البوابة الطبية | كتب
- كتب برنامج الاكسل الطبي - مكتبة نور
- ص76 - كتاب أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها - تمهيد - المكتبة الشاملة
- إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة النحل - تفسير قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه- الجزء رقم14
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة غافر - الآية 40
كتب برنامج الاكسل الطبي - مكتبة نور
يتم سحب الكبد لأعلى لإزالة المرارة من الكبد، وعادة باستخدام الكي الكهربي. يرتبط استئصال المرارة المفتوحة مع ألم أكبر بعد الجراحة ومضاعفات الجروح مثل عدوى الجرح والفتق الجراحي مقارنةً باستئصال المرارة بالمنظار، لذلك يتم عمله لحالات مختارة. المخاطر الإجرائية والمضاعفات لا يتطلب استئصال المرارة بالمنظار قطع العضلات في البطن، مما ؤدي إلى ألم أقل، وشفاء أسرع، وتحسن المظهر تجميليًا، ومضاعفات أقل مثل العدوى والالتصاقات. يمكن خروج معظم المرضى في نفس اليوم أو في اليوم التالي للجراحة. المضاعفات غير المألوفة ولكن الخطيرة هي إصابة القناة الصفراوية المشتركة، التي تربط القنوات الكيسية والمشتركة الكبدية إلى الاثنى عشر. يمكن للقناة الصفراوية المصابة أن تسرب الصفراء وتسبب عدوى مؤلمة وخطرة. ص76 - كتاب أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها - تمهيد - المكتبة الشاملة. يمكن اكتشاف التصاقات البطن البريتونية، وغنغرينا المرارة، وغيرها من المشاكل التي تحجب الرؤية خلال حوالي 5٪ من العمليات الجراحية بالمنظار، مما يضطر الجراحين للتحول إلى استئصال المرارة الجراحي المفتوح لإزالة آمنة للمرارة. وأقرت لجنة مؤتمر التنمية التوافقية، التي عقدتها المعاهد الوطنية للصحة في سبتمبر 1992، استئصال المرارة بالمنظار كعلاج جراحي آمن وفعال لإزالة المرارة، على قدم المساواة في فعالية الجراحة المفتوحة التقليدية.
ص76 - كتاب أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها - تمهيد - المكتبة الشاملة
خلال استئصال المرارة بالمنظار، يمكن أن يحدث ثقب المرارة بسبب الشد المفرط أثناء تشريح الكبد. ويمكن أن يحدث أيضًا أثناء الاستخراج من البطن. ومن عوامل الخطر لحدوث المضاعفات: عدوى الصفراء، ووجود حصوات أكثر من 15 حصى مرارية، وحجم أكبر من 1. 5 سم. خزعة بعد الاستئصال، ينبغي إرسال المرارة للفحص المَرَضي لتأكيد التشخيص والبحث عن السرطان. وإذا كان السرطان موجودًا، سوف تكون هناك حاجة لإعادة فتح جزء من الكبد والغدد الليمفاوية في معظم الحالات. تقدم المرض على المدى الطويل يحدث في أقلية من السكان، من 5٪ إلى 40٪، حالة تُسمَّى متلازمة ما بعد استئصال المرارة. يمكن أن تشمل الأعراض الضائقة المعوية وألم مستمر في الجزء العلوي الأيمن من البطن. يعاني ما يصل إلى 20٪ من المرضى من الإسهال المزمن. السبب غير واضح، ولكن يُفترض أن تنطوي على اضطراب في نظام الصفراء. تُشفَى معظم الحالات في غضون أسابيع أو بضعة أشهر، على الرغم من أنه في حالات نادرة قد تستمر هذه الحالة لسنوات عديدة. كتب برنامج الاكسل الطبي - مكتبة نور. ويمكن السيطرة عليها بالأدوية مثل الكوليسترامين. المضاعفات أخطر مضاعفات استئصال المرارة هو ضرر القنوات الصفراوية. يحدث هذا في حوالي 0. 25٪ من الحالات.
قال الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". قال العقيلي: "الفضل عن مُعَاوِيَة بْن حَفْص منكر الحديث ومعاوية بْن حَفْص مجهول وليس يثبت فِي التوقيت فِي الحجامة شيء فِي يوم بعينه ولا فِي الاختيار والكراهة شيء يثبت ". حديث فِي الحجامة فِي الرأس". ١٤٦٩-أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مسعدة قال أنا حمزة ابن
من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون لما كان الوعد المتقدم بقوله تعالى وليجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون خاصا بأولئك الذين نهوا عن أن يشتروا بعهد الله ثمنا قليلا عقب بتعميمه لكل من ساواهم في الثبات على الإسلام والعمل الصالح مع التبيين للأجر ، فكانت هذه الجملة بمنزلة التذييل للتي قبلها ، والبيان لما تضمنته من مجمل الأجر ، وكلا الاعتبارين يوجب فصلهما عما قبلها. [ ص: 273] وقوله تعالى من ذكر أو أنثى تبيين للعموم الذي دلت عليه ( من) الموصولة ، وفي هذا البيان دلالة على أن أحكام الإسلام يستوي فيها الذكور والنساء ، عدا ما خصصه الدين بأحد الصنفين ، وأكد هذا الوعد كما أكد المبين به. وذكر ( لنحيينه) ليبنى عليه بيان نوع الحياة بقوله تعالى حياة طيبة ، وذلك المصدر هو المقصود ، أي لنجعلن له حياة طيبة ، وابتدئ الوعد بإسناد الإحياء إلى ضمير الجلالة; تشريفا له كأنه قيل: فله حياة طيبة منا ، ولما كانت حياة الذات لها مدة معينة كثر إطلاق الحياة على مدتها ، فوصفها بالطيب بهذا الاعتبار ، أي طيب ما يحصل فيها ، فهذا الوصف مجاز عقلي ، أي طيبا ما فيها ، ويقارنها من الأحوال العارضة للمرء في مدة حياته ، فمن مات من المسلمين الذين علموا صالحا عوضه الله عن عمله ما فاته من وعده.
إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة النحل - تفسير قوله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه- الجزء رقم14
(وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (١٢٤)). [النساء: ١٢٤]. (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى) أي: من الأعمال الصحات. والعمل الصالح ما توفر فيه شرطان: الإخلاص لله تعالى، والمتابعة للشريعة دليل الأول قوله -صلى الله عليه وسلم- (إنما الأعمال بالنيات …) ودليل الثاني قوله -صلى الله عليه وسلم- (من عمل عملاً ليس عليه …). • وقد تقدم أن الله دائما يقرن العمل بالصالح، لأن العمل إذا لم يكن صالحاً لم يقبل. • فيجب على الإنسان أن يجتهد كل الاجتهاد في أن يكون عمله صالحاً. (وَهُوَ مُؤْمِنٌ) وهذا شرط لجميع الأعمال، لا تكون صالحة ولا تقبل ولا يترتب عليها الثواب ولا يندفع بها العقاب إلا بالإيمان، فالأعمال بدون الإيمان كأغصان شجرة قطع أصلها وكبناء بني على موج الماء، فالإيمان هو الأصل والأساس والقاعدة التي يبنى عليه كل شيء، وهذا القيد ينبغي التفطن له في كل عمل أطلق، فإنه مقيد به. • فالإيمان شرط لقبول الأعمال وصحتها. كما في هذه الآية. وكما قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة غافر - الآية 40
حدثني المثنى ، قال: ثنا إسحاق ، قال: ثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، في قوله ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن) قال: الإيمان: الإخلاص لله وحده ، فبين أنه لا يقبل عملا إلا بالإخلاص له. وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ، ولم [ ص: 292] يعظم فيها نصبه ولم يتكدر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها. وإنما قلت ذلك أولى التأويلات في ذلك بالآية ، لأن الله تعالى ذكره أوعد قوما قبلها على معصيتهم إياه إن عصوه أذاقهم السوء في الدنيا ، والعذاب في الآخرة ، فقال تعالى ( ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله) فهذا لهم في الدنيا ، ولهم في الآخرة عذاب عظيم ، فهذا لهم في الآخرة. ثم أتبع ذلك لمن أوفى بعهد الله وأطاعه فقال تعالى: ما عندكم في الدنيا ينفد ، وما عند الله باق ، فالذي هذه السيئة بحكمته أن يعقب ذلك الوعد لأهل طاعته بالإحسان في الدنيا ، والغفران في الآخرة ، وكذلك فعل تعالى ذكره. وأما القول الذي روي عن ابن عباس أنه الرزق الحلال ، فهو محتمل أن يكون معناه الذي قلنا في ذلك ، من أنه تعالى يقنعه في الدنيا بالذي يرزقه من الحلال ، وإن قل فلا تدعوه نفسه إلى الكثير منه من غير حله.
وقد ذكروا عن فرعون أنه كان دينه في الأول أن يعبد البقر، فكان يعبد البقرة الشابة ويدعو لعبادتها كما يفعل المشركون البراهمة، أي: مشركوا الهند في عبادتهم البقرة، ولكنه يعبدها ما دامت صغيرة حتى إذا كبرت ذبحها، ثم عبد أخرى أصغر منها، ثم بدا له أن يصنع أصناماً فيعبدها، ثم بدا له أن يدعو لعبادة نفسه وتأليهها. ومن رأى آثار الشرك والوثنية في أرض مصر وفي متاحفها، وما احتفظوا به ودعوا إليه، وجمعوا من خلفه مالاً، فإنه يؤكد هذا، فهناك صور من البقر التي كانت تعبد، وهناك أوثان من الأصنام التي تعبد، وهناك صور الفراعنة وهي تعبد. والحاصل: أن كل ذلك سواء، أي: كله شرك وكفر بالله، وجحود بوحدانيته. فمؤمن آل فرعون يقول لقومه: أتدعونني للشرك وللجهالة بما لا يعلمه الناس والموحدون! وتدعونني للشرك والباطل، وما لم ينزل الله به من سلطان ولا علم لا من عقل أو نقل من كتاب أو رسالة، وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار. وشتان بين مؤمن وكافر، وبين داعية لله وداعية للشيطان، فأنا أدعوكم إلى النجاة وإلى العزيز الذي من اعتز به عز، ومن اعتز بغيره ذل، أدعوكم إلى العزيز على عزته، والغفار الذي يغفر ذنوب من تاب إليه، ويغفر ذنوب من استغفره، والإسلام يجب ما قبله، ومؤمن آل فرعون يدعو قومه بهذا.