تولى الحكم من 1912-1922 خلفا لأخيه الشيخ طحنون بن زايد بن خليفة آل نهيان. حياته [ عدل]
ولد سنة 1881م تولى الحكم سنة 1912م بعد مقتل أخيه طحنون بن زايد بن خليفة آل نهيان عرضت الإمارة للمرة الثانية على خليفة بن زايد فرفضها أيضاً واختير الشيخ حمدان. اشتهر هذا الشيخ بالكرم وكان مطاعا في جماعته. وتقول المصادر التاريخية بأنه سلك مسلك والده وعاشت الإمارة في عهده ثمان سنوات من الرخاء وازدهرت تجارةاللؤلؤ حتى ملك أهالي أبوظبي أكثر من أربعمائة سفينة وقد ظهرت في زمنه تباشير اكتشاف البترول واتفق مع بريطانيا بأنه في حالة اكتشاف البترول يكون لبريطانيا حقوق الامتياز. وكان على صداقة حميمة مع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وتوفي في سنة 1922 [1]
والشيخ حمدان بن زايد بن خليفة هو جد الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي حالياً من أمه لطيفة بنت حمدان. الشيخ زايد بن حمدان ال نهيان. زوجاته وأبناؤه [ عدل]
1- الشيخة اليازية بنت ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، ولم تلد له. 2- الشيخة شمسة بن سلطان بن مجرن بن سلطان المري، وولدت له:
حمدان (1922م)، ولد وبعد وفاة والده عام 1922م ، تزوج الشيخة شمسة بنت صقر بن زايد آل نهيان. وولدت له محمد وحصة. لطيفة (1918م)، تزوجها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم عام 1939م.
زايد بن حمدان ال نهيان
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن تضحيات شهداء الإمارات الأبطال هي أوسمة فخر واعتزاز للوطن وذكراهم الخالدة ستبقى محفورة على صفحاته، مؤكداً سموه أن أبناء الشهداء هم أمانة في أعناقنا فهم أبناء الإمارات الذين تربوا على الشجاعة والتضحية والعطاء في سبيل رفعة الوطن وأمنه واستقراره. الشيخ زايد بن حمدان بن زايد ال نهيان. والتقى سموه خلال الزيارة أبناء الشهداء، وأعرب عن سعادته برؤيتهم، مؤكداً سموه تقديم كافة الإمكانيات والدعم لتمكين أبناء الشهداء من تطوير قدراتهم ليكونوا ركيزة رئيسة في مسيرة التطور التي تشهدها دولة الإمارات. وثمن سموه الجهود التي يقوم بها الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي في متابعة احتياجات أسر وأبناء الشهداء ودور المكتب في تقديم الدعم اللازم لهم وتنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات والأنشطة الهادفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في المجالات كافة. رافق سموه خلال الزيارة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال سموه: بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يمثل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها، إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار، وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج، وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان هي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائماً. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «إن الإنجازات التي حققتها هيئتنا الوطنية في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاماً أكبر تجاه الإنسانية وتضع على عاتقها دوراً محورياً في تحسين الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء»، ونوه سموه بأن جهود الهيئة المستمرة في هذا الجانب، تأتي في إطار مبادرات الدولة الساعية لتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية في الدول الأقل حظاً، وتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية وتخفيف وطأة المعاناة من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها، إلى جانب تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد وتساهم في تحسين الخدمات الموجهة إليه.