أما إذا كان الورم الليفي داخل تجويف الرحم"الألياف تحت المخاطيّة" " submucosal" أو الألياف التي يزيد قطرها عن 6 سنتيمترات، فإنه قد يعوق الحمل بنسبة تصل إلى 70%، ما يجعلها تؤثر على الخصوبة عن طريق تغيير شكل عنق الرحم أو الرحم المتداخل مع حركة الحيوان المنوي أو الجنين، كذلك يمكن أن تسد مجرى قناتي فالوب وتؤثرعلى حجم بطانة تجويف الرحم. واخيرا نصح الدكتور فرانسيسكو رويز، كل عروس بمراقبة أعراض الأورام الليفية قبل الزواج، للكشف المبكر عن نوعية وحجم الورم، كيفية التخلص منه قبل أو بعد الزواج، كذلك لتفادي مضاعفاته أثناء الحمل في المستقبل، مع عدم الخوف أو القلق من الأورام الليفية فالأمل دائما في الله، ثم الإكتشافات العلاجية الحديثة التي تتطور يوم بعد يوم لإنجاح عملية استئصال الأورام الليفية الرحمية وزيادة فرصة الحمل والإنجاب بنسبة 100% إن شاء الله. لذا إحرصي على سلامة صحتك الإنجابية أيتها العروس بعد الزواج ، واستشيري الطبيب المختص للوقوف على أسباب الأورام الليفية الرحمية وعلاجها بأحدث الطرق الطبية الحديثة قبل أو بعد الزواج.
- الأورام الليفية الرحمية.. 6 حالات تستدعي الجراحة بعد استئصا | Mawdoo3
- اسباب وعلاج الأورام الليفية الرحمية | المرسال
الأورام الليفية الرحمية.. 6 حالات تستدعي الجراحة بعد استئصا | Mawdoo3
1- الأدوية
تستهدف أدوية الأورام الليفية الرحمية الهرمونات التي تنظم دورة الحيض، حيث تعمل على علاج الأعراض، مثل النزيف الحيضي الغزير وضغط الحوض، وهي لا تقضي على الأورام الليفية، ولكنها يمكن أن تقلصها. وتشمل الأدوية ما يلي:
- مضادات الهرمون المنشط لإنتاج الهرمونات التناسلية (Gn-RH)
تعالج الأدوية المضادة للهرمون المنشط لإنتاج الهرمونات التناسلية (لوبرون، وسيناريل، وأدوية أخرى) الأورام الليفية، عن طريق منع إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يضعكِ في حالة ما بعد انقطاع الطمث مؤقتة. ونتيجة لذلك، يتوقف الحيض وتتقلص الأورام الليفية وغالبًا ما يتحسن فقر الدم، وقد يصف الطبيب هذه الأدوية، لتقليص حجم الأورام الليفية قبل الخضوع لجراحة مخطط لها، وتعاني العديد من النساء من هبّات ساخنة شديدة أثناء استخدام هذه المضادات. وعادة ما تُستخدم هذه الأدوية لمدة لا تتجاوز ثلاثة إلى ستة أشهر لأن الأعراض تعود عند التوقف عن تناول الدواء، ويمكن أن يتسبب الاستخدام على المدى الطويل في فقدان العظام. - اللولب الرحمي الهرموني
يمكن أن يقلل اللولب الرحمي المُطلق للبروجستين من النزيف الغزير الذي يحدث بسبب الأورام الليفية، ويحسن هذا اللولب من الأعراض فقط ولكنه لا يعمل على تقليص الأورام الليفية أو جعلها تختفي.
اسباب وعلاج الأورام الليفية الرحمية | المرسال
ولحسن الحظّ فإنّ هذا النوع من الأورام يحدث في أقلّ من 1% من حالات الأورام الليفية الرحمية. هناك خطر آخر إذا تُركت هذه الأورام دون معالجة، وهو النموّ الكبير للورم الذي يؤدّي إلى ظهور أعراض ملحوظة ويتطلّب الاستئصال. فعندما ينمو الورم الليفي إلى حجم كبير يصبح العمل الجراحي اللازم لإزالته أكثرا خطرًا وصعوبةً. تشخيص الأورام الليفية الرحمية الحميدة
تُشخّص الأورام الليفية الحميدة عادًة بفحص الحوض، وتُشخّص في أغلب الأحيان باستخدام الأمواج فوق الصوتية. ومن الصعب تحديد ما إذا كانت الكتلة الحوضية ليفيةً بفحص الحوض وحده، لكنّ الأمواج فوق الصوتية مفيدة جدًا في تمييزها عن أمراض الحوض الأخرى كالأورام المبيضية. يمكن أن يسهم التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي أيضًا في تشخيص الأورام الليفية، ولكنّ الأمواج فوق الصوتية هي التقنية الأبسط، والأرخص ثمنًا، والأفضل في تصوير الحوض. علاج الأورام الليفية الرحمية الحميدة
هناك خيارات عدّة لعلاج الأورام الليفية الرحمية الحميدة، منها الجراحة (استئصال الورم الليفي، استئصال الرحم، التجميد، التصوير بالأمواج فوق الصوتية عالية الكثافة المركزة والموجّهة بوساطة الرنين المغناطيسي (MRgFUS)، وتصميم الشريان الرحمي).
قد تحصل المريضة على تخدير عام أثناء العملية، أو قد تحصل على التخدير النخاعي أو فوق الجافية لتخدير من الخصر إلى الأسفل، أثناء الإجراء سيقوم الطبيب بإدخال أداة خاصة في الرحم وحرق بطانة الرحم بإحدى الطرق التالية:
-تيار كهربائي. -بالون مملوء بسائل ساخن. -موجات الراديو عالية الطاقة. -مسبار بارد. -طاقة الميكروويف. -سائل ساخن. يمكن العودة إلى المنزل في نفس يوم الإجراء، سيعتمد وقت الشفاء على نوع الاستئصال الذي تم إجراءه. قد يهمك: التزمي بها.. 4 نصائح ضرورية للحفاظ على صحة عنق الرحم