الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهَذَا الكَلَامُ لَيْسَ حَدِيثَاً، وَلَكِنْ أَخْرَجَ البيهقي عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ تَجِدُ عَلَيْهِ فِيهِ فَاطْلُبْ لَهُ الْعُذْرَ بِجَهْدِكَ، فَإِنْ أَعْيَاكَ فَقُلْ: لَعَلَّ عِنْدَهُ أَمْرَاً لَمْ يَبْلُغْهُ عِلْمِي. وروى البيهقي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرَاً، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرَاً، فَقُلْ: لَهُ عُذْرٌ. وروى البيهقي قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ الشَّيْءُ تُنْكِرُهُ فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرَاً وَاحِدَاً إِلَى سَبْعِينَ عُذْرَاً، فَإِنْ أَصَبْتَهُ وَإِلَّا قُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرَاً لَا أَعْرِفُهُ. التمس لأخيك سبعين عذرا | صحة حديث (( التمس لأخيك سبعين عذرا )). وَكَانَ شَيْخُنَا وَأُسْتَاذُنَا الدكتور أَحْمَد الحجِّي الكُرْدِيُّ يَقُولُ: الْتَمِسْ لِأَخِيكَ أَلْفَ عُذْرٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَقُلْ: مَا أَقْسَاكَ يَا قَلْبِي. وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَهَذَا الكَلَامُ لَيْسَ حَدِيثَاً شَرِيفَاً عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ صَحِيحٌ، لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعِيشَ سَلِيمَ الصَّدْرِ.
إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا يا
صحة حديث التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فلا تلومن إلا نفسك ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube
إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا خانوم
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان ،حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. (4) التماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير
حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،
فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا و شوکت. إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك
من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا.. ….. لعل له عذرًا وأنت تلوم (5) تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك
العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ. (6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه
حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ،
مع إحسان الظن بنفسه،
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا و شوکت
يتصفح الموضوع حالياً: 1 عضو/زائر
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
المواضيع المشابهة
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
استسمحكم عذرا بسؤال
تاج من شوك
التاهيل الشامل
1
09-07-2009 02:09 am
مجموع الزيارات لكافة الاقسام
04-01-2012, 10:44 AM
#1
عضو ذهبي
اِلتمس لأخيك سبعين عذراً
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
(1) الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا. (2) إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه، لحَمَلَه ذلك على إحسان الظن بالآخرين،
وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،
حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. التمس لأخيك سبعين عذرا - الصفحة 2 - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة. (3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير.
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. (3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى الله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. (4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا.. ….. إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا خانوم. لعل له عذرًا وأنت تلوم (5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.