إذا ما فشلت الشركة في هذه المرحلة (النقطة 1) سيكون مصيرها إما الإغلاق عند نفاذ رأس المال التشغيلي، أو بيع الشركة بقيمة أصولها دون خسارة، أو إشهار الإفلاس والذي يمثل أسوأ السيناريوهات. وإذا ما نجحت الشركة في تحقيق الوجود في هذه المرحلة، ستنتقل إلى المرحلة التالية. قد يُهمك أيضًا: 5 أمور قد تنسف استراتيجية النمو الخاصة بمشروعك
2. ما هي مراحل نمو التمر؟ – مجلة الامه العربيه. البقاء: المرحلة الحاسمة فى نمو الشركات الناشئة
بعدما أثبتت الشركة نجاحًا عمليًا على أرض الواقع، ينبغي عليها في هذه المرحلة إدارة كل من الإيرادات والمصروفات على أفضل نحو ممكن. وتقديم إجابات على السؤالين التاليين:
هل يمكن الحصول على تمويل كاف لاستبدال أو إصلاح أصول الشركة أثناء تآكلها خلال عمليات التشغيل؟
هل يمكن الحصول على تمويل كاف للتوسع في الإنتاج، بما ينقل الشركة من طور الإنتاج دون خسائر إلى طور تحقيق أرباح؟
تتسم مرحلة البقاء من حيث العوامل الإدارية الخمس بالآتي:
النمط الإداري: إشراف غير مباشر. الهيكل التنظيمي: مركب حيث يوجد مدير مبيعات أو مدير عام. وجود نظم رسمية: يوجد نظام للتنبؤ بالإيرادات والمصروفات. دور المالك في الشركة: لا يزال المالك والشركة كيانًا واحدًا.
- ما هي مراحل نمو التمر؟ – مجلة الامه العربيه
ما هي مراحل نمو التمر؟ – مجلة الامه العربيه
بعض الشركات الناشئة تبقى على قيد الحياة لبعض الوقت في هذه المرحلة وتحقق أرباحًا هامشية (النقطة 2). وقد تفشل وينتهي بها المطاف إلى بيعها بخسارة طفيفة، أو تغلق نهائيًا وتختفي بعيدًا عن الأنظار. أما إذا نجحت الشركة في تحقيق أهداف هذه المرحلة وهي كبر حجم الشركة وزيادة أرباحها فإنها تنتقل إلى المرحلة الثالثة. قد يُهمك أيضًا: التفكير التصميمي: كلمة السر وراء نمو الشركات
3. مراحل نمو التمر. النجاح: المرحلة المصيرية للشركات الناشئة
في هذه المرحلة يقع على عاتق إدارة الشركات الناشئة الاختيار بين قرارين استراتيجيين، إما تحقيق الاستقلالية للشركة بانفصالها عن المالك (النجاح- الانفصال)، أو توجيه الموارد لصالح تحقيق نمو إضافي والحصول على حصة أكبر من السوق (النجاح-النمو). وفيما يلي ملامح كل مرحلة فرعية منهم على حدة:
أ-النجاح-الانفصال
في المرحلة السابقة حققت الشركة نجاحًا اقتصاديًا مرضيًا وأصبحت تجني أرباحًا متوسطة أو فوق متوسطة. وبالتالي فقد تحقق لها الاستقرار الذي يكفل الاستمرار على هذا الحال إلى أجل غير مسمى، شريطة ألا ينل من هذا الاستقرار متغيرات بيئية خارجية أو فشل إداري يؤدي إلى انخفاض تنافسية المنتجات. مع استمرارية نجاح الشركة واستقرار سير العمل بها، يبدأ المالك في الانفصال تدريجيًا عن الشركة سواء كان السبب في ذلك هو تأسيسه لأنشطة تجارية في مكان آخر، أو بسبب مشاركة آخرين في صنع القرارات.
انخفاض نسبة المادة التانينية القابضة وظهور الطعم الحلو للثمرة في بعض الاصناف التي تؤكل في هذه المرحلة، وفي النهاية هذه المرحلة يكتمل لون الثمرة ووزنها، وتبدأ الانزيمات بالنشاط. 4. مرحلة الرطب:
في هذه المرحلة يبدأ ترطيب أنسجة الثمرة، كما تبدأ رخاوتها وبشكل تدريجي بدءا من طرف الثمرة ويستمر حتى قاعدتها عند منطقة اتصالها بالقمع، وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
استمرار انتقال السكروز الى الثمرة ولكن بنسبة وسرعة اقل. تحدث التحولات الأنزيمية في الثمرة، ومعها تحول نسيج الثمرة الحي الصلب الى نسيج طري ميت، ويصبح قوام الثمرة لين، وتكون خالية من المواد التانينية القابضة. تفقد الثمرة لونها الخارجي وتكتسب لونا داكنا أو بنيا أو رماديا حسب الصنف، ويبدأ حجمها بالتقلص وتنكمش وتزداد كثافة النسيج اللحمي. تفقد الثمرة جزءا من رطوبتها. تتميز الثمار بالنكهة الجيدة والحلاوة العالية، واذا لم تقطف الثمار في هذه المرحلة، وهي صالحة بشكل تام للاكل، وتركت ليكتمل ارطابها فإنها تدخل المرحلة الأخيرة (مرحلة التمر)، وتعتبر مرحلة الرطب هي مرحلة اكتمال النضج. 5. مرحلة التمر:
هي المرحلة الأخيرة في مراحل نضج الثمرة وتتميز هذه المرحلة بتحول اللون الزاهي للرطب الى اللون الغامق أو القاتم، وفيها يقل وزن الثمرة، ويتقلص حجمها، وينكمش، نتيجة لفقدان الماء وتوقف انتقال السكر وأهم مميزاتها:
توقف النشاطات الأنزيمية و تصبح الثمار صالحة للجني والنقل و الخزن، أو التعبئة و الكبس.