كاتب الموضوع رسالة haj rodwan المدير الاداري عدد المساهمات: 409 تاريخ التسجيل: 01/01/2011 موضوع:. ((دور الأب في الأسرة)) الثلاثاء مايو 31, 2011 3:41 pm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يترافق مفهوم التربية مع وجود المرأة دائماً، فمتى و إن تحدّثنا عن الطفل ، نتحدّث عن الأم مباشرة دون أن نلقي الضوء على دور الأب في هذه التربية و ماهية دوره في بناء شخصية طفله. و بما أننا مجتمع شرقي، يحدد فيه الرجل في مختلف أمور البيت، قد يُلقى على عاتق المرأة التربية كاملة ، ليس فقط لأنه مشغول بتأمين لقمة العيش، بل قد يكون جهلاً منه بأهمية وجوده في مراحل تربية الطفل و بما يخصّه في بناء ذاته بشكل متوازن. دور الأب في تربية الأبناء في الإسلام - تعلم. إلا أن الدين الإسلامي حثّنا و يحثّ الزوجين على ضرورة البحث و المعرفة في هذا المجال كي نقدّم للمجتمع أجيالاً صالحة ، متوازنة، تكون مثالاً يُحتذى بها، و تكون صدقة جارية... من هنا أيها الأحبة ، أحببنا أن نضع بين أيديكم هذا الجانب من موضوع التربية الذي يختص فقط بدور الأب... ما هو دور الأب في الأسرة؟ كيف يؤثّر الأب في أولاده و بناء ذاتهم؟ كيف ينظر الإسلام إلى دور الأب في الأسرة؟ لماذا نربي أبناءنا ، نربّيهم من أجل أنفسنا، أم من أجلهم، أم من أجل الآخرة؟ عندما يغيب الأب عن الأسرة!!!
دور الأب في تربية الأبناء | سوبر ماما
دور الوالدين في تربية الأبناء
استيعاب احتياجات الأطفال ودعم استقلاليتهم وفهم عالمهم وطريقة تفكيرهم والتعبير عن أنفسهم والاستكشاف ليست مهمة سهلة دائمًا، من الضروري أن يتمكن الوالدين من تصميم القواعد التعليمية وتنفيذها معًا، في الواقع يمكن أن يؤدي عدم التماسك بين الزوجين إلى إثارة التناقض والارتباك لدى الأطفال وله عواقب على نموهم ورفاهيتهم. تعتبر رعاية الوالدين وعاطفتهم تجاه أطفالهم ذات أهمية أساسية ويجب أن تحدث منذ الحمل وأثناء الولادة وعند الولادة، وكذلك النمو التدريجي خلال الطفولة والمراهقة، مما يعزز الروابط بين الوالدين والأطفال، الآباء هم الوصي الأول على الطفل والمعلم الأول، والأسرة هي مدرسته الأولى، ما سيتعلمه من هذه المدرسة سينعكس على حياته في المستقبل، لذلك يجب على الآباء أن يلعبوا الدور الأكبر في حياة أبنائهم. يتعاون الأب والأم من أجل تنشئة الأطفال وتنميتهم الجسدية والنفسية والمعنوية والأخلاقية، مما يترك للأم دورًا أكثر مرونة وينقلون مفاهيم المودة والأمن، للأب دور مهم في تكوين الشخصية، كما أن للأب دور في جعل ابنه يفهم أن الحياة ليست فقط الدفء، ولكن أيضًا العمل، وأنها ليست سهلة بل أنها صراعًا وأنه ليس هناك نجاح فحسب بل فشل أيضًا وأنه لا مكاسب فقط بل خسائر أيضًا وهذه واحدة من إيجابيات تدخل الآباء في قرارات الأبناء.
دور الأسرة في تكوين شخصية الأبناء – جمعية التنمية الأسرية بالأحساء (أسرية)
بتصرّف. ↑ سيما راتب أبو رموز، تربية الطفل في الإسلام ، صفحة 139-145. بتصرّف.
دور الأب في تربية الأبناء في الإسلام - تعلم
[2]
دور الأم في تربية الأبناء
إن الحب المتوازن والمستمر للأم له نفس أهمية العناصر الغذائية الضرورية لتغذية الطفل، في العديد من الدراسات تم فحص نتائج وآثار انفصال الأم عن الطفل وإن كان ذلك لفترة قصيرة، تظهر نتائج البحث أنه إذا تم تزويد الطفل برعاية احتياطية جيدة فإن مقدم الرعاية لا يتغير بشكل متكرر ويتم تطوير علاقات جيدة مع الطفل، ولا يعاني الأطفال من هذا الانفصال ويتأثرون بشكل ضئيل بل ويكتسبون الخبرات التي تساهم بشكل إيجابي في تنميتهم. مع تزايد عدد الأمهات العاملات اليوم، يعاني جميع الأطفال تقريبًا من الانفصال على المدى القصير، وفقًا لنتائج البحث إن لم يكن هناك اختلاف في تطور السمات الشخصية والاستقلالية والمصالح بين الأطفال الذين كانت أمهاتهم تعمل والذين لم يعملوا، ما يؤثر على الأطفال ليس عمل الأم ولا تربيتهم مع مقدم رعاية بديل، ما يؤثر على الأطفال ليس المدة ولكن نوعية العلاقة التي أقيمت بين الأم والطفل ومواقف الأم والشعور بالثقة في طفلها. يعتمد ما إذا كان لعمل الأم تأثير إيجابي أو سلبي على الطفل على الوقت الذي بدأت فيه الأم العمل وساعات العمل ونظام العمل ومدته وخصائص مقدم الرعاية في غياب الأم والبيئة الأسرية ونوعية علاقات الأسرة بالطفل، حيث يلعب الانضباط الممنوح للطفل والحدود الموضوعة في العلاقات بين الوالدين والطفل دورًا رئيسيًا في تنمية سلوك الأطفال وشخصيتهم، من المهم أيضاً إعطاء الأطفال بعض الحريات.
دور الأب في بث روح الأمل والتفاؤل بين أفراد الأسرة
[٣]
أهم المهارات المكتسبة في تربية الأبناء
من أهم المهارات الواجب أن يعلمها الوالدان لأطفالهم في أول مراحل التنشئة ما يأتي: [٤]
المهارات الحركية
إن العمل الذي يقوم به الآباء في المنزل لتعليم أطفالهم هذه المهارات يكون أكثر فاعلية بكثير من الساعات القليلة التي يكون الطفل فيها تحت رعاية شخص آخر، سيتعلم الطفل كيفية الجلوس، والمشي، والجري، والتسلق، والإمساك بالملعقة، وما إلى ذلك، هذه المهارات تبدو طبيعية بالنسبة لنا كبالغين، لكنها مهارات يجب صقلها في سن مبكرة لديهم، كما أنها تعزز استقلال طفلك وهو أمر ضروري لنموه. المهارات اللغوية
وهي عنصر أساسي آخر لدور الأسرة في تنمية الطفل، حيث يجب أن يعلم الوالدان أطفالهم اللغة السليمة، الصحيحة والتكلم معهم بشكل مستمر مما يساعد هذا على تطور عقولهم، وفي فترة متقدمة إتقانهم لهذه اللغة بشكل جيد. المهارات العاطفية
تُعتبر المهارات العاطفية مهمة طوال حياة الأطفال لأنها تعلمه متى يكون والتعاطف مع الآخرين، بالإضافة إلى تعليمه كيفية التعامل مع العثرات والمسرات التي تأتي مع مجريات الحياة، وإذا لم يكن لدى طفلك المهارات العاطفية المناسبة، فلن يتمكن من التعامل مع النتائج السيئة.
ندعو الله أن يصلح حال المسلمين جميعًا ويجعلهم بارين بآبائهم، وأن يوفق جميع الآباء ويهديهم إلى الطريقة الصحيحة في التربية.