فيما تداول المسلمين فيما بينهم عدد من الأدعية فور الانتهاء من السعي ورد فيها:
"ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا وعلى غيرك لا تكلنا وعلى الإيمان والإسلام الكامل جمعاً توفنا وأنت راض عنا". "اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وأرزقني حسن النظر فيما يرضيك عني يا أرحم الراحمين". كما يُردد البعض بعد الانتهاء من السعي الدعاء الوارد في سورة البقرة الآية 201 " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". دعاء الانتهاء من السعي – لاينز. يلجأ البعض إلى الأدعية التي تجعل العبد يُحسن النية برب العِزة والجلالة، فقد جاء من بين تلك الأدعية:" اللهم إني أحسنت بك الظن فاجبرني". اللهم أني أحسن الظن بك فليس لي إلا أنت ومن إليه ألجأ وأركن وأنت وليّ ونصيري، لا إله إلا انت سُبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذو الجلال والإكرام، انعم علي بنعمتك يا رب. اللهم يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين يا هادي العاصين، ارحمني وتقبل مني الأعمال، واجعل لي السبيل إلى طاعتك، يا رب ارفع عني البلاء وامسح عني الخطايا والذنوب ما أخفيت وما أعلنت أنت ربي تعلم ما أسر وما أعلن لا إله إلا انت سُبحانك إني كنت من الظالمين.
دعاء اتمام العمرة - موقع محتويات
[١٢]
الموالاة والترتيب بين أشواط السعي، وقد تعددت أقوال الفقهاء في هذا الشرط على قولين:
القول الأول: عدم اشتراط الموالاة، وهو ما ذهب إليه الحنفية والشافعية ورواية عن أحمد، وهو اختيار ابن قدامة، وابن باز، وقد استدلوا على ذلك بأنَّ مُسمّى السعي يحصل سواء كانت الأشواط متوالية أو متفّرقة، وأنَّ السعي نُسُك لا يتعلّق بالبيت؛ فلا يشترط له الموالاة كالرمي والحلق. القول الثاني: اشتراط الموالاة بين أشواط السعي، وهو ما ذهب إليه المالكية، والحنابلة، وهو اختيار ابن عثيمين، وقد استدلوا على ذلك بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث كان سعيه متوالياً، كما أنَّ السعي عبادة واحدة؛ فيشترط له الموالاة كما في الطواف والصلاة. اشترط الإمام أحمد بن حنبل شروطاً أخرى، ومنها ما يأتي: [١٣] النية. العقل. المشي للقادر عليه. سنن السعي بين الصفا والمروة
يُسَّن في السعي بين الصفا والمروة فعل عدّة أمور، ومنها ما يأتي: [١٤]
المحافظة على الطهارة إن تيسّر ذلك. استلام الحجر الأسود قبل البدء بالسعي. الصلاة بعد الطواف - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام. قراءة قوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ) ، [١] عند الاقتراب من الصفا مرّة واحدة. قول: "أبدأ بما بدأ الله -تعالى- به"، عند الصعود إلى الصفا.
دعاء الانتهاء من السعي – لاينز
2011-08-11, 03:22 AM #1 ماذا يفعل المعتمر بعد انتهائه من السعي بين الصفا والمروة ؟؟!! فإذا أتم سعيه سبعة أشواط: من الصفا إلى المروة شوط، ومن المروة إلى الصفا شوط آخر، بحيث يبتدئ من الصفا وينتهي بالمروة، إذا أتم ذلك حلق رأسه إن كان رجلا أو قصره، والحلق أفضل لأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دعا بالمغفرة للمحلقين ثلاثا، وللمقصرين مرة واحدة، إلا من كانت عمرته عمرة تمتع فالأفضل له التقصير دون الحلق، لما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:"من لم يكن معه هدي فليطف بالبيت وبين الصفا والمروة وليقصر وليحلل". والحلق: تعميم شعر الرأس بالموسى،
والتـقصير: الأخذ من جميعه بالمقص دون استئصاله بالموسى. ويجب أن يكون الحلق أو التقصير شاملا لجميع شعر الرأس لقول الله تعالى "محلقين رؤوسكم ومقصرين". ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حلق جميع شعر رأسه وقال:"لتأخذوا عني مناسككم". دعاء اتمام العمرة - موقع محتويات. رواه مسلم. وأما ما يفعله بعض الناس من أخذهم قليلا من بعض أطراف شعورهم بالمقص دون أن يحلقوه كله أو يقصروه كله، فهذا أمر منكر مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهديه، بل قد ورد النهي عنه، كما جاء في الصحيحين عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عـن القـزع.
الصلاة بعد الطواف - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام
دعاء السعي في العمرة
يُستحب عند السعي بين الصفا والمروة في العمرة الإكثار من الذكر والدعاء، فهي من السنن الواردة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولا يُشترط على المُعتمر قول أدعية مُحددة، ويجوز له الدعاء بما يشاء من الأمور التي فيها الخير والصلاح، ومن الأدعية التي يجوز أن يعو بها المُعتمر أثناء السعي نذكر:
من الأدعية المُستحبة في السعي أن يقول المُعتمر عند نهاية كل شوط: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار". لا إله إلا الله وحده لا شريك له يُحي ويُميت له الحمد على ما أعطى وله الحمد على ما أخذ وهو على كل شيء قدير. ترديد قوله تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا" [2]. قول الدعاء الوارد عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في السعي: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ" [3]. اللهم إنَّك عفو تُحب العفو فأعفُ عنا وأصفح عن خطيئتنا وأغفر ذنوبنا و ألهمنا السراط المُستقيم وأجعلنا من أهل الجنة، بقدرتك يا ربّ العالمين.
لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده". ثم تعيد ذكر هذا الدعاء مرات عديدة، حتى تصل بطن الوادي، فإذا وصلت بطن الوادي أسرعت في مشيتك، فإذا فرغت بين العلمين، بقيت تمشي حتى تصل إلى المروة. عند وصولك إلى المروة، تفعل بها كما فعلت في الصفا، تقف عليها وتستقبل البيت وتكبر ثلاث بعد ذلك تكبر ثلات ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر) ثم تقول بعد ذلك، " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. بعد ذلك تمشي مرة اخرى إلى الصفا وكل ذهاب بين الصفا والمروة يحسب شوط، يعني بين الصفا والمروة شوط، والرجوع من المروة للصفا شوط، وهكذا حتى تتم سبع أشواط بن الصفا والمروة. عند المشي بين الصفا والمروة يستحب ان يدعو المسلم بكل دعاء طيب وجميل، وأفضل ما يمكن أن يقول هو: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النَّار" تبدأ الشوط الأول من الصفا، وتنتهي في الشوط السابع في المروة.
السؤال:
رجلٌ عنده امرأة من أهل البيت، وهو له راتبٌ من الصَّدقة، فهل تأكل منه أم ماذا تفعل؟
الجواب:
إذا وصلت إليه فقد وصلت إلى محلِّها، فلا بأس أن يُعطي منها أهلَ البيت، مثلما أخبر النبيُّ ﷺ: هو عليها صدقة، ولنا هدية من أم عطية، ومن بريرة، فإذا وصلت الصدقة -الزكاة- إلى أهلها فأهدوا منها إلى أهل البيت هديةً أو عزموهم على طعامٍ فلا بأس بذلك؛ لأنها وصلت إلى محلِّها. فتاوى ذات صلة
هل تجوز الصدقة على اهل البيت الذكي العجيب
والله أعلم.
هل تجوز الصدقة على اهل البيت وعلو مكانتهم عند
مفتي عام المملكة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
استفتاء شخصي قدم لسماحته من ع. أ. ش. من الطائف، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 3/1/1420هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 14/313). فتاوى ذات صلة
"مجموع فتاوى ابن باز" (14/315) ، وانظر أيضا: (14/313). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" إذا كانت الصدقة صدقة تطوع فإنها تعطى إليهم ولا حرج في هذا ، وإن كانت الصدقة
واجبة فإنها لا تعطى إليهم " انتهى باختصار. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (18/429)
وعلى هذا فلا حرج عليكم من الأكل من الطعام الذي يوزع في الحرمين ومشاعر الحج ، لأن
ذلك ليس من الصدقة المفروضة. والله أعلم.