وتتضمن الاضطرابات النفسية مجموعة من الأمراض الشائعة منها، الاكتئاب، الاضطراب الوجداني الثنائي القُطب، الفصام، اختلالات عقلية أخرى، خرف، عجز ذهني، اضطرابات النمو بما في ذلك التوحد، وفق ما أوردت منظمة الصحة العالمية. أرقام وإحصائيات
وفي تقرير حديث نشر بتاريخ 13 أيلول (سبتمبر) الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أحدث الأرقام والإحصائيات حول الصحة النفسية والعقلية في العالم. وقال التقرير إنّ هناك نحو 5 بالمائة من البالغين، ونحو 5. 7 بالمائة ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً يعانون من الاكتئاب. وأشار التقرير أيضاً إلى أنّ 1 من كل 5 أطفال ومراهقين في العالم يعاني 1 من اضطراب عقلي. الخارجية السودانية ترحب بإنشاء مجلس القيادة الرئاسى فى اليمن. أظهر المسح الذي أجرته منظمة الصحة منتصف عام 2020 أنّ خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان قد تعطلت بشدة أثناء الجائحة
ووفق التقرير، قد يؤدي الاكتئاب في أسوأ حالاته إلى الانتحار، حيث ينتحر سنوياً أكثر من 700 ألف شخص حول العالم. وتابع التقرير أنّ الاضطرابات النفسية والعصبية تشكل 10 بالمائة من العبء العالمي للمرض، و30 بالمائة من عبء الأمراض غير المميتة، وبالرغم من وجود علاجات فعالة للاضطرابات النفسية، فإنّ أكثر من 75 بالمائة من الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يتلقون أياً منها.
أرقام حول الصحة النفسية والعقلية في العالم.. كيف تحمي نفسك من الاضطرابات؟ | حفريات
لذلك وضعت منظمة الصحة العالمية على استراتيجيات متعددة القطاعات لمواجهة هذا المرض القاتل، تشير المنظمة إلى مجموعة من الأمور التي يمكن من خلالها السيطرة على الاعتلالات النفسية والعقلية، ومنها:
· التدخلات في مرحلة الطفولة المبكّرة كتقديم الدعم اللازم إلى الأطفال لتنمية مهاراتهم، والعمل على توافر الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في المدارس. · تمكين المرأة في المجال الاجتماعي الاقتصادي. · تقديم الدعم الاجتماعي اللازم للمسنين. هناك نحو 5 بالمائة من البالغين، ونحو 5. 7 بالمائة ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً يعانون من الاكتئاب
· دعم الفئات المستضعفة، بما في ذلك الأقليات والسكان الأصليون والمهاجرون، والعمل على تعزيز وتفعيل قوانين مناهضة التمييز وتدشين حملات مناهضة للتمييز. · دعم ومساعدة الأشخاص المتضررين بسبب النزاعات والكوارث. · العمل على تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل. قانون الصحة النفسية الجديد رقم 14 لسنة 2019. · تحسين سياسات الإسكان. · العمل على برامج الوقاية من العنف. · زيادة برامج التنمية المجتمعية. · الحد من الفقر وتوفير الحماية الاجتماعية للفقراء.
حوار الإنترنت رقم 5: جودة الصحة النفسية والدعم النفسي للجميع - Qudra 2: Resilience Dialogues
خليل عبدالله أبل
عدنان سيد عبدالصمد
أسامة عيسى الشاهين
الحميدي بدر السبيعي
الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح
الشيخ ناصر صباح الصباح
ثامر سعد السويط
حمدان سالم العازمي
خالد محمد العتيبي
راكان يوسف النصف
شعيب شباب المويزري
د. عبدالكريم عبدالله الكندري
عبدالله فهاد العنزي
عبدالوهاب محمد البابطين
عسكر عويد العنزي
مبارك هيف الحجرف
محمد براك المطير
محمد حسين الدلال
محمد هايف المطيري
نايف عبدالعزيز المرداس
أعضاء التصويت
جلسة مجلس الامة 30-01-2019
الخارجية السودانية ترحب بإنشاء مجلس القيادة الرئاسى فى اليمن
وكانت دراسة أجريت مؤخراً ونشرت نتائجها في موقع " ourworldindata "، قد كشفت أنّ هناك 792 مليوناً (واحد من كل عشرة) يعيشون مع اضطراب في الصحة العقلية. الصحة النفسية وجائحة كورونا
ويكتسب اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام أهميةً بالغة وذلك بسبب وجود فيروس كورونا الذي جعل العالم في حالة من العزلة، وسادت مشاعر الخوف والقلق وعدم الاستقرار بسبب موجات الإغلاق المتكررة وطويلة الأمد. اقرأ أيضاً: من أقلّ شعوب العالم سعادة.... الأمراض النفسيّة تعصف بالتّونسيين
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وباء كورونا كان له 3 تأثيرات رئيسية على الصحة العقلية للناس، ما يضاعف أهمية تسليط الضوء على اليوم العالمي للصحة النفسية ويفاقم أهميته. قانون رقم 14 لسنة 2019 بشأن الصحة النفسية. ووفقاً للمنظمة العالمية، فإنّ الجائحة ألحقت أثراً فادحاً بالصحة النفسية لدى الجميع وإن كانت بعض الفئات تضررت بشكل خاص، من بينها العاملون الصحيون والطلاب ومن يعيشون بمفردهم والمصابون بحالات صحية نفسية. وأظهر المسح الذي أجرته منظمة الصحة منتصف عام 2020 أنّ خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان قد تعطلت بشدة أثناء الجائحة. اقرأ أيضاً: هل الاغتراب النفسي طارئ على حياة أطفالنا؟
وأثر الوباء على الناس من جميع الأعمار بطرق عديدة: من خلال العدوى والمرض ما يؤدي إلى الوفاة أحياناً التي تسبب الفجيعة للأفراد الباقين على قيد الحياة، ومن خلال التأثير الاقتصادي مع فقدان الوظائف واستمرار انعدام الأمن الوظيفي؛ فضلاً عن التباعد الجسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية.
احتفل العالم، أمس، باليوم العالمي للصحة النفسية ، وهو يوم تستغله المنظمات والحكومات لزيادة وعي الأفراد وتثقيفهم وتقليل وصمة العار حول أمراض الصحة العقلية، وتوفير الأموال حتى تتمكن من الوصول إلى شخص آخر مصاب وتغيير حياته للأفضل. حوار الإنترنت رقم 5: جودة الصحة النفسية والدعم النفسي للجميع - Qudra 2: Resilience Dialogues. ويحمل اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف 10 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، شعار "الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعاً"، أما موضوع احتفالية هذا العام فهو "الصحة العقلية في عالم غير متكافئ"، ويهدف إلى معالجة التفاوتات العميقة في مجتمعاتنا. اقرأ أيضاً: "ميريت الثقافية": الدراسة النفسية للأدب
ووفقاً لموقع الاتحاد العالمي للصحة العقلية فإنّ "عام 2020 سلط الضوء على عدم المساواة واحترام حقوق الإنسان في العديد من البلدان"، لذا كان اختيار موضوع "الصحة العقلية في عالم غير متكافئ" ضرورياً. ويسلط هذا الموضوع الضوء على أنّ الوصول إلى خدمات الصحة النفسية لا يزال غير متكافئ في مختلف دول العالم، فهناك نحو 75 - 95 بالمائة من المصابين باضطرابات نفسية غير قادرين على الوصول إلى خدمات الصحة النفسية على الإطلاق. كما أنّ وصمة العار والتمييز التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص لا تؤثر فقط على صحتهم الجسدية والعقلية، بل أيضاً على فرصهم التعليمية وآفاق العمل وتمتد إلى أسرهم وأحبائهم.
ما أهمية الصحة النفسية؟
يعتقد كثيرون أنّ الصحة النفسية رفاهية، ومسألة جانبية والأولى الاهتمام بالأمراض العضوية التي يعاني منها البشر، إلا أنّ الحقيقة التي كشفتها العديد من الدراسات هي أنّ المرض النفسي واحد من الأمراض الخطيرة والقاتلة. لذلك تعمل الأمم المتحدة على إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية، لزيادة الوعي حول أمراض الصحة العقلية، وتثقيف الأفراد والمجتمعات بأهمية التعامل مع الصحة النفسية كضرورة، وأنه كأي مرض يحتاج إلى علاج، ولا يمكن استمرار التعامل معه باعتباره وصمة عار. تعمل الأمم المتحدة على إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية، لزيادة الوعي حول أمراض الصحة العقلية، وتثقيف الأفراد والمجتمعات بأهمية التعامل مع الصحة النفسية كضرورة
بل وجاء دستور منظمة الصحة العالمية ليؤكد أنّ "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز"، لذلك تعد الصحة النفسية ركيزة أساسية للتعايش بين البشر والتفاعل بين بعضهم البعض، بل والعمل والتمتع بالحياة. وعليه يمكن اعتبار الاضطرابات النفسية خللاً ما يحدث للإنسان وله أعراض مختلفة، غالباً ما تظهر بوجود أفكار وتصورات وسلوكيات شاذة وعلاقات غير طبيعية مع الآخرين.