الثاني الذي خرج إليه الرافعي فهو ميدان الدراسات الأدبية وأهمها كان كتابه عن تاريخ آداب العرب ، وهو كتاب بالغ القيمة، ولعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث، لأنه ظهر في أوائل القرن العشرين وبالتحديد في سنة 1911. ثم كتب الرافعي بعد ذلك كتابه المشهور تحت راية القرآن وفيه يتحدث عن إعجاز القرآن. اداب الحديث صف ثالث – المنصة. ويرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم في الشعر الجاهلي.