حكم الأكل باليد اليسرى - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى - YouTube
أرقام صادمة عن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
اهـ. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وقد صرح ابن العربي بإثم من أكل بشماله. واحتج بأن كل فعل ينسب إلى الشيطان حرام. اهـ. وراجع المزيد في الفتوى: 34688 ، وهي بعنوان: "الأكل باليمين.. أدب، أم واجب". والله أعلم.
ما حكم الأكل باليد اليسرى ؟
حالات الكراهة
يُكره الأكل باليد اليُسرى عندما يكون الإنسان قادرًا على الأكل باليد اليُمنى، وأكله باليد اليُمنى لا يُعيقه عن أداء عمل أو يُؤخره أو يسبب له حرجًا أمام الناس، فإن توفرت الظروف التي تُهيء وتسمح للإنسان الأكل باليد اليُمنى أو تعلم ذلك ولم يستغلها، فيكون حينها الأكل باليد اليسار مكروهًا، لما في ذلك من مخالفة لسنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأوامره وأفعاله. حالات الجواز
يجوز الأكل باليد الُسرى عند عدم توفر القدرة على الأكل باليد اليُمنى بسبب شلل في اليد أو حرق أو كسر يُعيق استخدام اليد اليُمنى، كما إنّه يجوز الأكل باليسار عندما يُشكل الأكل باليد اليُمنى عائقًا أمام الإنسان فيُؤخره عن عمله ويُعيقه في الأكل بشكل كبير، وعلى ذلك فإنّ الحالات التي يجوز فيها الأكل باليد اليُسرى هي الحالات التي يتعذّر فيه على الإنسان استخدام اليد اليُمنى.
ما حكم استعمال اليد اليسرى في الطعام سواء كان الشخص معسرا أم لا
شاهد أيضًا: حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى
حكم حمل القرآن باليد اليسار
إنّ حمل المصحف الشريف أو مسّه أو نقله من مكان لآخر باليد اليُسرى لا يُعدُّ من الأمور المُحرمة، إلّا أنّ حمل القرآن باليد اليمين هو مُستحب أكثر، فقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يستخدم يده اليُمنى بأفعاله الشريفة والمُكرمة مثل الأكل والشرب وحمل المصحف والمصافحة ويستخدم اليُسرى لإزالة النجاسة وغسل الخباثة، فإنّ في استخدام اليد اليُسرى لحمل القرآن الكريم إنقاص من حقّ هذا العمل وظلم له، لذا فمن المُستحب أخذ المصحف وحمله باليد اليُمنى، إلّا إذا وجبت الضرورة حمله باليد اليُسرى فلا حرج في ذلك.
شاهد أيضًا: حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى
حكم حمل القرآن باليد اليسار
إنّ حمل المصحف الشريف أو مسّه أو نقله من مكان لآخر باليد اليُسرى لا يُعدُّ من الأمور المُحرمة، إلّا أنّ حمل القرآن باليد اليمين هو مُستحب أكثر، فقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستخدم يده اليُمنى بأفعاله الشريفة والمُكرمة مثل الأكل والشرب وحمل المصحف والمصافحة ويستخدم اليُسرى لإزالة النجاسة وغسل الخباثة، فإنّ في استخدام اليد اليُسرى لحمل القرآن الكريم إنقاص من حقّ هذا العمل وظلم له، لذا فمن المُستحب أخذ المصحف وحمله باليد اليُمنى، إلّا إذا وجبت الضرورة حمله باليد اليُسرى فلا حرج في ذلك.
وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى من " شرح صحيح
مسلم " للنووي (3/160). ثانياً:
الكتابة بالقلم نعمة من نعم الله على خلقه ، وهي من أعظم وسائل التعليم والتعلم ،
والإنسان يشرف بشرف ما يحمله من العلم ، ولذلك كانت هذه النعمة من نعم الله تعالى
العظمى على الإنسان ، قال الله تعالى: ( الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) سورة العلق
/ 4 ، وقال تعالى: ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) سورة القلم / 1.
كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (ع) وأكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة.
السيده زينب في كربلاء الان
تقول السيدة زينب عليها السلام في خطبتها بالشام: "يا يزيد كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا.. السيده زينب في كربلاء الفضائية. ". إنطلاقًا من هذا الكلام البليغ والذي تفوهت به عقيلة الهاشميين في محضر يزيد (لعنه الله) نتعرّف على أهمّية الدور الذي كان موكلًا بالسيدة زينب عليها السلام، ونكتشف بعض الأسرار من مرافقتها للإمام الحسين عليه السلام من المدينة إلى كربلاء، حيث كان مجيئها عليها السلام ومعها كل هؤلاء النساء والأطفال هو بإذن إلهيّ، فالمعصوم لا يتصرف عن هوى ذاتي وشخصاني، بل كل حركاته وسكانته هي بتدبير إلهي ومشيئة إلهية. فالإمام الحسين عليه السلام كان يعلم علم اليقين بأن ثورة كربلاء وما جرى وسيجري فيها إذا لم يكن هناك إعلام موجه وتبليغ هادف فلن يصل إلى أي كان وسيبقى في كربلاء ويدفن مع الشهداء وتطمس الحقائق وكأن شيئًا لم يكن، لذا فثورة بهذا الحجم وهذه التضحيات وهذه الدماء تحتاج إلى قوة إعلاميّة ورساليّة كبيرة وكبيرة جدًّا، ومَنْ غير السيدة زينب عليها السلام بقوّة شخصيتها وصلابة جأشها يستطيع أن يقوم بهذا العبء ويهذه المهمة الإلهية الرسالية. فكان مجيئها عليها السلام إلى كربلاء وبرفقة الإمام الحسين عليه السلام ومع العلم بكل ما سيجري له الدور الأكبر في نشر فاجعة الطف، وتعريف الناس بهذه المظلومية، والسيدة زينب عليها السلام كانت تعلم عندما خاطبت يزيد بأن ذكرهم سيبقى خالدًا، وأن يزيد الظالم سيكون هو ومن والاه في مجاهل النسيان، فتخليد ذكر الحسين وأهل بيته عليهم السلام هو تدبير إلهي ورحمة من الله عز وجل بأن يبقى ذكر شهادة الحسين ومظلومية الحسين وعطش الحسين عليه السلام محفورة في تاريخ البشرية تتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل وعلى مر العصور والدهور.
والحمد لله ربّ العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة، ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد، و يحسِن علينا الخلافة، إنّه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل.