كلمات اغنية مادام معايا القمر - طلال مداح
مادام معايا القمر.. مالي ومال النجوم مالي ومال السهر.. مالي ومال الهموم مادام معايا القمر.. ما أخاف غدر الليالي ما أخاف سكة سفر.. ما شيل همٍ في بالي مادام معايا القمر.. كيف راح اشوف النوم وأترك ليالي السهر.. وابعد وأعيش محروم
غناء: طلال مداح
كلمات: لطفي زيني الحان: طلال مداح
- مادام معايا القمر - طلال مداح
- ما بني على باطل فهو باطل – العراق نموذجا
مادام معايا القمر - طلال مداح
مادام معاي القمر - YouTube
#MBCTheVoice - عبد المجيد ابراهيم - مدام معاي القمر - YouTube
الجهة التي كانت مُكَلَّفَةً بعقد المناظرة، وأعني بها اتِّحاد كُتَّاب المغرب، لم تتدخَّل في حينه للتَّعبير عن موقفها الواضح إزاء ما يجري وما يُقال، واللجنة التي كانت مُشْرِفَة على هذا الموضوع، كان من المفروض دعوتُها لِلِّقاء، وللتداوُل بشأن الدعوة إلى التَّدريس بالعامية، أو استعمال الملك للعامية في خُطَبِه، وحتَّى ما يتعلَّق بالاستشارات التي تجريها وزارة التعليم مع أطراف «مختلفة»، بشأن إصلاح التعليم، خصوصاً ما يتعلَّق بتدريس العربية، أو بتدريس غيرها من اللُّغات. لا شَيْءَ من هذا جرى، وحتَّى ما صدر عن اتِّحاد كتاب المغرب من بلاغات، كانت مُحْزِنَةً ومُحْبِطَةً، في لغتها وطريقة صياغتها، وطبيعة المواقف التي صَدَرَتْ عنها، ثم إنَّ الاتحاد، كما جرت العادة، لم يَعُد مُبادِراً، ولا مُباغِثاً في اتِّخاذ المبادرة، بل إنَّه أصبح آخر من يتكلَّم، ليس من باب الحكمة وبُعْد النظر، أو التَّرَيُّث والإنصات، بل لأنَّه أصبح مؤسسة بدون موقف، لا لونَ ولا طعم لها، مثل الماء الذي يتلوَّن بكل الألوان، في ما هو بدون لَوْنٍ. شخصياً، لم تَعُد تعنيني أشغال اللجنة التي كنتُ فيها، ولا أشغال المناظرة كاملةً، مع تقديري واحترامي للأساتذة الأصدقاء الذين عَمِلْتُ معهم، بمسؤولية وحماس كبيريْن، إيماناً مِنِّي بالدور الذي يمكن أن يلعبَه المثقف في تصحيح الوضع، وإعادة الأمور إلى أهلها، وموقفي هذا يعود إلى الأسباب الآتية: ـ التَّفَتُّت الدَّاخلي الذي يعيشُه المكتب المُسَيِّر للاتحاد، والاحتكام، في استقطاب طرف ضدَّ الآخر، لمنطق الغنيمة والامتياز.
ما بني على باطل فهو باطل – العراق نموذجا
تاريخ النشر: السبت 11 جمادى الآخر 1432 هـ - 14-5-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 156351
64756
0
572
السؤال
هل " ما بني على خطأ فهو خطأ " قاعدة شرعية يجب الالتزام بها؟ وفقكم الله لخدمة الإسلام. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 140753 أن هذه المقولة صحيحة وقاعدة سليمة وحكمة بالغة اشتهرت على ألسنة العلماء وغيرهم، ويعبر عنها بعضهم بقوله: ما بني على باطل فهو باطل، أو: ما بني على فاسد فهو فاسد، أو: ما بني على حرام فهو حرام. لأن ما بني على مقدمات فاسدة ينتج عنه نتائج فاسدة، وما بُنِي على مقدمات صحيحة أنتج النتيجة الصحيحة، فالتابع يأخذ حكم ما هو تابع له. جاء في شرح الشيخ سعد الشثري لمنظومة القواعد الفقهية للسعدي ".. ومن القواعد في ذلك: أنه إذا كان المتبوع فاسدًا فسد التابع، ويعبر عنها بعض الفقهاء بقولهم: ما بني على الفاسد فهو فاسد، وما بني على الباطل فهو باطل، ويمثلون له بصلح وقع على حرام، فإن هذا الصلح فاسد وباطل؛ لأنه مبني على حرام، وفي الحديث حديث العسيف، أن الأجير زنا بامرأة فصالح والده عن إقامة الحد عليه عن العقوبة بمائة شاة ووليدة، فأبطل النبي- صلى الله عليه وسلم- هذا الصلح وأقام عليه الحد" والحديث متفق عليه.
ولهذا، كتبت رأيي في الأسبوع الماضي حول الدستور المصري الجديد، وملابسات إعداده والاستفتاء عليه.. وما زال رأيي قائما، حيث إن احترام الإرادة الشعبية لا يعني القبول بدستور مليء بالعوار دون تصحيح، ولا بشرعية مجلس شورى يشرّع وهو مطعون على شرعيته ومنتخب بنسبة 7%! وبعد قراءة صحيحة للأرقام ودلالاتها بما يشير إلى تراجع أعداد المصوتين في الاستفتاء الأخير على الدستور، عن أعداد المصوتين في الاستفتاء السابق على التعديلات الدستورية، بما يعكس تراجعا تدريجيا واضحا لشعبية الإخوان المسلمين، قلت: "ظني أن إصرار أي طرف على تمرير الدستور الجديد قسراً بأغلبية ضئيلة، رغم ما فيه من عوار، فكرة قصيرة النظر.. وبدون ثقافة ديمقراطية ودستورية وشرعية ووطنية... ".. وما زال هذا الرأي قائما. و يبقى السؤال مطروحا؛ هل تتقدم المخاطر الاقتصادية التي تواجه الوطن المصري فتدفع طرفي السلطة والمعارضة إلى التنازل المتبادل إلى لقاء في وسط الطريق لتجاوز الخطر وتعويم السفينة المصرية؟ وهل يكون ذلك الفارق الضئيل رسالة كافية لكلا الطرفين المتنافسين لإعادة النظر وتصحيح الصيغة الدستورية بالحوار الجاد لاحتواء الأزمة؟.. أم أن هذا الفوز الهش، مع غياب فن القراءة السياسية لدى فريق المغالبة، سيزيد الانقسام حدة والأزمة اشتعالاً؟!