مع نجمة إبراهيم وبرلنتي عبد الحميد في فيلم (ريا وسكينة) ورطة صلاح أبوسيف وقع اختيار أبوسيف على (زوزو) لتلعب دور سكينة مع الفنانة (نجمة إبراهيم) التى لعبت دور شقيقتها (ريا)، لكن اختيار (أبوسيف) لهاتين النجمتين يقابل بالرفض من موزع الأفلام المصرية فى الدول العربية حيث أن النجمتين ليستا من بطلات السينما المعروفات وليس لديهن نجومية (راقية إبراهيم، فاتن حمامة أو شادية)، وبالتالي لن يقبل الجمهور فى الدول العربية التى ستعرض الفيلم على مشاهدته، ووقع (أبوسيف) فى حيرة شديدة ماذا يفعل ؟! لايوجد من هن أصلح من (زوزو، ونجمة) للفيلم!. أنور وجدي المنقذ لكن بعد تفكير قرر الاستعانة بالنجم الكبير (أنور وجدي) ليقوم ببطولة الفيلم مع (زوزو حمدي الحكيم ونجمة إبراهيم)، وأبلغ الموزع بذلك فوافق على مضض، لكن المفاجأة التى هزت مصر والعالم العربي أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا على كافة المستويات ،وكان دور (زوزو) ذروة اجتماع القوة والشر، وأصلح وأقوى أدوارها ونقطة التحول فى حياتها الفنية، وطبع كل أدوارها السينمائية بعد ذلك بطابع الشر، وكان نعمة ونقمة فى الوقت نفسه على بطلتيه، فقد جعلهما مثل (فاتن حمامه وشادية) من حيث الشهرة ولكنه أدى إلى إغلاق الأبواب عليهما لتمثيل أي أدوار مختلفة.
زوزو حمدى الحكيم.. أجبرها والدها على الزواج عشقها شاعر قصيدة الأطلال
تزوجت بعد طلاقها سرًا من الكاتب الصحافي محمد التابعي، وتم الانفصال أيضًا بعد سنوات قليلة ثم ارتبطت برجل ثري من خارج الوسط الفني يُدعى حسين عسكر، وعاشت معه حتى وفاته، وقد رحلت زوزو حمدي الحكيم عن عالمنا يوم 18 أيار/ مايو العام 2003.
لن أقول قصص الغرام، لأنّه لم تربطني بناجي أيّ علاقة حبّ. الحكاية كلّها بدأت عندما كان يأتي إلى المسرح الذي أعمل به يشاهد ويتابع أعمالنا الفنيّة لاهتمامه بالفنون مثل اهتمامه بالطبّ. ثم توّلى بعد ذلك علاج أعضاء الفرقة، ومن هنا بدأت العلاقة تتوطّد بيننا خاصة بعد مرض والدتي. أخذ يتردّد على منزلنا لعلاجها ونحن نتردّد على عيادته. بعدها أصبح صديقاً لنا.. في إحدى المرّات سمعت أغنية السّيدة أم كلثوم (الأطلال)، وإذا بي أكتشف أنّني قرأت هذه الأبيات من قبل! لكن أم كلثوم تغنيها بطريقة مختلفة.. عدت إلى (الرّوشِتّات) التي كان يكتبها ناجي لوالدتي. وجدتُ كل بيت من أبيات القصيدة على كلّ (روشتة) من (الروشِتّات)! ويناديني فيها بـ (زوزو) أو (حياتي) أو (صديقتي الحبيبة) أو (صديقتي المقدّسة)! لا أنكر أنّني بادلته بعض أبيات الشّعر، لكنّه ليس كشعر الغرام الذي يكتبه لي.. ناجي لم يكن يكتب الشّعر لي فقط. كان زوجي (تقصد زوجها الثاني حسين عسكر، وكان الأول الصّحافي الكبير محمد التابعي) يقرأ قصائد ناجي التي أرسلها إليّ، وخطابات الحبّ التي يلاحقني بها، وما كان ليغار منه! أولاً لأن ناجي ماضٍ وانتهى، وثانياً لأن ناجي كان هزيلاً ضئيلاً لا يملأ عينَي امرأة ولا يثير غيرة رجل.
قال: " فهو ما تجزون به ". ورواه سعيد بن منصور ، عن خلف بن خليفة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، به. ورواه ابن حبان في صحيحه ، عن أبي يعلى ، عن أبي خيثمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، به. ورواه الحاكم من طريق سفيان الثوري ، عن إسماعيل به. وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن زياد الجصاص ، عن علي بن زيد ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يعمل سوءا يجز به في الدنيا ". الباحث القرآني. وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا أحمد بن هشيم بن جهيمة ، حدثنا يحيى بن أبي طالب ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، حدثنا زياد الجصاص ، عن علي بن زيد ، عن مجاهد قال: قال عبد الله بن عمر: انظروا المكان الذي به عبد الله بن الزبير مصلوبا ولا تمرن عليه. قال: فسها الغلام ، فإذا ابن عمر ينظر إلى ابن الزبير فقال: يغفر الله لك ثلاثا ، أما والله ما علمتك إلا صواما قواما وصالا للرحم ، أما والله إني لأرجو مع متساوي ما أصبت ألا يعذبك الله بعدها. قال: ثم التفت إلي فقال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يعمل سوءا في الدنيا يجز به ". ورواه أبو بكر البزار في ، عن الفضل بن سهل ، عن عبد الوهاب بن عطاء ، به مختصرا.
الباحث القرآني
حديث آخر: قال سعيد بن منصور: أنبأنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن بكر بن سوادة حدثه ، أن يزيد بن أبي يزيد حدثه ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة: أن رجلا تلا هذه الآية: ( من يعمل سوءا يجز به) فقال: إنا لنجزى بكل عمل ؟ هلكنا إذا. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " نعم ، يجزى به المؤمن في الدنيا ، في نفسه ، في جسده ، فيما يؤذيه ". طريق أخرى: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا سلمة بن بشير ، حدثنا هشيم ، عن أبي عامر ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله ، إني لأعلم أشد آية في القرآن. فقال: " ما هي يا عائشة ؟ " قلت: ( من يعمل سوءا يجز به) فقال: " هو ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة ينكبها ". رواه ابن جرير من حديث هشيم ، به. ورواه أبو داود ، من حديث أبي عامر صالح بن رستم الخزاز به. طريق أخرى: قال أبو داود الطيالسي: حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أمية أنها سألت عائشة عن هذه الآية: ( من يعمل سوءا يجز به) فقالت: ما سألني عن هذه الآية أحد منذ سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عائشة ، هذه مبايعة الله للعبد ، مما يصيبه من الحمى والنكبة والشوكة ، حتى البضاعة يضعها في كمه فيفزع لها ، فيجدها في جيبه ، حتى إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير ".
وأخرج ابن جرير عن عائشة عن أبي بكر قال: لما نزلت {من يعمل سوءًا يجز به} قال أبو بكر: يا رسول الله كل ما نعمل نؤاخذ به؟ فقال: «يا أبا بكر أليس يصيبك كذا وكذا... فهو كفارة». وأخرج سعيد بن منصور وهناد وابن جرير وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه عن مسروق قال: «قال أبو بكر: يا رسول الله ما أشد هذه الآية {من يعمل سوءًا يجز به} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء». وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وأبو يعلى وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان بسند صحيح عن عائشة. أن رجلًا تلا هذه الآية {من يعمل سوءًا يجز به} قال: إنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذن، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «نعم، يجزى به المؤمن في الدنيا في نفسه، في جسده، فيما يؤذيه». وأخرج أبو داود وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي «عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله إني لأعلم أشد آية في القرآن قال» ما هي يا عائشة؟ قلت: {من يعمل سوءًا يجز به} فقال: هو ما يصيب العبد من السوء حتى النكبة ينكبها، يا عائشة من نوقش هلك، ومن حوسب عذب. فقلت: يا رسول الله أليس الله يقول: {فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا} قال: ذاك العرض، يا عائشة من نوقش الحساب عن هذه الآية {من يعمل سوءًا يجز به} قال: «إن المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في الغط عند الموت».