بســم الله الـرحمــن الرحيــم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير
- لا اله الا الله حسين الجسمي
لا اله الا الله حسين الجسمي
حديث رقم: (43). [5] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب جامع أوصاف الإسلام، من حديث سفيان بن عبدالله الثقفي، حديث رقم:62. [6] أخرجه مسلم. في كتاب الإيمان، باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار، من حديث أبي هريرة،حديث رقم (52). [7] سورة الزمر - سورة 39 - آية. 54
[8] سورة لقمان - سورة 31 - آية. 22
[9] سورة البينة - سورة 98 - آية. 5
[10] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الحرص على الحديث،عن أبي هريرة، حديث رقم:99
[11] سورة النساء - سورة 4 - آية. 145
[12] سورة التوبة - سورة 9 - آية. 119
[13] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب من خص بالعلم قوما دون قوم، كراهية أن لايفهموا، عن معاذ حديث رقم:128. [14] سورة البقرة - سورة 2 - آية. 165.
(يقين) وأن تكون موقنًا بذلك ما هو بعن شك، عن يقين أنه لا معبود بحق إلا الله. (وإخلاص) لا بد من إخلاص العبادة لله وحده، صلاتك، صومك، صدقاتك كلها لله وحده. (مع محبة) لا بد المحبة تكون لله، تحب الله محبة صادقة، تحب رسوله ﷺ لا بد من محبة الله، جل وعلا. وهكذا (الصدق) لا بد تكون صادقًا، صادقًا في ذلك، بخلاف المنافقين يكذبون، أما أنت تقولها صادقًا أنه لا معبود حق إلا الله، وانقياد تنقاد لما دلت عليه من إخلاص العبادة لله وحده، وترك عبادة ما سواه، وأداء الشرائع التي شرعها الله لك من الأوامر، وترك النواهي عن محبة، وانقياد. وهكذا (القبول) تقبل ما جاء به الشرع، ولا ترده، تقبل ما دلت عليه من العبادة، والتوحيد، والإخلاص، ولا ترده، ولا بد من الكفران بما يعبد من دون الله، كما قال سبحانه: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256] والمعنى أنك تبرأ من..... تبرأ منها، تعتقد بطلانها، تؤمن بأن الله المعبود بالحق وأن ما عبده الناس من دون الله باطل؛ فتكفر به، وتبرأ منه، هذه معنى الشروط الثمانية. فإذا عرفها طالب العلم طبقها، والذي لا يعرفها يكفيه المعنى إذا أتى بهذه الكلمة عن إيمان، وإخلاص لله، ويقين، وصدق في ذلك، وتبرأ من عبادة غير الله، وانقاد للشرع، فقد أتى بالمقصود مع محبة الله سبحانه، ومحبة دينه.