نحكي لكم اليوم قصة شعبية رائعة من التراث الألماني، تتوارثها الأجيال وقد اشتهرت بشكل كبير في انحاء العالم، قصة الخراف السبعة من اجمل القصص التي يمكن ان تحكيها لأطفالك قبل النوم، تحكي قصة الذئب والخراف السبعة عن الخرفان السبع وأمهم التي خرجت لإحضار الطعام، وتجري احداث القصة بين الذئب والخراف بشكل مثير ورائع، اترككم الآن مع قصة الخراف السبع واتمني أن تنال إعجابكم.. نقدمها لكم في موقع قصص واقعية من قسم: قصص أطفال.
- تلخيص قصة الذئب والخراف السبعة
- قصه الذئب والخراف السبعه مكتوبة بالفرنسية
- 13- الذئب والخراف السبعة حكايات ما أحلاها
- قصه الذئب والخراف السبعه بالفرنسية
تلخيص قصة الذئب والخراف السبعة
في يومٍ من الأيّام في غابةٍ بعيدة، حدثت قصة الذئب والخراف السبعة، حيث كان لنعجةٍ سبعةُ خرافٍ صغيرة، وكانت النعجة تخاف على صغارها وترعاهم وتوفّر لهم الطعام، وكانوا ينشرون البهجة من حولها ويلعبون بمرحٍ، وفي إحدى المرات أرادت النعجة الأم أن تُحضر لخرافها الصغيرة طعامًا من الغابة، فأوصت صغارها قائلة: خرافي الصغيرة، سأحضر لكم طعامًا من الغابة، وعليكم أن تحذروا من الذئب الشرير في غيابي، فإنْ جاء إليكم وطرق الباب فلا تفتحوا له أبدًا حتى لا يأكلكم ويقضي عليكم، وانطلقت النعجة الأم إلى الغابة وهي خائفة على صغارها، لكن لم يكن أمامها خيارٌ أبدًا سوى أن تذهب لتحضر لهم الطعام. ما إنْ ذهبت النعجة الأم إلى الغابة، وأوشكت الشمس على المغيب، حتّى اختبأت الخراف السبعة في البيت، وأغلقت الباب، وفجأة وإذْ بصوت قويّ يطرق الباب عليهم، فسأل أحد الخراف الصغيرة: من بالباب؟ فقال الطارق: افتحوا يا صغاري، أنا أمُّكم وقد جئت بطعام لذيذ لكم، افتحوا بسرعة، لكن الخراف الصغيرة لم تألف هذا الصوت أبدًا. إذْ إنّ صوت أمّهم النعجة لم يكن مفزعًا وأجشّ مثل هذا الصوت، فخافوا ولم يفتحوا الباب، وقالوا له: إن صوت أمنا جميل وحنون، وأنت الذئب الشرير، لن نفتح لك الباب، فأعاد الطرق مرة أخرى وهو يقول: افتحوا البابَ بسرعة قبل أن أكسره عليكم، وفي هذه اللحظة عرفت الخراف السبعة أنّ هذا هو صوت الذئب الشرير، خصوصًا عندما رآه أحد الخراف من النافذة، إذ كان لونه أسود وله أنيابٌ مرعبة، ومخالب مخيفة، فخافت الخراف الصغيرة خوفًا شديدًا.
قصه الذئب والخراف السبعه مكتوبة بالفرنسية
فأحضر الذئب بعض الدقيق، ونثره على جسمه كله حتى يكون أبيض مثل لون النعجة الأم، وتفتح له الخراف السبع البيت ليأكلها، ثم انطلق إلى بيت الخراف. الحيلة الثانية طرق الذئب الباب، فلما سمع الخراف صوته الناعم ورأوا جسمه الأبيض ظنوا أنه أمهم. فقال لهم الخروف الصغير إن له حوافر إنه الذئب، ولكن الذئب هجم عليهم فأكلهم إلا الذئب الصغير. بحث الذئب عن الخروف الصغير ليأكل، وظل يبحث في كل مكان بالبيت، فلم يجده.. فانصرف الذئب من البيت بعد أن أكل الخراف الستة في بطنه. عادت الأم من السوق إلى البيت، فوجدت الباب مفتوح، والذئب نائم خارج البيت، فعلمت أن الذئب قد هجم على أولادها الخراف فأكلهم، فأسرعت ودخلت البيت. وعندما دخلت النعجة الأم إلى البيت، رأت أثاث البيت مضطرب، الأدوات ملقاة على الأرض.. قصه الذئب والخراف السبعه بالفرنسية. ولم تجد أحدا من أولادها الخراف السبع، فحزنت حزنا كبيرا على أولادها. وفجأة خرج لها الخروف الصغير من صندوق صغير كان قد اختبأ فيه. ففرحت به الأم، وحكى الخروف لأمه ما حدث من الذئب، فطلبت النعجة الأم من الخروف الصغيرة أن يحضر لها مقصا وإبرة وخيط. إنقاذ الخراف الست أحضر الخروف الصغيرة المقص والإبرة والخيط لأمه النعجة، وطلب منها أن يذهب معها إلى الذئب حتى يستعيد إخوته من بطن الذئب.
13- الذئب والخراف السبعة حكايات ما أحلاها
نجاح الذئب في الدخول لكوخ الخراف
قرع الذئب الباب وأخذ ينادي: " افتحوا الباب، يا أولادي الأعزاء، أنا أمكم، وقد اشتريت شيئًا لذيذًا للغاية لكي نأكله جميعًا "، ذهب الخروف الكبير إلى النافذة وصرخ: " أرنا قدميك، حتى يمكننا أن نرى إذا كنت حقا أمنا "، وضع الذئب قدميه، المغطاة في العجين والدقيق تجاه النافذة، " وقال: " هل ترى ؟ حقا أنا أمكم هذه المرة "، وهذه هي الطريقة التي خدع بها الخروف حيث اعتقد بأنها كانت حقاً أمه خارج الباب، وفتح الخروف الباب بعناية، وعلى الفور اندلع الذئب، مع عويل عظيم في ذلك الصوت الخشن له، وبدأ الماعز الصغير يصرخ ويتدافع لأماكن للاختباء في المنزل الريفي الصغير. حاول أحدهم أن يختبئ تحت الطاولة، لكن الذئب وجده وأمسك به، وحاول الثاني أن يختبئ خلف الموقد، لكن الذئب وجده وأمسك به، واختبأ الثالث في مخزن المؤن، لكن الذئب وجده وأمسك به، واختبأ الرابع خلف كرسي والدته، لكن الذئب وجده وأمسك به، واختبأ الخامس تحت السرير، لكن الذئب وجده وأمسك به، وحاول السادس أن يختبئ في حوض الغسيل، لكن الذئب وجده أيضاً، وأمسك به، فقط السابع، الأصغر، الذي تمكن من الاختباء وراء ساعة الجد القديمة، وهرب، وعندما لم يتمكن الذئب من العثور عليه تذمر، وقال: " أنا حقا لا أستطيع أن أتذكر كم كانوا، أكان هناك ستة أو سبعة ؟، وقال لنفسه لا يهم سأجده فيما بعد.
قصه الذئب والخراف السبعه بالفرنسية
ووضعه على كامل جسده حتى يكون ذات لون أبيض ناصع، وذهب للصغار مرة أخرى وطرق الباب. وقال: لقد جئت يا أطفال أنا أمكم افتحوا لي الباب، وعندما نظروا من أسفل الباب وجدوا أن أرجله لونها أبيض، ففرحوا وأسرعوا للباب وفتحوه، ولكنهم وجدوا أنه الذئب! فشعروا بخوف شديد وحاولوا الإختباء ولكنهم فشلوا في فعل هذا لأنهم كبار، فأكلهم الذئب جميعًا حتى شعر بالشبع. ولكن الخروف الصغير أستطاع أن يختبئ لأن حجمه صغير عكس أخوانه. وعندما عادت أمهم وبحثت عنهم في كل مكان لم تجد إلا الخروف الصغير فقط، فقالت له: أين البقية يا صغيري؟
فقال لها كل ما حدث، فقالت له أذهب وأحضر إبرة ومقص، وبعدها أنتظرت الذئب المتوحش حتى يغُط في نوم عميق ثم ذهبت إليه وفتحت له بطنه وقامت بإخراج جميع أطفالها. قصة الذئب والخراف السبعة من قصص الأطفال الهادفة ذات قيمة مثلى. ثم وضعت في بطنه حجرًا ثقيلًا مكانهم، وبعدها أغلقت بطنه بإبرة وخيط حتى لا يعرف أنها أخذت أبنائها من بطنه. وبعدما فاق الذئب من نومه في اليوم التالي شعر بعطش شديد، فقال في نفسه عليَ أن أذهب إلى البئر حتى أروي عطشي، ولكن بسبب أن الحجر الذي وضعته الأم في بطنه كان ثقيلًا سقط الذئب في هذا البئر ومات غريقًا. وعندما تأكد الصغار أن الذئب الشرير مات شعروا بالفرحة والأمان وأعتذروا لأمهم لأنهم فتحوا الباب للذئب وعادت الحياة كما كانت وأخذ الصغار يمرحون مع بعضهم في الحديقة.
وفي اليوم التالي استيقظ الذئب وهو يشعر بالعطش واحس بثقل شديد في بطنه، فذهب الي النهر حتي يشرب ولكنه سقط فيه بسبب ثقل الأحجار، فمات.. وهكذا ارتاحت الأم والخواريف السبعة من الذئب الشرير وعاشوا في سلام وامان المصدر: كتاب قصص مسلية للأطفال
الذئب والجديان السبعة: كان ياما كان يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الذئب والجديان السبعة: كان ياما كان" أضف اقتباس من "الذئب والجديان السبعة: كان ياما كان" المؤلف: الإخوة غريم الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الذئب والجديان السبعة: كان ياما كان" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ