الهدف:
بيان الظلم وعواقبه
ووجوب نصرة المظلوم وتناصر أبناء الأمّة, وعدم حواز الركون
للظالم. تصدير الموضوع:
من نداءات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء:
"هل من ناصر ينصرنا... ايات قرانية عن الظلم والمظلوم - موقع شملول. " 1. مقدّمة:
قبح الظلم والإعانة عليه
إنّ من أهمّ ملامح عاشوراء هو تلك المظلوميّة لأبي الأحرار
وسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ولصحبه ولأهل
بيته، ولعلّ هذه المظلوميّة من أسباب استدرار الدموع
وتحرّك المشاعر عبر الأجيال مع تلك النهضة وأبطالها. وتفاعلها معها والظلم في بعض معانيه تجاوز شخص ما أو جهة
ما على حقّ أو حقوق شخص أو جهة أو فئة، ومن مصاديقه إنقاص
حقّ لشخص عن نصابه، ومنه عدم إعطاء صاحب الحقّ حقّه في
وقته الملائم ومكانه المناسب أو المعيّن، بل اعتبر أهل
اللغة أنّ الظلم وضع الشيء في غير موضعه المختصّ به، وعند
العرف وفي زماننا كلّ تعدٍّ على إنسان ونيل منه ومن حقوقه
وأمواله يعتبر ظلماً, ومن بديهيّات التكوين النفسيّ عند
النّاس إدراك الإنسان بنفسه قبح الظلم وبشاعته وكذلك حسن
العدل. وكلّما كان المظلوم أشدّ ضعفاً وألصق بالبراءة
كالأطفال والنساء والمعوّقين كان أشدّ إثارة للمشاعر
الإنسانيّة وللاستنكار. بل إنّ القبيح بنظر النّاس تتوسّع دائرته ليشمل ليس فقط
الظالم بل المعين له الممالئ المداهن له بل حتّى الساكت
عنه.
ايات قرانية عن الظلم والمظلوم - موقع شملول
مدونة راقي بقراني: آيات قرانية لنصرة المظلوم
يكرم الله عباده الذين تعرضوا الى الظلم بالنصر القريب وذلك بالتسليم بمشيئة الى وقدرته واللجوء اليه من اجل تعويضنا عما نتعرض له من ظلم. كما يقول الله فى كتابه الحكيم في سورة هود (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ). وهنا يؤكد لنا الله بضربه لمثل عقاب قوم هود الذين كذبوه وقالوا عنه ما ليس فيه ظلما وعدوانا بعد ظلمهم لأنفسهم بكفر الله ان عقابهم شديدا و ان تعويض المظلوم هو الحق من الله الذي يمن عليه بالنصر المبين كما نصر هود عليه السلام. آيات قرآنية لنصرة المظلوم الاحساس بالظلم من اصعب الاحاسيس التى من الممكن ان يمر بها الانسان, فهناك بعض الناس الذين يظلمون غيرهم ويفعلوا ما يحلو لهم متناسين ان الله قادر على نصرة المظلوم ولو بعد حين. فلقد اكد علينا الله عز وجل على اهمية الدعاء عند الظلم وذلك لان ب الدعاء يسلم الانسان قضيته وامره كله الى الله القادر على رد المظالم ونصر الحق. كما جاء فى كتاب الله (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).
40 ألف درهم:
فقد كان أبوبكر، كما يذكر ابن سعد، معروفًا بالتجارة، وقد بعث النبي، صلى الله عليه وسلم، وعنده أربعون ألف درهم، فكان يعتق منها ويقوي المسلمين حتى قدم المدينة بخمسة آلاف درهم، ثم كان يفعل فيها ما كان يفعل بمكة، وقد أكد الطبري هذا السخاء واللين عند أبي بكر، ولا يختلف في ذلك المؤرخون، وكما سبق، فقد كان أبوبكر أول من أسلم، دون تردد، وصدق وآزر ونصر، بل وجعل من نفسه أحد الدعاة للإسلام بين قومه فأسلم على يده جماعة من كبار الصحابة، وقد تفرد أبوبكر مع رسول الله، "صلى الله عليه وسلم"، بأعظم حدث في تاريخ الإسلام، وهو الهجرة بهذا الدين من أرض أعدائه إلى أرض أنصاره. وتفرد سيدنا أبوبكر، حينما أمره رسول الله، "صلى الله عليه وسلم"، أن يحج بالناس في العام التاسع الهجري، كما أمره، "صلى الله عليه وسلم"، أن يصلى بالناس في مرض موته، وعندما راجعته عائشة في ذلك، أصر النبي، "صلى الله عليه وسلم"، على أبي بكر، فأم الناس في أعظم أمور دينهم ودنياهم، وكان ثباته جليًا وإيمانه قويًا في أعظم زلزال زلزل المسلمين فمادت الأرض من تحتهم، أو كادت تميد بهم، عندما فقدوا رسولهم وسيدهم وقدوتهم، وصلتهم بربهم، ألفوه وألفهم وأحبوه وأحبهم وعايشوه وعايشهم، كانوا منه وكان منهم، فكان المصاب أليم والخطب جلل، فثبت الله إيمانه وقوى عزيمته وثبت به المسلمين.
لقب ابو بكر الرازي
الأتقى
لُقب به في القرآن الكريم، وذلك في قول الله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. وسبب ذلك أن أبا بكر عندما كان يشتري العبيدَ المسلمين ويعتقهم، قال له أبوه أبو قحافة: «يا بني، إني أراك تعتق رقاباً ضعافاً، فلو أنك إذا فعلت أعتقت رجالاً جلداً يمنعونك ويقومون دونك؟»، فقال أبو بكر: «يا أبت، إني إنما أريد ما أريد لله عز وجل»، فنزلت فيه آيات منها: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى. الأوّاه
لُقب أبو بكر بالأواه، وهو لقب يدل على الخشية والوجل من الله تعالى،قال إبراهيم النخعي: «كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته».
لقب أبو بكر بالصديق لأنه كان صادقا فيما يقول
[٣] الأتقى أيضاً جاء هذا اللقب في القرآن الكريم في قول الله تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى}، [٧] فالمقصود به هو أبو بكر الصديق. [٣] الأوّاه يقول إبراهيم النخمي: "كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته"، وقيل أنَّه لُقّب به دلالةً على خوفه ووجله وخشيته لله -سبحانه وتعالى-. [٣]
المراجع ^ أ ب ت فريق موقع إسلام ويب (21/10/2003)، "نبذة عن شخصية الخليفة أبي بكر الصديق" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2021. بتصرّف. ^ أ ب فريق موقع الألوكة (8/4/2015)، "أبو بكر الصديق رضي الله عنه" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2021. ^ أ ب ت ث ج ح علي بن محمد الصلابي (23/7/2019)، "أبو بكر الصديق - أولاً: اسمه ونسبه وكنيته وألقابه " ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2021. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3675 ، حديث صحيح. ↑ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، كتاب أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة ، صفحة 16-17. لقب ابو بكر الصديق. ↑ سورة التوبة، آية:40 ↑ سورة الليل، آية:17 هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً ✕ رائع! شكراً لك ✕ نأسف لذلك! كيف يمكن تحسين المقال ؟ * 100/0
نحن نقوم بقراءة جميع الردود و نستخدمها لتحسين موقعنا.
لقب ابو بكر الصديق
سنتناول كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم شخصية إسلامية لها باع طويل في صنع التاريخ الإسلامي.. وشخصية اليوم هي أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه. إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه اسمه الحقيقي هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة بن كعب بن لؤي، وكان أبوه يكنى بأبي قحافة، وأمه سلمى بنت صخر بن عامر، وكنيتها أم الخير، وهي بنت عم أبيه، وأبوه وأمه من بني تيم بن مرة، ويلتقي نسب أبى بكر مع نسب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مرة بن كعب، أما لقبه فهو الصديق، وقد لقب بالصديق؛ لأنه كان يصدق الرسول، صلى الله عليه وسلم، في كل ما يقوله دون تردد، وخاصة تصديقه له في أمر الإسراء والمعراج.
أما الأقوال والأفعال والتكليفات التي اختص به الرسول "صلى الله عليه وسلم"، أبا بكر وكانت ذات دلالة واضحة على استخلاف أبى بكر فمنها: قوله "صلى الله عليه وسلم"، (اقتدوا بالذين من بعدي: أبى بكر وعمر)، وصلاة أبى بكر بالناس في حياته، "صلى الله عليه وسلم"، والمرأة التي أتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن ترجع في العام القادم إلى أبى بكر، وأيضًا أمره لأبي بكر بأن يحج بالناس عام 9 هجرية الموافق 630 ميلادية.